Thursday, June 27, 2024

إيجاز صحفي مع قائد القيادة الأمريكية في إفريقيا جنرال قوات مشاة البحرية الأمريكية مايكل لانجلي

Department of State United States of America

ترجمة مقدمة من وزارة الخارجية الأمريكية



وزارة الخارجية الأمريكية
إيجاز خاص عبر الإنترنت
27 حزيران/يونيو 2024
المركز الإعلامي الإقليمي في إفريقيا

مدير الحوار: صباح الخير للجميع من المركز الإعلامي الإقليمي في إفريقيا التابع لوزارة الخارجية الأمريكية. أود أن أرحب بالمشاركين معنا الذين انضموا إلينا من مختلف أنحاء القارة الأفريقية وأشكركم على انضمامكم إلينا. يسعدنا أن ينضم إلينا اليوم قائد القيادة الأمريكية في إفريقيا (أفريكوم) جنرال قوات مشاة البحرية الأمريكية مايكل لانجلي من غابورون في بوتسوانا، حيث يشارك في مؤتمر رؤساء الدفاع الأفارقة للعام 2024. نستهل إيجاز اليوم بتصريحات افتتاحية من الجنرال مايكل لانجلي ثم ننتقل إلى أسئلتكم، وسنحاول الإجابة على أكبر قدر منها في خلال الإيجاز.

وأترك الكلام الآن للجنرال لانجلي ليلقي تصريحاته الافتتاحية.

الجنرال لانجلي: شكرا جزيلا وطاب يومكم جميعا. نحن مجتمعون هنا اليوم… هذا اليوم التالي بعد اختتام مؤتمر رؤساء الدفاع الأفارقة للعام 2024 هنا في مدينة غابورون في بوتسوانا. وأود أن أشير إلى أنه كان حدثا مميزا ومفيدا جدا. لقد تشرفت بالاستماع إلى العديد من القادة البارزين لاكتساب الأفكار ومشاركتها معنا جميعا فيما نواجه بعض التحديات والفرص أيضا في القارة الأفريقية، وأشير في هذا الصدد إلى أنه قد تم تمثيل أكثر من 30 دولة في هذا المؤتمر وقدم الجميع مدخلات. إذا سيعزز ذلك الأمن الإقليمي والقاري في مختلف أنحاء إفريقيا بشكل كبير. شكرا لكم.

مدير الحوار: حسنا. شكرا جزيلا للجنرال لانجلي. ننتقل الآن إلى قسم الأسئلة والأجوبة من إيجاز اليوم. يرجى الاكتفاء بسؤال واحد فحسب ذي صلة بموضوع الإيجاز اليوم، وهو مؤتمر رؤساء الدفاع الأفارقة للعام 2024 وتحديات الأمن الإقليمي في إفريقيا.

نأخذ السؤال الأول من مونيكل يادو من إذاعة وقناة فلافا في زامبيا، وهي تسأل: "بالنظر إلى التحديات الأمنية المختلفة عبر أفريقيا، هلا تحدد ما هي الأولويات الاستراتيجية الحالية لأفريكوم ومبادراتها الرامية إلى تعزيز الأمن الإقليمي ومواجهة التحديات الناشئة". تفضل يا حضرة الجنرال.

الجنرال لانجلي: حسنا، وشكرا للسيدة مونيكا بايدو على هذا السؤال. بادئ ذي بدء، بصفتي قائد مقاتل مسؤول عن منطقة واسعة بقدر القارة الإفريقية والتي تضم العديد من الشركاء، وبالنظر إلى قدرتنا على المشاركة مع 53 دولة لنتشارك بالأفكار وبأهداف مشتركة متمثلة بالاستقرار والأمن وتحقيق الازدهار… يترافق ذلك مع بعض من التحديات التي نواجهها ونردع من خلالها التهديدات ونتمكن من الاستجابة للأزمات. ولكننا نحقق ذلك من خلال قدرة معززة مع الشركاء الأفارقة في القارة عبر مقاربة من الحكومة ككل. فنحن نعالج هذه المسائل بأساليب ذات قيادة أفريقية وتمكين أمريكي عندما نواجه تحديات مشتركة.

