Wednesday, November 29, 2023

تصريحات الوزير أنتوني جيه بلينكن للصحافة

Department of State United States of America

ترجمة مقدمة من وزارة الخارجية الأمريكية



أنتوني جيه بلينكن، وزير الخارجية
مقر حلف الناتو
بروكسل، بلجيكا
29 تشرين الثاني/نوفمبر 2023

الوزير بلينكن: حسنا، طاب مساؤكم جميعا.

في شهر آذار/مارس 2021، جئتُ إلى حلف شمال الأطلسي لأؤكد التزام الرئيس بايدن بإعادة بناء وتنشيط وتقوية تحالفاتنا وشراكاتنا الأساسية. في الواقع، إنها أعظم أصولنا الاستراتيجية: شبكة لا مثيل لها من التحالفات والشراكات.

وقد فعلتُ ذلك في حلف شمال الأطلسي لأن البعض في ذلك الوقت كانوا يشككون في أهميته وقدرته ووحدته.

بينما نجتمع هنا اليوم في بروكسل، من الواضح أن أولئك الذين راهنوا ضد حلف شمال الأطلسي قد ثبت أنهم مخطئون.

فالناتو اليوم بات أكبر، وأقوى، وأكثر اتحادا، وأكثر قدرة من أي وقت مضى.

في فيلنيوس، وافق قادة الناتو على الخطط الأكثر طموحا منذ نهاية الحرب الباردة لتكييف وتعزيز تحالفنا. ونحن الآن ننفذ هذه الخطط.

تسعة عشر من حلفاء الناتو إما يوفون بالتزاماتهم التي تعهدوا بها في ويلز أو لديهم خطط موثوقة للقيام بذلك بحلول عام 2024 – وبعبارة أخرى، يكرسون 2 في المئة من ميزانياتهم للإنفاق الدفاعي. هذا هو ثلثا تحالفنا.

الحلفاء يعملون على زيادة مساهمات القوات والقدرات الأخرى.

نحن نعمل معا لتعزيز قدرتنا الدفاعية الصناعية المشتركة. لقد أضفنا حليفنا الـ 31، فنلندا، والـ 32، السويد، ستكون بيننا قريبا.

سيواصل حلف الناتو التكيف لمواجهة التحديات والتهديدات في القرن الـحادي والعشرين – سواء كانت العدوان الروسي، أو الإكراه من الصين، أو التحديات في الفضاء الإلكتروني، أو الإرهاب – سلسلة كاملة من الأشياء التي يجب أن نشعر بالقلق حيالها كحلف.

وفي الواقع، هذه القدرة على التطور هي التي جعلت من حلف الناتو الحلف الذي لا غنى عنه في العالم على مدى 75 عاما، والإجراءات التي اتخذناها في فيلنيوس والتي نتخذها هنا خلال اليومين الماضيين تهيئ الناتو ليبقى ذلك الحلف الذي لا غنى عنه للسنوات الـ 75 القادمة.

لقد ركّزت الاجتماعات هنا هذا الأسبوع على الخطوات الحاسمة التي يمكننا اتخاذها لدفع تنشيط الناتو في الوقت المناسب لقمة واشنطن التاريخية، وهي قمة الذكرى السنوية الـ 75 التي ستعقد العام المقبل.

أولا، ركزنا على دعم الناتو الدائم والتزامه تجاه أوكرانيا. ويجب أن أخبركم، وأنا أستمع إلى جميع زملائنا حول الطاولة، أن كل واحد منهم أعرب عن دعمه القوي والدائم لأوكرانيا.

ويتساءل البعض عما إذا كان ينبغي على الولايات المتحدة وحلفاء الناتو الآخرين الاستمرار في الوقوف مع أوكرانيا ونحن ندخل الشتاء الثاني من وحشية بوتين. لكن الجواب هنا اليوم في حلف شمال الأطلسي واضح ولا يتزعزع وهو أنه: يتحتم علينا أن نواصل وسنواصل دعمنا لأوكرانيا.

