Monday, June 30, 2025

تصريحات للقائم بأعمال ممثل الولايات المتحدة في الأمم المتحدة جون كيلي خلال إيجاز في مجلس الأمن الدولي بشأن الوضع في الشرق الأوسط

Department of State United States of America

ترجمة مقدمة من وزارة الخارجية الأمريكية



بعثة الولايات المتحدة إلى الأمم المتحدة
مكتب الصحافة والدبلوماسية العامة
بحسب إلقائها
30 حزيران/يونيو 2025

شكرا سيدتي الرئيسة، وأود أن أوجه الشكر أيضا لمساعد الأمين العام خياري على إيجازه.

يتمثل الغرض المحدد لهذا الاجتماع بتحديد مستجدات تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2334. ولكن من المؤسف بمكان أن هذا القرار لا يساهم في حل المشاكل الكامنة، بل يحول الانتباه عن التهديدات الفعلية والملحة التي تواجه السلام والأمن الدوليين.

ينكر القرار رقم 2334 الواقع الفعلي والتاريخي المتمثل في كون القدس عاصمة إسرائيل، كما يسعى إلى الدفع قدما بحل الدولتين من خلال المناقشة والجدال، متجاهلا واقعا سياسيا واضحا للجميع منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023. هذا نقاش خطأ يجري في الفترة الخطأ.

دعونا نكون واضحين: تتحمل حركة حماس المسؤولية الكاملة عن الحرب الدائرة في غزة، فقد أطلقت شرارة الحرب في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 بمذبحة راح ضحيتها مدنيون أبرياء، ثم رفضت مرارا وتكرارا اقتراحات وقف إطلاق النار التي قبلتها إسرائيل. تحتفظ حركة حماس بسكان غزة كرهائن ولا يثنيها شيء عن مسعاها للبقاء في السلطة.

ويشجع القرار الحملات التمييزية المقاطعة لإسرائيل، وهي في الواقع حرب سياسية باسم مغاير، كما أنها لا تنفع بشيء إلا مكافأة وحشية حركة حماس.

من المخزي بمكان أن الأمم المتحدة لم تدرج حركة حماس على قائمة المنظمات الإرهابية بعد، على الرغم من احتجازها لخمسين رهينة، بما في ذلك رفات مواطنين أمريكيين. ولن تهنأ الولايات المتحدة قبل عودة المحتجزين لدى حماس إلى أسرهم.

وتدعو الولايات المتحدة هذا المجلس والأمم المتحدة، وبما في ذلك الأمين العام غوتيريش، إلى الانضمام إلينا والضغط على حركة حماس حتى توقف إراقة الدماء وتتخلى عن سلاحها وتمنح سكان غزة فرصة العيش بسلام.

وستواصل الولايات المتحدة العمل على تحسين الوضع الإنساني على الأرض ودعم مؤسسة غزة الإنسانية في تسليمها للمساعدات المنقذة للحياة للمحتاجين بدون تمكين الإرهابيين.

لقد التزمت مؤسسة غزة الإنسانية بتسليم المساعدات بما يتوافق مع المبادئ الإنسانية، وبعكس ما تريد حركة حماس أن يصدقه العالم، تواصل المؤسسة توفير المساعدات الغذائية الحيوية للمدنيين الفلسطينيين في غزة وقد وزعت أكثر من 50 مليون وجبة حتى تاريخ 29 حزيران/يونيو.

نحن نعرف أن المساعدات التي كانت تقدم عبر المنظمات الأخرى كانت عرضة لاستيلاء حماس التي نهبت أكثر من ألف شاحنة مساعدات تابعة لمنظمات دولية في غزة حتى تاريخ 20 حزيران/يونيو، ومقاطع الفيديو المصورة متاحة للجميع.

