Monday, September 16, 2024

تصريحات للسفيرة ليندا توماس غرينفيلد خلال إيجاز في مجلس الأمن الدولي بشأن الوضع في الشرق الأوسط

Department of State United States of America

ترجمة مقدمة من وزارة الخارجية الأمريكية



بعثة الولايات المتحدة إلى الأمم المتحدة
مكتب الصحافة والدبلوماسية العامة
الكلمة بحسب إلقائها
16 أيلول/سبتمبر 2024

شكرا سيدي الرئيس، وشكرا لكبيرة منسقي الشؤون الإنسانية كاغ والمدير موريرا دا سيلفا على الإيجازين المهمين. وأشكركما أيضا على كافة الجهود التي تبذلانها لمساعدة الشعب الفلسطيني في غزة.

اسمحوا لي أن أبدأ بالتعبير عن غضبي وغضب الرئيس بايدن لمقتل المواطنة الأمريكية عائشة نور ازغي في إطلاق نار في الضفة الغربية الأسبوع الماضي. لا ينبغي أن يخاطر أحد بحياته لمجرد حضور مظاهرة والتعبير عن آرائه.

ما كان ينبغي أن تحصل تلك المأساة المروعة، وسنواصل المطالبة بالحصول على تفاصيل الظروف التي أودت إلى مقتل عائشة نور والاطلاع على التحقيق الذي تجريه إسرائيل والدفع من أجل المحاسبة على هذه الحادثة.

أود أن أعرب أيضا عن تعازيي الحارة والقلبية لأسرة عائشة نور وأصدقائها، فقد كانت وفاتها مأساوية وغير ضرورية تماما كما كانت وفاة كثيرين آخرين على مدار العام الماضي.

لا ينبغي أن نعتاد مشهد المعاناة الإنسانية بغض النظر عمن تستهدف هذه المعاناة وأين تقع.

حضرات الزملاء، ما زال الوضع في غزة كارثيا على الرغم من الجهود التي تبذلها كبيرة منسقي الشؤون الإنسانية كاغ وزملاؤها في الأمم المتحدة والعاملون الميدانيون في المجال الإنساني.

الأطفال يموتون ويعانون من أمراض يمكن تجنبها ولا يرتادون المدارس. لقد فقد الآلاف منهم أهاليهم وأقاربهم ومدرسيهم وأصدقائهم وتظهر عليهم ندوبا بدنية ونفسية تدل على ذلك.

وقعت في الأسابيع الأخيرة أيضا هجمات عدة قتل أو أصيب فيها موظفون أمميون وعاملون في المجال الإنساني.

ونتقدم بأحر التعازي لأسر الموظفين الأمميين الذين قتلوا ونقر بالخسائر المأساوية وغير المسبوقة التي ألحقها هذا الصراع بأسرة الأمم المتحدة.

حضرات الزملاء، كان يمكن تجنب الكثير من هذه الحوادث.

سنواصل التحدث عن ضرورة قيام إسرائيل بتسهيل العمليات الإنسانية وحماية العاملين في المجال الإنساني والمرافق الإنسانية، على غرار مدرسة الأونروا التي استهدفها جيش الدفاع الإسرائيلي الأسبوع الماضي في النصيرات.

وكنا أيضا واضحين بإبلاغ إسرائيل بأنه لا أساس على الإطلاق لقيام قواتها بفتح النار على مركبات الأمم المتحدة التي تحمل علامات واضحة تحدد ماهيتها، وهذا ما حصل مؤخرا في مناسبات عدة.

جيش الدفاع الإسرائيلي جيش محترف ويعرف جيدا كيف يضمن عدم وقوع حوادث مماثلة، لذا تتوقع الولايات المتحدة من قيادته تنفيذ تغييرات جوهرية في الطريقة التي تعمل بها قواته، بما في ذلك من خلال تغيير قواعد الاشتباك واتخاذ الخطوات اللازمة لإصلاح أوجه القصور الواضحة في كيفية تنفيذ إجراءات منع الاشتباك.

وفي الوقت عينه، ما زلنا نرى عناصر حماس يختبؤون في المواقع المدنية ويستولون عليها ويستخدمونها لإجراء العمليات وتشكيل تهديد مستمر.

ما من دليل أوضح على انعدام مبالاة حماس الكاملة تجاه المدنيين الفلسطينيين في غزة. ويجب أن يتوقف ما يحصل من أجل المدنيين هؤلاء ومن أجل الأبرياء على جانبي هذا الصراع.

يتعين على كافة أطراف الصراع الوفاء بالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي لحماية المدنيين.

حضرات الزملاء، تؤكد هذه الحوادث الأخيرة على ضرورة التوصل إلى وقف إطلاق نار والإفراج عن الرهائن بحسب ما دعا إليه هذا المجلس في القرار رقم 2735.

