Sunday, November 5, 2023

الوزير أنتوني ج. بلينكن مع وزير الخارجية المصري سامح شكري ونائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي في مؤتمر صحفي مشترك

Department of State United States of America

ترجمة مقدمة من وزارة الخارجية الأمريكية



وزارة الخارجية الأمريكية
وزير الخارجية أنتوني ج. بلينكن
تصريحات
فندق سانت ريجيس
عمان، الأردن
4 تشرين الثاني/نوفمبر 2023

الوزير بلينكن: شكرا لكم. مساء الخير للجميع واسمحوا أولا أن أقول إنني ممتن لجلالة الملك عبد الله ولوزير الخارجية أيمن الصفدي وفريقه بأكمله على حسن ضيافتهم وعلى إتاحة الفرصة لي للحصور مع وزير الخارجية شكري وأيضا مع وزير الخارجية فيصل بن فرحان ورئيس الوزراء آل ثاني فضلا عن وزير الخارجية عبد الله بن زايد والأمين العام حسين الشيخ.

ونحن نقدر مشاركة كل دولة وكذلك نشعر بالامتنان على نحو خاص للأردن ومصر، وهما الشريكين الذين عملا لفترة طويلة من أجل المضي بحل الدولتين قدما ولتفانيهما من أجل شرق أوسط أكثر استقرارا وأكثر سلما.

وقد اجتمعنا اليوم لنشارك نفس المصلحة والهدف الأساسيين: وهي إنهاء هذا الصراع بطريقة تضمن السلام والأمن الدائم في المنطقة. وربما تكون لدينا وجهات نظر ومواقف مختلفة بشأن بعض الخطوات الضرورية لتحقيق هذا الهدف، ولكننا أكدنا اليوم من جديد التزاماتنا الفردية بمواصلة العمل لتحقيق هذه الغاية، وهي غاية نشترك بها.

ولعبت بلدان من جميع أنحاء الشرق الأوسط، وخارجه، دورا أساسيا طوال هذا الصراع ومنه انتشاره. وقد اتفقنا جميعا اليوم على أهمية استخدام نفوذنا وقدراتنا لردع أي دولة أو جهة غير حكومية عن فتح جبهة أخرى في هذا الصراع أو اتخاذ إجراءات أخرى مزعزعة للاستقرار. ولنا جميعا مصلحة مباشرة في هذا الأمر.

وكانت جهودنا المشتركة حاسمة في زيادة تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة. وأنا ممتن على نحو خاص لمصر على جهودها الكبيرة لتسهيل إنشاء آلية مع إسرائيل ومع الأمم المتحدة للقيام بذلك. وتتحرك أكثر من مئة شاحنة إلى رفح في كل يوم، بعد أن كانت صفرا قبل ما يزيد قليلا عن أسبوع. ولكن ذلك لا يكاد يكون كافيا.

وقد تحدثنا اليوم عن سبل تسريع وتوسيع نطاق تقديم المساعدات على نحو مستدام. واتيحت لي الفرصة في هذا الصباح الفرصة للقاء المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين(الأونروا) لازاريني وكذلك تحدث تحدثت مع موظفي الأونروا الموجودين في غزة. وقد سمعت بنفسي عن العمل الاستثنائي المنقذ للحياة الذي يقومون به في غزة في مواجهة ظروف صعبة للغاية، وكيف يمكننا تسريع الجهود لتوصيل المساعدات إليهم حتى يتمكنوا من إيصالها إلى الشعب الفلسطيني.

ونحن نعمل على مواصلة التقدم الذي أحرزناه في إخراج مواطنينا وغيرهم من الرعايا الأجانب وكذلك الأشخاص المصابين بجروح خطيرة من غزة. ولكن حتة ونحن نرحب بخروجهم الآمن، فإننا نظل ملتزمين بشدة ونركز على تأمين إطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حماس. وقد أتيحت لي الفرصة لمناقشة هذا الأمر وكذلك حالة جهودنا المتواصلة مع رئيس الوزراء آل ثاني في هذا الصباح.

وقد تحدثنا جميعا اليوم عن الحاجة الواضحة لحماية المدنيين الفلسطينيين. وإن الولايات المتحدة تدعم حق إسرائيل في الدفاع ضد حماس، وهي منظمة إرهابية هاجمتها بوحشية ولا تهتم البتة بالشعب الفلسطيني أو بمستقبله. وهذا هو نفس الحق الذي يتمتع به كل بلد من بلداننا. ولكن وفي الوقت الذي تنفذ إسرائيل حملتها، فإن كيفية قيام إسرائيل بذلك له أهميته.

