Friday, September 27, 2024

بيان مشترك للزعيمين الأميركي والإماراتي حول الشراكة الاستراتيجية الحيوية بين البلدين

Department of State United States of America

ترجمة مقدمة من وزارة الخارجية الأمريكية



البيت الأبيض
قاعة المؤتمرات الصحفية
23 أيلول/ سبتمبر 2024

اجتمع الرئيس جوزيف بايدن جونيور وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، اليوم في البيت الأبيض خلال زيارة رسمية قام بها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد إلى الولايات المتحدة. وتعد هذه الزيارة هي الأولى على الإطلاق لرئيس لدولة الإمارات العربية المتحدة إلى واشنطن وتمثل الاجتماع الثنائي الرابع للزعيمين خلال فترة إدارة بايدن-هاريس. وأكد الزعيمان الشراكة الاستراتيجية والدفاعية الراسخة بين الولايات المتحدة والإمارات العربية المتحدة، وشددا على تعزيز مجالات تعميق التعاون في مجالي التكنولوجيا المتقدمة والاستثمارات، وناقشا المسائل العالمية والإقليمية. وتعهد الزعيمان بالسعي نحو فرص جديدة لتعزيز شراكتهما الاقتصادية والدفاعية؛ وتعزيز السلام والاستقرار في الشرق الأوسط والمنطقة ككل؛ وتقديم قيادة عالمية بشأن القضايا ذات الأهمية المشتركة. إن الروابط والصداقة بين الولايات المتحدة والإمارات العربية المتحدة التي استمرت خمسة عقود متجذرة في أساس قوي من التعاون الوثيق الذي دعم ازدهار وأمن بلدينا.

وقد رحب الزعيمان بالتقدم الكبير الذي تم تحقيقه بين دولة الإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة خلال فترة ولايتهما من خلال التعاون في بناء أنظمة تكنولوجية موثوقة، و'الشراكة من أجل البنية التحتية العالمية والاستثمار' (PGI)، و'مبادرة الشراكة الرامية لتسريع الطاقة النظيفة' بين الولايات المتحدة والإمارات العربية المتحدة (PACE)، و'حوار السياسة الاقتصادية' (EPD)، والتي تعمل جميعها على الارتقاء بالعلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين.

التباحث بشأن قضايا معينة:

الشراكة الاستراتيجية الحيوية: التجارة والتكنولوجيا المتقدمة

يتجلى الأساس القوي للشراكة بين بلدينا في توافقنا الوثيق بشأن الأهداف الاقتصادية الرئيسية وفي تميز قطاعينا الخاصين اللذين يدران أكثر من 40 مليار دولار من التجارة الثنائية سنويًا، ووصول صادرات الولايات المتحدة إلى الإمارات العربية المتحدة إلى 26 مليار دولار. وقد رسم الزعيمان مسارًا طموحًا لدولة الإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة لقيادة الجهود العالمية الرامية لتطوير وتوسيع مجالات جديدة مركزية للاقتصاد العالمي، وخاصة في التقنيات المتقدمة والطاقة النظيفة اللازمة لتشغيل الذكاء الاصطناعي.

وقد رحب الزعيمان بالشراكة بين شركة مايكروسوفت ومجموعة الإمارات العربية المتحدة 42 (G42) من خلال استثمار لشركة مايكروسوفت بقيمة 1.5 مليار دولار في نيسان/أبريل 2024. ويعمل هذا الاستثمار على تسريع تطوير مشترك للذكاء الاصطناعي لجلب تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي المتقدم والبنية الأساسية الرقمية إلى دول الشرق الأوسط وآسيا الوسطى وأفريقيا.

كما رحب الزعيمان أيضًا بالتحول الرقمي الجاري لشركة مايكروسوفت ومجموعة الإمارات العربية المتحدة 42 (G42) في كينيا، والذي سيستفيد من 1 غيغاوات من الطاقة الحرارية الأرضية لتشغيل مراكز البيانات لتمكين نشر البنية التحتية السحابية وخدمات الذكاء الاصطناعي للقطاع العام وللأنشطة والمجالات الخاضعة للقواعد التنظيمية وكذلك المؤسسات التجارية. وعلاوة على ذلك، ستدعم الشراكة تطوير نماذج اللغة الكبيرة المحلية وإنشاء مختبر ابتكار في شرق أفريقيا. وبالإضافة إلى ذلك، تأمل الشراكة في تشجيع الاستثمارات الدولية والمحلية في مجال الاتصال، وتشجيع التعاون مع حكومة كينيا لتمكين برامج التحول الرقمي في جميع أنحاء شرق أفريقيا.

وتمثل هذه المبادرات بداية شراكتنا واستثماراتنا في النشر المسؤول للتكنولوجيات المتقدمة والطاقة النظيفة والتكنولوجيات الرائدة التي ستكون المحرك الذي يغذي عالمنا المترابط.

