Wednesday, October 2, 2024

تصريحات للسفيرة ليندا توماس غرينفيلد في خلال إيجاز في مجلس الأمن الدولي بشأن الوضع في الشرق الأوسط

Department of State United States of America

ترجمة مقدمة من وزارة الخارجية الأمريكية



بعثة الولايات المتحدة إلى الأمم المتحدة
مكتب الصحافة والدبلوماسية العامة
بحسب إلقائها
2 تشرين الأول/أكتوبر 2024

شكرا سيدتي الرئيسة، نحن نتطلع إلى العمل معك بشكل وثيق في خلال رئاستك للمجلس هذا الشهر. وأود أن أشكر أيضا دولة سلوفينيا على الاختتام الناجح لرئاسة المجلس في خلال شهر أيلول/سبتمبر. وأود أن أشكر أيضا الأمين العام غوتيريش على إيجازه اليوم.

حضرات الزملاء، أطلق الحرس الثوري الإيراني يوم أمس حوالي 200 صاروخ باليستي على إسرائيل.

وقد تم لسوء الحظ تأكيد وفاة مدني فلسطيني في الضفة الغربية.

تمثلت نية إيران المعلنة بالانتقام لمقتل قائدين إرهابيين مدعومين من الحرس الثوري الإيراني وقائد في التنظيم من خلال التسبب بدمار هائل وإسقاط عدد كبير من الضحايا في إسرائيل.

ولكن لحسن الحظ، فشلت إيران في تحقيق أهدافها من خلال التنسيق الوثيق بين الولايات المتحدة وإسرائيل.

ولكن لا تقلل نتيجة الهجوم من أهمية أنه كان يهدف إلى نشر كم هائل من القتل والدمار ومثل تصعيدا كبيرا من ناحية إيران. ولا تنفي النتيجة ضرورة أن يتحرك هذا المجلس بشكل فوري.

حان الوقت ليرفع هذا المجلس الصوت بشكل موحد ويدين إيران على هجومها غير المبرر على دولة عضو في هذا المجلس. ومن المهم أيضا فرض عواقب جدية على الحرس الثوري الإيراني بسبب إجراءاته.

حضرات الزملاء، لقد كانت إيران متواطئة في هجمات 7 تشرين الأول/أكتوبر بالمعنى الأوسع، وذلك من خلال تمويلها للجناح العسكري لحركة حماس وتدريبه ودعمه بالقدرات.

وقد وجهت الولايات المتحدة رسالة واضحة إلى إيران عقب الهجمات المروع الذي شنته حماس منذ حوالي سنة، وهو ألا تحاول استغلال الوضع بشكل يخاطر باندلاع حرب شاملة في المنطقة.

ولكن الحرس الثوري الإيراني تجاهل هذا التحذير بشكل صارخ ومتكرر من خلال تشجيع الحوثيين في اليمن وتمكينهم من عرقلة الشحن الدولي وشن هجمات على إسرائيل، ومن خلال دعم المجموعات المقاتلة في سوريا والعراق والتي هاجمت بشكل متكرر القوات الأمريكية التي تخوض معركة ضد داعش، ومن خلال تسليح حزب الله اللبناني وتشجيعه بعد أن اتخذ قائده السابق نصر الله قرار فتح "الجبهة الشمالية" ضد إسرائيل يوم 7 تشرين الأول/أكتوبر.

لا شك في أن دعم إيران لوكلائها الإقليميين قد ساهم بشكل مباشر في الأزمتين في كل من غزة ولبنان.

كان الحرس الثوري في قلب جهود إيران لنشر الفوضى وتهديد الاستقرار الإقليمي منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر، وقد خالف قرارات هذا المجلس وانتهكها بشكل متكرر.

لا أصدق أنه علي أن أذكر أن الحرس الثوري الإيراني وحلفائه غير صادقين، بل ينشرون الدعاية الكاذبة.

لم يكن قرار إطلاق حوالى 200 صاروخ باليستي على إسرائيل دفاعيا بأي شكل من الأشكال. ولم يكن الحرس الثوري الإيراني يحمي إيران من تهديدات دولة أخرى من أعضاء هذا المجلس.

كان الحرس الثوري يتحرك تضامنا مع حزب الله بعد مقتل نصر الله الذي تولى قيادة جماعة إرهابية مسؤولة عن مقتل الآلاف من الأمريكيين واللبنانيين والإسرائيليين.

ولا يسعني التفكير بأي مثال أفضل عن رعاية دولة للإرهاب من مثال إطلاق صواريخ باليستية انتقاما لمقتل زعيم إرهابي.

لا يمكن تبرير هذا التصرف ولا القبول به، ونحن أعضاء مجلس الأمن نتحمل مسؤولية مشتركة متمثلة بفرض عقوبات إضافية على الحرس الثوري الإيراني لدعمه الإرهاب وانتهاكه لعدد كبير من قرارا المجلس.

ما هي الرسالة التي سيوجهها هذا المجلس إذا وقف متفرجا؟ أخشى أن يفقم الحرس الثوري الصمت وعدم التحرك كإشارة لتكرار هجماته المماثلة لهجمات البارحة والـ 13 من نيسان/أبريل مرارا وتكرارا.

