Monday, April 7, 2025

مقتطفات من تصريحات وزير الخارجية ماركو روبيو للصحافة

Department of State United States of America

ترجمة مقدمة من وزارة الخارجية الأمريكية



تصريحات
وزير الخارجية ماركو روبيو
مقر الناتو
بروكسل، بلجيكا
4 نيسان/أبريل 2025

الوزير روبيو: حسنًا، لنبدأ. ليس لديّ بيان، دعونا نبدأ مباشرة.

سؤال: السيد الوزير، أشكركم على تلقي الأسئلة.  الدبلوماسية تعتمد على التنبؤ، والموثوقية، والثقة. الأسواق تنهار في جميع أنحاء العالم لليوم الثاني على التوالي. وهناك إجماع على أن الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس كانت أعلى بكثير مما كان متوقعًا، وتعتمد على صيغ اقتصادية لا يفهمها الناس. ما هو رد فعلكم، وما هو تأثير ذلك على الأوروبيين؟ أنتم تريدون منهم أن ينفقوا المزيد على الدفاع-

الوزير روبيو: لا، اقتصاداتهم لا تنهار. أسواقهم تتفاعل مع تغيير جذري في النظام العالمي فيما يتعلق بالتجارة. ما يحدث واضح جدًا. إذا كانت لديك شركة وتُنتج جزءًا كبيرًا من منتجاتك في الصين، وفجأة يدرك المساهمون أو المتداولون في السوق أن الإنتاج في الصين سيكلف أكثر بكثير، فإن قيمة أسهمك ستنخفض. ولكن في النهاية، فإن الأسواق – طالما أنها تعرف ما هي القواعد التي ستسير عليها في المستقبل، وطالما أن هذه القواعد قد تم تحديدها ويمكنك الحفاظ على ما تتطلع إليه – فإن الأسواق سوف تتكيف مع الوضع. الشركات في جميع أنحاء العالم، بما فيها المنخرطة في التجارة والتجارة العالمية، تحتاج فقط إلى معرفة القواعد. وبمجرد أن تعرف القواعد، ستتكيف معها.

لذا لا أعتقد أنه من الإنصاف القول إن الاقتصادات تنهار. الأسواق تنهار لأنها تستند إلى قيمة أسهم الشركات التي أصبحت اليوم جزءًا لا يتجزأ من أنماط الإنتاج التي تضر بالولايات المتحدة. يجب أن نكون دولة – نحن أكبر سوق استهلاكي في العالم، ومع ذلك فإن الشيء الوحيد الذي نصدره هو الخدمات، ويجب أن يتغير ذلك. يجب أن نعود إلى زمن كانت فيه أميركا دولة تُنتج الأشياء، ولتحقيق ذلك، علينا إعادة ضبط النظام العالمي للتجارة.

سؤال: نعم، ولكن – سيدي، هناك سلسلة طويلة من … (غير مسموع). والجزء الآخر من سؤالي –

الوزير روبيو: حسنًا، إن أسوأ شيء هو الإبقاء على الوضع كما هو إلى الأبد. أعني، لا يمكن أن يستمر هذا. لا يمكننا أن نستمر كدولة لا تُنتج شيئًا. يجب أن نكون قادرين على الإنتاج لتوفير وظائف للأميركيين. هذا هو؛ الأمر بهذه البساطة. الصين مثال. أعني أنه أمر شنيع. فهم لا يستهلكون شيئًا. كل ما يفعلونه هو التصدير وإغراق الأسواق وتشويهها، بالإضافة إلى الرسوم الجمركية والحواجز التي يفرضونها. لذا، فإن الرئيس توصل عن حق إلى أن الوضع الحالي للتجارة العالمية سيئ بالنسبة لأميركا وجيد للكثيرين غيرها، وهو عازم على تغييره. وهو على حق تمامًا في ذلك.

سؤال: لكن – اسمح لي أن أسألك أيضًا عن موضوع القدرة على التنبؤ في العلاقات مع الحلفاء. رئيس وزراء غرينلاند – عفوًا – رئيسة وزراء الدنمارك التي تملك غرينلاند في الوقت الحالي – إذًا الدنمارك، وهي حليف في الناتو، تقول إن ما يحدث غير مقبول، وأنه لا يمكن لدولة أن تضم دولة أخرى. و–

الوزير روبيو: حسنا، لم يقم أحد بضم أي شيء. القرار يعود لشعب غرينلاند.  وقد أوضح نائب الرئيس أنه سيحترم حق شعب غرينلاند في تقرير مصيرهم. وقد عبّر شعب غرينلاند منذ فترة عن رغبتهم في الاستقلال عن الدنمارك.