إذا يتماشى ذلك مع ما نحاول القيام به لنترك تأثيرا إيجابيا فيما نجتمع معا لتحقيق هذه الأهداف المشتركة والقيم المشتركة ونصل إلى تلك النهاية المرجوة الواضحة.

مدير الحوار: حسنا. شكرا جزيلا للجنرال لانجلي. ننتقل إلى السؤال الثاني من إيريك شميت من نيويورك تايمز، وهو يسأل: "هلا تقيم قوة تنظيم الدولة الإسلامية في ولاية الصومال وأهميته كتهديد إرهابي إقليمي ودولي".

لست أسمعك يا حضرة الجنرال. ربما اتصالك على وضعية الصامت.

الجنرال لانجلي: حسنا، هل تسمعونني الآن؟

مدير الحوار: نسمعك بشكل واضح.

الجنرال لانجلي: حسنا، نعم. إذا طرح إيريك شميت سؤالا عن تنظيم الدولة الإسلامية في ولاية الصومال. نحن نتعقب هذا التنظيم منذ بضع سنوات كما تعلمون، وقمنا بمهمة في بداية العام 2023 ضد بلال السوداني الذي كان يبذل جهودا داخل تنظيم الدولة الإسلامية في ولاية الصومال لتصدير العمليات أو التمويل على مستوى العالم. ثم تابعنا تعقب الموضوع وتقييم ما يقوم به التنظيم في الصومال. نبحث عند النظر في المسألة عن مؤشرات تحذيرية، ونقوم بذلك بناء على الرغبة والقصد في حماية الوطن، والعالم أيضا. ونراقب تأثيرات داعش، لأنه لا يزال حاضرا في عدد من المناطق عبر العالم وفي الصومال أيضا في القارة الإفريقية.

مدير الحوار: حسنا. شكرا جزيلا للجنرال لانجلي. ننتقل إلى السؤال الثالث من باتريك ماركي من وكالة فرانس برس في نيجيريا، وهو يسأل: "كيف تصنفون التهديد الجهادي من دول الساحل إلى دول غرب إفريقيا الساحلية؟ كيف تغير التهديد مع انسحاب القوات الفرنسية والأمريكية من منطقة الساحل وما شكل التعاون الملموس الذي تسعون إليه مع ساحل العاج وغانا وبنين للتعويض عن خسارة العمليات في النيجر"؟

لست أسمعك يا حضرة الجنرال.

الجنرال لانجلي: هل تسمعونني الآن؟

مدير الحوار: نسمعك بشكل واضح.

الجنرال لانجلي: حسنا، ممتاز. إذا كان السؤال عن تغير التهديد مع انسحاب القوات الفرنسية والأمريكية من منطقة الساحل؟ أعتقد أن منطقة الساحل قد أصبحت أقل أمانا، أولا بسبب تزايد عدد أفراد عدة فصائل أو منظمات إرهابية عنيفة، سواء جماعة نصرة الإسلام والمسلمين أو تنظيم الدولة الإسلامية في ولاية الساحل أو تنظيم الدولة الإسلامية في ولاية غرب إفريقية أو بوكو حرام. إذا تزايد العدد عبر المنطقة وبات على وشك التأثير على غرب إفريقيا الساحلية.

تزدهر المنظمات الإرهابية العنيفة في المناطق التي تشهد انعدام استقرار، على غرار انعدام الاستقرار في الحكومات والحكم الضعيف. تكون هذه الحكومات ضعيفة وثمة شعوب ومناطق غير محكومة عبر منطقة غرب إفريقيا الساحلية وثمة عدد من المناطق عبر حدودها الشمالية وهي عرضة لتأثير المنظمات المتطرفة العنيفة.