وللوفاء بالوعد الذي تقدمه هذه اللحظة التحويلية والاستفادة من إمكانات التقنيات المتطورة لتحسين رفاهية الإنسان على مستوى العالم، رحب الرئيس بايدن وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد بـ 'المبادئ المشتركة للتعاون في مجال الذكاء الاصطناعي'، التي أقرها اليوم مستشار الأمن القومي جيك سوليفان ومستشار الأمن القومي لدولة الإمارات العربية المتحدة طحنون بن زايد، والتي تهدف الولايات المتحدة والإمارات العربية المتحدة من خلالها إلى تعزيز التعاون بشكل أكبر، وتطوير أطر العمل التنظيمية، وتعزيز النشر الآمن والموثوق به للتكنولوجيات الحيوية والناشئة، وتمكين الدعم المعزَّز لبرامج التبادل البحثية والأكاديمية المشتركة بين القطاعين العام والخاص.

وبالبناء على تعاوننا في مجال التكنولوجيا المتقدمة، تتضمن هذه الشراكة ضمانات لحماية الأمن القومي لكلا البلدين، وتمكين الاستثمارات الموثوقة وريادة الأعمال، وتسهيل الابتكار عبر الحدود، مع خلق فرص العمل وتسهيل حماية التكنولوجيات الأميركية المتقدمة واحترام المبادئ الدولية وأفضل الممارسات وحقوق الإنسان. وللمضي قدمًا، قرر الزعيمان تعزيز توسيع العلاقات بين المجتمعات العلمية، والأكاديمية ومجتمعات البحث والتطوير.

تعزيز قدرات المرونة للبنية التحتية الحيوية وسلاسل التوريد

واستعرض الزعيمان التقدم المحرز في الجهود الرامية لبناء عالم أكثر ترابطًا وتكاملًا في الالتزام بسلاسل توريد آمنة ومرنة من خلال 'الشراكة من أجل البنية التحتية العالمية والاستثمار' (PGI).

وناقش الرئيس بايدن وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد التقدم المحرز في مشروع الممر الاقتصادي التاريخي بين الهند والشرق الأوسط وأوروبا (IMEC) الذي تم إطلاقه في قمة قادة مجموعة العشرين لعام 2023 في نيودلهي مع قادة الهند والمملكة العربية السعودية وفرنسا وألمانيا وإيطاليا والاتحاد الأوروبي. وأكد الزعيمان مجددًا على أن الممر – الذي يربط الهند بأوروبا من خلال وصلات السفن بالسكك الحديدية عبر الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية والأردن وإسرائيل وأوروبا عبر اليونان – سيولد النمو الاقتصادي، ويحفز الاستثمارات الجديدة، ويزيد من الكفاءة ويقلل التكاليف، ويعزز الوحدة الاقتصادية، ويولد فرص العمل، ويخفض انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري، ويؤدي إلى تفعيل التكامل التحويلي بين آسيا وأوروبا والشرق الأوسط.

وأكد الزعيمان أن هذه الشراكة التحويلية لديها القدرة على تدشين حقبة جديدة من الربط والاتصال الدولي لتسهيل التجارة العالمية، وتوسيع نطاق الوصول الموثوق إلى الكهرباء، وتسهيل توزيع الطاقة النظيفة، وتعزيز الاتصالات اللاسلكية. وأكد الزعيمان على أهمية المبادرات المشتركة لتعزيز الاقتصاد الدائري، والحد من النفايات، وتسهيل إعادة التدوير، وتعزيز الممارسات المستدامة، مؤكدين التزامهما بالابتكار من أجل كفاءة الموارد والنمو المسؤول بيئيًا.

كما أكد الزعيمان من جديد التزامهما بمواصلة جهودهما مع الشركاء الدوليين والقطاع الخاص لربط القارات بالمراكز التجارية وتسهيل تطوير وتصدير الطاقة النظيفة؛ ودعم أواصر التآزر التجاري والتصنيعي القائم؛ وتعزيز الأمن الغذائي وسلاسل التوريد؛ وربط شبكات الطاقة وخطوط الاتصالات اللاسلكية عبر الكابلات البحرية لتوسيع نطاق الوصول إلى الكهرباء، وتمكين ابتكار تكنولوجيا الطاقة النظيفة المتقدمة، وربط المجتمعات بالإنترنت الآمن والمستقر.

