تصريحات للسفيرة ليندا توماس غرينفيلد في خلال إيجاز في مجلس الأمن الدولي بشأن الوضع السياسي والإنساني في سوريا

ترجمة مقدمة من وزارة الخارجية الأمريكية تصريحات للسفيرة ليندا توماس غرينفيلد في خلال إيجاز في مجلس الأمن الدولي بشأن الوضع السياسي والإنساني في سوريا بعثة الولايات المتحدة إلى الأمم المتحدة مكتب الصحافة والدبلوماسية العامة 25 حزيران/يونيو 2024 شكرا سيدي الرئيس. واسمحوا لي أن أبدأ بتوجيه الشكر لنائب المبعوث الخاص رشدي ومدير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية راجاسينغهام على الإيجازين. نحن نثني على تفانيكم لضمان الحفاظ على اتساق العمليات الأممية مع المبادئ الإنسانية على الرغم من إجراءات النظام السوري لعرقلة جهودكم منذ أكثر من عقد من الزمن. حضرات الزملاء، تبقى الولايات المتحدة ملتزمة بتوفير الأمم المتحدة للمساعدات الإنسانية عبر كافة السبل، بما في ذلك عبر الحدود وعبر الخطوط. إلا أن نظام الأسد غير ملتزم بذلك، ويظهر ذلك في جنوب شرق سوريا حيث تسببت أعمال النظام بأزمة إنسانية، وهي أعمال تدعمها روسيا بشكل كامل وبدون خجل. لقد منع النظام وصول الأمم المتحدة إلى آلاف المدنيين في مخيم الركبان لأربع سنوات وتركهم على شفير الكارثة. ونحيي اليوم ذكرى الشهرين لمنع النظام الوصول التجاري إلى هناك، فباتت الكارثة تبدو أقرب من أي وقت مضى. لقد شحت الإمدادات الغذائية والطبية، مما يعرض آلاف المدنيين لخطر تفشي الأمراض وسوء التغذية وانعدام الأمن الغذائي أو أسوأ من ذلك. تدعو الولايات المتحدة نظام الأسد إلى التعاون مع مطالبات الأمم المتحدة بإتاحة الوصول التجاري إلى مخيم الركبان والسماح بتوفير المساعدات الإنسانية إلى المدنيين هناك عبر الخطوط، كما نحث حلفاءنا وشركاءنا على المطالبة بذلك أيضا. لا مبرر للعرقلة والوحشية اللتين يمارسهما النظام. لا مبرر لهما على الإطلاق. بالإضافة إلى ذلك، تنتهي بعد مجرد أيام قليلة صلاحية الترتيب القائم بين النظام والأمم المتحدة بشأن الوصول عبر الحدود عبر معبر باب الهوى في شمال غرب سوريا. وندعو النظام السوري إلى التعاون مع الأمم المتحدة لتجديد هذا الوصول الآن وضمان الوصول الإنساني طويل الأمد. إنه لمن الوحشية بمكان أن يتم إجبار السوريين في شمال غرب البلاد على التساؤل كل بضعة أشهر عما إذا كانوا سيتمكنون من الوصول إلى الغذاء وغيره من السلع المنقذة للحياة. ناهيكم عن أن ضمان الوصول أمر ضروري لإتاحة إمكانية التخطيط والفعالية التي تحتاج إليها الجهات المانحة وشركاء الأمم المتحدة. أما فيما يتعلق بالوضع السياسي، فنحن نجدد دعوتنا إلى النظام ليتخذ إجراءات ملموسة لتنفيذ كافة نواحي القرار رقم 2254. وبمواجهة العرقلة اللامتناهية التي يمارسها النظام، تواصل المعارضة السورية سعيها إلى حلول فعلية ومستقبل أفضل للشعب السوري، بما يتوافق مع القرار رقم 2254. نحن نقدر التزامات المعارضة حسنة النية مع المبعوث الخاص بيدرسون وجهودها الرامية إلى ضمان الشمولية والاستجابة لمطالب السوريين في مختلف أنحاء البلاد، تماما كما رأينا في لقاءات المجلس الوطني السوري في جنيف مؤخرا. نتطلع قدما إلى زيارة المبعوث الخاص بيدرسون إلى موسكو هذا الشهر، ونحث روسيا ونظام الأسد على وقف المماطلة والأعذار والمشاركة بشكل منتج في اللجنة الدستورية السورية وفي نواح أخرى من القرار رقم 2254. نحن نعرف منذ سنوات أن عدم إحراز أي تقدم باتجاه حل في سوريا سيفاقم مخاطر امتداد النزاع إلى المنطقة الأوسع. وقد أصبح هذا الخطر اليوم واقعا. تستخدم إيران ووكلاؤها وشركاؤها الأراضي السورية بشكل متزايد لتهديد إسرائيل وتهريب أسلحة خطيرة. وبغض النظر عن النقاط التي يتحدث عنها النظام السوري في هذه القاعة، يعرف السوريون حق المعرفة أن وكلاء إيران وشركائها لا يسعون إلا إلى تعزيز جدول أعمالهم المزعزع للاستقرار ولا تهمهم مساعدة الشعب السوري. وفي هذه الفترة الخطيرة، من المهم بمكان أن نعمل جميعنا للتخفيف من التوترات وتجنب التصعيد في سوريا والدول المجاورة. وستواصل الولايات المتحدة العمل مع شركائنا الدبلوماسيين لتحقيق هذا الهدف. شكرا سيدي الرئيس. للاطلاع على النص الأصلي: https://usun.usmission.gov/remarks-by-ambassador-linda-thomas-greenfield-at-a-un-security-council-briefing-on-the-political-and-humanitarian-situations-in-syria-7/ هذه الترجمة هي خدمة مجانية، مع الأخذ بالاعتبار أن النص الانجليزي الأصلي هو النص الرسمي.

 

قم بتحديث الاشتراكات الخاصة بك، أو تعديل كلمة المرور أو عنوان البريد الإلكتروني، أو إيقاف الاشتراكات في أي وقت من خلال صفحة التفضيلات المشتركة الخاصة بك هنا.

ستحتاج الى عنوان البريد الإلكتروني الخاص بك لتسجيل الدخول. إذا كان لديك أسئلة أو مشاكل مع خدمة الاشتراك، يرجى زيارة
subscriberhelp.govdelivery.com

يتم تقديم هذه الخدمة لك بدون مقابل من قبل مكتب المشاركة الإعلامية الدولية التابع لوزارة الخارجية.

This email was sent to stevenmagallanes520.nims@blogger.com using GovDelivery Communications Cloud on behalf of: Department of State Office of International Media Engagement · 2201 C Street, NW · Washington, DC · 20520