إن ضمان بقاء الحرب العدوانية الروسية باعتبارها فشلا استراتيجيا لا يقل أهمية اليوم عن الوقت الذي شن فيه الكرملين تلك الحرب قبل عامين تقريبا.

والآن، خصومنا لا يقفون على الهامش. معظم الطائرات المسيّرة بدون طيار التي رأيناها تُستخدم في أكبر هجوم بطائرات مسيرة على الإطلاق على كييف في نهاية الأسبوع الماضي، صنعتها وزودتها بها إيران. وكوريا الشمالية تقدم شحنات أسلحة كبيرة إلى روسيا. إن المخاطر بالنسبة لنا جميعا واضحة. ومرة أخرى، سمعتُ هذا من الجميع حول الطاولة. ويجب أن نبعث برسالة واضحة لا لبس فيها: لن يُسمح لأي بلد بإعادة رسم الحدود بالقوة. هذه مصلحة كل حليف حول الطاولة. إنها مصلحة العديد من البلدان خارج هذا الحلف الذي نعمل معه منذ شباط/فبراير 2022.

وهذا هو السبب أيضا في أننا نسرع الجهود لتمكين أوكرانيا من الوقوف بقوة على قدميها – عسكريا واقتصاديا وديمقراطيا.

حتى ونحن ندعم معركة أوكرانيا اليوم، فإننا نساعدهم على بناء جيش قادر على ردع العدوان والدفاع ضده في المستقبل البعيد. إن طلب الميزانية التكميلية الذي قدمه الرئيس هو دليل على التزامنا بهذا الهدف، ونحن نتطلع إلى موافقة الكونغرس عليه في الأسابيع المقبلة.

ثمة نقطة أخرى حاسمة تستحق التأكيد عليها حقا، ويعززها كل ما رأيتُه خلال اليومين الماضيين هنا وهي أنه: عندما يتعلق الأمر بأوكرانيا، فإن الولايات المتحدة لا تقف وحدها. لقد قدمنا حوالي 77 مليار دولار كمساعدات لأوكرانيا. وقدم حلفاؤنا الأوروبيون خلال الفترة الزمنية نفسها أكثر من 110 مليارات دولار. لذلك كثيرا ما نتحدث عن تقاسم الأعباء وحتمية تقاسم الأعباء. عندما يتعلق الأمر بأوكرانيا، من الواضح أن هذا ما رأيناه وما زلنا نراه.

إن أوكرانيا تدرك أن مستقبلها كديمقراطية حرة ونابضة بالحياة وطريقها إلى حلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي يعتمدان على جهودها الإصلاحية المستمرة، وقد التزمت كييف بتحقيق تلك الإصلاحات. وسمعنا ذلك اليوم أيضا من وزير خارجيتها.

كانت هذه بعض القضايا التي ناقشها الحلف مع وزير الخارجية كوليبا، وكان هذا أول اجتماع لوزراء الخارجية يعقده مجلس الناتو-أوكرانيا الجديد، حيث تجلس أوكرانيا في مكانها على طاولة الناتو.

كما ناقشنا دور الناتو المستمر في تعزيز السلام والأمن في غرب البلقان.

والآن، عندما بدأتُ في هذا النوع من العمل قبل 30 عاما، في مقدمة اهتماماتنا واهتمامات البلدان في جميع أنحاء العالم، وبالتأكيد في المنطقة عبر الأطلسي: البلقان – البوسنة ثم كوسوفو. الشيء الوحيد الذي لا نحتاجه هو العودة إلى المستقبل عندما يتعلق الأمر بالصراع في البلقان.

إن حلف شمال الأطلسي يضطلع بدور حاسم يلعبه ويخطط له في مساعدة دول المنطقة على إحراز تقدم في مساراتها نحو عضوية الاتحاد الأوروبي وإلى الاستقرار الأوروبي الأوسع. لقد وفر حلف شمال الأطلسي منذ فترة طويلة العمود الفقري للأمن في غرب البلقان. وسوف يستمر في القيام بذلك.