سؤال: الرئيس-

الوزير روبيو: إذًا، على الدنمارك أن تركز على حقيقة أن شعب غرينلاند لا يريد أن يكون جزءًا من الدنمارك. هذا ما ينبغي عليهم التركيز عليه. نحن لم نزرع فيهم هذه الفكرة؛ لقد تحدثوا عنها منذ زمن. وعندما يقررون اتخاذ ذلك القرار سيتخذونه، ولكن ما لن نسمح به هو أن تأتي الصين الآن وتعرض عليهم أموالا وتجعلهم يعتمدون عليها.

سؤال: قال الرئيس إنه لن يستبعد استخدام القوة العسكرية ضد الدنمارك، وهي حليف في الناتو، من أجل الاستيلاء على –

الوزير روبيو: لا، هو قال إنه لن يستبعد – لا، لا، لا – قال إنه لن يستبعد أي خيار إذا تم التعدي على غرينلاند من قِبل قوة أجنبية مثل الصين أو روسيا أو غيرهما. لكن الأمر لا يهم، لأن القرار بيد شعب غرينلاند. هم من يريدون الانفصال عن الدنمارك. هم من يريدون الاستقلال، وليس نحن. نحن لم نأتِ بهذه الفكرة، وإنما هم. وإذا قرروا ذلك، فإن الولايات المتحدة ستكون مستعدة، ربما، للمبادرة والقول: حسنا، يمكننا تشكيل شراكة معكم. لم نصل إلى تلك المرحلة بعد. لكن هذا ما أوضحه نائب الرئيس الأسبوع الماضي خلال زيارته هناك. تصريحه كان واضحًا تمامًا. قال: سنحترم حق شعب غرينلاند في تقرير مصيره – شعب غرينلاند – وهم من يريدون الانفصال عن الدنمارك. هذه ليست فكرتنا.

منسق الحوار: حسنًا، السؤال الثاني هنا، ميسي من صحيفة واشنطن بوست.

سؤال: السيد الوزير، أود أن أسألك عن مفاوضات روسيا وأوكرانيا. هل يمكنك أن تخبرنا عن التقييم الأميركي للشروط التي طرحتها روسيا في أعقاب محادثات وقف إطلاق النار في البحر الأسود؟  كذلك، صرّح وزيرا خارجية بريطانيا وفرنسا هذا الصباح بأن بوتين يماطل. هل تتفق مع ذلك؟ هل تعتقد أنه –

الوزير روبيو: ربما – أعني، قد يكون كذلك. لا نعرف بعد. سنكتشف ذلك قريبًا. انظر، ما أراد الرئيس أن يفعله هو أنه أراد إنهاء هذه الحرب، وأراد أن يختبر ذلك في وقت مبكر من ولايته. هل من الممكن إنهاء هذه الحرب بشروط مقبولة، بطبيعة الحال، من كلا الطرفين؟ لأنه لا يمكن إنهاء الحرب ما لم يتفق الطرفان. وهذا هو ما نحاول اكتشافه حاليًا. وسنعرف قريبًا – خلال أسابيع وليس أشهر – ما إذا كانت روسيا جادة بشأن السلام أم لا. آمل أن يكونوا جادين. سيكون ذلك جيدًا للعالم إذا انتهت هذه الحرب، لكن بطبيعة الحال علينا أن نختبر هذه الفرضية.

لذلك نحن نعمل على ذلك الآن. لقد زارنا هذا الأسبوع السيد كيريل. وأتيحت لي الفرصة للجلوس معه. التقى بآخرين أيضًا. وسيعود برسائل معينة. والرسالة هي: الولايات المتحدة بحاجة إلى أن تعرف ما إذا كنتم جادين بشأن السلام أم لا. وفي النهاية، سيكون على بوتين أن يتخذ ذلك القرار؛ على الاتحاد الروسي أن يقرر. أعتقد أن الأوكرانيين أظهروا استعدادًا للدخول، على سبيل المثال، في وقف كامل لإطلاق النار لخلق مساحة للمفاوضات. وفي مرحلة ما قريبًا – وليس بعد ستة أشهر – سيكون على الروس وبوتين أن يقرروا ما إذا كانوا جادين بشأن السلام أم لا. وآمل أن يكونوا كذلك. سيكون ذلك جيدًا للعالم إذا انتهت هذه الحرب.