حضرات الزملاء، نجتمع في هذه المرحلة التي يتزايد فيها خطر انجرار دول المنطقة إلى صراع أوسع نطاقا.

ويشمل كلامي لبنان، حيث تسبب القتال المتزايد على مدار الأسبوع الماضي بنزوح حوالي مليون شخص، ونحن نحزن لمقتل هذا العدد الكثير من المدنيين.

ونشير أيضا إلى أن إسرائيل تطالب بتنفيذ القرار 1701 بشكل متكرر منذ حوالي العام، حتى فيما تسببت هجمات حزب الله على طول الحدود الإسرائيلية-اللبنانية بنزوح اللبنانيين وفيما عرقل الحزب الحكومة اللبنانية ومنعها عن ممارسة كامل سيادتها على طول الخط الأزرق.

وهذا الأمر مهم، فإسرائيل لا تزال تطالب بالتنفيذ الكامل للقرار 1701، وحتى في أعقاب الأسابيع الأخيرة.

ما زال تحقيق هذا الهدف المنشود من خلال عمل الدبلوماسية الشاق أولوية قصوى بالنسبة إلى الولايات المتحدة، ونحن نؤمن بشكل راسخ أن الحل الدبلوماسي على طول الخط الأزرق وبشكل يتوافق مع القرار 1701 هو السبيل الوحيد نحو التخفيف من تصعيد التوترات بشكل دائم وإتاحة عودة المدنيين الإسرائيليين واللبنانيين إلى منازلهم بأمن وسلامة.

ونشدد دعوتنا إلى كافة الأطراف لحماية المدنيين فيما نسعى إلى التوصل إلى هذا الحل الدبلوماسي.

ونؤكد أيضا على دعمنا لقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل)، ونشدد على ضرورة أن تضمن كافة الأطراف أمن موظفي البعثة.

حضرات الزملاء، نحن ملتزمون أيضا بالقيام بكل ما بوسعنا لإنهاء الحرب الدائرة في غزة بعد أن علق المدنيون الفلسطينيون في مرمى النيران وتتواصل معاناتهم من أزمة إنسانية حادة. ولهذا نعمل للتوصل إلى صفقة وقف إطلاق نار والإفراج عن الرهائن بما يتوافق مع القرار 2735.

حري بأحداث الأسبوع الماضي أن توجه رسالة لا لبس فيها إلى قيادة حماس التي تواصل الاختباء بجبن في الأنفاق تحت غزة، ألا وهي أن حزب الله وإيران لن ينقذاها.

السبيل الوحيد للمضي قدما هو اتفاق وقف إطلاق النار. ويتعين علينا التركيز أكثر على الحلول الدبلوماسية التب تضمن سلامة السكان في مختلف أنحاء المنطقة.

لا ينبغي أن يشك أحد في أن الولايات المتحدة ستواصل دعم حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها ضد حزب الله وحركة حماس والحوثيين وأي إرهابيين آخرين مدعومين من إيران.

ولكن لا شك في أن طريقة دفاعها عن نفسها مهمة، ونواصل إيضاح التدابير التي يتعين اتخاذها للتخفيف من الأذى للمدنيين.

حضرات الزملاء، "الولايات المتحدة داعمة لإسرائيل بشكل كامل كامل كامل" على غرار ما شدد عليه الرئيس بايدن عقب هجوم البارحة.

كانت تحركاتنا دفاعية بطبيعتها.

اسمحوا لي أن أكون واضحا. سيتحمل النظام الإيراني مسؤولية أفعاله، ونحن نحذر بشدة من تعرض إيران أو وكلائها للولايات المتحدة أو لإسرائيل مرة أخرى.

حضرات الزملاء، هذه المرحلة الفائقة الخطورة هي بمثابة امتحان لهذا المجلس. ومن الضروري أن ندين هجوم إيران بأشد العبارات ونطالب أن توقف دعمها للإرهاب في المنطقة.

يستحق سكان إسرائيل وغزة والضفة الغربية ولبنان ومختلف أنحاء المنطقة سلاما دائما، وكان ينبغي على هذا المجلس محاسبة إيران على إشعالها نيران الحرب منذ وقت طويل.

شكرا سيدتي الرئيسة.


للاطلاع على النص الأصلي: https://usun.usmission.gov/remarks-by-ambassador-linda-thomas-greenfield-at-a-un-security-council-briefing-on-the-situation-in-the-middle-east-28/

هذه الترجمة هي خدمة مجانية، مع الأخذ بالاعتبار أن النص الانجليزي الأصلي هو النص الرسمي.


This email was sent to stevenmagallanes520.nims@blogger.com using GovDelivery Communications Cloud on behalf of: Department of State Office of International Media Engagement · 2201 C Street, NW · Washington, DC · 20520 GovDelivery logo

No comments:

Page List

Blog Archive

Search This Blog

Americans Are Panic Buying Toilet Paper Again And F1 Teams Up With LV

Newsletter Oct 3, 2024 ...