وقد تصدى الحلف بشكل حاسم للأطراف الفاعلة التي تسعى إلى زعزعة استقرار شمال كوسوفو، كما رأينا في وقت سابق من هذا العام، بنشر قوات إضافية إلى قوة كوسوفو. نحن نعمق تعاوننا مع القوة التي يقودها الاتحاد الأوروبي في البوسنة والهرسك أيضا. لذلك، كان هذا جزءا مهما آخر من محادثتنا خلال اليومين الماضيين.

الليلة، أتوجه إلى سكوبي لحضور المجلس الوزاري لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا. وعلى الرغم من انتهاكات روسيا الصارخة لكل مبدأ أساسي من مبادئ وثيقة هلسنكي الختامية، وجهودها الدؤوبة لعرقلة عمل منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، فقد أظهرت الدول المشاركة الـ 50 الأخرى تصميما على التأكد من استمرار المنظمة في تحقيق هدفها المتمثل في تعزيز الأمن الأوروبي. وهذا ما سنواصل القيام به في سكوبي.

من سكوبي، نتوجه إلى إسرائيل والضفة الغربية، ثم إلى الإمارات العربية المتحدة، حيث ستتاح لي، بالإضافة إلى المشاركة في مؤتمر الأطراف، فرصة للقاء الشركاء العرب لمناقشة الصراع في غزة.

نعود إلى المنطقة لأن الهدنة الإنسانية التي ساعدنا في التفاوض عليها مع قطر ومع مصر سمحت بإطلاق سراح عشرات الرهائن ولمّ شملهم مع عائلاتهم. نحن نعزز المساعدات الإنسانية إلى غزة للتأكد من أن سكانها لديهم ما يحتاجون إليه لتدبر أمورهم.

وبالنظر إلى اليومين المقبلين، سنركّز على القيام بما في وسعنا لتمديد فترة التوقف المؤقت حتى نستمر في إخراج المزيد من الرهائن وإدخال المزيد من المساعدات الإنسانية.

سنناقش مع إسرائيل كيف يمكنها تحقيق هدفها المتمثل في ضمان عدم تكرار الهجمات الإرهابية في 7 تشرين الأول/أكتوبر، مع الحفاظ على المساعدات الإنسانية وزيادتها – وتقليل المزيد من المعاناة والإصابات بين المدنيين الفلسطينيين. وسنواصل جهودنا لمنع الصراع من التمدد والانتشار. وبالطبع، سنظل نركز على تمكين المغادرة الآمنة للمواطنين الأمريكيين وغيرهم من الرعايا الأجانب من غزة.

وأخيرا، سنعمل على البناء على المبادئ التي حددتُها في طوكيو قبل بضعة أسابيع لليوم التالي في غزة، وتحديد الخطوات التي يمكن أن نتخذها نحن وشركاؤنا في المنطقة الآن لإرساء الأساس لسلام عادل ودائم.

مع ذلك، يسعدني أن أتلقى بعض الأسئلة.

السيد ميلر: السؤال الأول من تريسي ويلكنسون من صحيفة لوس أنجلوس تايمز.

سؤال: مرحبا. شكرا السيد الوزير.

الوزير بلينكن: شكرا.

 

سؤال: لقد تحدثت عن قوة ووحدة حلف شمال الأطلسي، وقلت أيضا إن هناك من يتساءل عما إذا كان ينبغي على حلف شمال الأطلسي والولايات المتحدة الاستمرار في دعم أوكرانيا على المستوى الذي تفعله. هل يمكنك توضيح ذلك؟ ما هي مستويات القلق بين بعض حلفائكم هنا بشأن التزام الولايات المتحدة، بالنظر إلى الأصوات التي نسمعها في أجزاء من الولايات المتحدة والتي تتحدث عن التخلي عن قضية أوكرانيا وخاصة التغييرات السياسية التي قد تأتي العام المقبل؟

ثم ثانيا، إذا كان بإمكاني أن أسألك عن الحرب بين إسرائيل وغزة. إلى أي مدى ألقى ذلك بظلاله على المحادثات هنا، أو أثر على المحادثات هنا، أو كان له دور في المحادثات هنا؟

وشكرا لكم.

