Thursday, September 12, 2024

إيجاز صحفي مع قائد القيادة الأمريكية في إفريقيا جنرال قوات مشاة البحرية الأمريكية مايكل لانجلي

Department of State United States of America

ترجمة مقدمة من وزارة الخارجية الأمريكية



وزارة الخارجية الأمريكية
المركز الإعلامي الإقليمي في إفريقيا
إيجاز خاص عبر الإنترنت
12 أيلول/سبتمبر 2024

مدير الحوار: صباح الخير للجميع من المركز الإعلامي الإقليمي في إفريقيا التابع لوزارة الخارجية الأمريكية. أود أن أرحب بالمشاركين معنا الذين انضموا إلينا من مختلف أنحاء القارة الأفريقية وأشكركم على انضمامكم إلينا. يسعدنا أن ينضم إلينا اليوم قائد القيادة الأمريكية في إفريقيا (أفريكوم) جنرال قوات مشاة البحرية الأمريكية مايكل لانجلي الذي سيستعرض رحلته الأخيرة عبر شمال وشرق أفريقيا، واستراتيجية أفريكوم الجديدة، والتعاون الأمريكي في المجال العسكري ومكافحة الإرهاب ردا على التطورات الجارية في أفريقيا.

نستهل إيجاز اليوم بتصريحات افتتاحية من الجنرال مايكل لانجلي ثم ننتقل إلى أسئلتكم، وسنحاول الإجابة على أكبر قدر منها في خلال الإيجاز.

وأترك الكلام الآن للجنرال لانجلي ليلقي تصريحاته الافتتاحية.

الجنرال لانجلي: شكرا جزيلا وشكرا لفرصة التحدث معكم اليوم لأنني أردت أن أركز فعلا على استراتيجية أفريكوم في المستقبل. ولكن بشكل عام، تستند استراتيجيتنا إلى استراتيجية الأمن القومي التي حددها رئيس الولايات المتحدة.

تتمثل مقارباتي لأفريقيا في محاولة ضمان أن تتمتع كافة أنشطتنا ونهجنا المتمحور حول الشراكات بقيادة أفريقية وقدرة تمكين أمريكية، وهذا هو النهج الذي اتبعناه في خلال العامين الماضيين. إذا سنواصل اتباع هذه المبادئ الرئيسية في أي مشاركة لنا مع الجيوش الأفريقية في مختلف أنحاء القارة.

إذا فيما نمضي قدما ونتأكد من تحقيق هذه الأهداف المشتركة وتطبيق هذه القيم المشتركة في المستقبل بغرض معالجة بعض من هذه المسائل الأمنية، سواء كانت منظمات متطرفة عنيفة أو منظمات إجرامية عابرة للحدود الوطنية، وكذلك معالجة تحديات تغير المناخ وبعض من العوامل التي تؤدي إلى عدم الاستقرار، مثل نزوح السكان أو الصراعات القبلية أو الصراع المخطط له في مختلف أنحاء المنطقة وعبر منطقة الساحل وحتى الأنشطة في الصومال. نحن نعمل على معالجة هذه المسائل مع شركائنا الأفارقة أولا، ثم نستمع ونتعلم ونضع حلا تعاونيا يتيح التنفيذ والتقدم.

إذا نعم، لقد أنهيت مؤخرا عدة رحلات في خلال الصيف عبر منطقة المغرب العربي. كان ثمة مناورات الأسد الإفريقي المهمة في المغرب، والتي شارك فيها أكثر من 20 دولة لتحقيق أهداف تعاونية وخاصة بالتوافق التشغيلي لمعالجة التحديات الأمنية التي تواجهنا.

وقمت أيضا بزيارة الجزائر. توجهت إلى الجزائر وتونس وليبيا أيضا. تمحورت زيارتي حول وحدة الجهود لأننا نعرف أنه ثمة ضغوط أخرى عبر منطقة المغرب على الساحة الدولة، كما ثمة احتمال أن نشهد إعادة ظهور لمنظمات إرهابية متطرفة؟ وكان كل من هذه البلدان يواجه أنواع مختلفة من التحديات.

إذا قمت بزيارة تلك الدول للاستماع والتعلم وفهم مقاربتها لمحاربة الإرهاب. هذا هو ما حققته من تلك الرحلة.

عدت الآن إلى شرق أفريقيا التي أحاول أن أزورها كل شهرين للاجتماع برئيس الصومال حسن شيخ محمود ومعالجة بعض التحديات التي تواجهه ومناقشة الفرص المتاحة ومسار حملته ضد حركة الشباب الصومالي. وأنا متواجد الآن في كينيا لأننا نعرف أن تفويض بعثة الاتحاد الإفريقي الانتقالية في الصومال (أتميس) ينتهي في نهاية العام الحالي.

