Tuesday, November 2, 2021

تصريحات للرئيس بايدن في فعالية “تسريع ابتكار التكنولوجيا النظيفة ونشرها”

Department of State United States of America

ترجمة مقدمة من وزارة الخارجية الأمريكية



البيت الأبيض
تصريحات
2 تشرين الثاني/نوفمبر 2021

غلاسكو، اسكتلندا

الرئيس بايدن: شكرا. سيداتي سادتي، يتمثل هدفنا الجوهري هنا في غلاسكو برفع سقف طموحات التزاماتنا حتى يبقى هدف حد الاحتباس الحراري بـ1,5 درجة مئوية قابلا للتحقيق.

ولكن ليس تحديد أهداف طموحة سوى نصف المعادلة كما تعلمون جميعا، إذ لدينا أيضا خطط ملموسة لكيفية تحقيق هذه الأهداف والتخلص من الكربون في اقتصاداتنا حتى نصل إلى نسبة صفر انبعاثات بحلول العام 2050.

أود أن أبدأ بذكر أمر مفروغ منه، ألا وهو أنه ينبغي أن نرفع مستوى التكنولوجيات النظيفة المتوفرة حاليا على النطاق التجاري وذات التكلفة التنافسية، على غرار طاقة الرياح والطاقة الشمسية.

لقد حددنا في الولايات المتحدة هدف نشر 30 جيجاوات من طاقة الرياح البحرية بحلول العام 2030، مما يخلق عشرات الآلاف من الوظائف النقابية ذات الأجر الجيد للعمال الأمريكيين ويلبي احتياجات الطاقة لما يقرب من 10 آلاف منزل أمريكي كل عام.

نستطيع القيام بذلك الآن بدون الانتظار.

وندرك في الوقت عينه أننا لن نصل إلى الهدف المرجو باستخدام تقنيتنا الحالية فحسب، لذلك ينبغي أن يكون هذا العقد حاسما للابتكار أيضا، أي لتطوير تقنيات طاقة نظيفة جديدة وإثباتها وتسويقها بحلول العام 2030 حتى يمكن نشرها على نطاق واسع في الوقت المناسب لتحقيق هدف صفر انبعاثات بحلول العام 2050.

الهيدروجين النظيف وتخزين الطاقة طويل الأمد ومصادر الطاقة المتجددة النووية ومن الجيل التالي واحتجاز الكربون والزراعة المستدامة وغير ذلك الكثير. نحن بحاجة إلى الاستثمار في الإنجازات وأنا أرحب بقيادة المملكة المتحدة بشأن جدول أعمال القمة في غلاسكو.

يمثل الابتكار فك أغلال مستقبلنا، وهذا ما دفع الولايات المتحدة إلى العمل على زيادة التمويل لأبحاث الطاقة النظيفة وتطويرها أربعة أضعاف في خلال السنوات الأربع القادمة.

وسنقود عاما من العمل في العام 2022 للنهوض بالتكنولوجيات النظيفة على مستوى العالم.

لقد أعلنت خلال اليومين الماضيين عن العديد من المبادرات التي تقودها الحكومة الأمريكية للمساعدة في تطوير نقل الطاقة النظيفة وتوسيع نطاقها، ولكن لا نستطيع تحقيق أهدافنا من خلال الإجراءات الحكومية وحدها.

هنا أمامي بعض من الرجال والنساء الذين يستطيعون المساعدة في تسريع تكنولوجيات الطاقة النظافة وتطويرها. وتطلق الولايات المتحدة والمنتدى الاقتصادي العالمي تحالف المحركين الأوائل.

اسمحوا لي أن أشرح ماهية تحالف المحركين الأوائل، وأفترض أنكم على دراية بذلك أصلا.

يبدأ تحالف المحركين الأوائل مع أكثر من عشرين شركة من أكبر الشركات وأكثرها ابتكارا في العالم. ويمثل التحالف ثمانية قطاعات رئيسية تستأثر بـ30 بالمئة من الانبعاثات العالمية حاليا، ألا وهي قطاعات الصلب والشحن والألمنيوم والخرسانة والشاحنات والطيران والمواد الكيميائية والالتقاط المباشر للهواء.