الوزير بلينكن: تريسي، شكرا لك. أولا، الجزء الثاني من السؤال أولا. نعم، لقد أجرينا بالتأكيد محادثات حول غزة، لكنها لم تنتقص بأي حال من الأحوال من تركيزنا المكثف خلال اليومين الماضيين على أوكرانيا وكذلك على غرب البلقان والتحضير لقمة الناتو في واشنطن في الربيع المقبل.

وفيما يتعلق بأوكرانيا، اسمحوا لي أن أقول هذا مرة أخرى لأنه كان من الواضح جدا جدا الاستماع إلى جميع زملائنا حول الطاولة. لقد سمعنا – سمعتُ – التزاما قويا ودائما من جانب أعضاء الحلف تجاه أوكرانيا، والتأكد من أن لديها ما تحتاجه للدفاع عن نفسها، واستعادة الأراضي التي استولت عليها روسيا منها، ولكن أيضا لبناء نفسها حتى تتمكن من الوقوف بقوة على قدميها عسكريا واقتصاديا وديمقراطيا. لم أسمع أي دلالة على الإرهاق أو التراجع – بل على العكس من ذلك، لمستُ تصميما على مواصلة المضي قدما.

وهناك سبب وجيه لذلك. أعتقد أن كل حليف يدرك أن هذه مسألة لا تتعلق فقط بفعل الشيء الصحيح، بل إنها مسألة تتعلق بالمصلحة الذاتية، بما في ذلك للولايات المتحدة. هناك مصلحة ذاتية واضحة بين الحلفاء في الدفاع عن المبادئ الأساسية التي تكمن في صلب ميثاق الأمم المتحدة والتي تنتهكها روسيا بشكل فظيع، لأن هذه المبادئ مهمة لسلامنا وأمننا. وكما قلنا مرارا وتكرارا، إذا سمحنا لدولة مثل روسيا بأن تقوم، بدون التعرض للعقاب، بإعادة رسم حدود دولة أخرى بالقوة، ومحاولة تحديد وإملاء مستقبل دولة أخرى، وإذا حدث ذلك مع الإفلات من العقاب، فهذا موسم مفتوح ومن المرجح أن يستخلص أي معتدٍ محتمل في أي مكان الدروس من ذلك. ولهذا السبب كان من المهم للغاية بالنسبة لنا، ولكن أيضًا لكل دولة حول الطاولة، أن نقف بقوة مع أوكرانيا ومن أجلها. ولم أسمع شيئا يوحي بعكس ذلك.

وعندما يتعلق الأمر بالولايات المتحدة، فإن ما أواصل رؤيته وما أواصل سماعه هو الدعم القوي من الحزبين في مجلسي الكونغرس لأوكرانيا، وأعتقد أنك سمعت رئيس مجلس النواب جونسون يتحدث عن هذا قبل بضعة أيام، وهو أمر مشجع للغاية. لذلك أمامنا عمل يتعين علينا القيام به لتحريك طلب الميزانية التكميلية الذي تقدم به الرئيس. نحن مصممون على القيام بذلك. ومرة أخرى، نحن مصممون على القيام بذلك لأنه من مصلحتنا بشكل واضح. وقد قام الكونغرس مرارًا وتكرارًا عندما ذهبنا إليهم وأنجز، ونتوقع أن يحدث ذلك في المرة القادمة – مجددًا، ليس فقط لأنه الشيء الصحيح الذي يجب القيام به، ولكن لأنه الشيء الضروري القيام به لتعزيز مصالح الولايات المتحدة.

السيد ميلر: جو بارنز من صحيفة ذا تلغراف.