السؤال: وما هو – وما هو تقييمك للشروط الروسية التي تم طرحها؟ وأيضًا، قال ديمترييف بعد محادثاته مع السيد ويتكوف بالأمس، إن الولايات المتحدة وروسيا قد تستأنفان الرحلات الجوية المباشرة كخطوة لبناء الثقة. هل تدعم ذلك؟ لذا فإن –

الوزير روبيو: لم أسمع أي شيء عن رحلات جوية مباشرة.

سؤال: حسنًا، وماذا عن –

الوزير روبيو: يمكنني أن أخبرك – لكنني لا أعلم من الذي سيسافر على هذه الرحلات، لأن معظم هؤلاء الأشخاص مفروض عليهم عقوبات. ولكن ما يمكنني قوله هو التالي: نحن سننتظر ونرى. الروس يعرفون موقفنا فيما يتعلق بالرغبة في إنهاء الحرب، وسنعرف من ردودهم قريبًا ما إذا كانوا جادين بشأن التوصل إلى سلام حقيقي أم أنها مجرد مناورة لكسب الوقت. وإذا كانت كذلك، فإن الرئيس غير مهتم بذلك. إذا كان الهدف هو المماطلة، فلن يقع الرئيس ترامب في فخ مفاوضات لا نهاية لها بشأن المفاوضات. سنعرف قريبًا ما إذا كانت روسيا جادة بشأن السلام أم لا. إذا كانوا جادين، فهذا رائع. ويمكننا آنذاك أن نتجه نحو السلام. وإذا لم يكونوا جادين، فسيتعين علينا إعادة تقييم موقفنا وما سنفعله للمضي قدمًا حيال ذلك، ولكننا لن نكون في وضع مختلف عما نحن عليه اليوم أو عما كنا عليه عندما تولى منصبه. لقد أراد أن يعرف في وقت مبكر من إدارته: هل السلام ممكن؟ نحن نختبر لنرى ما إذا كان الروس مهتمين بالسلام. إن أفعالهم – وليس أقوالهم، بل أفعالهم – ستحدد ما إذا كانوا جادين أم لا، ونحن عازمون على معرفة ذلك عاجلا وليس آجلا.

سؤال: وماذا عن شروطهم؟

الوزير روبيو: نعم. مرة أخرى، هذا جزء من الأخذ والرد في مثل هذه الأمور. لقد أجريتُ مكالمات هاتفية مع قادة أجانب، ثم قرأتُ فحوى المكالمات، وكان الأمر مثل، لقد قلنا – لا، أنتم لم – (غير مسموع)، وأجد أنهم ذكروا شيئًا لم يقولوه لي أبدًا – أعتقد أن هذا جزء من اللعبة في هذا المكان أو شيء من هذا القبيل. ولكن انظر، خلاصة القول، بالنسبة لي، أنه في نهاية المطاف، ما يهم هنا هو ما إذا كنا سنتحرك نحو السلام أم لا.

إذا كان السلام حقيقيًا، فسنكتشف ذلك قريبًا. وإذا لم يكونوا مهتمين بالسلام، فسنعرف ذلك قريبًا بما فيه الكفاية، وسنتخذ قرارات بناءً على ذلك. آمل أن يكونوا جادين. هناك بعض المؤشرات الإيجابية، وهناك مؤشرات مقلقة أيضًا. لن يكون الأمر سهلًا. لم يقل أحد يومًا إن هذا سيكون سهلًا، لكننا سنكتشف الحقيقة عاجلًا وليس آجلًا. دعني أقول إنني متفائل – وسأظل متفائلا – ويجب أن أكون متفائلا بأن السلام ممكن، وأن الروس جادون بشأنه. نحن نريدهم أن يكونوا جادين بشأن السلام، ونأمل أن يكونوا كذلك، وسنعرف ذلك عاجلا وليس آجلا.

سؤال: فيما يتعلق بهدف الإنفاق الدفاعي بنسبة 5 في المئة، هل واجهت اعتراضات على هذه الفكرة أثناء وجودك هنا هذا الأسبوع؟ وقد ذكرت بالأمس ما يصل إلى 5 في المئة – هل يمكنك توضيح ما تقصده بنسبة 5 في المئة؟

الوزير روبيو: حسنا، لقد قلتُ الوصول إلى مسار – يفضي إلى نسبة 5 في المئة في مرحلة ما. لا أقصد بين ليلة وضحاها، لكن الوصول إلى هذه النسبة هو ما نعتقد أن على حلفاء الناتو إنفاقه لكي يكون الحلف قادرًا على مواجهة التهديدات التي حددها بنفسه. الخبر السار هو أن الجميع بشكل عام، مع بعض الاستثناءات، ينفقون أكثر على الدفاع اليوم مقارنة بما كانوا عليه قبل ثلاث أو أربع أو خمس سنوات. وهذا أمر إيجابي. هذا الاتجاه يجب أن يستمر. إذًا، المؤشرات جيدة لكنها بحاجة إلى الاستمرار.

