رفع مستوى القيادة في مكافحة الفساد وتعزيز المساءلة للفاسدين

ترجمة مقدمة من وزارة الخارجية الأمريكية رفع مستوى القيادة في مكافحة الفساد وتعزيز المساءلة للفاسدين وزارة الخارجية الأمريكية مكتب المتحدّث الرسمي بيان من الوزير أنتوني ج. بلينكن 9 كانون الأول/ديسمبر 2021 تعيد الولايات المتحدة، في اليوم الدولي لمكافحة الفساد 2021، التأكيد على التزامها بالارتقاء بمكافحة الفساد كأولوية أساسية للأمن القومي وركيزة أساسية لقمة الديمقراطية. وبهذه المناسبة يسعدني أن أعلن اليوم أن وزارة الخارجية تعكف على تعيين منسق لمكافحة الفساد العالمي، والذي سيعمل على دمج أعمال مكافحة الفساد ورفع مستوياته في جميع جوانب الدبلوماسية الأمريكية والمساعدات الخارجية. سيقود المنسق، الذي سيعمل عن كثب مع الشركاء الدوليين والوكالات، عمل وزارة الخارجية لاستراتيجية الولايات المتحدة في تطبيق مكافحة الفساد، التي أعلن عنها البيت الأبيض هذا الأسبوع، حيث نسخّر جميع مواردنا لما أسماه الرئيس بايدن "تحدي عصرنا." تتخذ الولايات المتحدة أيضًا إجراءات جريئة إضافية اليوم لمكافحة الفساد وتعزيز المساءلة من خلال العقوبات والقيود المفروضة على التأشيرات بموجب برنامج عقوبات ماغنيتسكي العالمي وسلطة تقييد التأشيرات بموجب القسم 7031 (ج) الخاصة بوزارة الخارجية. تعمل هذه الإجراءات التكميلية بشكل مشترك على تعزيز مساءلة الأطراف الفاسدة في جميع أنحاء العالم لتعطيل نشاط أولئك الذين يسعون إلى الإفلات من العقاب على أعمالهم وتجاهل المعايير الدولية وتقويض الديمقراطية وسيادة القانون. وتمّ إجراء التصنيفات بموجب القسم 7031 (ج) من قانون اعتمادات وزارة الخارجية والعمليات الخارجية والبرامج ذات الصلة لعام 2021. وبموجب هذه السلطة، يحقّ لوزير الخارجية أن يمنع دخول الولايات المتحدة لمسؤولي الحكومات الأجنبية تحدد وزارة الخارجية الأفراد التالية أسماؤهم لتورطهم في فساد كبير:  كارلوس جوليان بيرمو كاساس، المدعي العام السابق في دائرة القضاء الكولومبي الخاصة (JEP)، بسبب مشاركته في فساد كبير بقبوله رشوة مالية مقابل إعاقة تسليم متهم مخدرات مشتبه به إلى الولايات المتحدة. كجزء من هذا الإجراء، تم أيضًا تصنيف زوجة بيرمو، نوهورا فيرناندا جيرون سيفوينتس وطفلهما القاصر.  مانويل فيكتور مارتينيز أوليفيت، المدير السابق لمنطقة سانتا روزا الصحية في غواتيمالا، بسبب أنشطته الفاسدة باختلاس أوموال الدولة والاحتيال المتعلق بالمشتريات الحكومية. كجزء من هذا الإجراء، تم أيضا تصنيف زوجته، يوحنا ماسييل دوارتي آغوليار، وطفلهما القاصر. كما تم تصنيف أوليفيت أيضًا من قبل وزارة الخزانة وفقا لقانون مانغيتسكي العالمي بسبب دوره في الفساد.  نيستور مونكادا لاو، مستشار الأمن القومي لنظام أورتيغا موريللو في نيكاراغوا، بسبب مشاركته في فساد كبير بقبوله رشوة مالية مقابل استخدام سيطرته على سلطات الضرائب والجمارك في نيكاراغوا لتمكين وإدامة مخطط الاحتيال على الاستيراد والجمارك لإثراء أعضاء نظام أورتيغا موريللو. وتمّ أيضا تصنيف زوجة مونكادا، ليديا فارغاس دي مونكادا، والأولاد كلوديا فانيسا مونكادا سوليس وإرنستو ديفيد مونكادا سوليس وألان روبرتو مونكادا فارغاس ونيستور خوسيه مونكادا فارغاس وليديا مرسيدس مونكادا فارغاس في إطار هذا الإجراء. وكانت وزارة الخزانة قد صنفت نيستور مونكادا لاو أيضا في عام 2018 لدوره في الفساد لدعم نظام أورتيغا موريللو.  مارثا كارولينا ريسينوس دي برنال، رئيسة ديوان الرئاسة في السلفادور، لتورطها في فساد كبير من خلال إساءة استخدام الأموال العامة لتحقيق منفعة شخصية والمشاركة في مخطط لغسيل الأموال. وكجزء من هذا الإجراء، تم أيضا تصنيف زوجها إفرين أرنولدو برنال شيفيز وابنها الألماني ألفريدو برنال ريسينوس. كما تم تصنيف ريسينوس أيضا من قبل وزارة الخزانة تحت سلطة قانون ماغنيتسكي العالمي لدورها في الفساد.  