سؤال: شكرا لك. نعم، جو بارنز من صحيفة ذا دايلي تلغراف. هناك تصور متزايد أن حلفاء أوكرانيا الغربيين سوف يبتعدون عن مساعدة أوكرانيا في شن هجوم مضاد كبير آخر، في تغيير للاستراتيجية يساعد أوكرانيا بشكل أساسي على الحفاظ على خطوطها. كيف يمكنكم التأكد من أن الاستراتيجية التالية التي سيتخذها الحلفاء الغربيون لن تدفع الرئيس زيلينسكي وأوكرانيا قبل الأوان إلى مفاوضات سلام سابقة لأوانها؟

وثانيًا، إذا جاز لي، هل يمكنك أن تطرح لنا أفكارك بشأن خطة الأمين العام السابق راسموسن التي تسمح لأوكرانيا بالانضمام إلى حلف شمال الأطلسي، ولكن دون تغطية الأراضي التي تحتلها روسيا بموجب المادة 5؟

شكرًا لك.

الوزير بلينكن: حسنا. شكرًا. إن ما تصفه ليس على الإطلاق ما أسمعه أو أراه أو ما نفعله. دول حلف شمال الأطلسي بشكل فردي – ولدينا الآن أكثر من 50 دولة، العديد منها بالطبع أعضاء في الحلف، والبعض الآخر ليس كذلك، والتي كانت منذ اليوم الأول تقريبًا جزءًا كاملا من الجهود المبذولة للتأكد من أن أوكرانيا لديها ما تحتاجه، ليس فقط للدفاع عن نفسها ضد العدوان الروسي المستمر، بل وللمساعدة في تمكينها من استعادة الأراضي التي استولت عليها روسيا منها. وهذا الالتزام مستمر ولا مجال للتراجع عن ذلك. نحن مصممون على التأكد من أن أوكرانيا لديها ما تحتاجه، بما في ذلك ما يلزم لاستعادة الأراضي التي استولت عليها روسيا منها.

وفي الوقت نفسه، هناك أيضا – وأعتقد أن هذا أمر بالغ الأهمية – التزام من جانب العديد من البلدان بمساعدة أوكرانيا على بناء قوة مستقبلية يمكنها ضمان الردع وضمان الدفاع ضد العدوان في المستقبل. وهذا أمر بالغ الأهمية، إلى جانب الجهود التي نبذلها في مجالات أخرى – على سبيل المثال، لتوليد استثمارات القطاع الخاص في أوكرانيا حتى يتمكن اقتصادها من الاستمرار في النمو والبناء وحتى يكون لديها مواردها الخاصة – وأيضًا التأكد من أنها تتقدم في الإصلاحات الرامية إلى تعزيز ديمقراطيتها، الأمر الذي سيتم تسهيله بشكل كبير من خلال حقيقة أن الاتحاد الأوروبي يُشرك أوكرانيا في عملية الانضمام، وبالطبع فإن الإصلاحات ضرورية لتحقيق ذلك.

وكل ذلك يؤدي إلى شيئين. التأكد من أن أوكرانيا لديها ما تحتاجه في هذه اللحظة لمواصلة التعامل مع العدوان الروسي، ومواصلة العمل لاستعادة أراضيها، وأيضا تهيئة أوكرانيا بقوة للمستقبل حتى تتمكن من الوقوف بقوة على قدميها – مرة أخرى، ليس عسكريا فحسب، بل اقتصاديا وديمقراطيا. هذا هو أفضل رد يمكننا القيام به.

وللأمر أيضًا هذا الأثر المتمثل في أن: العائق الرئيسي أمام حل هذا العدوان، وحل هذا الصراع، الحل الذي لا يريده أحد أكثر من الشعب الأوكراني – العائق الرئيسي، بل في الواقع الحل الوحيد، هو فلاديمير بوتين، ومدى اعتقاده أنه يمكن بطريقة أو بأخرى أن يصمد لوقت أطول مما تصمد أوكرانيا، وأنه سيكون أكثر صمودا من شعبها، ومن مؤيديها وأنصارها، ربما يغذي رفض روسيا الانخراط بأي طريقة مجدية في الدبلوماسية أو المفاوضات.

لذا فإن عمل هذا الحلف، وعمل الدول الفردية التي تشكل جزءًا من هذا الحلف بالإضافة إلى العديد من الدول الأخرى حول العالم لدعم أوكرانيا، ومساعدتها في الدفاع عن نفسها، وكذلك إعدادها للمستقبل – هو الطريقة الوحيدة الأكثر فعالية لتخليص بوتين من هذه الفكرة الخاطئة للغاية.

