Thursday, June 5, 2025

شرح للتصويت على قرار في مجلس الأمن الدولي بشأن الوضع في الشرق الأوسط

Department of State United States of America

ترجمة مقدمة من وزارة الخارجية الأمريكية



بعثة الولايات المتحدة إلى الأمم المتحدة
مكتب الصحافة والدبلوماسية العامة
السفيرة دوروثي شيا
القائمة المؤقتة بأعمال الممثل الدائم للولايات المتحدة إلى الأمم المتحدة
بحسب إلقائها
4 حزيران/يونيو 2025

شكرا سيدتي الرئيسة.

لا ينبغي أن تشكل معارضة الولايات المتحدة لهذا القرار مفاجأة، فهو غير مقبول بالنظر إلى العبارات المستخدمة، وبالنظر إلى العبارات التي يغفل عن استخدامها، وبالنظر إلى طريقة تقديمه حتى وصل للتصويت.

لقد كانت الولايات المتحدة واضحة لناحية أنها لن تدعم أي تدبير يغفل عن إدانة حركة حماس ولا يدعوها إلى التخلي عن السلاح ومغادرة قطاع غزة.

لقد رفضت حركة حماس في الأشهر الأخيرة عدة مقترحات لوقف إطلاق النار، بما في ذلك مقترح في خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضية كان ليفضي إلى مسار لحل النزاع والإفراج عن الرهائن الثماني والخمسين المتبقين. لا يمكن أن نسمح لمجلس الأمن الدولي بمكافأة حركة حماس على مواقفها المتصلبة، فهي في نهاية المطاف من أطلق شرارة هذا الصراع المروع يوم 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 ومن ارتكب أسوأ مجزرة بحق اليهود منذ المحرقة اليهودية. وقد واصلت حركة حماس تهديد أمن إسرائيل وإطالة أمد معاناة الفلسطينيين منذ ذلك الحين. وتواصل حركة حماس كذلك تهديد الإسرائيليين وتعرض المدنيين الفلسطينيين للخطر في غزة كل يوم وتستخدمهم كدروع بشرية. وقد قمعت بشكل وحشي من تشجعوا وعارضوا حكمها المستبد.

لا يمكن تفسير ما يدعو هذا العدد الكبير من الدول الأعضاء في هذا المجلس إلى مواصلة رفضهم الاعتراف بقدرة حركة حماس على إنهاء هذا الصراع الدائر غدا من خلال الاستسلام والتخلي عن سلاحها. ومن غير المقبول ألا تصنّف الأمم المتحدة حركة حماس بعد كمنظمة إرهابية وتفرض عليها العقوبات. وبالإضافة إلى رفض هذا القرار – ولمرة أخرى – إدانة حماس بسبب أعمالها الجبانة والشريرة التي أطلقت شرارة هذا الصراع الوحشي، فهو مشوب بعيوب جسيمة أخرى. لقد تبنت الولايات المتحدة موقفا واضحا منذ بداية الصراع، مفاده أن إسرائيل تتمتع بحق الدفاع عن نفسها، بما في ذلك من خلال تحقيق هزيمة حماس وضمان ألا تتمتع يوما بمكانة تمكنها من تهديد إسرائيل. وبالتالي، لا يمكن أن نقبل بأي إجراء يقوض أمن حليفتنا الوثيقة إسرائيل.

ويقوض القرار المقترح الجهود الدبلوماسية الرامية إلى التوصل إلى وقف إطلاق نار يعكس الحقيقة على أرض الواقع، كما أنه يعزز جرأة حماس. ويحدد هذا القرار المقترح تكافؤا خاطئا بين إسرائيل وحماس، مشيرا إلى أن الطرفين مخطئان وخطيران، ويطالب بـ "وقف إطلاق نار فوري ودائم وغير مشروط"، مما يترك حماس في مكانة تمكنها من تحقيق ما توعدت به وشن هجمات مستقبلية مماثلة لتلك التي شهدها يوم 7 تشرين الأول/أكتوبر. ويرفض القرار المقترح الإقرار بالعيوب الكارثية التي شابت الطريقة المعتمدة سابقا لتوزيع المساعدات، والتي أتاحت لحركة حماس إثراء نفسها على حساب الفلسطينيين وفشلت في إيصال المياه والغذاء إلى من هم بأمس الحاجة إليها. وتجدر الإشارة إلى أن أحدا لا يريد أن يعاني المدنيون الفلسطينيون في غزة من الجوع والعطش.