إذا خلاصة القول هي أن المنطقة باتت أقل أمانا، ولكننا ننوي المشاركة مع هذه الدول في المستقبل وتحديد احتياجاتها ودفعها إلى قيادة حل دائم، وسيتم في معظم الحالات اعتماد مقاربة من الحكومة ككل من طرف هذه الدول أيضا. وهنا يكمن دور البناء ثلاثي الأبعاد داخل أفريكوم، إذ لدينا أهداف مشتركة وتحديات محتركة ونتشارك أيضا طريقة المعالجة من خلال حل دائم عبر مقاربة من الحكومة ككل. لقد أثبت عدد كبير من الأنشطة والاستثمارات فعاليته في الماضي، وأنا متأكد من فعاليتها في المستقبل بناء على قيادة شركائنا الأفارقة.

مدير الحوار: حسنا. شكرا جزيلا على هذه الإجابة. ننتقل إلى السؤال التالي من سعيد إبراهيم من سوماليلاند كرونيكل، وهو يسأل: "تشير تقارير وسائل إعلام عدة، وبما فيها صوت أفريقيا، إلى عودة ظهور تنظيم الشباب الذي يهيمن بشكل سريع على أراض من الجيش الوطني الصومالي. هل تعتقدون أن الحكومة الصومالية صادقة في محاربتها لتنظيم الشباب بالنظر إلى جهودهم لاحتواء مذكرة التفاهم بين الصومال وإثيوبيا"؟

الجنرال لانجلي: حسنا، نعم. اسمحوا لي أن أبدأ… كنت في الصومال الأسبوع الماضي وحتى نهاية الأسبوع الأخيرة، وتشرفت بلقاء الرئيس حسن شيخ محمود وقد أطلعني على سبيل المضي قدما. لقد أكد على أن تنظيم الشباب ينحسر ويتقدم بشكل متكرر عبر بعض المناطق التي حقق فيها نجاحا منذ العام 2022، أي في مناطق غالمودوغ وهيرشابل وهيران. ولكنه ذكر أن التنظيم قد انحسر وتقدم بشكل متكرر وسط انتقال مهمة بعثة الاتحاد الإفريقي الانتقالية في الصومال (أتميس) وضم القوات القابضة، وأكد مع ذلك أن عمليات الجيش قد نجحت جدا مؤخرا في استعادة القدرة على التحكم.

ولكن أشار الرئيس الصومالي أيضا إلى أن قوات الأمن القادرة على الصمود تجسد معنى النجاح، وكذا المشاركة مع الولايات الاتحادية والمجتمعات النشطة من خلال مقاربة الحكومة ككل في المجتمع وتحقيق الاستقرار. إذا فيما تتحول خطة التحرير إلى خطة إرساء استقرار، ينبغي تطبيق كافة هذه المبادئ، وكذلك التعاون والتنسيق بين كافة هذه الأطراف من الحكومة الفدرالية والحكومات المناطقية والمجتمع المدني من أجل حماية حقوق الإنسان وتوفير الخدمات والصحة.

تشكل هذه المبادئ المطبقة تدابير تصمد أمام الضغوط التي تمارسها حكومة الظل التابعة لحركة الشباب. إنهم يرون قيمتها. لقد رأى المواطنون في تلك المناطق قيمة ذلك، وهذا هو المكان الذي تكون فيه خطة حملة الرئيس الصومالي أكثر فعالية. ولكن على ضوء الانتقال من أتميس إلى الجيش الوطني الصومالي… سنشهد فترة انتقالية يتقدم فيها التنظيم وينحسر، ولكن الرئيس الصومالي واثق جدا من أن هذا التحول سيسير بسلاسة، وأنه سيحافظ على كافة مبادئ مقاربة الحكومة ككل، سواء على المستوى الوطني أو المستوى المحلي، حتى تنجح في تحقيق التأثيرات المرجوة ضد حركة الشباب.