ستكون هذه الشركات شريكة أساسية في الضغط من أجل بدائل مجدية تجاريا للتخلص من الكربون في هذه القطاعات الصناعية وأبعد منها، على أن تدعم في الوقت عينه ابتكار الولايات المتحدة للوظائف ذات الأجر الجيد. وستستخدم الحكومة الأمريكية قوتنا السوقية الهائلة كأكبر مشتر للسلع والخدمات في العالم مع حوالى 650 مليار دولار من عمليات الاستحواذ سنويا لتحذو حذوها. كذا تبلغ قيمة مشتريات الحكومة بالفعل.

وستحفز هذه السياسات مجتمعة موجة من المنتجات الجديدة والأفضل في السوق، مع شركات ومشاريع جديدة تخلق وظائف ذات رواتب جيدة.

إذا نحن نهاجم التحدي من الجهتين، فنرسل إشارة الطلب بصوت عال وواضح ونستثمر في البحث والتطوير لتوسيع العرض.

ولا نريد الابتكار في القطاع الصناعي فحسب، إذ يلعب القطاع الزراعي أيضا دورا حيويا. نحن حراس الأرض، لذا يقف مزارعونا على الخطوط الأمامية في معركة تغير المناخ.

وأنا فخور بالإعلان عن إطلاق مهمة الابتكار الزراعي للمناخ بالاشتراك مع دولة الإمارات العربية المتحدة.

لقد اقترحنا ذلك لأول مرة في القمة التي عقدتها للقادة حول المناخ. وقد عملنا على مدى الأشهر الستة الماضية مع أكثر من 75 شريكا لتحفيز الاستثمار العام والخاص في الزراعة الذكية مناخيا وابتكار النظم الغذائية.

وسنطلق اليوم مع 75 شريكا استثمارا أوليا بقيمة 4 مليارات دولار على مستوى العالم، كما تنوي الولايات المتحدة توفير مليار من هذه المليارات الأربع على مدى السنوات الخمس المقبلة.

وأدعوكم جميعا إلى الانضمام إلينا في العمل على مضاعفة الاستثمار بحلول مؤتمر المناخ بنسخته السابعة والعشرين.

لا تستطيع أي دولة النجاح بمفردها، تماما كما هو الحال مع كل جانب من جوانب أزمة المناخ، وينبغي أن نعمل معا جميعنا.

أعلم أنكم سئمتم من سماع هذا الكلام إذ لا ينفك يردد ويردد، ولكن هذا هو الواقع.

وستتولى الولايات المتحدة القيادة بالمثال على عادتها، وستشارك العالم قوانا الابتكارية المهمة.

وعلى حد تعبير جدي، سنحرز الكثير من التقدم "بشكر الله وحسن نية الجيران وسير الأمور كما ينبغي".

لنترك الدعابات جانبا، واسمحوا لي أن أقول إنه ما من شيء لا نستطيع تحقيقه، وبخاصة عندما نعمل معا.

أود أن أشكر القطاع الخاص على عمله مرة أخرى. شكرا.


للاطلاع على النص الأصلي: https://www.whitehouse.gov/briefing-room/speeches-remarks/2021/11/02/remarks-by-president-biden-at-accelerating-clean-technology-innovation-and-deployment-event/

هذه الترجمة هي خدمة مجانية، مع الأخذ بالاعتبار أن النص الانجليزي الأصلي هو النص الرسمي.


This email was sent to stevenmagallanes520.nims@blogger.com using GovDelivery Communications Cloud on behalf of: Department of State Office of International Media Engagement · 2201 C Street, NW · Washington, DC · 20520 GovDelivery logo

No comments:

Page List

Blog Archive

Search This Blog

#1 Pre-IPO Opportunity For 2024 [Take Action Now!]

"Larger Than Any IPO Valuation in History" ͏  ͏  ͏  ͏  ͏  ͏  ͏  ͏  ͏  ͏  ͏  ͏  ͏  ͏  ͏  ͏  ͏  ͏  ͏  ͏  ͏  ͏  ͏  ͏  ͏ ...