ولكن ما زالت بعثة الاتحاد الأفريقي لدعم الاستقرار في الصومال، وهي برنامج الدعم المدني، في مراحلها الأولى أو في مرحلة تحديد الدول التي تساهم بقوات أو التي ستشارك في هذه البعثة الجديدة. ولكنني أعرف من خلال لقاءاتي بالرئيس حسن شيخ محمود أن حملته ضد حركة الشباب ستستمر، وهو يبني في الوقت عينه القوات الصومالية والجيش الوطني الصومالي. وكأنه بذلك يقود طائرة أثناء بنائها، وهو يدرك ذلك، ولكنه متفائل جدا بأننا سوف ننجح، وأعتقد أن البعثة الجديدة ستساعدهم في تحقيق الهدف.

شكرا.

مدير الحوار: حسنا. شكرا جزيلا للجنرال لانجلي. ننتقل الآن إلى قسم الأسئلة والأجوبة من إيجاز اليوم. في حال كنتم ترغبون في طرح سؤال مباشر في أي وقت، يرجى تنبيهنا بالضغط على زر "رفع اليد" ثم كتابة الاسم والمؤسسة الإعلامية التي تنتمون إليها والموقع، وكتابة السؤال في علامة التبويب "الأسئلة والإجابات".

يرجى التأكد من استخدام علامة التبويب "الأسئلة والإجابات" وليس خانة الدردشة. وتنبهوا أيضا إلى أننا لا نستطيع أن نرى إلا المعلومات التي استخدمتموها لدخول زوم، أي أننا لا نستطيع أن نذكر اسمكم لطرح سؤال في حال لم نتمكن من تحديد هويتكم.

يرجى الاكتفاء بسؤال واحد فحسب ذي صلة بموضوع الإيجاز اليوم، وهو استراتيجية أفريكوم الجديدة والتعاون الأمريكي في المجال العسكري ومكافحة الإرهاب ردا على التطورات الجارية في أفريقيا.

نأخذ السؤال الأول من صحفي من "رادراك" (Raadraac) في الصومال، وهو يسأل: "كيف تطورت الصومال في خلال كامل الفترة التي راقبتم فيها ما يحصل في البلاد؟ وما نوع الدعم الذي قدمه الجيش الأمريكي للقوات المسلحة الصومالية وساهم في نجاحها"؟

الجنرال لانجلي: شكرا. هذا سؤال مذهل. كما سبق وذكرت، كنت في الصومال في وقت سابق من هذا الأسبوع للمشاركة مع القوات الصومالية وقيادة البلاد والرئيس حسن شيخ محمود طبعا، لقد استهللت كلامي بالحديث عن لقاءاتي معه. ولكن سنحت لي فرصة الاجتماع بالجنرال محي الدين الذي أطلعني على تصميم عملياته وحالة الحملة التي يقودها في الجنوب في ولاية جوبالاند وعبر المنطقة الوسطى من البلاد.

إذا تمر البلاد في مراحل. تمر بعض المناطق في مراحل التحرير، بينما تشهد مناطق أخرى مراحل إرساء الاستقرار. إذا هم يدركون ذلك ويعرفون أن عملياتهم تمر في مراحل مد وجزر، واسمحوا لي أن أستخدم بعضا مما يقولونه… نعم، لديهم جيش يافع يتم بناؤه، لذا يحقق بعض النجاحات ويواجه بعض الانتكاسات. ولكنني أعتقد أن المعنويات ترتفع في صفوف القوات وهم متحمسون جدا لأنهم سيتمكنون من صد هجمات حركة الشباب في المستقبل، حتى مع انتهاء أتميس والانتقال إلى بعثة الاتحاد الأفريقي لدعم الاستقرار في الصومال التي يتلخص مفهومها في توفير الدعم اللوجستي على كافة المستويات لتمكين هذه القوات من تنفيذ عمليات هجومية.

مدير الحوار: شكرا. ننتقل إلى السؤال التالي من السيد ريكاردو تيكسيرا من "ديفانس ويب" (DefenceWeb) في جنوب أفريقيا، وهو يسأل: "هل ينوي الجيش الأمريكي مساعدة الجيشين الكيني والصومالي لاحتواء حركة الشباب في شرق أفريقيا أو محاربتها؟ هل نظرت أفريكوم في إمكانية التعاون الثنائي مع الجماعة الإنمائية للجنوب الأفريقي أو حاولت المشاركة في تعاون مماثل؟"

الجنرال لانجلي: شكرا. هذا سؤال رائع. الحكومة الصومالية هي المسؤولة عن هذه المسألة في ظل بناء بعثة من الدول المساهمة بقوات في الصومال. نحن نساهم في الجهود التي يبذلها الرئيس حسن شيخ محمود لإرساء الاستقرار في الصومال.