مدير الحوار: حسنا. شكرا جزيلا يا حضرة الجنرال. ننتقل إلى السؤال التالي من صحفي بوتسواني من مييجي أونلاين ويدعى مبونغيني مغونو، وهو يسأل: "هلا يفند الجنرال لانجلي ملاحظاته بشأن استخدام التضليل والمعلومات الخاطئة كسلاح جديد في الحرب في أفريقيا. وكيف تستطيع الدول ممارسة الرقابة على المعلومات الخاطئة بدون اتهامها بمحاولة إسكات حرية التعبير أو تهديدها"؟

الجنرال لانجلي: نعم، هذا سؤال مذهل. نحن نعرف أن حملات التضليل والمعلومات الخاطئة لا تؤثر على القارة الأفريقية فحسب، بل العالم بأسره. نحن في مرحلة ويوم جديد في مجال المعلومات، وهي مرحلة تشهد أنشطة غير مشروعة عبر ذلك الوسيل أو المجال. إذا نتفهم أنه على الرغم من أهمية السعي إلى علاقات دولية مختلفة، أعتبر أن انتهاكات الاتحاد الروسي المستمرة للقانون الدولي تشكل تهديدا مباشرات للنظام الدولي القائم على القواعد.

عندما نعمل ضمن هذا المجال عبر مساحة المعلومات، نرى أن فاغنر كانت تقدمية جدا لناحية محاولة فرض السيطرة، ولكن ذلك لا يعزز الأمن أو الاستقرار للسكان في البلدان الأفريقية. لذا يجب نشر الحملات الإعلامية للآخرين لضمان ظهور الحقيقة ومدى تعرض السكان لهذه المعلومات الخاطئة أو المضللة المزعزعة للاستقرار. ثمة صلة قوية بين نطاق التضليل وعدم الاستقرار، وهذه هي الحقيقة. لذا يبقى نشر الحقيقة لمواجهة المعلومات المضللة أمرا ضروريا.

ويشير المركز الأفريقي للأبحاث والدراسات الاستراتيجية إلى أن حملات التضليل قد تسببت بأعمال عنف مميت بشكل مباشر، وشجعت الانقلابات العسكرية وأثبتتها، وأرغمت أعضاء المجتمع المدني على الصمت، وكانت أشبه بستار من الدخان يخفي الفساد والاستغلال.

في نهاية المسألة، يجب اتخاذ تدابير لتزويد المجتمع المدني بالحقيقة التي ترقى إلى مستوى بعض المعلومات غير المشروعة والمعلومات المضللة حتى يتمكن الناس من التفكير النقدي لتحديد الحقيقة من الآن فصاعدا.

مدير الحوار: حسنا. شكرا جزيلا. ننتقل إلى السؤال التالي من كريس إيووكور من بي بي سي وورلد سيرفس في نيجيريا، وهو يسأل: "أي دولة في غرب إفريقيا تعتبرها الولايات المتحدة قاعدة عسكرية لها بعد الانسحاب من النيجر وبنين وغانا؟ عفوا، بعد الانسحاب من النيجر وبنين وغانا وساحل العاج."