أوزوريس لونا ميزا، نائب وزير العدل ومدير مكتب السجون، وكارلوس أميلكار ماروكين تشيكا، مدير Tejido Social (التماسك الاجتماعي)، في السلفادور، لتورطهم في فساد كبير من خلال اختلاس الأموال العامة والتدخل في العمليات العامة لتحقيق مكاسب شخصية. تم تصنيف لونا وماروكين أيضا من قبل وزارة الخزانة تحت سلطة قانون ماغنيتسكي العالمي، لدورهما في الفساد.  برنس يورمي جونسون، السناتور الحالي في ليبيريا، لدوره في فساد كبير من خلال المشاركات التي تنطوي على ملايين الدولارات في الرشوة وتقاضي المال قابل الخدمات. وقد تمّ تصنيف زوجته، أميريا بوفيدي جونسون، وطفلته بليسينغ جونسون، كجزء من هذا الإجراء. وصنّفت وزارة الخزانة برنس يورمي جونسون أيضا تحت سلطة قانون ماغنيتسكي العالمي لدوره في الفساد.  ليوبولدو فراغوسو دو ناسيمنتو، "دينو"، المسؤول السابق للتواصل والإعلام لرئيس أنغولا، ومانويل هيلدر فييرا دياس، "كوبيليبا"، الجنرال الأنغولي السابق، لتورطهما في فساد كبير من خلال اختلاس وسرفة مليارات الدولارات من أموال الدولة للمنفعة الشخصية. وكجزء من هذا الإجراء، تم أيضا تصنيف زوجة ناسيمنتو، أميليا ماريا كويلو دا كروز ناسيمنتو، وزوجة دياس، لويزا دي فاطمة جيوفيتي، والأطفال ليديان رافائيلا جيوفيتي وكارلوس دي أنسييتو جي فييرا دياس جونيور. كما تم تصنيف ناسيمنتو ومانويلو دياس ولويزا دياس أيضًا من قبل وزارة الخزانة تحت جلوبال ماغنيتسكي لدورهم في الفساد.  إيزابيل دوس سانتوس، الرئيسة السابقة لشركة أنغولية مملوكة للدولة، لتورطها في فساد كبير من خلال اختلاس الأموال العامة لمصلحتها الشخصية.  أوليكساندر توبيتسكي، الرئيس السابق للمحكمة الدستورية لأوكرانيا، بسبب أعمال فساد كبيرة تشمل قبول رشوة مالية أثناء خدمته في سلك القضاء الأوكراني، وإلى جانبه تمّ أيضا تصنيف زوجته أولغا توبيتسكا، كجزء من هذا الإجراء. يمكن مراجعة قائمة كاملة بإجراءات وزارة الخزانة هنا. الولايات المتحدة ملتزمة بالعمل مع الشركاء الدوليين والحلفاء والمجتمع المدني لمكافحة الفساد وتعزيز المساءلة والحكم الرشيد. وفي هذا المجال، تثني الولايات المتحدة على أستراليا والمملكة المتحدة لاعتمادهما تشريعات مساءلة وأنظمة عقوبات لمكافحة الفساد هذا العام، وتدعو الشركاء الآخرين ذوي التفكير المتماثل إلى فعل الشيء نفسه. للاطّلاع على مضمون البيان الأصلي يرجى مراجعة الرابط التالي: https://www.state.gov/elevating-anti-corruption-leadership-and-promoting-accountability-for-corrupt-actors/ هذه الترجمة هي خدمة مجانية مقدمة من وزارة الخارجية الأمريكية، مع الأخذ بالاعتبار أن النص الإنجليزي الأصلي هو النص الرسمي.

 

قم بتحديث الاشتراكات الخاصة بك، أو تعديل كلمة المرور أو عنوان البريد الإلكتروني، أو إيقاف الاشتراكات في أي وقت من خلال صفحة التفضيلات المشتركة الخاصة بك هنا.

ستحتاج الى عنوان البريد الإلكتروني الخاص بك لتسجيل الدخول. إذا كان لديك أسئلة أو مشاكل مع خدمة الاشتراك، يرجى زيارة
subscriberhelp.govdelivery.com

يتم تقديم هذه الخدمة لك بدون مقابل من قبل مكتب المشاركة الإعلامية الدولية التابع لوزارة الخارجية.

This email was sent to stevenmagallanes520.nims@blogger.com using GovDelivery Communications Cloud on behalf of: Department of State Office of International Media Engagement · 2201 C Street, NW · Washington, DC · 20520