Friday, January 22, 2021

تصريحات الجلسة الرئيسية للاجتماع الافتتاحي لمجموعة B20 2021

Department of State United States of America

ترجمة مقدمة من وزارة الخارجية الأمريكية


للنشر الفوري


 وزارة الخارجية الأمريكية

تصريحات

المبعوث الرئاسي الخاص بالمناخ جون كيري

الاجتماع الافتتاحي للجلسة العامة المفتوحة لمجموعة B20 2021

21 كانون الثاني/ يناير، 2021

مثلما تم إعداده

جيوسبي—شكرا لك على هذه المقدمة اللطيفة—وشكرا لكم جميعا على دعوتي لمشاركة بعض الأفكار معكم حول التحدي القادم بشأن أزمة المناخ العالمية.

يشير الوقت، هنا في واشنطن، إلى الساعة 7:30 صباحا في أول يوم كامل لي كمبعوث رئاسي للمناخ في إدارة الرئيس بايدن. وهي الساعة المبكرة المناسبة لأنه ليس لدينا دقيقة نضيعها، وليس هناك جمهور أكثر أهمية أو تمكينا من القطاع الخاص حيث أننا جميعا نرسم الطريق للمضي قدما. .

وقد بدأنا السير في ذلك الطريق والعودة للتقدم في يوم أمس عندما عاد الرئيس بايدن للانضمام إلى اتفاق باريس للمناخ وكلف فريقا من قادة المناخ في جميع أنحاء حكومته من ذوي الخبرة والرؤية وبدا مع بضع ضربات بقلمه في استعادة القيادة البيئية المحلية.

ولكن من المهم للولايات المتحدة والبلدان وكذلك الشركات في جميع أنحاء العالم ومن أجل المضي قدما السير على هذا الطريق بتواضع وطموح.

بتواضع لأننا نعلم أن الحكومة الفيدرالية للولايات المتحدة، حتى يوم أمس، ابتعدت عن الطاولة لأربع سنوات ضائعة عندما كنا نستطيع المساعدة في مواجهة التحدي.

التواضع أيضا في معرفة أنه من بين جميع قدراتنا الصناعية، فإن الولايات المتحدة مسؤولة فقط عن 15% من الانبعاثات العالمية. ويجب أن يأتي العالم كله إلى هذه الطاولة لحل هذه المشكلة.

والتواضع في معرفة أنه اليوم لا يوجد بلد ولا قارة تقوم بإنجاز المهمة.

ويجب على جميع الدول في مؤتمر الأطراف الذي سيعقد في شهر تشرين الثاني/نوفمبر أن تنشد الطموح معا، وإلا فإننا سنفشل جميعا معا. وإن الفشل ليس بالخيار المطروح.

وهذا هو سبب أهمية الطموح

فالنجاح يعني الاستفادة من أفضل ما لدينا من براعة وإبداع وكذلك دبلوماسية جماعية، من قوة العقل إلى طاقة كهربائية بديلة، وباستخدام كل أداة لدينا للوصول إلى حيث نحتاج الذهاب. إذ أن النجاح يعني رفع المجتمعات التي تخلفت عن الركب لفترة طويلة وخلق انتعاش عادل. الطريق أمامنا مثير. إذ أنه يعني خلق الملايين من فرص عمل الطبقة الوسطى. كما إنه يعني تلوث اقل في هوائنا وفي محيطنا. وإنه يعني جعل الحياة أكثر صحة للمواطنين في جميع أنحاء العالم. وهذا يعني أننا سنعزز أمن كل أمة على وجه الأرض. ويمكن ويجب أن تكون شركاتكم وصناعتكم في الصدارة.

ويوفر مستقبل خالٍ من الانبعاثات فرصة هائلة للأعمال التجارية وفرص الأعمال النظيفة والخضراء وكذلك النمو الاقتصادي وباستخدام كلمات الرئيس "لإعادة البناء بشكل أفضل" من الأزمة الاقتصادية العالمية.

ويمكن لبعض الأمثلة أن تروي القصة:

