كلمة السفيرة ليندا توماس غرينفيلد في جلسة مجلس الأمن حول الأوضاع السياسية والإنسانية في سوريا

ترجمة مقدمة من وزارة الخارجية الأمريكية كلمة السفيرة ليندا توماس غرينفيلد في جلسة مجلس الأمن حول الأوضاع السياسية والإنسانية في سوريا بعثة الأمم المتحدة لدى الأمم المتحدة مكتب الصحافة والدبلوماسية العامة 27 سبتمبر/أيلول 2023  شكرا سيدي الرئيس. واسمحوا لي أيضا أن أعرب عن امتناني للمبعوث الخاص بيدرسن على إيجازك والتزامك الذي لا يلين بتحقيق حل سياسي مستدام في سوريا، من خلال جهودك الدبلوماسية، بما في ذلك جهودك خلال أسبوع المناقشات رفيع المستوى في الجمعية العامة للأمم المتحدة هنا في نيويورك. وأنا أقدر أيضا التحديث القيم الذي قدمته السيدة ووسورنو. وأود أن أعرب عن تقديري العميق للسيدة الجرباوي على إحاطتها الرصينة وعلى العمل الإنساني الحاسم الذي تقوم به لجنة الإنقاذ الدولية لتوسيع نطاق الوصول الإنساني إلى سوريا.  أيها الزملاء، ترحب الولايات المتحدة باستئناف تسيير قوافل المساعدات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة عبر معبر باب الهوى، وهو نقطة وصول حيوية تمكن المساعدات من الوصول إلى ملايين السوريين المحتاجين. وإذا تم تنفيذ الاتفاق الذي توصل إليه وكيل الأمين العام غريفيث وفريقه مع الأطراف على الأرض في شمال غرب سوريا ومع دمشق بالكامل، فإنه سيساعد في الحفاظ على شريان الحياة هذا. ومع ذلك، يجب أن نظل يقظين بسبب تاريخ النظام الطويل في التلاعب بالمساعدات الإنسانية، بما في ذلك رفضه المستمر منح الأمم المتحدة حق الوصول إلى موقع للنازحين في الركبان. كما نشعر بالقلق إزاء احتمال قيام النظام بفرض شروط جديدة على الأمم المتحدة في المستقبل، خاصة في الخريف والشتاء عندما تكون هناك حاجة إلى تجديد الموافقة على المعابر الثلاثة، وتبلغ الاحتياجات الإنسانية ذروتها. ومن الضروري أن يقدم هذا المجلس للأمم المتحدة الدعم اللازم لمقاومة الضغوط التي يمارسها نظام الأسد وضمان الوصول دون عوائق إلى جميع السوريين مهما تطلب ذلك ومهما استغرق من وقت، فالشعب السوري يعتمد علينا خلال هذه الفترة الحرجة من الحاجة.  إن الولايات المتحدة، التي لا تزال أكبر مانح إنساني لجهود الاستجابة الإنسانية لسوريا، مستمرة في التزامها بمساعدة السوريين المحتاجين من خلال جميع الوسائل المتاحة، بما في ذلك المساعدات عبر الحدود وعبر الخطوط، للوصول إلى جميع مناطق سوريا. أيها الزملاء، أود أن أؤكد على أهمية مواصلة تقديم التقارير إلى هذا المجلس حول التطورات الإنسانية والسياسية داخل سوريا، بما يتوافق مع القرار 2139. إننا نراقب عن كثب، على الجبهة السياسية، التقارير المتعلقة بالاحتجاجات الشعبية في سوريا، ونستمر بمساندة الشعب السوري في مطالبتهم بالسلام والكرامة والأمن والعدالة.  تدعم الولايات المتحدة ممارسة الشعب السوري لحقوقه في التجمع السلمي وحرية التعبير. تؤكد الاحتجاجات المتجددة في سوريا على ضرورة التوصل إلى حل سياسي بقيادة سورية، ونحن نواصل التأكيد على أن تنفيذ القرار 2254 يظل السبيل الوحيد القابل للتطبيق لإنهاء الصراع. وتماشياً مع هذا، نحث النظام السوري على الانخراط بشكل بناء في العملية السياسية المنصوص عليها في القرار 2254 من خلال العودة إلى اللجنة الدستورية، التي لم تجتمع منذ أكثر من عام. وفي حين أن عقد اجتماع آخر للجنة الدستورية لن يحل النزاع بمفرده، فإن مشاركة النظام ستكون مؤشراً مهماً على التزامه بالعودة إلى العملية السياسية.  ويجب أن أكرر أن العقوبات الأمريكية ستظل قائمة حتى نشهد تقدماً ملموساً وقابلاً للقياس نحو التوصل إلى حل سياسي، على الأقل. وعلى الرغم من الصراعات والأزمات العديدة المدرجة على جدول أعمال المجلس، يجب ألا نسمح للملف السوري بأن يصبح أقل أهمية، وخاصة في هذا الوقت الذي تشتد فيه الاحتياجات الإنسانية وتواجه جهود السلام الكثير من العقبات.  عندما زرت الحدود بين تركيا وسوريا العام الماضي، أعربت لاجئة سورية عن خوفها من أن ينسى العالم محنة شعبها. وقتها، أكدت لها أن الولايات المتحدة لن تسمح بحدوث ذلك. وأعتقد أنه من الضروري أن يرسل هذا المجلس نفس الرسالة الحازمة إلى جميع السوريين. شكرا سيدي الرئيس. للاطلاع على النص الأصلي: https://usun.usmission.gov/remarks-by-ambassador-linda-thomas-greenfield-at-a-un-security-council-briefing-on-the-political-and-humanitarian-situations-in-syria-3/ هذه الترجمة هي خدمة مجانية، مع الأخذ بالاعتبار أن النص الإنجليزي الأصلي هو النص الرسمي.

 

قم بتحديث الاشتراكات الخاصة بك، أو تعديل كلمة المرور أو عنوان البريد الإلكتروني، أو إيقاف الاشتراكات في أي وقت من خلال صفحة التفضيلات المشتركة الخاصة بك هنا.

ستحتاج الى عنوان البريد الإلكتروني الخاص بك لتسجيل الدخول. إذا كان لديك أسئلة أو مشاكل مع خدمة الاشتراك، يرجى زيارة
subscriberhelp.govdelivery.com

يتم تقديم هذه الخدمة لك بدون مقابل من قبل مكتب المشاركة الإعلامية الدولية التابع لوزارة الخارجية.

This email was sent to stevenmagallanes520.nims@blogger.com using GovDelivery Communications Cloud on behalf of: Department of State Office of International Media Engagement · 2201 C Street, NW · Washington, DC · 20520