Wednesday, October 16, 2024

كلمة السفير روبرت وود في إحاطة لمجلس الأمن الدولي بشأن اليمن

Department of State United States of America

ترجمة مقدمة من وزارة الخارجية الأمريكية



السفير روبرت وود
المندوب البديل للشؤون السياسية الخاصة
نيويورك، نيويورك
15 تشرين الأول/أكتوبر 2024

الكلمة كما ألقيت

شكرًا لك سيدتي الرئيسة. وشكرًا للمبعوث الخاص غروندبرغ، ووكيلة الأمين العام بالإنابة مْسويا، والسيدة جمعان، على إحاطاتكم.

في الأسبوع الماضي، صادفنا حدثا محزنا، ألا وهو: مرور عام على الهجوم الإرهابي الوحشي الذي شنته حماس في 7 تشرين الأول/أكتوبر على إسرائيل.

وفي هذا الأسبوع، نصادف ذكرى سنوية أخرى كئيبة، ألا وهي: مرور عام منذ قام الحوثيون، في مسعى لاستغلال هذا الدمار، بإطلاق صواريخ كروز وطائرات مُسيّرة على إسرائيل.

لقد تغير الكثير في الأشهر التي تلت ذلك. ومع ذلك، يواصل الحوثيون زرع الفوضى والاضطراب، وتهديد السلام والأمن الدوليين.

على مدار العام الماضي، أزهق الحوثيون أرواح بحارة أبرياء وعطلوا الواردات الأساسية لسكان دول المنطقة.

لقد تباهوا بأسلحتهم المتطورة بشكل متزايد، والتي لا تسبب أضرارا كبيرة للسفن المارة فحسب، بل تهدد أيضا بكارثة بيئية.

وقبل بضعة أسابيع، بعد ساعات فقط من قيام إسرائيل بالقضاء على زعيم حزب الله، أطلق الحوثيون وابلا من الصواريخ الباليستية على البنية التحتية المدنية في إسرائيل – بما في ذلك مطار بن غوريون الدولي.

إن الحوثيين لا يتصرفون بمفردهم. هناك أدلة يمكن التحقق منها على أنهم يتلقون أسلحة وإمدادات عسكرية من إيران، في انتهاك لحظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة.

وهناك تقارير علنية مثيرة للقلق تفيد بأن أحد الأعضاء الدائمين في هذا المجلس فكر في تزويد الحوثيين بصواريخ باليستية مضادة للسفن تفوق سرعة الصوت، وربما يتفاوض على تزويدهم بأسلحة صغيرة.

ولذلك، فإن إنفاذ حظر الأسلحة المفروض بموجب القرار 2216 أكثر أهمية الآن من أي وقت مضى. وببساطة: يجب أن يعلم المنتهكون للقرار أنه ستكون هناك تكاليف لتزويد الحوثيين بالأسلحة.

وبالإضافة إلى ذلك، ينبغي على هذا المجلس اتخاذ خطوات لتعزيز آلية الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش. فهذه الآلية بالغة الأهمية لوقف تدفق الأسلحة إلى الحوثيين. ومع ذلك، فإن هذه الآلية تعيقها الآن فجوات التمويل ونقص الموظفين.

من جانبنا، قدمت الولايات المتحدة مليون دولار إلى آلية الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش في عام 2024، وقد تواصلنا مع العديد من العواصم لطلب مساهمة إضافية في ميزانيتها لعام 2025 دون قيود.

لقد حان الوقت الآن ليتقدم الجميع ويوفروا الأموال اللازمة لآلية الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش لتوظيف مراقبين إضافيين وإنجاز مهمتها. لأنها بصراحة تحتاج إلى إنجاز مهمتها.

هذه الآلية ليست مثالية، لكنها وسيلة لضمان عدم تهريب الأسلحة والمواد ذات الصلة بشكل غير مشروع إلى الحوثيين من قِبل إيران، أو أي جهة أخرى خبيثة.

وبالطبع، لا يقتصر عدم الاستقرار على البحر الأحمر.

ففي داخل اليمن، ما زلنا نرى الظلم المستشري.

فقد تم اختطاف عاملين في مجال الإغاثة الإنسانية، إلى جانب موظفي الأمم المتحدة والسفارات. ونحن نشعر بقلق بالغ إزاء التقارير التي تفيد بأن الحوثيين بدأوا في إحالة المعتقلين إلى ما يسمى "محكمة أمن الدولة" – المعروفة باستخدامها للاعترافات القسرية المسجلة بالفيديو، وغير ذلك من انتهاكات أخرى.

ودعوني أكون واضحا: لا توجد أي "عملية قضائية" في أيدي الحوثيين تتمتع بأي قدر من الشرعية. ونحن نكرر مطالبتنا بالإفراج الفوري عن المعتقلين.

وبالنظر إلى هذه التطورات، فإن الولايات المتحدة متمسكة بإيمانها الراسخ بأن الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لا يمكنهما الاستمرار في "العمل كالمعتاد".

لقد حان الوقت لكي تقوم الأمم المتحدة بتعديل برامجها وعملياتها غير المنقذة للحياة وغير المستدامة في اليمن لضمان سلامة وأمن جميع الموظفين.

وقد سررنا برؤية وكيلة الأمين العام بالإنابة مْسويا تدعو إلى إعادة التقويم هذه في الشهر الماضي. والآن، يجب على فريق الأمم المتحدة القُطري ووكالاتها في الميدان اتخاذ إجراءات فورية لتنفيذها.

أيها الزملاء، إن الشعب اليمني يتطلع إلى مستقبل أكثر حرية وعدلًا وازدهارًا. وإلى بلد يحترم حقوقه الإنسانية ويصون حرياته الأساسية.

فلندعم عملية سياسية بين اليمنيين أنفسهم بمختلف مشاربهم تؤدي إلى نهاية دائمة لهذا الصراع. ولنقف إلى جانب الشعب اليمني وهو يطالب بالعدالة والمساءلة والسلام.

شكرا لك سيدتي الرئيسة.

# # #


للاطلاع على النص الأصلي: https://usun.usmission.gov/remarks-at-a-un-security-council-briefing-on-yemen-24/

هذه الترجمة هي خدمة مجانية، مع الأخذ بالاعتبار أن النص الإنجليزي الأصلي هو النص الرسمي.


This email was sent to stevenmagallanes520.nims@blogger.com using GovDelivery Communications Cloud on behalf of: Department of State Office of International Media Engagement · 2201 C Street, NW · Washington, DC · 20520 GovDelivery logo

No comments:

Page List

Blog Archive

Search This Blog

Contracts For Oct. 16, 2024

View Online FOR RELEASE AT 5 PM ET ...