Monday, November 18, 2024

كلمة السفيرة ليندا توماس-غرينفيلد في إيجاز لمجلس الأمن الدولي بشأن الوضع في الشرق الأوسط

Department of State United States of America

ترجمة مقدمة من وزارة الخارجية الأمريكية



بعثة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة
مكتب الصحافة والدبلوماسية العامة
نيويورك، نيويورك
18 تشرين الثاني/نوفمبر 2024

شكرا لك، معالي وزير الخارجية لامي.  أشكركم على ملاحظاتكم وعلى جمعنا اليوم هنا.  وأرحب بالوزراء المشاركين في هذا الاجتماع الهام اليوم.  كما أشكر المنسق الخاص وينسلاند على إحاطته الإعلامية.

أيها الزملاء، لن أطيل في الحديث كثيرا: الوضع في الشرق الأوسط يتطلب حلا دبلوماسيا عاجلا.  فعلى مدى أكثر من عام، شهدنا معاناة مدمرة – مدمرة للمدنيين في إسرائيل، وغزة، والضفة الغربية ولبنان.  وشهدنا اضطرابات وهجمات غير مسبوقة من قبل إيران ووكلائها.

وفي ظل هذه الظروف، مارست الولايات المتحدة القيادة والعزم في السعي لتحقيق أهداف واضحة تتمثل في:

إنهاء الحرب في غزة – إنهاء الحرب في غزة من خلال تأمين إطلاق سراح الرهائن، مع زيادة المساعدات للفلسطينيين، الذين لم يبدأوا هذا الصراع ولا يمكنهم إنهاؤه.  تجنب حرب إقليمية أوسع نطاقا مع مواجهة وكلاء إيران الإرهابيين وأنشطتها المزعزعة للاستقرار بقوة، وإظهار التزام صارم وغير مسبوق بأمن إسرائيل.  والضغط من أجل التنفيذ الكامل لقرارات المجلس، بما في ذلك القرار رقم 1701.

وما زالت هذه هي أهداف الولايات المتحدة، ونحن نرى مسارًا في الأفق لتحقيقها.  وقد ذكر الوزير بلينكن أن الوقت قد حان لإنهاء الحرب.  وهو ملتزم ببذل كل ما في وسعه لتحقيق ذلك.

لقد حققت إسرائيل الهدف الذي وضعته لنفسها وهو: تفكيك التنظيم العسكري لحماس والقضاء على قيادة حماس المسؤولة عن 7 تشرين الأول/أكتوبر.

والآن، نحن بحاجة إلى ضمان عودة الرهائن إلى ديارهم، وألا تعود حماس إلى السلطة.

وبطبيعة الحال، وعلى الرغم من الادعاءات العلنية بعكس ذلك، فقد رفضت حماس الانخراط في أي من المقترحات العديدة التي طُرحت في الأسابيع الثمانية الماضية.

وفي الواقع، أعربت قطر عن إحباطها إزاء عدم رغبة حماس في الانخراط بجدية.

ومع ذلك، لن نتخلى عن هذه الدبلوماسية.

وفي الوقت الذي نضغط فيه من أجل إنهاء الحرب، يجب على إسرائيل أيضًا أن تتخذ خطوات إضافية عاجلة للتخفيف من الوضع الإنساني الكارثي في غزة.

لقد كانت الولايات المتحدة واضحة بشأن ما يجب على إسرائيل فعله بالضبط لتحسين وضع المدنيين الفلسطينيين.  ونحن نتابع عن كثب تصرفات إسرائيل في هذا الصدد، ونتواصل مع قادتها كل يوم.  وقد تم إحراز بعض التقدم:  إذ تعمل إسرائيل حاليا على تنفيذ 12 خطوة من الخطوات الـ 15 التي حددناها.

ولكننا ما زلنا بحاجة إلى أن نرى تنفيذ كافة الخطوات بشكل كامل ومستدام.  وبحاجة إلى أن نرى تحسنا ملموسا في الوضع الإنساني على أرض الواقع.  ويشمل ذلك سماح إسرائيل للشاحنات التجارية بالانتقال إلى غزة إلى جانب المساعدات الإنسانية.  هذا أمر بالغ الأهمية لتجنب المجاعة.

كما ينبغي على إسرائيل أيضا أن تقوم بمعالجة حالة الفوضى المستمرة، حتى تتمكن مئات الشاحنات المحملة بالمساعدات التي تصل إلى نقاط العبور في غزة من الوصول إلى المحتاجين.

والأهم من ذلك، لا بد من التوصل إلى فترات توقف حقيقية وممتدة للقتال والمعارك في مناطق واسعة من غزة – مرة أخرى، وذلك لتمكين وصول المساعدات إلى الأشخاص الذين هم في أمسّ الحاجة إليها.

أيها الزملاء، لقد جرى تأجيج هذا الصراع واستغلاله من قِبل إيران، التي قدمت الدعم لوكلائها وشركائها الإقليميين، وعرّضت بشكل مباشر ملايين المدنيين الإسرائيليين والفلسطينيين واللبنانيين الأبرياء للخطر.