لكن الأمر لا يتعلق بالإنفاق فقط، واضح؟ هذا لا يتعلق بالضرورة بالمال. بل يتعلق بالقدرات. لكي يصبح الناتو أقوى، فهو بحاجة إلى شركاء أقوياء. الولايات المتحدة تلتزم بالكثير تجاه الناتو وستستمر في ذلك. نحن منخرطون في الناتو اليوم بقدر ما كنا عليه في أي وقت مضى، ونعتزم الاستمرار، ولكن يجب أن يكون تحالفا حقيقيًا، وهذا يعني أن على شركائنا في التحالف أن يعززوا قدراتهم.

لذلك نأمل أن يكون هناك أمران ساهما في ذلك: أولًا، الحرب في أوكرانيا، التي أعتقد أنها أيقظت الكثيرين في هذه القارة بشأن التهديدات الحقيقية والحرب الواقعية. وثانيًا، كما أعتقد، الضغوط التي قام بها الرئيس ترامب وتصريحاته، والتي كانت متسقة بشأن ضرورة قيامهم بزيادة الإنفاق. و لذا فإن هذا الاتجاه برمته نحو إنفاق دفاعي أكبر بدأ، على ما أعتقد، في عامي 2017 و2018 خلال الولاية الأولى للرئيس ترامب. ونحن نريد أن يستمر هذا الاتجاه، ونأمل أنه عندما يلتقي القادة في لاهاي، ستكون هناك التزامات إضافية وأكثر وضوحًا في هذا الاتجاه.

وأعتقد أن ذلك سيكون مفيدًا للحلف. كلما كان شركاؤنا في الناتو أقوى وأكثر قدرة، كان الناتو أقوى، ويجب أن يكون الجميع مؤيدين لذلك.

سؤال: عفوا، للتعقيب فقط. إذًا، هل ستحاولون تحديد الهدف الرسمي بـنسبة 5% بدلا من 2%؟ وهل ستلتزم الولايات المتحدة بنسبة 5%؟

الوزير روبيو: بالتأكيد. نحن نتجه نحو ذلك الآن. أعني، سيتعين علينا إنفاق المزيد على الأمن القومي، لأن لدينا بصمة عالمية، وهذه هي النقطة التي أعتقد أنه قد أُشير إليها وأُغفلت في كثير من الأماكن. إن الولايات المتحدة لديها التزامات أيضا تجاه تحالف منطقة المحيطين الهندي والهادئ، وقد أوضحناها سابقا. نحن منخرطون حاليًا في فتح البحر الأحمر لتمكين الجميع، بمن فيهم شركاؤنا الأوروبيون، من الشحن العالمي مجددا. ونحن منخرطون في عمليات اعتراض لمكافحة المخدرات والعصابات في نصف الكرة الغربي. ومن الواضح أن هناك العديد من القضايا التي تدور في أنحاء مختلفة من العالم، بما في ذلك قلقنا من عودة ظهور الخلايا الإرهابية، سواء في أفريقيا أو في الشرق الأوسط.

ولدى الولايات المتحدة التزامات عالمية، ولدينا الصين التي تقوم بأكبر توسع عسكري في زمن السلم في التاريخ. لذا، علينا مواجهة كل هذه التحديات، ونحن منخرطون في كل ذلك. لذا، علينا زيادة الإنفاق الدفاعي في بلدنا. وأعتقد أن التزامنا تجاه حلف الناتو لا يقتصر على إنفاق 3 ونيف بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي، بل هو التزام مستدام على مدى فترة زمنية استثنائية، وهو مستمر.

لذا، أعتقد أن شركاءنا يدركون حاجتهم لبذل المزيد، وقد أشاروا جميعًا إلى رغبتهم في بذل المزيد، وبدأوا في بذل المزيد، ويجب أن يستمر هذا التوجه.

سؤال: السيد الوزير، ذكرتَ أنك التقيتَ بكيريل دميترييف أيضًا. ولمنعهم من المماطلة والتسويف، هل هناك أي شيء قلته – ربما ليس تهديدات، ولكن هل هناك أي شيء قلتَ إنك ترغب في رؤيته بشكل ملموس من الجانب الروسي من أجل –

الوزير روبيو: نعم، السلام. نريد أن نرى السلام.