هذه أفضل طريقة لضمان قدرة العاملين في المجال الإنساني على أداء عملهم المنقذ للحياة بأمان وفعالية وزيادة تدفق المساعدات الإنسانية بشكل كبير لتصل إلى من هم بأمس الحاجة إليها.

نحن نواصل العمل الجاد لتحقيق هذه الغاية ومن الأهمية بمكان أن تتعاون إسرائيل مع الأمم المتحدة لتحسين الوصول الإنساني والظروف الإنسانية بشكل عام حتى يتم تحقيق وقف إطلاق النار.

لقد تكبد المدنيون الفلسطينيون في غزة معاناة هائلة.

نحن سعداء بالنجاح الكبير للجولة الأولى من التطعيم ضد شلل الأطفال في غزة، إذ وصلت إلى 90 بالمئة من المستهدفين بالحملة.

ونشيد بالمجتمع الإنساني وكافة وكالات الأمم المتحدة التي شاركت في هذا العمل المنقذ للحياة، ونشكرها على التزامها وتضحياتها.

ونشجع على التعاون المستمر بين إسرائيل والمجتمع الإنساني لإنجاح هذه الحملة.

وحري بهذا المستوى من التعاون أن يكون هو القاعدة وليس الاستثناء.

وتشكل الحملة ضد شلل الأطفال خير دليل على إمكانية تحقيق هذا الهدف وعلى إمكانية أن تصل المساعدات المنقذة للحياة إلى المحتاجين بدون تقويض أمن إسرائيل.

لذا ندعو إسرائيل إلى استثمار قدر مماثل من الطاقة في الجهود الإنسانية الأوسع نطاقا في غزة، على غرار ما قامت به في خلال هذه الجولة الأولى من حملة التطعيم.

حضرات الزملاء، نحيي بعد ثلاثة أسابيع من اليوم ذكرى قاتمة، ألا وهي الذكرى السنوية الأولى للهجمات الوحشية التي شنتها حركة حماس في السابع من تشرين الأول/أكتوبر.

الذكرى السنوية الأولى لمقتل 1200 مواطن من إسرائيل وعدد من البلدان الأخرى واقتياد مئات غيرهم إلى الأنفاق تحت غزة، وحيث لا يزال العديد منهم ينتظرون محتجزين حتى اليوم.

يجب إطلاق سراحهم على الفور وإعادتهم إلى أسرهم.

الذكرى السنوية الأولى لبدء تحمل المدنيين في غزة وطأة الصراع الرهيب الذي أطلقت حماس شرارته.

وحري بنا أن نكرر أن انتهاء هذا الوضع من اليأس وهذا الدمار يصب في مصلحة كل من الإسرائيليين والفلسطينيين والمدنيين في كافة دول المنطقة.

يجب أن يتم تنفيذ وقف إطلاق النار.

نحن نواصل العمل مع مصر وقطر لإيجاد سبيل للمضي قدما في مفاوضات تكون مقبولة لدى الطرفين.

ولكن هذه المسألة تبقى في نهاية المطاف موضوع إرادة سياسية على الرغم من الجهود التي نبذلها لصياغة النصوص وإيجاد صيغ مبتكرة.

تتعلق هذه المسألة بمدى استعداد قادة الجانبين للاعتراف بأن ما حدث قد بلغ حده والوقت قد حان لاتخاذ بعض الخيارات الصعبة وتقديم بعض التنازلات الصعبة لإنهاء هذا الدمار والقتل.

ونحن نحث كافة أعضاء المجلس القادرين على التأثير على حركة حماس على ضم جهودهم مع الأطراف الأخرى في الضغط على قادتها لوقف المماطلة وتقديم هذه التنازلات وقبول الصفقة بدون تأخير.

تعتمد أرواح الناس على ذلك ويعتمد المستقبل على ذلك.

حضرات الزملاء، نحن نظل ملتزمين بحل الدولتين الذي من شأنه أن يتيح للإسرائيليين والفلسطينيين العيش جنبا إلى جنب في سلام وأمان.

شكرا سيدي الرئيس.


للاطلاع على النص الأصلي: https://usun.usmission.gov/remarks-by-ambassador-linda-thomas-greenfield-at-a-un-security-council-briefing-on-the-situation-in-the-middle-east-26/

هذه الترجمة هي خدمة مجانية، مع الأخذ بالاعتبار أن النص الانجليزي الأصلي هو النص الرسمي.


This email was sent to stevenmagallanes520.nims@blogger.com using GovDelivery Communications Cloud on behalf of: Department of State Office of International Media Engagement · 2201 C Street, NW · Washington, DC · 20520 GovDelivery logo

No comments:

Page List

Blog Archive

Search This Blog

USAO - Missouri, Western News Update

Offices of the United States Attorneys   You are subscribed to USAO - Missouri, We...