وقد ردّت الولايات المتحدة بقوة، إذ نشرت أصولها العسكرية في مناسبتين عندما شنّت إيران هجمات صاروخية باليستية غير مسبوقة على إسرائيل.

وكما أوضح الرئيس بايدن: سنواصل الوقوف إلى جانب إسرائيل وجميع شركائنا الإقليميين في الدفاع ضد تصرفات إيران الإقليمية المزعزعة للاستقرار.

في الوقت نفسه، ندرك أنه بعد القضاء على نصر الله والوكلاء الآخرين المدعومين من إيران، هناك حاجة إلى حل دبلوماسي لإنهاء القتال في لبنان، وتحقيق الاستقرار على طول الخط الأزرق، وإعادة المواطنين الإسرائيليين واللبنانيين بأمان إلى ديارهم.

وقد أكد المسؤولون الإسرائيليون الأسبوع الماضي انفتاحهم على حل دبلوماسي من شأنه أن يحقق ذلك.

نحن نعلم جميعًا أن هذا يتطلب انسحاب حزب الله من منطقة تقع بين الخط الأزرق ونهر الليطاني، فضلاً عن النشر الكامل للقوات المسلحة اللبنانية في جميع أنحاء الجنوب.

لقد ظل حزب الله لفترة طويلة للغاية يهدد أمن إسرائيل ولبنان والمنطقة.  وبدعم من إيران، تمكن حزب الله من بناء قواته على مرأى ومسمع الجميع وفي تجاهل للقرارين 1559 و1701.  ولا يجوز ولا ينبغي أن يتكرر هذا.

وبدلا من الدعوة إلى وقف إطلاق نار غير مشروط لا تنوي إيران ووكلاؤها الالتزام به، ينبغي لأعضاء هذا المجلس أن يتحدثوا بصوت واحد لدعم الجهود الدبلوماسية الرامية إلى تحقيق نهاية دائمة للقتال.

وبالإضافة إلى ذلك، نتوقع من جميع الأطراف احترام سلامة وأمن أفراد ومقرات القوات المؤقتة التابعة للأمم المتحدة (اليونيفيل)، واتخاذ خطوات لضمان قدرة اليونيفيل على العمل بحرية ووفقًا للمهام المُكلَّفة بها.  ولا ينبغي استهداف قوات حفظ السلام.

أيها الزملاء، إن الولايات المتحدة ثابتة في التزامها بأمن إسرائيل.  وكما قال الرئيس بايدن، فإن دعم الولايات المتحدة لسلامة الشعب الإسرائيلي وأمن إسرائيل وحقها في الوجود كدولة مستقلة لا يتزعزع.

لكن الدعم العسكري الأميركي وحده لن يحل التحديات الأمنية التي تواجه إسرائيل ويحمي شعبها.

وكذلك المقترحات بضم الضفة الغربية أو بناء مستوطنات إسرائيلية في غزة لن تحل أو تحمي – والتي إذا تم تنفيذها، من شأنها أن تزرع بذور المزيد من عدم الاستقرار، وتخلق عقبات جديدة أمام الاندماج الكامل لإسرائيل في المنطقة.  هذا ليس الوقت المناسب للتراجع عن التزامنا بحل الدولتين.

ودبلوماسيتنا ستوفر لنا مسارًا إلى الأمام.

كرامة الفلسطينيين وحقهم في تقرير مصيرهم، من ناحية، واحتياجات إسرائيل الأمنية، من الناحية الأخرى، هما أمران متلازمان ويعزز بعضهما بعضا.

ومساعدة لبنان على ممارسة السيطرة الفعّالة على أراضيه، ورؤية القرار 1701 ينفذ بالكامل.  وتعزيز العزم الإقليمي والدولي على حرمان إيران وداعميها من القدرة على إملاء مسار الأحداث في الشرق الأوسط.

من خلال الدبلوماسية، بإمكان هذه المنطقة أن تبدأ في التعافي وإعادة بناء مستقبل أفضل: مستقبل بدون إيران أو وكلائها، حماس وحزب الله، الذين يمارسون نفوذا غير مبرر.  مستقبل يتمتع فيه الإسرائيليون والفلسطينيون بمستويات متساوية من السلام والأمن.  مستقبل يفسح فيه الألم اللامحدود الذي نشهده اليوم المجال للتفاهم اللامحدود الذي أعتقد – بل وأعلم – أنه ممكن.

شكرا لك، السيد الرئيس.


يمكنك الاطلاع على المحتوى الأصلي من خلال الرابط أدناه: https://usun.usmission.gov/remarks-by-ambassador-linda-thomas-greenfield-at-a-un-security-council-briefing-on-the-situation-in-the-middle-east-33/

هذه الترجمة هي خدمة مجانية مقدمة من وزارة الخارجية الأمريكية، مع الأخذ بالاعتبار أن النص الإنجليزي الأصلي هو النص الرسمي.


This email was sent to stevenmagallanes520.nims@blogger.com using GovDelivery Communications Cloud on behalf of: Department of State Office of International Media Engagement · 2201 C Street, NW · Washington, DC · 20520 GovDelivery logo

No comments:

Page List

Blog Archive

Search This Blog

USAO - California, Southern News Update

Offices of the United States Attorneys   You are subscribed to USAO - California, ...