سؤال: لكن هل ثمة تفاصيل محددة فيما يتعلق بالتوصل إلى وقف إطلاق النار أولًا ثم التفاوض –

الوزير روبيو: نعم. أعني أن، السلام يعني أن تتوقفوا عن إطلاق النار على بعضكم البعض. أعني أن الأمر هو بهذه البساطة. الآن، من الواضح، انظر، هناك جميع أنواع الشروط لإحلال السلام النهائي، ويجب العمل مع كلا الجانبين. وقد قلتُ منذ البداية إن الطريقة الوحيدة لإنهاء الحرب تتم بتسوية تفاوضية – إن لم تكن استسلامًا غير مشروط، فهي تقديم كلا الجانبين تنازلات. لن نحكم مسبقًا على ماهية هذه التنازلات، لأنها ستعتمد على ما ستقبله أوكرانيا وما ستقبله روسيا. لكن علينا اتخاذ خطوات ملموسة نحو السلام.

ما لا نهتم به – وأنا لا أتهمهم بذلك؛ أنا فقط أقول لكم – ما لا نهتم به هو مفاوضات بشأن المفاوضات، ونحن لن نستمر على هذا المنوال إلى الأبد. لذا لم يكن أي من ذلك يشكل تهديدًا. أعتقد أنه كان أقرب إلى التفسير لما يلي: هذا هو جدولنا الزمني، وفي مرحلة ما سيتضح ما إذا كنتم تريدون السلام أو لا تريدون السلام. وهذا الوقت قادم، وهو قصير جدًا.

في الوقت نفسه، وكما رأينا الآن، بدأ أعضاء الكونغرس بتقديم مشاريع قوانين لزيادة العقوبات. لذا، سيكون هناك ضغط متزايد من الكونغرس لفرض عقوبات لن نتمكن من إيقافها إذا لم نحرز تقدمًا في الواقع نحو السلام. وقد تم شرح جميع هذه العوامل بألطف أسلوب ممكن. إننا نأمل أن ينقل هذه الرسالة إلى موسكو، وسيتضح أننا بحاجة إلى أن نبدأ برؤية تقدم حقيقي، وإلا فسنضطر إلى استنتاج أنهم غير مهتمين بالسلام. لكن دعونا نأمل أن يكونوا كذلك، لأنني أعتقد أنه سيكون من الأفضل للجميع أن يكونوا مهتمين –

سؤال: هل من المقرر إجراء المزيد من المحادثات؟

الوزير روبيو: حسنًا، نحتاج إلى سماع إجابة على هذا. أعني أن، المحادثات هي فقط – سنجري محادثات طالما أنها تتناول موضوعًا محددًا. لا يمكن أن تكون محادثات بشأن المحادثات. وفي النهاية – أعتقد أنه كان من المهم في البداية التحدث لأننا لم نتحدث معهم منذ فترة طويلة، لكننا وصلنا الآن إلى مرحلة نحتاج فيها إلى إحراز تقدم. وإذا لم نحرز تقدمًا نحو السلام، فلدينا مجموعة من العوامل التي يجب أن نأخذها في الاعتبار. لكن نأمل أن نحرز تقدمًا نحو السلام. ما زلتُ متفائلًا بقدرتنا على ذلك. سيكون الأمر صعبًا، سيكون صعبًا، لكنني متفائل بقدرتنا على ذلك.

سؤال: السيد الوزير، زلزال ميانمار. أعني، عادةً، في مثل هذه الأحداث، يكون هناك ما يصل إلى 200 أميركي مع كلاب بوليسية مُدربة ومعدات خاصة وخبراء في مجالهم ينقذون الأرواح على الأرض. لم يحدث هذا بسبب تفكيك الوكالة الأميركية للتنمية الدولية –

الوزير روبيو: حسنًا، هذا بالإضافة إلى إدارتها من قِبل مجلس عسكري لا يُحبّنا، مما يُصعّب علينا التنقل في ذلك البلد.

سؤال: لكن – لكن مُقدّمي المساعدات يقولون إن هذه الأحداث دائمًا ما تكون غير سياسية. لقد دخلوا سوريا، على سبيل المثال، خلال الزلزال الذي وقع في تركيا وسوريا. لذا يُمكنهم (غير مسموع) –

الوزير روبيو: حسنًا، لسنا حكومة العالم. لا، سنُقدّم المساعدة الإنسانية تمامًا كما يفعل الجميع، وسنبذل قصارى جهدنا في تقديمها. لكن لدينا أيضًا احتياجات أخرى علينا مُوازنتها. لن نتخلى عن المساعدة الإنسانية. لكن أعود مرة أخرى – هناك العديد من الدول الغنية الأخرى في العالم. يجب عليهم جميعًا المُساهمة. سنقوم بدورنا. لدينا بالفعل مُساعدون هناك؛ وسيكون لدينا المزيد من المُساعدين هناك. سنساعد قدر استطاعتنا. إذ إنه ليس المكان الأسهل للعمل، أليس كذلك؟ لديهم مجلس عسكري لا يحبنا، ولا يسمح لنا بالعمل في ذلك البلد بالطريقة التي أردناها. كان ذلك سيعيق استجابتنا مهما كان.