لطالما كانت كينيا لاعبا مهما في هذه الجهود كما نعلم جيدا، بدءا من الماضي وحتى الوقت الحاضر، وسأتواصل اليوم مع القيادة العسكرية الكينية لأسمع توقعاتها المستقبلية. لقد كانت كينيا شريكا عظيما للجيش الصومالي، بحيث عملت على إضفاء الطابع المؤسسي والاحترافي عليه، وساعدته على قيادة عمليات في مناطق مختلفة، وتعاونت معه على طول الحدود لضمان هزيمة حركة الشباب.

إذا نعم، أنا أعتبر كينيا دولة راسخة، وكذا هي قوات الدفاع الكينية، وقد أثبتت ذلك بنجاحها في مساعدة الجيش الوطني الصومالي على تحقيق أهداف عملياته. إذا هذا أمر مؤكد. وسأحصل اليوم على المزيد من المعلومات عندما أجلس مع قائد الدفاع.

مدير الحوار: شكرا يا حضرة الجنرال. ننتقل إلى السؤال التالي من جون فانديفر المتواجد معنا على الخط، وهو يسأل: "هلا تفصل لنا كيفية قيام أفريكوم بتكييف وضع قواتها في غرب أفريقيا، وبخاصة في بنين وساحل العاج، للتعامل مع التهديد الإرهابي المتزايد في المنطقة منذ مغادرتها لقواعدها في النيجر؟"

الجنرال لانجلي: نعم، قمنا أولا وقبل كل شيء بتنفيذ انسحاب آمن ومنظم من النيجر بدون حوادث وفقا لمطالب المجلس الوطني لحماية الوطن. وسيتم بعد ذلك تحديد المسار المستقبلي لناحية قدرة التعاون الأمني ​​عبر منطقة الساحل، سواء كنا نتحدث عن التحالف الجديد أو تحالف دول الساحل الذي يضم النيجر وبوركينا فاسو ومالي. ما زال ينبغي تحديد ذلك.

سنواصل المشاركة معهم في المحادثات، ولكن وزارة الخارجية الأمريكية ستحدد… أو بالأحرى سلطات قيادتنا الوطنية هي من سيحدد عمق العلاقات واتساعها. ولكننا نتحرك في غضون ذلك مع الدول مماثلة التفكير التي تشاركنا قيمنا الديمقراطية وأهدافنا وتحدياتنا عبر الساحل الغربي لأفريقيا. إذا نعم، نحن منخرطون في محادثات مع ساحل العاج ومع غانا وبنين، كما نبدأ في إعادة ضبط بعض من أصولنا ومعايرتها.

ولكن علي أن أشير إلى مسألة معينة، ألا وهي أنني تواصلت مع كافة هذه الدول عندما بدأنا ببذل هذه الجهود بغرض النظر في مساعيها لأنني… واستمعت إلى بعض التهديدات… لأنني كنت أعلم أن التهديد الذي تمثله جماعة نصرة الإسلام والمسلمين والشباب… عفوا، كانت جماعة نصرة الإسلام والمسلمين، وتنظيم الدولة الإسلامية في غرب أفريقيا، وتنظيم الدولة الإسلامية في منطقة الساحل، وتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي متواجدة في تلك الدول عبر منطقة الساحل وبوركينا فاسو ومالي والنيجر، ولكنها الآن تنتشر وتتحرك نحو الحدود الشمالية لدول غرب أفريقيا الساحلية عند ساحل العاج وغانا وتوغو وبنين.

قمت بجولة تعلم واستماع لأحدد كيفية الشراكة معهم لمعالجة هذه التحديات المشتركة، لأن كل هذه الكيانات والمنظمات المتطرفة العنيفة لديها تطلعات لمهاجمة الولايات المتحدة. إذا كان الاستماع إلى تلك الدول سبيلا ضروريا نحو معالجة هذه التحديات والتغلب على الإرهاب عبر حدودها.

إذا نعم، نحن في حالة مشاورات تتم إدارتها من خلال المجال الدبلوماسي لتحديد مستوى القدرات وما تحتاج إليه الدول لتتمكن من مكافحة الإرهاب بنجاح.