  • إن أعلى شركة في القيمة المالية في العالم اليوم هي شركة تسلا (Tesla) وهي تصنع السيارات الكهربائية فقط.
  • تقوم شركة ميتسوبيشي (Mitsubishi) ببناء أكبر مصنع للصلب منعدم الانبعاثات في العالم، في النمسا.
  • تعمل شركة هايدلبرغ للسمنت (Heidelberg Cement) بأنشاء مصنع في النرويج يتوقع منه التقاط ثاني أوكسيد الكربون من الخرسانة بحلول سنة 2030.
  • وإن أرخص معامل الطاقة الكهربائية الجديدة التي يمكنك إنشاءها تستند إلى مصادر الطاقة المتجددة، وهو ما يفسر سبب تشكيلها لأكثر من 70% من السعة الجديدة.
  • ستخلق الاقتصادات الخضراء فرص عمل جديدة. ويتوقع الاتحاد الأوروبي 2 مليون وظيفة إضافية مع الاقتصاد الأخضر.
  • كان لدينا في الولايات المتحدة، وحتى تفشي فايروس كورونا (كوفيد)، خمس سنوات من النمو المطرد في التوظيف في مجال الطاقة النظيفة، حيث تم توظيف أكثر من 3.3 مليون عامل جديد في وظائف في جميع أنحاء بلدنا                   (Clean Jobs America 2020 | E2)..
  • شهدت الهند زيادة بمقدار خمسة أضعاف في وظائف الطاقة النظيفة خلال نفس الفترة

(5-Fold Increase in Clean Energy Jobs in 5 Years: India (nrdc.org) )..

لكننا بحاجة إلى أن نتحرك جميعا معا، لأن عددا قليلا جدا اليوم يسير على مسار التخفيضات الحادة اللازمة لتحقيق الأهداف الحالية، ناهيك عن الأهداف التي نحتاجها لتجنب أضرار كارثية.

ونحن نعلم أننا بحاجة إلى:

  • التخلص التدريجي من الفحم بشكل أسرع بخمس مرات مما كنا عليه (بناء على المقارنة مع الاتجاه السائد للفترة 2013-2018)
  • زيادة الغطاء الشجري بشكل أسرع بخمس مرات
  • تكثيف الطاقة المتجددة بشكل أسرع بست مرات
  • الانتقال إلى السيارات الكهربائية بمعدل أسرع 22 مرة.

وسيؤدي الوصول إلى صافي صفر من انبعاثات الكربون العالمية في وقت مبكر من سنة 2050 إلى تحول شامل في الاقتصاد العالمي. وسيعتمد نجاح هذا التحول في جزء كبير منه على القيادة من القطاع الخاص، كالشركات والمستثمرين وكذلك المبتكرين.

والخبر السار في ذلك أنها فرصة اقتصادية للعديد من الأعمار.

ونحن نبحث عن فرصة غير مسبوقة لتكوين الثروة.

  • إن الطاقة الشمسية وطاقة الرياح ومنذ سنة 2015 عندما تم توقيع اتفاقية باريس للمناخ ضاعفت حصتها من الكهرباء العالمية إلى 10 في المئة. (1)
  • أصبحت الطاقة المتجددة في معظم دول العالم الآن أرخص من محطات الطاقة التي تعمل بالوقود الأحفوري.
  • من المقرر أن يتجاوز الاستثمار العالمي في سعة الطاقة النظيفة الجديدة 10 تريليون دولار حتى منتصف القرن، أي أكثر من ستة أضعاف الاستثمار في الخيارات الأكثر تلويثا. (2)
  • يمكن أن تمثل قطاعات الطاقة النظيفة الأخرى، من الهيدروجين إلى السيارات الكهربائية، أسواقا بمليارات الدولارات في العقود القادمة.

وهنا يكمن التحدي. أن تصبح الطاقة النظيفة أرخص، لكن الانتقال إلى صافي صفر سيصبح أكثر تعقيدا ويتطلب قيادة أكبر، في كل مكان.

ولن يكفي مجرد الاستمرار في نشر المزيد من الطاقة النظيفة. وستحتاج الاقتصادات الكبرى في جميع أنحاء العالم إلى تصميم خرائط طريق مصممة وفق المقاس وتنفيذها من أجل إصلاح الطاقة الخاصة بها.

وسوف يحتاجون إلى التعاون في القطاعات كثيفة الانبعاثات العابرة للحدود، مثل الطيران والشحن وكذلك الصناعة الثقيلة والطاقة وغير ذلك من أجل رسم مسار لإزالة الكربون بعمق في كل منها. وسيتعين عليهم حتى الاستثمار في حبس وتخزين الانبعاثات من الغلاف الجوي ومن المصانع التي تسبب التلوث.

وتلعب الحكومات دورا مهما في تحفيز التحولات الصفرية الصافية. لكن يجب عليهم الشراكة بشكل وثيق مع القطاع الخاص، الذي يجلب الخبرة في كل ركن من أركان الاقتصاد وكذلك قدرة كبيرة على الاستثمار في البنية التحتية الجديدة والبراعة والدافع لجلب ابتكارات جديدة إلى السوق.

وسيحتاج العالم في هذا العقد ولحد سنة 2030 إلى أكثر من 1 تريليون دولار في الاستثمار السنوي في أنظمة الطاقة النظيفة لتسريع تحول الطاقة. (3)

وأنا متفائل بإننا نستطيع الوصول إلى ذلك.