مع ذلك، نحن على استعداد لمواصلة المساعدة في الأزمة الإنسانية. وعلى الدول الأخرى أن تفعل الشيء نفسه. الصين دولة غنية جدًا؛ والهند دولة غنية أيضًا. وهناك العديد من الدول الأخرى في العالم، وعلى الجميع المساهمة. لا أعتقد أنه من العدل افتراض أن الولايات المتحدة بحاجة إلى الاستمرار في تقاسم عبء المساهمة في المساعدات الإنسانية حول العالم بنسبة 60%، 70%. سنشارك في مجال المساعدات الإنسانية، ولكن لدينا أيضًا أولويات أخرى تُمثل مصالح وطنية للولايات المتحدة، وسنعمل على مواءمتها جميعا لتحقيق التوازن المطلوب.

سؤال: (غير مسموع) عن قوتكم الناعمة؟ أعني، جميع الخبراء في هذا المجال قالوا إن السبب ليس سياسات ميانمار، بل تفكيك الوكالة الأميركية للتنمية الدولية. ببساطة، لا يُمكنم نشر –

الوزير روبيو: لا، لا، هؤلاء أناس يجنون الملايين ومئات الملايين من الدولارات في هذه المنظمات غير الحكومية حول العالم، والتي تنشط في جميع أنحاء العالم وتُغمر بأموال دافعي الضرائب الأميركيين، ثم نضطر إلى إنفاق ما بين 10 و100 مليون دولار لإيصال 10 ملايين دولار للناس. لن نفعل ذلك بعد الآن، واضح؟ لقد توقفنا. لن ننفق بعد الآن 10 إلى 100 مليون دولار لإيصال 10 ملايين دولار إلى المستفيدين. لن نقوم بتمويل هذه المنظمات غير الحكومية العالمية في جميع أنحاء العالم التي تعتاش على هذا الأمر. لن نفعل ذلك. نحن مستعدون لمساعدتهم على العمل مع الحكومات والمنظمات غير الحكومية المختصة على أرض الواقع التي تقدم المساعدة.

سنكون متواجدين وسنكون عونًا. هناك العديد من الدول الغنية الأخرى، وعليها أيضًا المساهمة والمساعدة، وبعضها يفعل والبعض الآخر لا يفعل. لكننا سنقوم بدورنا، وسنواصل القيام به، ولكن بتوازن مع جميع مصالحنا الأخرى كدولة. لسنا أمة – نحن أغنى دولة في العالم، لكن مواردنا ليست بلا حدود. إنها ليست بلا حدود. ولدينا دين وطني ضخم، ولدينا أيضًا العديد من الأولويات الأخرى. وقد حان الوقت لإعادة ترتيب كل ذلك. لذا سنكون متواجدين. وسنكون عونًا قدر استطاعتنا. لدينا أمور أخرى علينا الاهتمام بها أيضًا، لكننا نهتم بشدة بما حدث هناك. ونتمنى لو كانت أمامنا حكومة أكثر تعاونًا.

سؤال: السيد الوزير، كان الشرق الأوسط جزءًا من نقاشكم هنا في حلف الناتو، خاصةً وأنكم تجدون دعمًا من الأعضاء لسياستكم في الضربات الجوية على الحوثيين وسياسة الضغط الأقصى على إيران؟

الوزير روبيو: أجل. أعني، فيما يتعلق بالحوثيين، الجميع يريدون عبور سفنهم البحر الأحمر. نحن الوحيدون الذين نفعل شيئًا حيال ذلك، لكن الجميع يريدون عبور سفنهم هناك. وكما قلتُ، لقد قدمنا للعالم معروفًا عظيمًا بمواجهتنا لهذه العصابة من المجرمين الذين يمتلكون، للأسف، أسلحة متطورة يمكنهم استخدامها – أعني، لقد هاجموا، نحو، 150، 160 سفينة تجارية – 174 مرة هاجموا البحرية الأميركية.