السيد ميلر: مايكل كراولي.

الوزير بلينكن: وهكذا …

السيد ميلر: عفوًا.

الوزير بلينكن: فيما يتعلق … عفوًا، فيما يتعلق براسموسن، لم أركز على ذلك. أعتقد أن الحلف في فيلنيوس كان واضحا للغاية بأن أوكرانيا ستصبح عضوا في حلف شمال الأطلسي عندما يتفق جميع الحلفاء وعندما يتم استيفاء الشروط. هذه هي السياسة التنظيمية. لقد تم ذكر ذلك بوضوح في فيلنيوس، وتم التأكيد عليه بوضوح اليوم.

السيد ميلر: مايكل كراولي من صحيفة نيويورك تايمز.

سؤال: شكرا لك السيد الوزير. سؤالان عن غزة. الأول هو، نظرًا للعدد الكبير من الرهائن الذين ما زالوا في حاجة هائلة للإغاثة الإنسانية في غزة، هل تعتقدون أن وقف القتال الحالي يجب أن يتم تمديده بشكل كبير على الرغم من المخاوف في إسرائيل من أنه قد يسمح لحماس بإعادة تجميع صفوفها؟ وهل من الممكن ألا يُستأنف الهجوم الإسرائيلي على الإطلاق؟

وثانيا، لقد شددتم على أهمية السعي إلى حل الدولتين من أجل سلام طويل الأمد. كثيرون يشككون في أن رئيس الوزراء نتنياهو يشارك هذه الرؤية. فما هو رأيكم، وما هي الآثار المترتبة إذا لم يكن يشاركها؟

الوزير بلينكن: شكرًا يا مايكل. فيما يتعلق بفترة التوقف المؤقت، فنحن نود أن نرى فترة التوقف المؤقت ممتدة لأن ما مكّنت منه أولا وقبل كل شيء هو إطلاق سراح الرهائن وعودتهم إلى ديارهم ولمّ شملهم مع عائلاتهم. كما أنها مكّنتنا من زيادة المساعدات الإنسانية لسكان غزة الذين هم في أمسّ الحاجة إليها. لذا فإن استمرارها، بحكم التعريف، يعني أن المزيد من الرهائن سيعودون إلى ديارهم، وسيدخل المزيد من المساعدات.

ومن الواضح أن هذا شيء نريده، وأعتقد أنه شيء تريده إسرائيل أيضًا. فهم أيضا يركّزون بشكل مكثف على إعادة أفراد شعبهم إلى ديارهم. لذلك نحن نعمل على ذلك. وكما تعلمون، نحن نعمل على ذلك كل يوم، وأتوقع أن أتناول ذلك غدًا عندما أكون في إسرائيل لاجتماعي مع الحكومة. ومرة أخرى، لدينا زملاء آخرون في الحكومة يعملون بشكل مكثف على ذلك.

وفيما يتعلق بحل الدولتين، أعتقد أننا كنا واضحين للغاية منذ ما قبل 7 تشرين الأول/أكتوبر – في الواقع، منذ اليوم الأول لهذه الإدارة – بأن هذا هو الطريق الوحيد لتحقيق السلام الدائم؛ والأمن الدائم؛ والحفاظ على إسرائيل كدولة قوية وآمنة وديمقراطية ويهودية؛ ولأن يحقق الفلسطينيون تطلعاتهم المشروعة في إقامة دولة وتقرير المصير. وأعتقد أن أحداث السابع من تشرين الأول/أكتوبر تزيد من تأكيد هذا الالتزام بشكل أكبر.

