Wednesday, November 13, 2024

تصريحات الوزير أنتوني بلينكن في مؤتمر صحفي عقده في بروكسل

Department of State United States of America

ترجمة مقدمة من وزارة الخارجية الأمريكية



تصريحات
وزير الخارجية أنتوني بلينكن
مقر حلف الناتو
بروكسل، بلجيكا
13 تشرين الثاني/نوفمبر 2024

الوزير بلينكن: حسنا، أسعدتم صباحا جميعا.  أولا، إنه لمن دواعي سروري كما هو الحال دائما أن أعود إلى مقر حلف شمال الأطلسي.  لقد أجرينا مناقشات جيدة للغاية مع الأمين العام مارك روته الذي يسرني رؤيته على رأس الحلف في هذه اللحظة الحرجة – وكذلك مع جميع زملائنا في حلف الناتو في مجلس شمال الأطلسي. 

الغرض من هذه الزيارة هو تركيز جهودنا على ضمان حصول أوكرانيا على المال والذخائر والقوات المجهزة للقتال بفعالية في عام 2025 أو لتكون قادرة على التفاوض على السلام من موقع قوة.  وهذه لحظة حرجة لأننا نرى، أولا، الهجوم الروسي المستمر على أوكرانيا في الشرق وكذلك على المدنيين، وعلى البنية التحتية الحيوية للطاقة.  كما نرى الآن إدخال القوات الكورية الشمالية في القتال، وهذا تطور عميق وخطير للغاية من ناحيتين – أولا، بالطبع، لأنه يصب الزيت على نار العدوان الروسي على أوكرانيا، وهذا يشكل مصدر قلق بالغ لجميع الموجودين في اجتماع دول الناتوكما أنه يمثل أيضا طريقا ذا اتجاهين، إذ إن العلاقة بين روسيا وكوريا الشمالية تعمل في كلا الاتجاهين، وثمة دواعي قلق عميق بشأن ما تفعله روسيا أو قد تفعله لتعزيز قدرات كوريا الشمالية فيما يتعلق بقدرتها الصاروخية، وقدرتها النووية فضلا عن الخبرة التي تحصل عليها القوات الكورية الشمالية في جهودها لدعم روسيا ضد أوكرانيا.  

لذلك هناك التزام واضح بأن يحظى هذا الأمر – وسوف يحظىباستجابة حازمة من قِبل الحلف، ومن قِبل العديد من الدول المعنية سواء على الساحة الأوروبية الأطلسية أو في منطقة المحيطين الهندي والهادئ. 

وفي الوقت الذي نعمل فيه على ضمان حصول أوكرانيا على ما تحتاجه للدفاع عن نفسها بشكل فعال، فإن الولايات المتحدة تواصل تكثيف جهودها في هذا المضمار.  لقد التزمنا مؤخرًا بدفع 8 مليارات دولار أخرى من المساعدات الأمنية لأوكرانيا – وكان ذلك في شهر أيلول/سبتمبر، وحوالي نصف مليار دولار أخرى قبل بضعة أسابيع فقط، وقد التزم الرئيس بايدن بالتأكد من أن كل دولار لدينا تحت تصرفنا سيتم دفعه من الآن وحتى 20 كانون الثاني/يناير.  إننا نعمل على التأكد من أن أوكرانيا لديها الدفاعات الجوية التي تحتاجها، ولديها المدفعية التي تحتاجها، ولديها المركبات المدرعة التي تحتاجها. 

ولكن كما هو الحال دائمًا، لا يقتصر الأمر على الولايات المتحدة فقط.  فلدينا أكثر من 50 دولة تعمل بنشاط من أجل دعم أوكرانيا.  وكما قلتُ سابقا، ربما يكون هذا أفضل مثال على تقاسم الأعباء رأيته على الإطلاق خلال 32 عامًا من عملي.  لقد خصصت الولايات المتحدة حوالي مئة مليار دولار لأوكرانيا، وخصص الحلفاء والشركاء في جميع أنحاء العالم 150 مليار دولار، وما زلنا نرى ذلك بشكل يومي. 