الجنرال لانجلي: حسنا، هذا سؤال مذهل. لا نزال نركز بشكل كبير على التهديد الإرهابي المتزايد في غرب إفريقيا بشكل عام، ونعرف أن هذا التهديد الإرهابي المتزايد يمثل… هذه تهديدات مشتركة لنا ولشركائنا الأفارقة، وبقدر ما يتعلق به الأمر بحماية وطننا الأمريكي وبلدان شركائنا الأفارقة ضد هذا التهديد المشترك، نعلم أيضا أننا نضمن أننا نستمع ونتعلم ونتفهم ما يحتاجون إليه عندما نبني الشراكات والقدرات مع شركائنا الأفارقة. فهم ما يحتاجون إليه في ما يتعلق بالحل الدائم للإرهاب. ليست كافة هذه الأمور ثابتة لا تتحرك، ولا يقتصر الأمر على الهيكل الأمني ​​فحسب، بل يتعلق ببناء المؤسسات عبر الحكومة بأكملها والتي من شأنها أن تكون بمثابة الدواء الشافي لمواجهة تهديدات المنظمات المتطرفة العنيفة. نعم، لقد قمت برحلات عبر غرب إفريقيا، عبر غرب إفريقيا الساحلي… توجهت إلى من يواجهون التهديد المتزايد، سواء كان على حدودهم أو عبر حدودهم، واستمعت إلى ما يحتاجون إليه لتحقيق النجاح والإخلاص والجمال. هم يفهمون ذلك ويقولون إن المقاربة هي مقاربة الحكومة ككل. إذا نحن نقوم ببناء تلك المؤسسات.

ويقترن ذلك بما اعتدنا عليه وشهدناه في الماضي. لدينا في السنوات الماضية… قانون الهشاشة العالمية. ومن هنا ظهرت استراتيجية منع الصراعات وتعزيز الاستقرار. ونحن نعمل عبر سلاسل بلداننا بالتعاون مع شركائنا الأفارقة لضمان قدرتنا على تنفيذ ذلك في كافة المجالات ليكون فعالا وبمثابة الحل الدائم للإرهاب. ويتطلب ذلك المشاركة مع المجتمع المدني والمجتمعات المحلية والقدرة على تقديم الخدمات وبناء المؤسسات حتى على مستوى الحكم المحلي، وكذلك سد الفجوة بين المدنيين والعسكريين، لأن الشراكة تكون فعالة جدا في مجال مكافحة الإرهاب.

مدير الحوار: حسنا. شكرا جزيلا. لدينا سؤال من زمبابواي وهو من السيد كولومبوس مافهونغا، وهو صحفي حر يعمل لحساب صوت إفريقيا، وهو يسأل: "تتهمكم حكومة زيمبابوي بعسكرة زامبيا وإنشاء أفريكوم ونقلها من شتوتغارت في ألمانيا بدون الحصول على إذن صريح من المشرعين الإلزاميين أو مجموعة التنمية لأفريقيا الجنوبية أو الاتحاد الأفريقي. ما هو ردكم على ذلك؟"

الجنرال لانجلي: هلا تكرر السؤال لو سمحت.

مدير الحوار: نعم. إذا "تتهمكم حكومة زيمبابوي بعسكرة زامبيا ومحاولة نقل أفريكوم من شتوتغارت إلى زامبيا بدون الحصول على إذن من المشرعين الزامبيين أو مجموعة التنمية لأفريقيا الجنوبية أو الاتحاد الأفريقي. ما ردكم على ذلك؟"

الجنرال لانجلي: هذا الكلام غير صحيح على الإطلاق. ليس لدينا أي قواعد في زامبيا ولا ننوي إنشاء واحدة هناك. مقاربتنا هي بالعمل الذي تقوده أفريقيا وتدعمه الولايات المتحدة، ولذا نعمل بشكل وثيق. لدينا شراكة عميقة مع زامبيا، ولكن لا قواعد لنا هناك. لقد قمنا بزيادة التعاون الأمني ​​معهم، ولكن ما من قاعدة. نعمل من خلال مكتب التعاون الأمني ​​لدينا، والمتواجد في السفارة، ولكن ليس لدينا قاعدة ولا ننوي إنشاء قاعدة. ولكن تجمعنا شراكة عميقة جدا وقوية مع أصدقائنا الزامبيين وهياكلنا الأمنية.