وبحث الزعيمان في أهمية الجهود الجارية للتعاون في الاستثمارات الاستراتيجية في البنية التحتية الصلبة وسلاسل توريد المعادن الحيوية في أفريقيا والأسواق الناشئة على مستوى العالم. وتهدف هذه الاستثمارات إلى تنويع مصادر المعادن الحيوية التي تعد مكونات أساسية للطاقة النظيفة والتقنيات المتقدمة، بما في ذلك البطاريات وطواحين الهواء وأشباه الموصلات والمركبات الكهربائية. وأشاد الرئيس بايدن بريادة دولة الإمارات العربية المتحدة في الاستثمارات الاستراتيجية على مستوى العالم لضمان الوصول الموثوق إلى البنية التحتية الحيوية بما في ذلك الموانئ والمناجم ومراكز الخدمات اللوجستية من خلال هيئة أبوظبي للاستثمار وشركة أبوظبي التنموية القابضة وهيئة موانئ أبوظبي وشركة موانئ دبي العالمية.

وتعهد الزعيمان بالبقاء على اتصال وثيق بشأن فرص الاستثمار المستقبلية ومواصلة التعاون في الاستثمارات الاستراتيجية.

كما شدد الزعيمان أيضًا على أن اتفاقية 123 بين الولايات المتحدة والإمارات العربية المتحدة، والتي توفر إطارًا شاملاً للتعاون النووي السلمي القائم على الالتزام المتبادل بمنع الانتشار النووي، هي "المعيار الذهبي" لتأمين ودفع الجيل القادم من التقنيات.

الشراكة الرامية لحماية كوكبنا من خلال التحول إلى الطاقة النظيفة

أكد الزعيمان على أهمية القيادة الأميركية الإماراتية في مؤتمر الأمم المتحدة المعنيّ بتغير المناخ الـ 28، أو مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين (COP28)، والتي حفزت قادة العالم على اتخاذ إجراءات ومعالجة أزمة المناخ. ووجّه الرئيس بايدن الشكر إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد على التزامه الاستثنائي الذي كان محوريًا في النتائج الرائدة التي تمخض عنها مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين في دبي والتي نتج عنها توافق الإمارات العربية المتحدة.

وأقر الزعيمان أن هذه اللحظة تمثل فرصة فريدة لخلق فرص عمل مستدامة ونظيفة في مجال الطاقة، وتنشيط المجتمعات، وتحسين نوعية الحياة، وتشغيل البنية التحتية الرقمية بالطاقة المتجددة في كلا البلدين وحول العالم. وفي هذا السياق، أكد الزعيمان التزامهما المشترك بحماية كوكبنا الثمين وتأمين مستقبل مستدام للإنسانية من خلال القيادة الموحدة عبر منصات مختلفة، بما في ذلك مؤتمر الأطراف التاسع والعشرين (COP29) المقبل وما بعده، والذي سيعمل على تعزيز العمل المناخي وتعزيز الشراكات العالمية.

وأعرب الزعيمان عن عزمهما على الاستفادة من المبادرات ذات الرؤية، بما في ذلك 'الشراكة الرامية لتسريع الطاقة النظيفة' (PACE)، و'مهمة الابتكار الزراعي من أجل المناخ' (AIM4C)، و'تحالف المحركين الأوائل'، و'منتدى المنتجين ذوي صافي الانبعاثات الصفري'، و'التعهد العالمي بخفض انبعاثات الميثان'، و'تحدي إدارة الكربون'، و'ميثاق إزالة الكربون من النفط والغاز' (OGDC)، و'مسرّع التحول الصناعي' (ITA)، و'التحالف العالمي للوقود الحيوي'، و'الصندوق الائتماني العالمي للحدّ من حرق الغازات والميثان' (GFMR)؛ وعلى تشجيع الشراكات التجارية لإزالة الكربون من أنظمة الطاقة لدينا، وخفض الانبعاثات سعيًا لتحقيق اقتصاد خالٍ من الكربون، وتحقيق الازدهار للأجيال القادمة.

وأكد الرئيس بايدن وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد مجددًا التزامهما القوي بالتعاون في مجال الاستدامة والقدرة على التكيف في مواجهة التغير المناخي، مؤكدين التزامهما بمعالجة التحديات العالمية من خلال الحلول المبتكرة. وأكد الزعيمان على جهودهما المشتركة في تعزيز الابتكارات في مجال التكنولوجيا الزراعية والزراعة العمودية، وهي المحركات الرئيسية لتعزيز الأمن الغذائي للأجيال القادمة. وسلطا الضوء على التعاون الجاري في المبادرات الإنسانية الرامية إلى معالجة انعدام الأمن الغذائي في المناطق المعرضة للمخاطر، وخاصة من خلال التنمية الزراعية وبناء القدرات في المناطق المتضررة من تغير المناخ. وإدراكًا لتأثير تغير المناخ على الصحة العامة، أكد الزعيمان على ضرورة دمج القدرة على التكيُّف والتواؤم بمجال الصحة في استراتيجيات العمل المناخي الشاملة.