لكنها أيضا لحظة تحتم على الجميع بذل المزيد من الجهد، ونحن نعتمد على الشركاء الأوروبيين وغيرهم في القيام بدعم التعبئة في أوكرانيا بقوة وذلك بتزويد هذه القوات بالتدريب والمعداتإننا بحاجة إلى رؤية تدفق المزيد من المدفعية والمزيد من أنظمة الدفاعات الجوية والمزيد من الذخائر على الأوكرانيين، وقد أجرينا محادثة جيدة حول كل العمل الذي سيقوم به الحلفاء والشركاء لمواكبة هذه اللحظة أيضا. 

كما أنها لحظة مهمة على نطاق أوسع بالنسبة للحلف، وقد ناقشنا هذا الأمر مع الأمين العام ومع زملائنا في مجلس شمال الأطلسي.  سننظر خلال الأسابيع المقبلة في استراتيجية الناتو للتعامل مع روسيا وخاصة التأكد من أن لدينا أقوى دفاع وردع ممكنين.  سننظر في ما الذي يتعين أن نقوم به للتعامل مع بعض التحديات التي تفرضها الصين، بما في ذلك الدعم الذي تقدمه الصين لروسيا في الحرب العدوانية من خلال دعمها للقاعدة الصناعية الدفاعية الروسية.  وسننظر في تحدي التهديدات الهجينة، بما في ذلك تلك القادمة من روسيا. 

كل هذا يشكل محورا رئيسيا في جدول أعمالنا، ولكن اليوم انصب التركيز بشكل مكثف على ما نقوم به وما نقوم به معًا للتأكد من أن أوكرانيا في أقوى وضع ممكن مع اقتراب عام 2025. 

وأخيرا، فيما يتعلق بحال تحالفناليس فقط في الصراع مع روسيا من أجل أوكرانيا، بل وعلى نطاق أوسعأعتقد أنه يمكننا القول إن لدينا تحالفا أقوى وأكبر وأكثر فعالية مما كان عليه في أي وقت مضى نتيجة للعمل الذي بذلناه على مدى السنوات الأربع الماضية.  وأعتقد أن الأهمية المستمرة لضمان وجود حلف ناتو قويحلف نشارك فيه ونستثمر فيه ونساعد في قيادتهلا يمكن أن تكون أكثر أهمية مما هي عليه الآن.  

إن ما نعرفه، وما تعلمناه من التاريخ على مدى السنوات الـ 75 الماضية، وما تعلمنا ونحن نستشرف المستقبل هو أن أفضل طريقة للدفاع عن أنفسنا، ولمنع الحروب، وللحفاظ على أمننا، هي من خلال الاستثمارات التي نقوم بها في حلف شمال الأطلسي (الناتو) وفي تحالفاتنا وشراكاتنا الأخرى.  إن حلف الناتو يقوم تحديدًا على هذا المبدأ الذي ينص على أن: أي اعتداء على أحد الأطراف هو اعتداء على الجميع. وهذا يعني أن أي معتدٍ محتمل، أي أحد يتطلع إلى نقل المعركة إلى دولة من دول الناتو، يعلم أنه إذا فعل ذلك، فعليه أن يعتدي على جميع دول الناتو.  وهذا هو أقوى رادع ممكن للحرب.  إنها أفضل طريقة لمنع الحرب في المقام الأول.  إنها أفضل طريقة لضمان أمننا.  ولهذا السبب من الأهمية بمكان أن نواصل الاستثمار في هذا الحلف الاستثنائي وأن نستمر في قيادة هذا الحلف الاستثنائي. 

يسعدني تلقي بعض الأسئلة. 

منسق الحوار: نايك تشينغ. 

السؤال: صباح الخير السيد الوزير. 

الوزير بلينكن: صباح الخير. 