لكن كل هذا الأمر هو عملية سيحتاج الجميع إلى التركيز عليها. في الوقت الحالي، يركّز الجميع على ما يحدث في غزة الآن. ولكن يتعين علينا أيضا في الوقت نفسه أن نركّز – ونحن نجري محادثات مع العديد من البلدان الأخرى – على ما أسميته اليوم التالي واليوم الذي يليه. وأعني بعبارة 'في اليوم التالي' ما سيحدث في غزة بمجرد انتهاء الحملة. هناك أسئلة مهمة حول حكمها وأمنها وإعادة إعمارها. قبل بضعة أسابيع، قمتُ في طوكيو بوضع بعض المبادئ الأساسية التي نرى أنها ضرورية. ولكن أيضًا، في اليوم الذي يلي اليوم التالي، كيف يمكننا أن نسير على طريق واضح لتحقيق التطلعات السياسية المشروعة للشعب الفلسطيني، والذي في رأينا هو الطريق الوحيد لتحقيق السلام الدائم والأمن الدائم للجميع بدءًا من إسرائيل والإسرائيليين.

لكن هذه محادثات سنجريها في الأيام المقبلة، وفي الأسابيع المقبلة، وفي الأشهر المقبلة. هناك تاريخ طويل في هذا الأمر. لكنني أعتقد أن ما فعله هذا الحدث، ما فعله 7 تشرين الأول/أكتوبر، من بين أمور أخرى، هو إعادة تركيز العديد من البلدان في المنطقة وخارجها على كيفية مساعدة إسرائيل على ضمان عدم تكرار ذلك أبدًا. ونحن نعتقد أن أحد عناصر ذلك هو تهيئة الظروف لتحقيق سلام واستقرار دائمين راسخين بشكل حقيقي. وبالنسبة لنا، فإن أفضل طريق هناك هو الدولتين.

السيد ميلر: والسؤال الأخير من ألكسندر بيكر من صحيفة دي تليخراف.

سؤال: شكرا لك السيد الوزير. كيف تنظر الولايات المتحدة إلى طموح رئيس الوزراء الهولندي مارك روته ليكون الأمين العام الجديد لحلف شمال الأطلسي؟ وهل تشكل نتيجة الانتخابات الهولندية عقبة؟

الوزير بلينكن: حسنًا، أولا، لدينا أمين عام واحد في المرة الواحدة، وكما يحدث، لدينا أمين عام رائع الآن وهو الأمين العام ستولتنبرغ. لقد قلتُها بالأمس، وكررتُها في المجلس: إن قيادته على مدى السنوات القليلة الماضية، في واحدة من أصعب الأوقات في تاريخ تحالفنا، لم تكن أقل من استثنائية. ومرة أخرى، قال الزملاء حول الطاولة الشيء نفسه. ولكن لا يزال أمامه الكثير من العمل الذي يتعين عليه القيام به بينما نتجه نحو قمة واشنطن، التي ما زالت تفصلنا عنها عدة أشهر. ونحن نركز بشكل مكثف على هذا العمل وعلى العمل مع الأمين العام للتأكد من نجاح القمة واستمرار الحلف في الوفاء بالالتزامات التي تعهد بها قادته، لا سيما في قمة فيلنيوس.

أما فيما يتعلق بالمستقبل والأمين العام التالي، فلن أعلق على المداولات الداخلية داخل الحلف. سنعمل على حل ذلك؛ وسنعمل على ذلك معًا. وأتوقع أنه بحلول قمة واشنطن سنكون في وضع يسمح لنا بالحديث عنها بشكل أكثر وضوحًا ومباشرة. شكرًا.

السيد ميلر: شكرًا لكم جميعًا.

… … …


للاطلاع على النص الأصلي:

https://www.state.gov/secretary-antony-j-blinken-at-a-press-availability-42/

هذه الترجمة هي خدمة مجانية، مع الأخذ بالاعتبار أن النص الانجليزي الأصلي هو النص الرسمي.


This email was sent to stevenmagallanes520.nims@blogger.com using GovDelivery Communications Cloud on behalf of: Department of State Office of International Media Engagement · 2201 C Street, NW · Washington, DC · 20520 GovDelivery logo

No comments:

Page List

Blog Archive

Search This Blog

Agents and attorneys: Learn to think like a patent examiner

Interest forms open until January 14 or until spots fill up ...