وبعكس ذلك، وصلت كافة الشاحنات التابعة لمؤسسة غزة الإنسانية إلى موقع التوزيع المحدد، وقد بلغ عددها 700 شاحنة حتى الآن. ونحث الدول الأعضاء على دعم عمل المؤسسة فيما تسلم المساعدات المنقذة للحياة للمدنيين على الأرض، فأي بديل لها يمثل هدية لحركة حماس، إذ يتيح لها تحويل المساعدات والاستفادة منها وتعزيز قوتها في غزة.

أما في ما يتعلق بالضفة الغربية، تدعم الولايات المتحدة الجهود التي يبذلها جيش الدفاع الإسرائيلي والقوات الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية لمواجهة المتطرفين العنيفين.

وندعو السلطة الفلسطينية إلى إدانة حماس وهجومها المروع يوم 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، والكف عن الحث على الإرهاب، والتنفيذ الكامل لالتزامها في شباط/فبراير 2025 بإنهاء ممارسة تقديم الدفعات النقدية لأسر الإرهابيين.

وتدعو الولايات المتحدة إيران إلى إنهاء رعايتها للجماعات الإرهابية ووكلائها، بما فيهم حركة حماس وحزب الله والحوثيين. وفيما نقف عند هذا المنعطف التاريخي الحاسم، تسنح لقادة إيران فرصة إعطاء الأفضلية لشعبهم واختيار الازدهار والاندماج في المجتمع الأممي بدل دعم الإرهاب والسعي إلى الحصول على أسلحة نووية. ونكرر مرة أخرى أن إيران لن تحصل يوما على سلاح نووي.

وستواصل الولايات المتحدة العمل بلا كلل مع إسرائيل وشركائنا العرب من أجل مستقبل أكثر إشراقا وازدهارا لكافة شعوب المنطقة.

وأكتفي بهذا القدر وأشكرك يا سيدتي الرئيسة.

حق الرد الأول

شكرا سيدتي الرئيسة. أود أن أكون واضحا في الرد على تصريحات بعض الزملاء. لا يريد أحد أن يرى المدنيين الفلسطينيين يتضورون من الجوع ويعانون من العطش. وتدعم الولايات المتحدة مسألة إيصال المساعدات إلى المدنيين في غزة، ولكن يجب أن يتم ذلك بطريقة لا تتيح لحركة حماس الاستفادة منها. ويتعين على الأمم المتحدة والدول الأعضاء الأخرى تركيز الجهود على العمل مع الآلية المدعومة من الولايات المتحدة والتي برهنت فعاليتها في حصول المدنيين الفلسطينيين على المساعدات. وندعو الدول الأعضاء إلى دعم مؤسسة غزة الإنسانية. شكرا سيدتي الرئيسة.

حق الرد الثاني

شكرا مرة أخرى يا سيدتي الرئيسة. الاتهامات بارتكاب إبادة خاطئة وتغذي معاداة السامية في مختلف أنحاء العالم. وتدعم الولايات المتحدة حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، فقد اتخذت هذه الأخيرة تدابير كثيرة للحد من تعرض المدنيين للأذى ولتلبية الاحتياجات الإنسانية. خسارة الأرواح في غزة مأساوية بحق، ولكن حركة حماس هي المسؤولة عن ذلك، إذ تستطيع وقف القتال اليوم بتحرير الرهائن والموافقة على وقف إطلاق نار بشروط سبق أن قبلت إسرائيل بها. شكرا سيدتي الرئيسة.


للاطلاع على النص الأصلي: https://usun.usmission.gov/remarks-at-a-un-security-council-briefing-on-the-situation-in-the-middle-east-51/

هذه الترجمة هي خدمة مجانية، مع الأخذ بالاعتبار أن النص الانجليزي الأصلي هو النص الرسمي.


This email was sent to stevenmagallanes520.nims@blogger.com using GovDelivery Communications Cloud on behalf of: Department of State Office of International Media Engagement · 2201 C Street, NW · Washington, DC · 20520 GovDelivery logo

No comments:

Page List

Blog Archive

Search This Blog

USAO - New York, Northern News Update

Offices of the United States Attorneys You are subsc...