وتجاوزت صناديق الاستثمار المستدام 1 تريليون دولار لأول مرة على الإطلاق، ولا تزال الطفرة في الاستثمار في الحوكمة البيئية والاجتماعية وكذلك المؤسسية في بداية الطريق، حيث تضاعفت الأموال إلى أربعة أضعاف في سنة 2020. (4،5)

كما ارتفعت استثمارات راس المال الاستثماري في التقنيات المبتكرة لمكافحة تغير المناخ إلى مستوى قياسي في سنة 2020.

وسيكون تطوير التقنيات النظيفة الجديدة والمحسنة وكذلك توسيع نطاقها أمرا بالغ الأهمية لتسريع تحولات الطاقة حول العالم. على الرغم من أن عددا قليلا من تقنيات الطاقة النظيفة، مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، أصبحت الآن تنافسية من حيث التكلفة مع الوقود الأحفوري، إلا أن معظمها ليس كذلك.

وتحذر الوكالة الدولية للطاقة من أن 42 من أصل 46 تقنية حيوية للطاقة النظيفة ليست على المسار الصحيح. (6) وإن نصف تخفيضات انبعاثات الكربون اللازمة للانتقال السريع إلى صافي صفر تقريبا يجب أن تأتي من تقنيات الطاقة التي لم تصل حتى إلى الأسواق التجارية بعد. (7)

إن محاولة مكافحة تغيير المناخ بدون ابتكار ستكون مكلفة ومعقدة ولا تحظى بشعبية. كما إن النبأ السار هو أنه لا يتعين علينا سوى مواجهة هذا الخيار المطروح.

يمكننا حل هذا التحدي لأن لدينا العديد من الأخرين، معا من خلال الابتكار

وهذا هو السبب في أنه من الأهمية بمكان أن تقوم البلدان بتعزيز صناعات التكنلوجيا النظيفة والمقدمة. وإننا، وعبر تخزين الطاقة والتنقل المتقدم وكذلك الجيل القادم من تقنيات الطاقة النظيفة المتجددة وغيرها من تقنيات الطاقة النظيفة والعمليات الصناعية النظيفة والوقود الخالي من الكربون فضلا عن الأنظمة الذكية والحاجزة للكربون وأكثر من ذلك، على شفا فرصة نادرة لإنشاء تقنيات جديدة وأسواق جديدة. كما إن الدول التي تجعل من تعزيز هذه الصناعات المستقبلية أولوية استراتيجية لن تساعد فقط في تقليل الانبعاثات داخل حدودها وخارجها، بل ستجني أيضا المكاسب الاقتصادية من تمكين تحول الاقتصاد العالمي.

ولا تحتاج اقتصاديات التحول إلى صافي صفر إلى أن تكون صفر في محصلتها. إذ يمكن للبلدان أن تتعاون مع بعضها البعض بطرق تستوعب المنافسة الصحية مع الإقرار أيضا بأن جهودنا المشتركة لتسريع الابتكار والانتقال إلى صافي صفر ستزيد من حجم الفطيرة (الكعكة) الاقتصادية الإجمالية التي سنزدهر منها جميعا. ويمكننا، ومن خلال التعاون الوثيق بين القطاعين العام والخاص وعبر الحدود الوطنية، فتح مصادر جديدة للتمويل المستدام لأسواق راس المال الأخضر وتطوير منتجات وخدمات متطورة لخفض الانبعاثات.

وعلينا الآن بكل تواضع وطموح أن نعمل على جعله حقيقة واقعة على الطريق إلى غلاسكو وعلى الطريق إلى صافي صفر—أي الطريق إلى هزيمة تغير المناخ وترك عالم مزدهر وصحي وآمن لأطفالنا.

أتطلع إلى أسئلتكم، وكذلك إلى شراكتكم.


يمكنك الاطلاع على المحتوى الأصلي من خلال الرابط أدناه

https://www.state.gov/remarks-at-the-keynote-session-of-b20-2021-inception-meeting/

هذه الترجمة هي خدمة مجانية مقدمة من وزارة الخارجية الأمريكية، مع الأخذ بالاعتبار أن النص الإنجليزي الأصلي هو النص الرسمي


This email was sent to stevenmagallanes520.nims@blogger.com using GovDelivery Communications Cloud on behalf of: Department of State Office of International Media Engagement · 2201 C Street, NW · Washington, DC · 20520 GovDelivery logo

No comments:

Page List

Blog Archive

Search This Blog

5 Reasons to Watch "DEVS" This Morning...

Here's why you should pull up the charts for the following stock including innovative carbon credit solutions, strategic partnerships, a...