السؤال: لديّ عدة أسئلة لكم إذا سمحتم لي.  فيما يتعلق بأوكرانيا، هل هناك أي تطور بشأن رفع القيود المفروضة على استخدام الصواريخ بعيدة المدى؟  ما الذي يمكن أن تفعله الولايات المتحدة بشكل واقعي لتحسين الوضع في أوكرانيا في الوقت المتبقي لديكم والذي لا يمكن التراجع عنه بسهولة؟  هل هناك أي أفكار جديدة تأملون في تنفيذها، وهل يمكنكم أيضًا تحديد إجراءات محددة تقوم بها الولايات المتحدة وحلفاء الناتو ردًا على دعم كوريا الشمالية المباشر للحرب الروسية في أوكرانيا؟ 

فيما يتعلق بغزة، تقول العديد من المنظمات الإنسانية أن الوضع في غزة قد ازداد سوءًا بالفعل منذ أن بعثتم برسالتكم قبل 30 يومًا، وأن إسرائيل فشلت في معالجة العديد من المخاوف المذكورة.  من الآن فصاعدًا، ما هو الدافع الذي سيكون لدى إسرائيل لتحسين الأوضاع على الأرض عندما تفشلون في متابعة تحذيراتكم السابقة؟  وشكرًا. 

الوزير بلينكن: شكرا جزيلا.  فيما يتعلق بأوكرانيا، كما قلتُ، فإن الرئيس مصمم على دفع كل دولار متاح لدينا، لا سيما من مبلغ الـ 61 مليار دولار من المخصصات التكميلية الذي تمت الموافقة عليه من قبل أعضاء الحزبين في الكونغرس قبل بضعة أشهر، ونحن على الطريق الصحيح للقيام بذلك بالضبط.  لذا فإن عمليات السحب التي يمكننا القيام بها من معداتنا العسكرية، ستمضي قدما.  وبالنسبة لتخصيص الأموال، سيمضي قدما.  إذ ينبغي أن يضمن ذلك استمرار أوكرانيا في تلقي ما تحتاج إليه. 

ولكن ما لا يقل أهمية عن ذلك هو العمل الذي يقوم به حلفاؤنا وشركاؤنا.  وكما قلتُ، لدينا 50 دولة تعمل لدعم أوكرانيا.  وأنا مقتنع من المحادثات التي أجريناها اليوم والمحادثات التي نجريها كل يوم تقريبا بأن هذا الدعم سيستمر.  ليس فقط سيستمر، بل أتوقع أنه سيزداد وأن شركاءنا سيستمرون في تحمل نصيبهم من العبء.  فهذا أمر بالغ الأهمية. 

وفيما يتعلق بما نقوم به بالضبط، فقد قلتُ هذا من قبل، وسأقوله مرة أخرى: إننا في كل شهر كنا نشارك فيه في الدفاع عن أوكرانيا منذ العدوان الروسي كنا نتكيف ونتواءم مع احتياجات أوكرانيا، في ظل المتغيرات التي تحدث على ساحة المعركة، والمتغيرات فيما تقوم به روسيا، ومع قدوم عناصر جديدة – على سبيل المثال، القوات الكورية الشمالية.  ويمكنني أن أخبركم أننا سنواصل التكيف والتواؤم، مرة أخرى، للتأكد من أن أوكرانيا في أقوى وضع ممكن للتعامل مع هذا العدوان، لردع أي عدوان آخر، وللدفاع عن نفسها بفعالية. 

أما فيما يتعلق بالشرق الأوسط وغزة، فدعوني أكون واضحا تماما بشأن القصد من الرسالة التي بعثناها أنا والوزير أوستن قبل شهر إلى نظرائنا الإسرائيليين وتأثيرها لقد كان القصد هو بثّ شعور بالاستعجال لدى إسرائيل لاتخاذ الخطوات اللازمة لمعالجة الوضع الإنساني المتردي الذي يعيشه الأطفال والنساء والرجال في غزةوقد كان التأثير هو أنه من بين الخطوات الـ 15 التي حثثنا إسرائيل على اتخاذ إجراءات بشأنها، اتخذت إسرائيل إجراءات إما بتنفيذ 12 خطوة من الخطوات الـ 15 أو أنها في طور تنفيذها. 