مدير الحوار: رائع، شكرا على هذه الإجابة يا حضرة الجنرال. ننتقل إلى السؤال التالي من السيدة باتي نيبرغ من "تاسك أند بوربس" (Task and Purpose)، وهي تسأل: "ما الذي تأخذه الولايات المتحدة بعين الاعتبار فيما تحاول فتح قواعد أو مواقع في أفريقيا؟"

الجنرال لانجلي: عندما نتحدث عن القواعد وعن ترسيخ بصمة كما يقول البعض، أشير عن مشاركاتنا مع الدول التي تواجه تحديات مختلفة، سواء كانت تتعلق بمنظمات إجرامية عابرة للحدود الوطنية، أو منظمات متطرفة عنيفة، أو غيرها من التحديات، كما قلت. هذه جولة استماع وتعلم وفهم واطلاع على ما يمكن للولايات المتحدة تقديمه من خلال الحكومة الأمريكية بأسرها. تتميز أفريكوم بكونها أننا منظمة ثلاثية المزايا. واسمحوا لي أن أشرح ما أعنيه بكونها ثلاثية المزايا.

اسمحوا لي أن أشرح ذلك. تتكون المزايا الثلاث من الدبلوماسية، وكافة الأمور والأنشطة والاستثمارات التي تضيفها وزارة الخارجية إلى المجال الدبلوماسي. والميزة الثانية هي التنمية، مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية وكامل محفظتها من البرامج التي تعمل على تحقيق الاستقرار والاستجابة للأزمات. ثم يأتي عنصر الدفاع، وهنا يأتي دور أفريكوم. نحن نعمل بشكل جماعي لنتمكن من معالجة بعض التحديات التي تواجهها هذه الدول والقيام بما تطلبه منا، سواء طلبت أن نتواجد هناك أو أن نأتي ضمن مشاركة مؤقتة لبناء القدرات المؤسسية.

إذا لا أحدد ذلك على أنه قواعد، ولكنني سأتحدث عن قدرتنا على الاستجابة للأزمات. لدينا بعض المواقع الطارئة في مختلف أنحاء القارة السمراء للاستجابة للأزمات. ليست متواجدة هناك من أجل أزماتنا فحسب، بل أزماتهم أيضا.

لقد زرت ليبيا بعد الفيضانات العام الماضي. ذهبنا إلى ليبيا حتى نتمكن من توفير احتياجات الناس في منطقة درنة بعد أن تضرروا بفعل الفيضانات، وكان ذلك مثالا على عملياتنا وقدراتنا على إيصال إمدادات الإغاثة وتجاوز كافة التحديات عبر مختلف أنحاء غرب أفريقيا. وكان مثالا آخر على عملياتنا سحبنا لمواطنينا الأمريكيين وغيرهم من الأجانب إلى خارج السودان عندما بدأ البرهان وحميدتي حربا أهلية في السودان في 15 نيسان/أبريل 2023. هذا مثال على قدرتنا على تحديد مواقع لقواتنا حتى تتمكن من سحب المواطنين الأمريكيين وغيرهم من الأجانب.

مدير الحوار: رائع، شكرا يا حضرة الجنرال. ننتقل إلى السؤال التالي من السيد جوزيف حبوش من العربية، وهو يسأل: "هلا تحدثنا عن التأثير الصيني والروسي في منطقة أفريكوم، وبخاصة الانسحاب الأمريكي من النيجر وغيره من عمليات الانسحابات المحددة؟"

الجنرال لانجلي: حسنا، هذا سؤال رائع. اسمحوا لي أن أقول ما يلي. لا ندفع شركاءنا الأفارقة إلى الاختيار بيننا وبين أي شريك أمني آخر في خلال مشاركاتنا معهم. نحن نقدم اقتراحا قيما للمستقبل، ولكننا نريدهم أيضا أن يحظوا بفهم كامل لمبادراتنا وكيفية العمل معا لتحقيق الأهداف المشتركة.

أنا أعلم أنه قد تم استخدام المعلومات المضللة أو التضليل لتشويه الكثير من جهودي الرامية إلى التوافق مع بعض من هذه الدول بشأن كيفية تعاملنا مع التحديات منذ العام 2022 عندما توليت القيادة، وتم تلفيق الأكاذيب بشأن ما تحاول أفريكوم القيام به مع بلد معين. وقد أدى التضليل والمعلومات المغلوطة إلى تأجيج الكثير من انعدام الاستقرار في المجتمع المدني وفي صفوف بعض من الجيوش. وهذا ما حصل في مختلف أنحاء منطقة الساحل على سبيل المثال.