كما وجّه الرئيس بايدن التهنئة إلى دولة الإمارات العربية المتحدة على نجاحاتها العديدة خلال 'عامي الاستدامة' (2023-2024)، بما في ذلك الإعلان الأخير عن استضافة 'مؤتمر الأمم المتحدة للمياه' المقبل في عام 2026 بالمشاركة مع السنغال، مشيرًا إلى الأهمية الحاسمة للمياه النظيفة المتاحة وبأسعار معقولة للجميع؛ وأهميتها في مختلف القطاعات في التحول إلى الطاقة النظيفة، ومعالجة تغير المناخ، وأجندة التنمية المستدامة.

الشراكة الرامية لتسريع الطاقة النظيفة (PACE)

في إطار مبادرة 'الشراكة الرامية لتسريع الطاقة النظيفة' (PACE) بين الولايات المتحدة والإمارات العربية المتحدة، يعلن البلدان عن العديد من المبادرات التي ستؤدي إلى استمرار جهودنا لضمان انتقال سريع وسلس نحو الطاقة النظيفة. ويظل البلدان ملتزمين بالاستثمار معًا في أفريقيا والعمل على إنهاء الافتقار إلى الطاقة في جميع أنحاء أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى. واليوم، أصبحت كل من شركة 'أفيري فاينانس' وشركة 'أميا باور' ، ومقرهما الإمارات العربية المتحدة، شريكتين من القطاع الخاص في إطار مبادرة 'تزويد أفريقيا بالطاقة' التي تقودها الولايات المتحدة، حيث انضمتا إلى شراكة قائمة مع شركة 'فاينس' ومقرها الإمارات العربية المتحدة. وباعتبارها شركاء من القطاع الخاص، سيتم تقديم مساعدة مخصصة لهذه الشركات من المستشارين والخبراء الفنيين للمعاملات المالية ويمكنها الاستفادة من الخدمات التي تقدمها الإدارات والوكالات الحكومية الأميركية المشاركة.

ولدعم مبادرة 'تزويد أفريقيا بالطاقة' ، تعتزم شركة 'أفيري فاينانس' تسهيل استثمارات بقيمة 5 مليارات دولار، وبناء مشاريع لتوليد الطاقة بقدرة 3 غيغاوات، وإنشاء أكثر من 3 آلاف كيلومتر من خطوط النقل أو التوزيع، وإنشاء أكثر من 500 ألف وصلة جديدة للمنازل والشركات التجارية، والهدف هو خفض أو تجنب ما يعادل 90 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون. وقد دخلت شركة 'أميا باور' مع مبادرة 'تزويد أفريقيا بالطاقة' مؤخرًا في شراكة تهدف إلى تسريع مشاريع الطاقة. وتستهدف شركة 'أميا باور' توليد 5 غيغاوات من الطاقة المتجددة في أفريقيا بحلول عام 2030، ولتحقيق هذا الهدف، تعتزم حشد 5 مليارات دولار من رأس المال.

بالإضافة إلى ذلك، أعلنت 'أدنوك' ، بموجب مبادرة الشراكة الرامية لتسريع الطاقة النظيفة (PACE)، عن حصة بقيمة 35 في المئة في منشأة إنتاج الهيدروجين والأمونيا منخفضة الكربون المقترحة لشركة إكسون موبيل في بايتاون بولاية تكساس. وتهدف هذه المنشأة إلى إنتاج ما يصل إلى حوالي 900 ألف طن من الأمونيا منخفضة الكربون سنويًا، مما يتيح الانتقال إلى وقود أنظف في القطاعات التي يصعب التخفيف من آثاره. كما قامت مؤسسة 'بلينث إينرجي' – وهي صندوق استثماري في المراحل المبكرة مملوك لحكومة أبوظبي تأسس حديثًا ويركز على تقنيات الاندماج وسلاسل التوريد – بالاستثمار في شركة 'زاب إينرجي' الأميركية، التي تخطط لبناء طاقة اندماج قابلة للتطوير ومجدية تجاريًا. وسيساعد هذا الاستثمار في تمويل التطوير الإضافي لتكنولوجيا الاندماج التجارية الصغيرة الحجم لشركة 'زاب إينرجي'. وتشارك شركة 'زاب إينرجي' في برنامج تطوير الاندماج القائم على الإنجاز والتابع لوزارة الطاقة الأميركية، وستتلقى تمويلًا من وزارة الطاقة الأميركية بناءً على الوصول إلى إنجازات في عملية التطوير لدعم تصميم محطة تجريبية للاندماج.