لذا أعتقد أن العالم يجب أن يكون ممتنًا للولايات المتحدة لمشاركتها في هذا الأمر ولقيامها به. الجميع يشكروننا على ذلك. وأنا أعلم أن قدرات هذه الدول محدودة رغم ثرائها الفاحش. لا أحد يستطيع فرض نفوذه هناك والقيام بذلك. ومع ذلك، نحن نعتقد أن هذه المهمة ستؤتي ثمارها وهي ضرورية. لا يمكن أن نسمح لعصابة من المجرمين بالسيطرة على ذلك.

في حالة إيران، لا أعرف أي دولة في العالم متحمسة لامتلاك إيران قدرات نووية. البعض أكثر حزمًا بشأن ذلك في هذا الشأن من البعض الآخر. لقد أجرينا محادثات حول ذلك. وكما تعلمون، فإن الرئيس يرغب في معرفة ما سيحدث هناك، لكنه أوضح أيضًا أنه لن تكون هناك إيران مسلحة نوويًا. هذا لن يحدث في عهده.

سؤال: السيد الوزير، ما هي رسالتك للمواطنين الأجانب الذين قد يخشون القدوم إلى الولايات المتحدة لأنهم قلقون من احتمال احتجازهم بسبب خطأ إداري بسيط أو لأنهم قد يكون لديهم شيء على هواتفهم – مثل انتقاد الرئيس أو الصراع بين إسرائيل وغزة –

الوزير روبيو: لا، لا، لا، لا –

سؤال: — وهم لا يريدون دخول الولايات المتحدة الآن؟

الوزير روبيو: كلا – أولا وقبل كل شيء، هؤلاء – الأشخاص الذين تُفحص هواتفهم وما إلى ذلك، وسيتعين عليك – سأُحيلك إلى إدارة الجمارك وحماية الحدود لمراجعة إجراءاتهم. لكن بشكل عام، إنهم أولئك الأشخاص الذين تم الإبلاغ عن قدومهم لسبب ما. وأود أن أقول إنه إذا لم تكن قادمًا إلى الولايات المتحدة للانضمام إلى احتجاج مؤيد لحماس أو للقدوم إلى هنا وإخبارنا بمدى صواب حماس أو لإخبارنا عن – أو لإثارة الصراع في حرم جامعاتنا وإثارة الشغب في شوارعنا وتخريب جامعاتنا، فلا داعي للقلق. لكن الآلاف – الآلاف والآلاف من الناس يأتون إلى الولايات المتحدة كل يوم للقيام بأعمال تجارية، والسياحة، والقيام بكل شيء – لزيارة الأقارب. يحدث هذا كل يوم، إنه أمر شائع جدًا، ولا أحد يواجه مشكلة.

أعني، إذا كنت قادمًا إلى هنا لخلق مشاكل، فمن المرجح أن تواجه مشكلة. وأعتقد أن هذا أمر جيد. إذا كنت قادمًا إلى هنا لخلق مشاكل – وليس هنا – وإنما الولايات المتحدة – فمن المرجح أن تواجه مشكلة. أجل، لن نستمر في هذا الغباء الذي يسمح بدخول أشخاص إلى بلدنا يأتون لتخريب الأمور. هذا لن يحدث.

سؤال: السيد الوزير، هل قام الروس بأي شيء ملموس يجعلك متشجعًا بأنهم مهتمون حقًا بالسلام؟ أعني، أنت تتحدث عن جدول زمني – أعلم أنك لن تعطي جدولًا زمنيًا محددًا، ولكن هل تتحدث عن أسابيع؟ هل تتحدث عن أشهر؟

الوزير روبيو: أعتقد أننا نتحدث عن أسابيع على الأرجح، نعم. أعني، هناك الكثير مما يجب أن يحدث هنا في الأسابيع القليلة المقبلة حتى يصبح هذا الأمر حقيقيًا. ومن حيث الأمور الملموسة، لقد وافقوا على أشياء معينة. أعني، أعتقد أن هناك أشياء لم يتطرقوا إليها الآن أكثر مما كانوا يفعلون سابقًا. ومن الواضح أن كلا الطرفين يدّعيان انتهاك وقف إطلاق النار؛ وهذا أمر شائع في مثل هذه الاتفاقات. لكن مع ذلك، ليس هناك تأكيد قاطع على ذلك – هل نحن أقرب إلى السلام؟ نحن أقرب إلى السلام لمجرد أننا نتحدث مع الطرفين، لكننا لسنا أقرب إلى السلام لأن لدينا اتفاقًا لإنهاء هذا الصراع.

