Friday, December 12, 2025

مقتطفات من مقابلة السفير الأميركي لدى الأمم المتحدة، مايك والتز، التي أجراها معه يونيت ليفي من قناة 12 الإخبارية

Department of State United States of America

ترجمة مقدمة من وزارة الخارجية الأمريكية



بعثة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة
مكتب الصحافة والدبلوماسية العامة
11 كانون الأول/ديسمبر 2025

سؤال: في الشهر الماضي، أقرّ مجلس الأمن خطة الرئيس ترامب الشاملة المكونة من 20 نقطة لإنهاء الصراع في غزة. لقد كنتَ على رأس من قادوا هذه الجهود، وحققتَ نجاحًا كبيرًا. هل يُمكنك إطلاعنا على تفاصيل هذا القرار؟ وبالأخص، إذا أمكنني أن أسأل، فيما يتعلق بنزع سلاح غزة، فأنت خبير في الأمن القومي، وخدمت في الجيش لمدة 27 عامًا، كيف سيتم تطبيق ذلك؟

السفير والتز: حسنًا، كما أشرت بحق، فإن خطة الرئيس المكونة من 20 نقطة، والتي أقرّها قادة أوروبا والعالم العربي في شرم الشيخ، كانت تاريخية بكل معنى الكلمة. وعلاوة على ذلك، أقرّ مجلس الأمن الدولي شرعية هذه الخطة بموجب القانون الدولي. والآن، يتعلق الأمر بالتنفيذ، وكما تعلم، للإجابة على سؤالك، هناك بعض العناصر الأساسية التي أودّ أن يكون الجميع على دراية بها. أولها، أن هيئة إحلال السلام، برئاسة الرئيس ترامب، سيكون الجهة الرقابية على تنفيذ خطته المكونة من 20 نقطة. وهذا أمر بالغ الأهمية، لأن هذه الجهة ليست بالضرورة الأمم المتحدة أو مجلس الأمن، بل هي مجلس السلام.

هذا أولا. ثانيًا، ضمن هذا الإطار، ستكون هناك آلية تمويلية يشرف عليها البنك الدولي لتمكين الدول المانحة من تغطية تكاليف كل ذلك، وستكون هناك سلطة انتقالية مؤلفة من الفلسطينيين ذوي الكفاءة التقنية، يتم تعيينهم واعتمادهم من قبل المجلس. ويشمل ذلك كل شيء من المياه والصرف الصحي والكهرباء لإعادة تشغيل الخدمات الحكومية في غزة، والأهم من ذلك، قوة استقرار دولية. والمحادثات جارية مع الدول التي ستساهم في ذلك. نحن ندرك أن الوقت عامل أساسي، وسيكون كل هذا مدعومًا من قِبل مركز التنسيق المدني العسكري. الجيش الأميركي الذي لديه مئات الجنود على الأرض في إسرائيل، يقوم بتجميع المساعدات الإنسانية، وتوفير التدابير الأمنية، والتنسيق مع جيش الدفاع الإسرائيلي، ومع الحكومة الإسرائيلية، ومع وحدة تنسيق أنشطة الحكومة في المناطق، وتوفير هذا النوع من المنصة المركزية.

ليفي: سنتناول قوة الاستقرار الدولية بعد قليل. ولكن فيما يخص نزع السلاح تحديدًا، ما الذي تتوقعه؟ هل ستتخلى حماس عن جميع أسلحتها؟ وكيف سيتم ذلك؟

السفير والتز: حسنًا، من ناحية التفويض، فإن قوة الاستقرار مخولة بذلك بموجب قرار مجلس الأمن. لقد أدرجنا تحديدًا عبارة "بكل الوسائل اللازمة". ومن الواضح أن هذا الأمر سيخضع لمحادثات مع كل دولة على حدة. قواعد الاشتباك هذه لا تزال قيد الدراسة. وسأقول لك أن الرئيس ترامب قد صرّح مرارًا وتكرارًا بأن حماس ستنزع سلاحها بطريقة أو بأخرى، سواء تم ذلك بالطريقة السهلة أو الصعبة. إنه مصمم، ونحن مصممون على منع ما أسميه تعريف الجنون، وهو تكرار الماضي الذي لم ينجح، والسماح لحماس بالبقاء بشكل أو بآخر، ثم يضخ المجتمع الدولي مليارات الدولارات في إعادة الإعمار، فتشنّ حماس هجومًا على إسرائيل مرة أخرى، وإسرائيل تردّ عن حق، وبذلك نكون أمام فوضى عارمة. نحن نسعى لمنع ذلك. لا أقول إن هذه الخطة مثالية. هناك تفاصيل كثيرة لا تزال قيد الدراسة الآن، لكنني أعتقد أن فرص نجاحها أفضل بكثير مما كان عليه الحال قبل بضعة أشهر، حين كانت الفرص على الأرجح معدومة.