أخيرًا، وباعتبارهما اثنين من بين أكثر من 155 مشاركًا في التعهد العالمي بخفض انبعاثات الميثان، ستعمل الولايات المتحدة والإمارات العربية المتحدة على تسريع عمليات تخفيض انبعاثات الميثان المحلية، والعمل معًا لدعم البلدان التي تقوم بخفض انبعاثات الميثان، ودعوة الآخرين إلى القيام بالشيء نفسه من خلال تعزيز مشاريع خفض انبعاثات الميثان، وتعزيز معايير ولوائح انبعاثات الميثان، ومعالجة الأنشطة التي ينجم عنها انبعاثات هائلة للميثان، وتحديد التمويل المناسب لخفض انبعاثات الميثان.

شركاء في استكشاف الفضاء

باعتبارهما دولتين مؤسِستين لاتفاقيات أرتيميس، شدد الرئيس بايدن وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد على تعزيز التعاون الرائد بين الولايات المتحدة والإمارات العربية المتحدة في مجال الفضاء ومستقبل الاستكشاف البشري واهتمامنا المشترك بتعميق فهمنا للكون.

واستذكر الزعيمان دور هذه الشراكة في الإطلاق التاريخي لأول مسبار عربي إلى المريخ، مسبار الأمل في عام 2021، وما نتج عن ذلك من تعاون علمي عالمي مستمر ومساهمة في دراسة الغلاف الجوي للمريخ. وهذه الشراكة الاستراتيجية في بعثات الفضاء السحيق تتجلى في إعلان وكالة الإمارات للفضاء عن بعثة الإمارات إلى حزام الكويكبات، وهي أول بعثة متعددة الكويكبات ومهمة هبوط إلى الحزام الرئيسي، مع الشريك، مختبر فيزياء الغلاف الجوي والفضاء في جامعة كولورادو بولدر.

وسلّط الزعيمان الضوء على اتفاقية مركز محمد بن راشد للفضاء مع وكالة ناسا في كانون الثاني/يناير 2024، والتي تنص على أن يوفر المركز غرفة معادلة الضغط الهوائي لمحطة غيتواي ، وهي أول محطة فضاء للبشرية تدور حول القمر بدعم من بعثات ناسا لاستكشاف القمر على المدى الطويل في إطار برنامج أرتميس. وستسمح غرفة الضغط الهوائي بنقل الطاقم والمعدات من وإلى البيئة الصالحة للسكن في وحدات محطة غيتواي المضغوطة إلى فراغ الفضاء. وستمكن هذه الاتفاقية أيضًا أول رائد فضاء إماراتي من الطيران إلى محطة غيتواي لاستكشاف القمر بشكل مشترك.

وينبني هذا التعاون على التعاون السابق بين وكالة ناسا والإمارات العربية المتحدة في مجال رحلات الفضاء البشرية. ففي عام 2019، أصبح هزاع المنصوري أول رائد فضاء إماراتي يطير إلى الفضاء خلال زيارة إلى محطة الفضاء الدولية (ISS)، حيث عمل مع وكالة ناسا لإجراء التجارب والتوعية التعليمية. وانطلق رائد فضاء إماراتي ثانٍ، سلطان النيادي، إلى محطة الفضاء الدولية في عام 2023، حيث شارك في البحث العلمي للمختبر العائم لتعزيز المعرفة البشرية وتحسين الحياة على الأرض. ورحب الزعيمان بمواصلة تدريب رواد الفضاء، بمن فيهم رائدا فضاء إماراتيان مرشحان للتدريب في مركز جونسون للفضاء، فضلا عن العمل الجاري في أبحاث المريخ والدراسات العلمية لدعم أهداف الاستكشاف المتبادلة.

والتزاما بالروح المشتركة والطموح المشترك لمسيرة البشرية في استكشاف الفضاء، أكد الزعيمان مجددًا على مبادئ اتفاقيات أرتميس لاستكشاف واستخدام الفضاء الخارجي للأغراض السلمية وبدء عصر جديد من الاستكشاف، فضلا عن الالتزامات بموجب معاهدة الفضاء الخارجي، بما في ذلك شرط عدم وضع الدول في مدار حول الأرض أي أجسام تحمل أسلحة نووية أو أي نوع آخر من أسلحة الدمار الشامل.

شركاء في الأمن والدفاع

وأشاد الرئيس بايدن وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بالشراكة الأمنية والدفاعية القوية مع دولة الإمارات العربية المتحدة. وأكد الرئيس بايدن بشدة التزام الولايات المتحدة بأمن دولة الإمارات العربية المتحدة ودفاعها عن أراضيها، وتسهيل قدرتها على الحصول على القدرات اللازمة للدفاع عن شعبها وأراضيها ضد التهديدات الخارجية. وأكد الزعيمان مجددا التزامهما بعلاقة أمنية ودفاعية ثنائية قوية وبتوسيع نطاق التعاون الدفاعي والأمني لتعزيز القدرات الدفاعية المشتركة ضد التهديدات الخارجية، بما في ذلك من خلال برنامج الشراكة بين الدول التابع لوزارة الدفاع.

