Monday, October 7, 2024

بيان من نائبة الرئيس هاريس بمناسبة مرور سنة على هجوم السابع من تشرين الأول/أكتوبر

Department of State United States of America

ترجمة مقدمة من وزارة الخارجية الأمريكية



البيت الأبيض
7 تشرين الأول/أكتوبر، 2024

إنني لن أنسى أبدا رعب يوم السابع من تشرين الأول/أكتوبر. إذ قُتل 1200 شخص برئ، من بينهم 46 أمريكيا، على يد إرهابيي حماس. كما تم اغتصاب النساء على جانبي الطريق. وتم اختطاف 250 شخصا وكان هذا اليوم الأكثر دموية بالنسبة للشعب اليهودي منذ المحرقة. وإن ما فعلته حماس في ذلك اليوم كان شرا خالصا، وقد كان وحشيا ومثيرا للاشمئزاز. وقد أشعلت هذه الحرب من جديد خوفا عميقا بين الشعب اليهودي، ليس فقط في إسرائيل، ولكن أيضا في الولايات المتحدة وفي مختلف أنحاء العالم.

وإن السفر الطويل والاستثنائي للتاريخ اليهودي ملئ بالتمييز والمذابح العرقية وكذلك الفصل العرقي والقتل. وهناك الآن، وفي جيلنا، لحظة أخرى لا ينبغي للعالم أن ينساها أبدا.

وقد صدمتني خسارة الشعب الإسرائيلي وآلمه نتيجة الهجوم الشنيع الذي وقع في السابع من تشرين الأول/أكتوبر. وأنا ودوغ نصلي من أجل عائلات الضحايا ونأمل أن يجدوا العزاء في تذكر الحياة التي عاشها أحباءهم.

كما نصلي من أجل سلامة الشعب اليهودي في جميع أنحاء العالم. ويجب علينا جميعا أن نضمن عدم حدوث أي شيء مثل أهوال السابع من تشرين الأول/أكتوبر مرة أخرى. وسأبذل كل ما في وسعي لضمان القضاء على التهديد الذي تشكله حماس وعدم قدرتها على حكم غزة مرة أخرى وكذلك في إفشال مهمتها في إبادة إسرائيل وتحرير شعب غزة من قبضة حماس. ولن أتوقف أبدأ عن النضال من أجل إطلاق سراح جميع الرهائن، بما في ذلك المواطنين الأمريكيين السبعة، الأحياء والمتوفين، الذين مازالوا محتجزين: أومير وايدان وساغي وكيث وجودي وجاد وإيتاي. ولن أتوقف أبدا عن النضال من أجل تحقيق العدالة لأولئك الذين قتلوا هيرش غولدبرغ-بولين وغيره من الأمريكيين. وسأضمن دائما أن لدى إسرائيل ما تحتاجه للدفاع عن نفسها ضد إيران والإرهابيين المدعومين من إيران مثل حماس. وإن التزامي بأمن إسرائيل ثابت لا يتزعزع.

وإن حماس هي من أطلقت الهجوم الإرهابي في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر في غزة. وإنني أشعر بالحزن الشديد إزاء حجم الموت والدمار الذي لحق بغزة خلال السنة الماضية، حيث أزهقت عشرات الآلاف من الأرواح وفر الأطفال بحثا عن الأمان مرارا وتكرارا وأصبحت الأمهات والآباء يكافحون من أجل الحصول على الغذاء والماء والدواء. وقد حان الوقت للتوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن وكذلك وقف إطلاق النار لإنهاء معاناة الأبرياء. وسأناضل دائما من أجل أن يتمكن الشعب الفلسطيني من تحقيق حقه في الكرامة والحرية وكذلك الأمن وتقرير المصير. وما زلنا نعتقد أيضا أن الحل الدبلوماسي على طول الحدود الإسرائيلية-اللبنانية هو السبيل الوحيد لاستعادة الهدوء الدائم والسماح للسكان على الجانبين بالعودة بأمان إلى منازلهم.

وأعلم اليوم، وفي الوقت الذي نؤبن الأرواح التي فُقدت في السابع من تشرين الأول/أكتوبر، أن العديد من اليهود سوف يتلون ويتأملون الصلاة اليهودية للحداد (the Kaddish). لكن كلمات (the Kaddish) لا تتعلق بالموت. والصلاة تدور حول الاستمرار في الإيمان بالله ومواصلة الإيمان. وأعلم أن هذا صعب وسط الكثير من الصدمات والألم. ولكن بهذه الروح أحيي ذكرى هذا اليوم الجليل. ولن ننسى، ولن نفقد الإيمان. وعلينا، وفي تكريم لجميع تلك الأرواح التي فقدناه في السابع من تشرين الأول/أكتوبر، ألا نغفل ابدأ عن حلم السلام والكرامة والأمن للجميع.


يمكنك الاطلاع على المحتوى الأصلي من خلال الرابط أدناه: https://www.whitehouse.gov/briefing-room/statements-releases/2024/10/07/statement-by-vice-president-harris-marking-one-year-since-the-october-7th-attack/ 

هذه الترجمة هي خدمة مجانية مقدمة من وزارة الخارجية الأمريكية، مع الأخذ بالاعتبار أن النص الإنجليزي الأصلي هو النص الرسمي


This email was sent to stevenmagallanes520.nims@blogger.com using GovDelivery Communications Cloud on behalf of: Department of State Office of International Media Engagement · 2201 C Street, NW · Washington, DC · 20520 GovDelivery logo

No comments:

Page List

Blog Archive

Search This Blog

Prescription Drugs News Update

Offices of the United States Attorneys   You are subscribed to Prescription Drugs ...