ونحث بدلا من ذلك الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية على دعم مؤسسة غزة الإنسانية للمساعدة في تسليم المساعدات بشكل آمن وبدون أن تصل إلى حركة حماس. وقد شددت مؤسسة غزة الإنسانية على أنها ستقوم بتسليم المساعدات الإنسانية بشكل يتوافق مع مبادئ الإنسانية والحياد والاستقلالية وعدم الانحياز.

حضرات الزملاء، لقد كنا واضحين لناحية ألا مكان لحركة حماس والإرهابيين الآخرين في غزة إذا كنا نريد إحراز تقدم. وأشير في هذا الصدد إلى قول الوزير روبيو: يترتب على نجاة جمرة تحولها إلى نار من جديد. وحري بهذا المجلس أن يستخدم سلطاته للضغط على حماس حتى تقبل المقترح المعروض. فلا يمكن لإسرائيل أن تنعم بالأمن داخل حدودها ولا يمكن أن ينطلق قطاع غزة نحو مستقبل أكثر إشراقا وازدهارا إلا بعد إزالة تلك المنظمة الإرهابية. ولقد عملت الولايات المتحدة بلا كلل مع كل من مصر وقطر للتوصل إلى حل لهذا الصراع المروع من أجل شعوب المنطقة الذين يرغبون في مسار يتيح لهم الفرص ويأملون بمستقبل أفضل.

يطمح الإسرائيليون إلى مستقبل لا يتعرضون فيه للتهديد اليومي من وابل الصواريخ وغيرها من الأعمال الإرهابية. ويستحق الفلسطينيون فرصة لإعادة بناء حياتهم بعيدا عن إيران وتأثير وكلائها الإرهابيين الماكرين. وبدل الدفع بقرار يكافئ الإرهاب عن غير حق ويقوض المفاوضات ويتيح لإيران مواصلة نشر انعدام الاستقرار، دعونا نطالب حماس بالاستسلام والتخلي عن سلاحها ومغادرة قطاع غزة إلى الأبد من أجل شعوب المنطقة.

وينبغي أن نكون واضحين جدا لناحية أن الإجراءات الأشبه بالأداء التمثيلي في هذا المجلس – والتي هدفت إلى الدفع إلى استخدام حق النقض بحسب ما يتضح من عملية الصياغة وغياب المفاوضات الفعلية – هي إجراءات ضارة في وقت تشهد فيه المنطقة جهودا دبلوماسية حساسة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار. كما أنه من المعيب بمكان أن تتم المشاركة في عملية أداء تمثيلي في وقت تطرح فيه أسئلة جدية عن جدوى الأمم المتحدة وتمويلها واستخدامها للموارد. ولا ينبغي استخدام المجلس بهذه الطريقة وحري به الالتزام بمعايير أعلى.

وفي غضون ذلك، مفاوضونا متواجدون على الأرض ويحاولون التوصل بشق الأنفس إلى اتفاق يفضي إلى الإفراج عن الرهائن وإلى وقف إطلاق نار ويوفر المساعدات الإنسانية. وأود أن أشير ختاما إلى أن الولايات المتحدة لن تكف يوما عن العمل على الإفراج عن كافة الرهائن المحتجزين منذ 607 أيام في ظروف بائسة، ونسعى كذلك إلى استعادة رفات الأمريكيين الأربعة الذين قتلتهم حركة حماس. لن نتركهم ولن نتخلى عنهم.

شكرا.


للاطلاع على النص الأصلي:https://usun.usmission.gov/explanation-of-vote-on-a-unsc-resolution-on-the-situation-in-the-middle-east/

هذه الترجمة هي خدمة مجانية، مع الأخذ بالاعتبار أن النص الانجليزي الأصلي هو النص الرسمي.


This email was sent to stevenmagallanes520.nims@blogger.com using GovDelivery Communications Cloud on behalf of: Department of State Office of International Media Engagement · 2201 C Street, NW · Washington, DC · 20520 GovDelivery logo

No comments:

Page List

Blog Archive

Search This Blog

The infiltration of the United States government

There's a billionaire entrepreneur Sponsored Content There's a billionaire entrepreneur There's a billionaire entrepreneur ...