كنا هناك تحقيقا لهدف مشترك متمثل بمحاربة الإرهاب كما تعلمون، ولكن كان للاتحاد الروسي أنشطة في مجال المعلومات في مختلف أنحاء المنطقة للتأثير على الأيديولوجيات الزائفة في المجتمع المدني بشأن النية الواضحة لأفريكوم في محاربتها للإرهاب مع تلك الدول وبشكل جماعي.

إذا نعم، من جانب جمهورية الصين الشعبية… عفوا، كانت جهود الاتحاد الروسي عبر منطقة الساحل مزعزعة للاستقرار، بدءا من جمهورية إفريقيا الوسطى وصولا إلى ليبيا وعبر منطقة الساحل. لقد زعزعت بعض من هذه الأيديولوجيات الزائفة والمعلومات المضللة الاستقرار في مختلف أنحاء هذه الدول. ​​ومن المعروف أيضا أن جمهورية الصين الشعبية كانت تنشر هي الأخرى معلومات مضللة وزائفة في مختلف أنحاء القارة.

مدير الحوار: شكرا. لدينا متسع من الوقت لسؤال واحد بعد، وهو من أندريس من "فايننشل تايمز" (Financial Times) في نيروبي، وهو يسأل: "هلا تتحدث عن المخاوف المتزايدة إزاء تعاون الشباب الصومالي مع المتمردين الحوثيين اليمنيين في البحر الأحمر؟"

الجنرال لانجلي: سأكتفي بالقول إنني أشعر بالقلق إزاء هذا الموضوع. بدأت تهديدات مختلفة تظهر من البحر الأحمر واليمن، وأنا أشعر بالقلق بشأنها. نحن نراقب ذلك عن كثب ونحن على أهبة الاستعداد للعمل مع الرئيس حسن شيخ محمود وتقديم المشورة متى يحتاج إلى ذلك حتى نتمكن من التغلب على بعض من هذه التحديات الجديدة عبر مختلف مناطق الصومال.

مدير الحوار: حسنا. هل لديك أي تصريحات ختامية يا حضرة الجنرال؟

الجنرال لانجلي: نعم، شكرا على إتاحة هذه الفرصة لي. سأكرر أن ما يميز نهج أفريكوم هو أنه نهج يقوده الشركاء الأفارقة وتمكنه الولايات المتحدة. وبناء على ذلك، تتمثل استراتيجيتنا في مسرح العمليات بمحاولة استغلال الفرص لتحقيق الأهداف المشتركة التي من شأنها أن تؤدي إلى الازدهار والاستقرار في مختلف الدول ومختلف أنحاء القارة والدول التي تدعونا إلى العمل معها لتحقيق هذه الأهداف. هذا هو نهجنا بشكل أساسي. هذا هو نهجنا على نطاق واسع، سواء في شمال أفريقيا أو جنوب أفريقيا أو في شرق القارة أو غربها. نهجنا مماثل ومتسق، ونحن نعمل بشكل جماعي لتحقيق هذه الأهداف من خلال عملية الديمقراطية والتنمية والدفاع. ونحن نرحب بالشراكة مع الدول الأفريقية لتحقيق هذه الأهداف الوطنية المعلنة.

شكرا.

مدير الحوار: شكرا. ينتهي بذلك إيجاز اليوم. أود أن أشكر قائد أفريكوم جنرال قوات مشاة البحرية الأمريكية مايكل لانجلي على انضمامه إلينا اليوم. وشكرا لكافة الصحفيين على المشاركة. سيتم توزيع تسجيل إيجاز اليوم ونصه على الصحفيين المشاركين ما إن يصبحا جاهزين. في حال كان لديكم أي أسئلة بشأن إيجاز اليوم، يرجى التواصل مع المركز الإعلامي الإقليمي في أفريقيا عبر AFMediaHub@state.gov. وأود دعوة الجميع إلى متابعتنا عبر تويتر (أكس) على الحساب @AfricaMediaHub. شكرا وطاب يومكم.


للاطلاع على النص الأصلي: https://www.state.gov/digital-press-briefing-on-the-new-africom-strategy-and-u-s-military-cooperation-in-africa/

هذه الترجمة هي خدمة مجانية، مع الأخذ بالاعتبار أن النص الانجليزي الأصلي هو النص الرسمي.


This email was sent to stevenmagallanes520.nims@blogger.com using GovDelivery Communications Cloud on behalf of: Department of State Office of International Media Engagement · 2201 C Street, NW · Washington, DC · 20520 GovDelivery logo

No comments:

Page List

Blog Archive

Search This Blog