وأكد الزعيمان على رؤية مشتركة لمنطقة مترابطة وسلمية ومتسامحة ومزدهرة كما حددها الرئيس بايدن خلال اجتماع قمة دول مجلس التعاون الخليجي + 3 في جدة، بالمملكة العربية السعودية، في 16 تموز/يوليو 2022. واستعرض الاثنان إرث التآزر والتكاتف الذي يدعو للفخر والاعتزاز سواء في السلم أو النزاعات، بما في ذلك دعم دولة الإمارات العربية المتحدة لمهام مكافحة الإرهاب التي تقودها الولايات المتحدة منذ الهجمات في نيويورك وبنسلفانيا وواشنطن في 11 أيلول/سبتمبر 2001، لردع التهديدات وتهدئة الصراعات وتقليل التوترات على مستوى العالم. وعلى وجه التحديد، استذكر الزعيمان وقوف الولايات المتحدة والإمارات العربية المتحدة جنبًا إلى جنب في التحالف العالمي ضد داعش، وفي الصراعات السابقة: الصومال، والبلقان، والعراق، وأفغانستان، وليبيا.

واستعرض الزعيمان المبادرات والاستثمارات الجارية في الأنظمة المتقدمة التي جعلت من الإمارات العربية المتحدة واحدًا من أكثر الشركاء العسكريين للولايات المتحدة قدرة في المنطقة، بالإضافة إلى جدول قوي من التدريبات الثنائية والمتعددة الأطراف. وأكدا على أهمية تعزيز الجهود لمكافحة التهديدات الإقليمية، وتعزيز مبادرات مكافحة الإرهاب، وتعزيز الأمن البحري وجهود مكافحة القرصنة، وزيادة التعاون الأمني، واعتراض الشحنات غير المشروعة من الأسلحة والتكنولوجيا.

وناقش الزعيمان تعميق الاستثمار في أنظمة الدفاع الأميركية، وأقرا بأن التعاون العسكري المشترك مع القوات المسلحة الإماراتية يساعد في ضمان التشغيل البيني المتوافق مع الولايات المتحدة من خلال توفير المواد والخدمات الدفاعية المتقدمة. كما قررا أيضًا استكشاف إمكانية الاستثمار في أنظمتنا الدفاعية الأكثر تقدمًا والمواظبة على التبادلات المنتظمة لتعميق الشراكة في مجالي البحث والتطوير.

وأكد الزعيمان مجددًا على اتفاقية التعاون الدفاعي لعام 2017، وهي خطوة مهمة لكلا البلدين أكدت على تعاونهما الحيوي والطويل الأمد في هزيمة الجماعات الإرهابية، مثل داعش والقاعدة، وتأمين الاستقرار الإقليمي، ومكافحة التهديدات ضد مصالحهما المشتركة بما في ذلك تمويل الإرهاب. وأكدا على أهمية الحوار العسكري المشترك السنوي باعتباره المنتدى الدفاعي الثنائي الأبرز لتعزيز الشراكة الدفاعية بين الولايات المتحدة والإمارات العربية المتحدة، بما في ذلك مراجعة المصالح الأمنية المشتركة، فضلا عن مناقشة الأهداف الاستراتيجية للعلاقة والتحديات في المنطقة، مثل الأمن البحري، ومكافحة القرصنة، والتعاون في مكافحة الإرهاب، والوعي بالنطاق في كل من الشرق الأوسط والمحيط الهندي وشرق أفريقيا. وأشارا كذلك إلى اعتراف مجلس الأمن في القرار 2686 بأن خطاب الكراهية والعنصرية والتمييز العنصري وكراهية الأجانب وأشكال التعصب ذات الصلة والتمييز بين الجنسين وأعمال التطرف يمكن أن تساهم في دفع اندلاع الصراعات وتصعيدها وتكرارها.

تصنيف الإمارات العربية المتحدة كـ 'شريك دفاعي رئيسي للولايات المتحدة'

في إطار الإشادة بالشراكة الأمنية المتنامية بين الولايات المتحدة والإمارات العربية المتحدة والتعاون بينهما في مجال التكنولوجيا المتقدمة والاستحواذ، والمصلحة المشتركة في منع نشوب النزاعات وخفض التصعيد، اعترف الرئيس بايدن اليوم بدولة الإمارات العربية المتحدة كـ 'شريك دفاعي رئيسي للولايات المتحدة'، بعد الهند فقط، وذلك لتعزيز التعاون الدفاعي والأمن في الشرق الأوسط وشرق أفريقيا ومنطقة المحيط الهندي. وسيسمح هذا التصنيف الفريد كـ 'شريك دفاعي رئيسي' بتعاون غير مسبوق من خلال التدريبات المشتركة والمناورات والتعاون العسكري بين القوات العسكرية لكل من الولايات المتحدة والإمارات العربية المتحدة والهند، بالإضافة إلى الشركاء العسكريين المشتركين الآخرين، وذلك لتعزيز الاستقرار الإقليمي.