مدير الحوار: حسنا. شكرا. الإجابة واضحة جدا. ننتقل إلى سؤال من وكالة الأخبار الإسبانية إي أف إي ومركزها كينيا، وطرحته السيدة ميرسيدس أوتونيو، وهي تسأل: "هل تشعر أفريكوم بالقلق بشأن فراغ أمني محتمل عقب انسحاب أتميس؟"

الجنرال لانجلي: نعم. لقد تطرقت إلى هذا السؤال من قبل، وهذا أحد المواضيع التي ناقشتها مع الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود وأعضاء فريقه، وقد شرحوا لي الأمر. نعم، تمثل أي عملية انتقالية تحديا، ولكنهم يواجهونها بالحلول ويبنون الجيش الوطني الصومالي. إذا في خضم عملية تكوين القوة الخاصة بهم والفترة الانتقالية لبعثة الاتحاد الإفريقي الانتقالية وانسحابها المرحلي، تواصلوا مع البعثة وأكدت لهم أن الانسحاب سيكون مدروسا ومحسوبا وتدريجيا لما تبقى من العام حتى تتمكن القوات الاتحادية أو الجيش الوطني الصومالي من تسليم مختلف قواعد العمليات الأمامية بطريقة مسؤولة للحفاظ على الأمن في منطقة معينة. ها هم إذا يتبعون نهجا مدروسا جدا بقيادة الجيش الوطني الصومالي المتواجد ميدانيا، ولكن الحكومة الاتحادية الصومالية تتحلى بالكثير من المسؤولية والشفافية بشأن كيفية إحراز التقدم.

أعود وأكرر أن تنظيم الشباب يتطلع إلى استغلال أي فراغ أمني عن طريق الهجمات والاعتداء على قوات الأمن وسط أي انسحاب قائم لأتميس. ويدرك الجيش الوطني الصومالي ذلك ويعمل على تعزيز دفاعاته ليتمكن من التعامل مع ذلك وسط بعض التغييرات أو النقل لقواعد مختلفة. إذا قد تنتج بعض الهجمات شديدة التأثير في مقديشو وأماكن أخرى عن ذلك في بعض الأحيان، ولكنني متفائل بأن الحكومة الاتحادية الصومالية تدرك التهديد الذي ينطوي عليه هذا التحول. لذلك سنواصل دعم شركائنا الصوماليين، سواء من أفريكوم أو حكومتنا ككل، وذلك لضمان سير هذا التحول بسلاسة ومسؤولية لضمان الحفاظ على الأمن والاستقرار في مختلف أنحاء تلك المناطق.

مدير الحوار: حسنا. شكرا يا حضرة الجنرال. لقد أجبنا على الكثير من الأسئلة هذا الصباح وأنا أعرف أن وقتك محدود وعليك إنهاء هذا الإيجاز بعد بضع دقائق. أود طرح سؤال واحد بعد وسنجعله مقتضبا. تسأل أغنس حلو من برايكينغ ديفانس: "ما النتائج التي توصل إليها المؤتمر؟ كيف أعرب المشاركون – وبخاصة الدول الأفريقية – عن وجهات نظرهم بشأن التأثير الروسي والصيني المتزايد على القارة؟" هذا سؤالنا الأخير لليوم.

الجنرال لانجلي: قدم مؤتمر رؤساء الدفاع الأفارقة هذا العام ثروة من المعلومات القيمة ووجهات النظر. كان التعامل مع العديد من قادة الدفاع الموقرين مفيدا جدا وسيعزز مبادراتنا الأمنية الجماعية بشكل كبير. ولكن في ما يتعلق بهذا السؤال بالذات… لقد كان ذلك أحد التحديات التي تم تسليط الضوء عليها طيلة المؤتمر، وأعني بذلك حملات التضليل والمعلومات الخاطئة وتأثير تلك الحملات من الاتحاد الروسي على البلدان الأفريقية… نعم. لم يكن ذلك تقييم أفريكوم أو تقييم الحكومة الأمريكية، بل التقييم في مختلف أنحاء القارة الإفريقية، من جنوبها إلى شمالها وشرقها وغربها… في كل منطقة. وتم التطرق إلى تأثير عدم الاستقرار وحملات التضليل على بلدانهم. إذا نعم، كان ذلك متسقا إلى حد ما، سواء كنا نتحدث عن عدم الاستقرار عبر منطقة الساحل وصولا إلى جنوب إفريقيا، وبدأت أرى بالفعل تقارير إخبارية أخرى عبر وسائل الإعلام تتحدث عن هذه المسألة، وعن تواصلها بسبب الاتحاد الروسي.