ليفي: وفيما يتعلق بقوة الاستقرار الدولية، فإن إسرائيل تقول على وجه التحديد لا لتركيا ولا لقطر. هل ستكونان جزءًا من هذه القوة؟

السفير والتز: هذه المحادثات جارية. لقد تحدثتُ للتو مع رئيس الوزراء نتنياهو والرئيس هرتسوغ حول هذا الموضوع. ستكون هناك محادثات على أعلى مستوى مع الرئيس ترامب. لا أريد استباق الأحداث، لكنها محادثات مكثفة تجري حاليًا.

ليفي: لقد التقيتَ بوالدَي ران غفيلي، هل أخبرتهما أنه لن يكون هناك أي تقدم نحو المرحلة الثانية ما لم يُعاد ابنهما، الرهينة القتيل؟

السفير والتز: موقف الرئيس واضح. إطلاق سراح جميع الرهائن، ونحن لا نفرق بين الأحياء والأموات أو غير ذلك. إنه عمل في غاية القسوة. ومن غير المقبول، بل ومن الدنيء، أن تستخدم حماس رفات الموتى كوسيلةٍ للترهيب النفسي على هذه العائلات. لقد كان لسماع قصة ران، الذي قاتل من أجل الكيبوتس، وقاتل من أجل عائلته، وقاتل من أجل إخوانه الإسرائيليين، حتى الموت، وقع كبير علينا. وسنُخرجه.

ليفي: أود أن أسأل عن إيران، لكن الإسرائيليين يتحدثون الآن، قبل كل شيء، عن استئناف إيران إنتاج الصواريخ الباليستية على نطاق واسع، وعن وجود اليورانيوم المخصب على الأراضي الإيرانية. هل تعتقد أن الولايات المتحدة ستعطي الضوء الأخضر لإسرائيل إذا أرادت مهاجمة إيران مرة أخرى في ظل هذه الظروف؟

السفير والتز: الرئيس واضح؛ لا يمكن لإيران امتلاك سلاح نووي. ولا يمكنها تخصيب اليورانيوم. يجب عليها الدخول في مفاوضات مباشرة. ونحن نسمع ونرى وكلاء إيران في المنطقة يتذمرون من نقص التمويل، وأعتقد أن هذا أمر جيد ويسير في الاتجاه الصحيح. أما فيما يتعلق بحملة الضغط القصوى التي يشنها الرئيس، فستظل إسرائيل تحتفظ بحقها في الدفاع عن نفسها، وسأترك لرئيس الوزراء والرئيس تحديد الخطوات التالية في هذا الشأن.

ليفي: بخصوص لبنان، هل تتفق مع المسؤولين الإسرائيليين على أن جولة أخرى من الصراع بين حزب الله وإسرائيل أمر لا مفر منه؟

السفير والتز: من الواضح أن حزب الله يحاول إعادة البناء، وهو يقوم بذلك بالفعل. لقد كنتُ للتو على الحدود، ورأيتُ القوات المسلحة اللبنانية تتحرك، وتنسق فعليًا من خلال الآلية التي أنشأتها الولايات المتحدة. لا يزال أمامنا طريق طويل، لكن علينا أن نضع في اعتبارنا التقدم الذي أحرزناه.


للاطلاع على النص الأصلي: https://usun.usmission.gov/u-s-representative-to-the-united-nations-ambassador-mike-waltzs-interview-with-yonit-levi-of-channel-12-news/

هذه الترجمة هي خدمة مجانية مقدمة من وزارة الخارجية الأميركية، مع الأخذ بالاعتبار أن النص الإنجليزي الأصلي هو النص الرسمي.


This email was sent to stevenmagallanes520.nims@blogger.com using GovDelivery Communications Cloud on behalf of: Department of State Office of International Media Engagement · 2201 C Street, NW · Washington, DC · 20520 GovDelivery logo

No comments:

Page List

Blog Archive

Search This Blog

GAIN Reports from December 11, 2025

The following GAIN reports were released on December 11, 2025. _____...