Monday, October 7, 2024

سنة الحزن

Department of State United States of America

ترجمة مقدمة من وزارة الخارجية الأمريكية



الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية
مكتب العلاقات الصحفية
7 تشرين الأول/أكتوبر، 2024
بيان للمديرة سامنتا باور

إن حماس، في مثل هذا اليوم، نظمت هجوما إرهابيا وحشيا على إسرائيل، وهو الأمر الذي أسفر عن مقتل أكثر من 1200 شخص واحتجاز أكثر من 250 رهينة ولا يزال العديد منهم محتجزين لدى حماس أو مجهولي المصير حتى يومنا هذا. كما إن ذكريات الشباب في حفل موسيقى يركضون للنجاة بحياتهم وكبار السن والأطفال الصغار الذين يتجمعون في منازلهم في حالة من الرعب والأصوات المؤلمة للكلمات الأخيرة التي قالها الضحايا لأحبائهم. ونحن نؤبن كل الذين قُتلوا في ذلك اليوم ونحزن على كل من عانوا منذ ذلك الحين.

وقمت في شهر شباط/فبراير الماضي بزيارة كيبوتس بئيري، الواقع على أطراف غزة، حيث قُتل ما يقرب من مئة شخص وتم احتجاز ما يقرب من ثلاثين كرهائن. وقد رأيت الفظائع التي ارتكبت عندما هاجم الإرهابيون مجتمعا مسالما وقتلوا واختطفوا الأبرياء على نحو جماعي. وقد تحدثت مع أب حاول في الساعات التي تلت الهجوم، إيصال أطفاله إلى بر الأمان، حيث غطى أعينهم أثناء ركضهم حتى لا يضطروا إلى رؤية المذبحة من حولهم. كما أراني المكان الذي تم فيه إعدام جد أبنائه وجدتهم من مسافة قريبة. ويجب ألا ننسى الأرواح التي فقدت والأسر المكسورة وأولئك الذين تحملوا 365 يوما مؤلما في انتظار كلمة عن أحبائهم المسروقين.

وإن التكلفة البشرية للحرب، التي بدأت بسبب هجمات السابع من تشرين الأول/أكتوبر، ومنذ سنة لا يمكن تصورها. وتم قتل رجال ونساء وأطفال أبرياء من جميع أنحاء المنطقة، والذين لم يكونوا أكثر من العيش في سلام وأمان. كما إننا نحزن على كل أولئك الذين فقدوا أرواحهم في إسرائيل والضفة الغربية ولبنان وكذلك عشرات الآلاف من المدنيين الفلسطينيين الذي قتلوا في غزة، بما في ذلك أكثر من 11 ألف طفل. وعندما تحدثت مع الفلسطينيين خلال زيارتي للضفة الغربية في وقت سابق من هذا السنة، أخبرني أحد الرجال أن غارة جوية إسرائيلية واحدة قتلت 16 من أحفاده. ويعاني الكثير من الناس في غزة من الجوع والمرض والبرد، وقد نزحوا من منازلهم ويقتربون من فصل الشتاء دون مأوى يذكر.

وتأثر الموظفون في جميع أقسام تنظيم الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بشدة بالمذبحة والصدمة التي وقعت في السابع من تشرين الأول/أكتوبر والسنة الماضية من الحرب والأزمة الإنسانية، بما في ذلك الوفيات المروعة والإصابات الخطيرة للعائلة والأصدقاء في إسرائيل وغزة ولينان. وكان الموظفون والمتطوعون المحليون في غزة التابعون للشركاء المنفذين والممولون من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية من بين أولئك الذين أصيبوا وقتلوا خلال العمليات العسكرية الإسرائيلية.

وإذا نظرنا إلى السنة الماضية، فلا شيء سيعيد أولئك الذين ماتوا، ولا شيء يمكن أن يبطل المعاناة التي يعيشها الناس. ويجب على المشاركين في هذا الصراع، عندما نتطلع إلى المستقبل، أن يبذلوا المزيد من الجهد لمنع المزيد من المعاناة. وقد كانت الولايات المتحدة وما زالت أكبر مزود منفرد للمساعدات إلى الشعب الفلسطيني منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر، ونحن نواصل جهودنا المتواصلة من أجل التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار من شأنه أن يعيد الرهائن إلى وطنهم وينهي الحرب في غزة، بالإضافة إلى جهودنا الإنسانية ودعمنا للدبلوماسية لتوفير الإغاثة التي تشتد الحاجة غليها للناس في جميع أنحاء المنطقة.


يمكنك الاطلاع على المحتوى الأصلي من خلال الرابط أدناه: https://www.usaid.gov/news-information/press-releases/oct-07-2024-a-year-of-sorrow

هذه الترجمة هي خدمة مجانية مقدمة من وزارة الخارجية الأمريكية، مع الأخذ بالاعتبار أن النص الإنجليزي الأصلي هو النص الرسمي.


This email was sent to stevenmagallanes520.nims@blogger.com using GovDelivery Communications Cloud on behalf of: Department of State Office of International Media Engagement · 2201 C Street, NW · Washington, DC · 20520 GovDelivery logo

No comments:

Page List

Blog Archive

Search This Blog