هناك ثلاث قضايا كبيرة لا تزال بحاجة إلى المعالجة تأتي من الرسالةأولا، التأكد من أنه عندما تشارك إسرائيل في عملية ما ويتم إجلاء الناس من منطقة ما، فإنها، وبمجرد انتهاء هذه العملية، تلغي أمر الإجلاء حتى يتمكن الناس من العودة ويمكننا أن نبدأ في إزالة بعض هذا الاكتظاظ المروع الذي نراه في أجزاء من غزة حيث تم إرسال الناسهذه واحدة من تلك القضايا. 

ثانيا، نريد أن نرى إلى جانب دخول المساعدات الإنسانية أن تدخل شاحنات تجارية محملة بالسلع التجاريةإن هذا أمر حيوي لأن العديد من الأشياء التي يجلبها سائقو الشاحنات التجارية، بما في ذلك أشياء مثل الفواكه والخضروات، ضرورية للغاية للتغذية المتوازنة لسكان غزةوهذا بدوره أمر بالغ الأهمية للتأكد من أن لديهم المناعة التي يحتاجون إليها لمحاربة الأمراض، وهذا ليس شيئا يفعله العاملون في المجال الإنساني عادة وهذا يأتي من خلال الوسائل التجارية لقد كان التحدي هناك فيما يتعلق باستعادة عمليات النقل التجاري هو مشكلة ضخمة تتمثل في انعدام القانون والنهب داخل غزة وتحتاج إلى معالجة، ونحن نعمل على إيجاد حل لهاولكن في الوقت الحالي هناك 900 شاحنة داخل غزة متوقفة عند معبر كرم أبو سالملا يمكن توزيع ما فيها بسبب هذا النهب وبسبب الجريمةلذا فمن الضروري معالجة هذا الأمر وإسرائيل تتحمل المسؤوليات للقيام بذلكونحن نعمل أيضًا مع مصر 

وبعد ذلك في تقديري ربما يكون الأمر الأكثر أهمية هو أننا بحاجة إلى رؤية فترات توقف حقيقية وممتدة في مناطق كبيرة من غزة، فترات توقف لأي قتال، وأي معارك، حتى يمكن توصيل المساعدات بشكل فعال إلى الناس الذين يحتاجون إليها توجد تحديات هائلة في هذا الصدد، ولكننا رأينا أيضا حلولا حقيقيةوقد كانت حملة التطعيم ضد شلل الأطفال هي الشيء الوحيد الذي حقق نجاحا كبيرا في غزةفقد تلقى مئات الآلاف من الأطفال لقاحات شلل الأطفاللكن الأمر الحاسم لتحقيق النجاح في ذلك هو وجود فترات توقف ممتدة لأيام، وليس مجرد ساعات كما هو الحال الآن، للتأكد من أن كل من يجلب المساعدة لديه القدرة على جلبها وتوزيعها وأن يكون لديه مساحة للقيام بذلك. 

لذا سنعمل على هذا الأمر بشكل مكثف في الأيام المقبلةوسأناقش هذا الأمر بمزيد من التفصيل مع الرئيس بايدنوالمسؤولية التي تقع على عاتق إسرائيل فيما يتعلق بضمان وصول المساعدة بأفضل ما لديها من قدرة إلى الأشخاص الذين يحتاجون إليها هي مسؤولية مستمرةوإنني أعتقد أن الخطوات التي اتخذتها خلال الأسابيع الماضية لمعالجة ما أوردناه في رسالتنا، لم تكن ليجري اتخاذها لولا الرسالةولكن من المهم أيضًا، كما أوضحت الرسالة، ألا يقتصر الأمر على اتخاذ هذه الخطوات فحسب، بل يجب تنفيذها بالكامل ويجب أن تستمر إذا كان لها أن تُحدِث تأثيرًانعم، كان الشهر الماضي مروعًا بالنسبة للناسلقد تم إرسال الرسالةوكنا قد دخلنا بالفعل في شهر تشرين الأول/أكتوبر وبدأنا نرى، كما قلتُ، تنفيذ معظم الخطوات التي وضعناهاسيستغرق الأمر بعض الوقت حتى يكون لها تأثيرومرة ​​أخرى، يجب تنفيذها بالكامل ويجب أن تستمرولكن حتى مع ذلك، أعتقد أنه من الضروري أن نرى أشياء مثل المزيد من فترات التوقف الممتدة. 