وقد التزم الزعيمان بالتعاون الوثيق والمستدام بين القوات العسكرية لكل من بلدينا.

شركاء في منطقة الشرق الأوسط وما وراءها كمنطقة مستقرة ومتكاملة ومزدهرة

أكد الزعيمان على أهمية التوصل إلى حل سلمي للنزاع حول الجزر الثلاث، طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى، من خلال المفاوضات الثنائية أو محكمة العدل الدولية، وفقًا لقواعد القانون الدولي بما في ذلك ميثاق الأمم المتحدة.

وناقش الزعيمان التهديدات المستمرة والناشئة للسلام والاستقرار في الشرق الأوسط والمنطقة الأوسع. وجددا التزامهما بدعم القانون الدولي، وخاصة القانون الإنساني الدولي، والعمل مع الأطراف لحل النزاعات وحماية المدنيين، وتقديم المساعدات المطلوبة بشكل عاجل لتخفيف المعاناة الإنسانية. وأكدا على أهمية الحلول المستدامة والراسخة للتهديدات الأمنية في المنطقة، بما في ذلك تلك التي تشكلها الجهات الإرهابية غير الحكومية. وناقشا الأهمية الدائمة لاتفاقيات إبراهام والاستمرار على طريق السلام والتكامل والازدهار في المنطقة.

وناقش الزعيمان الحرب في غزة. وأكدا التزامهما بمواصلة العمل معًا من أجل إنهاء الصراع، داعين إلى وقف دائم ومستدام لإطلاق نار وإطلاق سراح الرهائن والمعتقلين وفقا لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2735، وأكدا على أن جميع أطراف الصراع يجب أن تتمسك بالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي. وأشاد الرئيس بايدن بالجهود الإنسانية غير العادية التي تبذلها دولة الإمارات العربية المتحدة في غزة، والتي كانت حاسمة في معالجة الأزمة الإنسانية، بما في ذلك من خلال إطلاق ممر بحري لحركة المساعدات، وفتح مستشفى ميداني في غزة، ودعم إجلاء المدنيين الجرحى ومرضى السرطان.

وشدد الزعيمان على الحاجة المستمرة لإيصال المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة بشكل عاجل ومستمر ودون عوائق، وعلى نطاق يتناسب مع الاحتياجات المتزايدة للسكان المدنيين في جميع أنحاء غزة. ودعا كلاهما جميع الأطراف إلى ضمان سلامة وأمن ووصول العاملين في مجال الإغاثة إلى جميع المحتاجين بشكل مستدام وتهيئة الظروف اللازمة لتسهيل الاستجابة الإنسانية الفعالة في غزة.

وأشاد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بجهود الوساطة التي تبذلها الولايات المتحدة، إلى جانب مصر وقطر، للتوصل إلى وقف إطلاق نار دائم ومستدام وإطلاق سراح الأسرى للمساعدة في إنهاء الحرب في غزة. كما أشار سموه مجددًا للمبادئ التي وضعها الرئيس بايدن في 31 أيار/مايو 2024، وشدد على أهمية البناء على هذا المقترح من أجل خلق أفق سياسي جاد للمفاوضات. وتحقيقا لهذه الغاية، ناقش الزعيمان مسارًا لتحقيق الاستقرار والتعافي يستجيب للأزمة الإنسانية، ويُرسي القانون والنظام، ويضع الأساس لحكم مسؤول. وأعرب الزعيمان عن التزامهما بحل الدولتين، حيث تعيش دولة فلسطينية ذات سيادة ومتاخمة جنبًا إلى جنب في سلام وأمن مع إسرائيل، باعتباره السبيل الوحيد لحل النزاع الإسرائيلي الفلسطيني وفقا للمعايير المعترف بها دوليًا ومبادرة السلام العربية. وشددا على ضرورة الامتناع عن كل الإجراءات الأحادية الجانب التي تقوض حل الدولتين، والحفاظ على الوضع التاريخي الراهن للأماكن المقدسة في مدينة القدس، مع الاعتراف بالدور الخاص للمملكة الأردنية الهاشمية في هذا الصدد.