إذا تحدثت هذه الدول عن هذه المسألة وناقشتها، وتطرقت إلى ضرورة تواجد التكيف في مجال المعلومات ومختلف أقسامه حتى تتمكن من الصمود في مواجهة المعلومات الخاطئة وحملات التضليل بحملاتها الإعلامية الفعالة التي تنشر الحقيقة إلى مجتمعها المدني وعبر حكومتها بأكملها، وذلك حتى تتمكن من المقاومة أو الصمود ضد بعض هذه الأنشطة غير المشروعة في الفضاء المعلوماتي والتي ينشرها الاتحاد الروسي.

مدير الحوار: حسنا. شكرا يا حضرة الجنرال. أعلم أنك لا تستطيع تخطي الوقت المحدد لأن جدول أعمالك حافل اليوم، ولكنني أطلب منك بعض التصريحات الختامية لو سمحت.

الجنرال لانجلي: سأكرر أن مؤتمر رؤساء الدفاع الأفارقة للعام 2024 قد عقد هنا في مدينة غابورون في بوتسوانا. هذه المرة الأولى التي تستضيف فيه القارة السمراء هذه الفعالية. ووجدت أن شركاءنا الأفارقة يريدون أن يتم عقد هذا المؤتمر هنا لأنهم يرغبون في امتلاك هذا المؤتمر وقيادته استنادا إلى روحية استراتيجية الأمن القومي ونيتها. ولكن تتواجد أفريكوم والحكومة الأمريكية هنا لأننا نتشارك في قيم وأهداف مشتركة تؤثر على الاستقرار والأمن والازدهار في القارة. إذا وفر مؤتمر رؤساء الدفاع الأفارقة ثروة من المعلومات القيمة. نستطيع أخذ الدروس المستفادة إلى مؤتمر العام 2025 بالأهداف عينها، ولكن بعد قياس التقدم المحرز من خلال أساليب تحقيق الأهداف المشتركة. شكرا.

مدير الحوار: حسنا، ينتهي بذلك إيجاز اليوم. أود أن أشكر قائد أفريكوم جنرال قوات مشاة البحرية الأمريكية مايكل لانجلي على انضمامه إلينا اليوم. وشكرا لكافة الصحفيين على المشاركة. سيتم توزيع تسجيل إيجاز اليوم ونصه على الصحفيين المشاركين ما إن يصبحا جاهزين. في حال كان لديكم أي أسئلة بشأن إيجاز اليوم، يرجى التواصل مع المركز الإعلامي الإقليمي في أفريقيا عبر AFMediaHub@state.gov. وأود دعوة الجميع إلى متابعتنا عبر تويتر (أكس) على الحساب @AfricaMediaHub. شكرا وطاب يومكم.


للاطلاع على النص الأصلي:
https://www.state.gov/digital-press-briefing-with-u-s-marine-corps-general-michael-langley-commander-u-s-africa-command/
هذه الترجمة هي خدمة مجانية، مع الأخذ بالاعتبار أن النص الانجليزي الأصلي هو النص الرسمي.


This email was sent to stevenmagallanes520.nims@blogger.com using GovDelivery Communications Cloud on behalf of: Department of State Office of International Media Engagement · 2201 C Street, NW · Washington, DC · 20520 GovDelivery logo

No comments:

Page List

Blog Archive

Search This Blog

DOD Featured Photos

Full of Feelings Rosemarie Dillon, the 89-year-old niece of ...