الآن، الحقيقة القاسية والأساسية هي أيضًا هذهحتى مع كل هذه الخطوات فإن الوضع صعب جدا ومأساوي للغاية إلى الحد الذي يجعل من الأفضل أن نعالجه بالكامل ونستجيب لاحتياجات الناس بإنهاء الحربومن وجهة نظري فإن ما رأيناه هو أن: إسرائيل نجحت وفقا للمعايير التي حددتها لنفسها في تحقيق الأهداف التي حددتها لنفسها، الأهداف الاستراتيجية التي حددتها لنفسها لقد كانت إسرائيل عازمة على التأكد قدر المستطاع من أن أحداث السابع من تشرين الأول/أكتوبر لن تتكرر مرة أخرى. ولتحقيق هذه الغاية قالت إنها تحتاج إلى تفكيك المنظمة العسكرية لحماس والتخلص من القيادة المسؤولة عن أحداث السابع من تشرين الأول/أكتوبروقد نجحت في تحقيق هذين الأمرين. 

لذا، فإن هذا الوقت لابد وأن يكون مناسبا لإنهاء الحربولإنجاز هذه المهمة، أعتقد أننا نحتاج إلى أمرين أساسيينالأول هو أن نضمن عودة الرهائن إلى ديارهم، بمن فيهم الأميركيون السبعةوقد عملنا، وما زلنا نعمل، كما تعلمون، على محاولة التوصل إلى اتفاق بشأن إطلاق سراح الرهائن ووقف إطلاق النارولكن حماس أثبتت للأسف أنها لن تنخرط في ذلك على الرغم من الجهود المتجددة التي بذلناها في الأسابيع الأخيرةوهذا هو أحد الأسباب التي دفعت قطر إلى مطالبتهم بمغادرة قطر. 

ولكننا نحتاج أيضا إلى التأكد من أن لدينا خطة لما يأتي بعد ذلك، وهذا أمر كنتُ أعمل عليه بكثافة في الأسابيع الأخيرة حتى إذا قررت إسرائيل إنهاء الحرب ووجدنا طريقة لإخراج الرهائن، فيكون لدينا أيضا خطة واضحة حتى تتمكن إسرائيل من الخروج من غزة ونتأكد من عدم عودة حماس إليها. 

لذا فإننا نتحرك قدما في هذه الخطط بأقصى ما نستطيع من قوة لتجسيدها وتنفيذهاولكن ما لم نُنهِ الحرب، وهو ما نعتقد أن الوقت قد حان الآن للتحرك نحو ذلك، فيتعين علينا أن نرى هذه الخطوات الإنسانية تُنفَّذ بالكامل، وأن تستمر، وكما قلتُ، خاصة فيما يتعلق بالتوقف المؤقت الذي تكون فتراته أطول 

