تصريحات للسفيرة ليندا توماس غرينفيلد في اجتماع عام غير رسمي ورفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن سوريا

ترجمة مقدمة من وزارة الخارجية الأمريكية تصريحات للسفيرة ليندا توماس غرينفيلد في اجتماع عام غير رسمي ورفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن سوريا بعثة الولايات المتحدة إلى الأمم المتحدة 2 آذار/مارس 2021 نيويورك، ولاية نيويورك شكرا جزيلا لك. سيدي الرئيس، اسمح لي أن أبدأ بشكركم على عقد اجتماع اليوم. نرحب بالعروض التي قدمتها لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة والمجتمع المدني السوري، والتي تعكس عمل اللجنة الاستثنائي مع مدافعين حقوقيين سوريين شجعان يواصلون توثيق الفظائع والضغط من أجل المساءلة على الرغم من المخاطر الجسيمة. نحن نقدر أيضا عمل مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان ونرحب بمشاركة الأمين العام المساعد. والأهم من ذلك كله، أود أن أشكر مازن درويش ووفاء مصطفى وصباح الحلاق على حضوركم هنا اليوم وعلى جهودكم الدؤوبة للضغط من أجل حقوق الإنسان في سوريا. أنتم أبطال بحق، ومن المهم بمكان أن نسمع أصواتا ذات مصداقية على الأرض. تصادف هذا الشهر ذكرى عقد كامل من المعاناة التي لا توصف على يد نظام الأسد. كم من المأساوي أن هذه هي المرة الأولى التي تستمع فيها الجمعية العامة مباشرة من ناجين سوريين ولجنة تحقيق حول هذه الفظائع المروعة في تلك السنوات العشر. إنها فظائع مروعة لدرجة أن بعضها يرقى إلى مستوى جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية، كما أوضحت لجنة التحقيق. أريد التطرق إلى ثلاثة جوانب من وحشية نظام الأسد، ألا وهي مراكز الاعتقال واستخدام الأسلحة الكيمياوية والعنف ضد المواطنين الأبرياء وتعطيل وصول المساعدات الإنسانية. أولا، يواصل نظام الأسد سجن عشرات الآلاف من السوريين الأبرياء، بما في ذلك النساء والأطفال والمسنين والأطباء ومقدمي المساعدات والصحفيين والمدافعين عن حقوق الإنسان. يحرم هؤلاء المدنيون الأبرياء من المحاكمات العادلة ويتعرضون للتعذيب والعنف الجنسي والظروف اللاإنسانية وكثيرون منهم معرضون لخطر كبير بالإصابة بكوفيد-19. وبحسب ما ورد، تعرض ما لا يقل عن 14 ألف سوري للتعذيب واختفى عشرات الآلاف قسرا. نحن نطالب بنشر مصير كافة المعتقلين بشكل علني ونطالب بإعادة جثث المتوفين إلى أحبائهم مع ذكر تاريخ الوفاة ومكانها وسببها. ثانيا، لقد استخدم نظام الأسد أسلحة كيمياوية ضد مواطنيه. لقد ذبح المتظاهرين السلميين ودمر المنشآت المدنية في مختلف أنحاء سوريا ودمر العديد من المستشفيات والمنازل. وفر حوالى 12 مليون شخص من ديارهم، أي ما يقرب من نصف السكان قبل الحرب، وأصبحوا اليوم نازحين داخليين أو لاجئين. وثالثا، تدين الولايات المتحدة إغلاق معبري باب السلام واليعربية، والذي أعاق وصول المساعدات الإنسانية الحيوية من الأمم المتحدة، وهذا أمر مؤسف بكل بساطة وزاد من معاناة ملايين السوريين بلا داع. دافع المتظاهرون السلميون عن أنفسهم وعن الديمقراطية منذ عشر سنوات، ورد نظام الأسد عليهم بالقناصة والدبابات وألقى البراميل المتفجرة والأسلحة الكيماوية ومنع المساعدات الإنسانية ضمن حملة "التجويع والاستسلام" واعتقل عشرات الآلاف بشكل منهجي وقام بتعذيبهم. ومع ذلك، بقي الشعب السوري مصرا كما يبينه ضيوفنا اليوم، ولا يمكننا أن ندع إصرارهم يذهب سدى. لذلك تقف الولايات المتحدة إلى جانب الشعب السوري والمجتمع المدني السوري ومجموعة واسعة من الشركاء الدوليين في المطالبة بالمساءلة ودعم الحل السياسي على النحو المنصوص عليه في قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254. ولا يسعنا التأكيد بشكل كاف على دور المرأة السورية في هذه العملية وأهمية تنفيذ القرار 1325 وأجندة المرأة والسلام والأمن. لقد حان وقت الاستماع لصوت الشعب السوري، وبخاصة النساء السوريات. لقد حان الوقت لكي نتوصل إلى حل سياسي حقيقي. هذه هي الطريقة الوحيدة لتحقيق السلام الدائم والاستقرار والأمن للشعب السوري. أود أن أنهي حديثي بطرح سؤال على اللجنة: كيف يمكن للمجتمع الدولي أن يدعم المعتقلين السابقين والناجين الآخرين من فظائع النظام بشكل أفضل؟ وما الذي يمكن أن نفعله للمساعدة ونحن لا نفعله الآن؟ لنحاول الإجابة على هذه الأسئلة. شكرا سيدي الرئيس. للاطلاع على النص الأصلي: https://usun.usmission.gov/remarks-by-ambassador-linda-thomas-greenfield-at-a-un-general-assembly-high-level-informal-plenary-meeting-on-syria/ هذه الترجمة هي خدمة مجانية، مع الأخذ بالاعتبار أن النص الانجليزي الأصلي هو النص الرسمي.

 

قم بتحديث الاشتراكات الخاصة بك، أو تعديل كلمة المرور أو عنوان البريد الإلكتروني، أو إيقاف الاشتراكات في أي وقت من خلال صفحة التفضيلات المشتركة الخاصة بك هنا.

ستحتاج الى عنوان البريد الإلكتروني الخاص بك لتسجيل الدخول. إذا كان لديك أسئلة أو مشاكل مع خدمة الاشتراك، يرجى زيارة
subscriberhelp.govdelivery.com

يتم تقديم هذه الخدمة لك بدون مقابل من قبل مكتب المشاركة الإعلامية الدولية التابع لوزارة الخارجية.

This email was sent to stevenmagallanes520.nims@blogger.com using GovDelivery Communications Cloud on behalf of: Department of State Office of International Media Engagement · 2201 C Street, NW · Washington, DC · 20520