وفيما يتعلق بالصراع في السودان، أعرب الزعيمان عن قلقهما العميق إزاء التأثير المأساوي الذي خلفته أعمال العنف على الشعب السوداني وعلى البلدان المجاورة. وأعرب الزعيمان عن انزعاجهما إزاء الملايين من الأفراد الذين نزحوا بسبب الحرب، ومئات الآلاف الذين يعانون من المجاعة، والفظائع التي ارتكبتها الأطراف المتحاربة ضد السكان المدنيين. وشددا على أنه لا يمكن أن يكون هناك حل عسكري للصراع في السودان، وأكدا على موقفهما الثابت والراسخ بشأن ضرورة اتخاذ إجراءات ملموسة وفورية لتحقيق وقف دائم للأعمال العدائية، والعودة إلى العملية السياسية، والانتقال إلى الحكم المدني.

وأكد الزعيمان التزامهما المشترك بتهدئة الصراع، وتخفيف معاناة شعب السودان، وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى الشعب السوداني، ومنع السودان من اجتذاب شبكات إرهابية عابرة للحدود الوطنية مرة أخرى. وإذ أشارا إلى قلقهما المشترك إزاء خطر الفظائع الوشيكة، وخاصة مع استمرار القتال في دارفور، فقد أكدا على أن جميع أطراف الصراع يجب أن تمتثل لالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي، وعلى أنه جميع الأفراد والجماعات التي ترتكب جرائم حرب يجب محاسبتهم. وأكد الزعيمان على أن الأولوية الآن يجب أن تكون لحماية المدنيين، وخاصة النساء والأطفال وكبار السن، وتأمين فترات توقف للأغراض الإنسانية من أجل توسيع نطاق وتسهيل حركة المساعدات الإنسانية إلى داخل البلاد وعبر خطوط الصراع، وضمان إيصال المساعدات إلى المحتاجين، وخاصة الفئات الأكثر ضعفا.

شركاء في الفضاء الإلكتروني

أكد الزعيمان أن السلامة والاستقرار في الفضاء الإلكتروني أمر بالغ الأهمية للنمو الاقتصادي الرقمي والتنمية، وأكدا التزامهما بإنترنت مفتوح وقابل للتشغيل المتبادل وآمن وموثوق، مدعومًا بنموذج متعدد الأطراف لحوكمة الإنترنت.

كما التزما بتعميق التعاون في مجال الأمن السيبراني وتعزيز التعاون السيبراني لحماية البنية التحتية الحيوية، ومكافحة الأنشطة السيبرانية الخبيثة من قِبل الجهات الفاعلة الحكومية وغير الحكومية، وأشارا إلى أن المساهمات الكبيرة التي قدمتها دولة الإمارات العربية المتحدة في مبادرة مكافحة برامج الفدية الدولية تعكس قوة تعاوننا. والتزم الزعيمان بتعزيز الاستقرار في الفضاء الإلكتروني على أساس قابلية تطبيق القانون الدولي بما في ذلك ميثاق الأمم المتحدة، وتعزيز المعايير الطوعية للسلوك المسؤول للدولة في وقت السلم، وتطوير وتنفيذ تدابير بناء الثقة بين الدول.

التطلع إلى المستقبل

إن الولايات المتحدة والإمارات العربية المتحدة دولتان رائدتان في مجال ريادة الأعمال، يجمع بينهما تركيز دؤوب على المستقبل. وتطلعاتنا متجذرة في عزمنا المشترك على السعي لإقامة شراكات مبتكرة في مجالات جديدة، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي، والأمن الغذائي، والاستثمار في البنية الأساسية، ومرونة سلسلة التوريد، حتى مع استمرارنا في تعزيز العنصر الأساسي لشراكتنا: العلاقات الشعبية الطويلة الأمد. وهذه الروابط بين بلدينا تعمل على دفع عجلة التقدم وتوسيع الآفاق، من تقنيات الطاقة النظيفة، إلى الذكاء الاصطناعي، والتعاون الدفاعي، واستكشاف الفضاء، والتنسيق المستمر عبر المجالات ذات الأولوية في العلوم والتعليم والثقافة. إن هذه الزيارة الرسمية الأولى على الإطلاق لرئيس لدولة الإمارات العربية المتحدة إلى الولايات المتحدة تضع أساسًا جديدًا للتعاون بين بلدينا لعقود قادمة.


للاطلاع على النص الأصلي: https://www.whitehouse.gov/briefing-room/statements-releases/2024/09/23/u-s-uae-joint-leaders-statement-dynamic-strategic-partners/ 

هذه الترجمة هي خدمة مجانية، مع الأخذ بالاعتبار أن النص الإنجليزي الأصلي هو النص الرسمي.


This email was sent to stevenmagallanes520.nims@blogger.com using GovDelivery Communications Cloud on behalf of: Department of State Office of International Media Engagement · 2201 C Street, NW · Washington, DC · 20520 GovDelivery logo

No comments:

Page List

Blog Archive

Search This Blog

Teleconferência de Imprensa: Visita do Presidente Biden a Angola

Tradução cortesia do Departamento de Estado dos Estados Unidos Teleconferênc...