وثمة أمر أخير في هذا الصدد وهو أنه يتعين على إسرائيل أن تفي بهذه المسؤوليات، وسوف نتابع هذا الأمر كل يومولكن أود أن أشير أيضا إلى أنه من غير العادي بالنسبة لي أنه لا يوجد منذ اليوم الأول تقريبا أي تركيز على حماس وأن صمتًا يكاد يصم الآذان يسود في مختلف أنحاء العالم بشأن حماس.  فحماس لم ترفض الانخراط في مقترحات وقف إطلاق النار واحتجاز الرهائن فحسب، بل ورفضت حتى مقترحات أصغر حجما لم تكن لتكلفها شيئا لو أطلقت سراح عدد صغير من الرهائن وفي المقابل يتم إطلاق سراح سجناء فلسطينيين من السجون الإسرائيلية، بل إن إسرائيل قالت قبل أسبوعين إنها ستضمن المرور الآمن لكل مقاتل من حماس إلى خارج غزة، ولكن عليها أن تعيد لنا الرهائنولكن حماس رفضتهل يتحدث أحد عن ذلك؟  لقد التزم العالم الصمت أيضا 

لذا فمن الجيد أن نرى بعض الضغوط الحقيقية والمستدامة والفعّالة على حماس لحملها على القيام بدورها في إنهاء ما بدأته هي، وما زال الشعب الفلسطيني الذي وقع في مرمى نيران حماس عاجزا عن وقفه. 

منسق الحوار: زوريانا ستيبانينكو. 

سؤال: شكرًا جزيلا لمنحي الفرصة لطرح السؤال معالي الوزير بلينكن، لقد ذكرت للتو أنه منذ الغزو الروسي الشامل (غير مسموع) في عام 2022، تقومون أنتم وشركاء الولايات المتحدة بالتكيف مع احتياجات أوكرانيا الحاليةومع ذلك، حددت أوكرانيا احتياجاتها الخاصة في ما يسمى بخطة النصر (غير مسموع) بقيادة الولايات المتحدة، وأحد الاحتياجات هو رفع القيود المفروضة على استخدام السلاح بعيد المدى داخل الأراضي الروسيةهل هناك أي فرصة لمراجعة قراركم الحالي ورفع هذه القيود أخيرًا، وما هي احتمالات ذلك؟ 

الوزير بلينكن: أولا، نحن نعالج العديد من الاحتياجات المطروحة في خطة النصر وهذا أمر ناقشناه مع الحلفاء والشركاء اليوم. وكما قلتُ منذ لحظة، فإن السمة المميزة لدعمنا لأوكرانيا بدءًا من شباط/فبراير 2022 وحتى اليوم هي التأكد من أننا نتكيف ونتواءم مع احتياجات أوكرانيا في ظل المتغيرات التي تحدث على ساحة المعركة، والمتغيرات فيما تقوم به روسيا، وأين تقع خطوط المواجهة، وكيف تُدار الحرب، وكيف يُدار العدوانوأنا مقتنع بأننا سنستمر في التكيف والمواءمة حسبما تقتضي الضرورة. 

شكراشكرا للجميع.


للاطلاع على النص الأصلي 

https://www.state.gov/secretary-antony-j-blinken-remarks-to-the-press-31/ 

هذه الترجمة هي خدمة مجانية مقدمة من وزارة الخارجية الأميركية، مع الأخذ بالاعتبار أن النص الإنجليزي الأصلي هو النص الرسمي. 


This email was sent to stevenmagallanes520.nims@blogger.com using GovDelivery Communications Cloud on behalf of: Department of State Office of International Media Engagement · 2201 C Street, NW · Washington, DC · 20520 GovDelivery logo

No comments:

Page List

Blog Archive

Search This Blog

🚨NEW CONTEST ALERT🚨 Win The TTI Sand Viper 2011 Pistol ($8200 Value!)

Enter For A Chance To Win!  ‌ ‌ ‌ ‌ ‌ ‌ ‌ ‌ ‌ ‌ ‌ ‌ ‌ ‌ ‌ ‌ ‌ ‌ ‌ ‌ ‌ ‌ ‌ ‌ ‌ ‌ ‌ ‌ ‌ ‌ ‌ ‌ ‌ ‌ ‌ ‌ ‌ ‌ ‌ ‌ ‌ ‌ ‌ ‌ ‌ ‌ ‌ ‌ ‌ ‌ ‌ ‌ ‌ ‌ ‌ ...