لكننا سنعرف قريبًا بما فيه الكفاية. هذه هي وجهة نظري التي أوضحها للجميع – يأتي الناس، أوه، حسنًا، بوتين، لا يمكنك الوثوق به. الأمر لا يتعلق بالثقة ببوتين، ولا بالثقة بأحد. الأمر يتعلق بالأفعال. إذا كنتم مهتمين بالسلام، فعليكم التوقف عن القتال ووضع الشروط التي تُمكّنكم من إنهاء الحرب. ويجب أن تكون هذه الشروط معقولة، أليس كذلك؟ لا مبالغات. إذا كنتم مهتمين بالسلام، فهذا ما يجب عليكم فعله. أما إذا لم تكونوا مهتمين بالسلام، فإنكم تُماطلون في الأمر وتُختلقون الأعذار – ونحن نعلم ذلك، ولن ننجرّ إليه. لكن دعونا نأمل ألا نصل إلى ذلك. دعونا نأمل – لنكن متفائلين هنا بأن هذا ليس الاتجاه الذي نسير فيه. نحن مستعدون إذا كان الأمر كذلك، ولكن دعونا نأمل ألا نكون ذاهبين في اتجاه مفاده أن هذا مجرد أسلوب للمماطلة والتأخير.

سؤال: فقط للتعقيب، السيد الوزير. حلفاؤكم هنا، وكذلك أوكرانيا، يعتقدون أن روسيا تُجهّز بالفعل لشنّ حملة أخرى، حملة عسكرية أخرى، بمجرد أن ينتهي فصل الشتاء. هل لديكم أي سبب يدعوكم للشك في ذلك؟

الوزير روبيو: حسنًا، مرة أخرى، هذا – إنني أفهم أن هذا يعني أنهم ينتهكون وقف إطلاق النار. هذا ليس مؤشرًا جيدًا، لكنني أعتقد أن هذا سيُظهر لكم أن هذه حرب في نهاية المطاف. في الوقت الحالي، ستزداد الأمور سوءًا في أوكرانيا وداخل روسيا لأن الحرب لا تزال دائرة. وهذا ما نسعى إلى إنهائه، واضح؟ إذا كان لدينا وقف إطلاق نار حقيقي، وهو ما أردناه، وقف إطلاق نار كامل، فلا ينبغي أن يحدث أي شيء. لكن الروس لم يوافقوا على ذلك. إنهم أرادوا وقف إطلاق نار جزئيًا.

ثم، من الواضح، عند الخوض في تفاصيل هذا النوع من الاتفاقات، أن أحد أسباب عدم سعينا لاتفاق وقف إطلاق نار جزئي – سنقبل به لأنه أفضل من لا شيء – لكن أحد الأسباب التي جعلتنا لا نضغط – لماذا لم نضغط من أجل وقف إطلاق نار جزئي هو لأن هناك دائمًا خلافات حول ما يُستهدف وما لا يُستهدف. لكن في النهاية، لا تزال هذه حربًا، ونحن نريدها أن تتوقف. وحقيقة أن المواقع الدينية أو مواقع الطاقة أو المواقع المدنية تُستهدف هو ما يجعل الحرب أمرًا سيئًا، ولهذا السبب يريد الرئيس إنهاءها.

أما بالنسبة لقيامهم بشنّ حملة أخرى، فحسنًا، ستكون هذه علامة واضحة جدًا، أليس كذلك؟ إذا استيقظنا غدًا وفجأة رأينا الروس يشنون هجومًا واسع النطاق، فأعتقد أن هذه علامة واضحة على عدم اهتمامهم بالسلام. لم يحدث هذا بعد؛ فلنأمل ألا يحدث. نحن نريد أن نعرف ما إذا كانوا يرغبون في السلام أم لا، وإذا كانوا يرغبون، فهناك سبيل لذلك ونحن على استعداد للمساعدة. أما إذا كانوا لا يرغبون، فمن الجيد أن نعرف ذلك مبكرًا لنتمكن من تعديل سياساتنا وفقًا لذلك.

# # #


للاطلاع على النص الأصلي: https://www.state.gov/secretary-of-state-marco-rubio-remarks-to-press-2

هذه الترجمة هي خدمة مجانية مقدمة من وزارة الخارجية الأميركية، مع الأخذ بالاعتبار أن النص الإنجليزي الأصلي هو النص الرسمي.


This email was sent to stevenmagallanes520.nims@blogger.com using GovDelivery Communications Cloud on behalf of: Department of State Office of International Media Engagement · 2201 C Street, NW · Washington, DC · 20520 GovDelivery logo

No comments:

Page List

Blog Archive

Search This Blog

Elon Musk Drops Stunning Bombshell?

Because what he revealed happened behind closed doors… ...