ويجب على إسرائيل أن تتخذ جميع التدابير الممكنة لمنع وقوع إصابات في صفوف المدنيين. وأنني، خلال اجتماعاتي مع المسؤولين الإسرائيليين في يوم أمس، نقلت لهم خطوات إضافية يمكنهم وينبغي عليهم اتخاذها لتحقيق ذلك. وإن حماية المدنيين ستساعد على منع حماس من استغلال الوضع على نحو أكبر. ولكن الأهم من ذلك هو أن ذلك هو الشيء الصحيح والأخلاقي الذي يجب القيام به. وعندما أرى صبيا أو فتاة فلسطينية يتم انتشالها من تحت أنقاض مبنى، يصيبني في لب أحشائي مثلما يصيب الجميع بلب أحشائهم. وكيف يمكن لاي منا كبشر ألا نشعر بنفس الشعور؟

وسمعت في هذا الصباح من وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين (الأونروا) في غزة، والعديد منهم نازحون أنفسهم، عن الخسائر البشرية الهائلة، وبالنسبة للأونروا ذاتها، التي فقدت 77 من موظفيها، الذين كانوا هناك يحاولون ببساطة تلبية الاحتجاجات الأساسية للناس، فإن الصدمة ناجمة عن القصف المستمر والخطر المتواصل وكذلك عدم القدرة على طمأنة أطفالهم بأنه لن يحدث لهم شيء.

وما يتعين علينا أن نفعله أكثر من أي شيء أخر، جميعنا، وجميع المعنيين، هو منع تجريد بعضنا البعض من إنسانيتنا. وإذا لم نفعل ذلك، فإننا نقوم بالضبط ما عملت حماس عليه. فعلينا لذلك أن نعتني ببعضنا البعض. كما علينا أن نبحث عن كل حياة بريئة.

وإن الولايات المتحدة الآن تعتقد أن كل هذه الجهود يمكن أن تسهلها فترة التوقف لأسباب إنسانية. ونحن نعتقد أن فترات التوقف المؤقت يمكن أن تكون آلية حاسمة لحماية المدنيين ولإدخال المساعدات وكذلك لإخراج المواطنين الأجانب، مع الاستمرار في تمكين إسرائيل من تحقيق هدفها: المتمثل في دحر حماس. وتحدثت بعمق مع القادة الإسرائيليين في يوم أمس بشان كيفية ومتى وأين يمكن تنفيذ مثل هذه الترتيبات، وما الذي يجب القيام به لجعلها ممكنة. كما ناقشت اليوم مع الشركاء الإقليميين العديد من الأسئلة نفسها.

ونشعر جميعا بقلق عميق إزاء تصاعد العنف المتطرف ضد المدنيين الفلسطينيين في الضفة الغربية. واضحى هذا الأمر مشكلة خطيرة تفاقمت منذ النزاع. وقد أطلعت الوزراء على مباحثاتي مع الحكومة الإسرائيلية بالأمس، حيث شددت على ضرورة وقف التحريض والعنف المتطرف، وكذلك يجب محاسبة الجنة.

وبينما نعمل معا للتصدي لكل من هذه التحديات المباشرة، علينا أيضا أن نعمل معا على نحو متزامن لبناء سلام آمن ودائم. ولكي يحدث ذلك، علينا تهيئة الظروف لضمان ألا نجد أنفسنا في نفس المكان بعد أسابيع أو أشهر من الآن.

وقد أجرينا مناقشات جوهرية في هذا اليوم بشأن اهتمامنا المشترك بإرساء الأساس للأمن الدائم والسلام دائم. ولا تزال الولايات المتحدة تعتقد أن المسار الوحيد القابل للتطبيق هو حل الدولتين، حيث يمارس كل من الإسرائيليين والفلسطينيين حقهم المشروع في العيش في دولة خاصة بهم، مع توفير تدابير متساوية من الأمن والحرية وكذلك الفرص والكرامة. كما ناقشنا بعض الخطوات الهادفة والعملية التي قد نتخذها للمساعدة في تعزيز هذا الاقتراح للوصول إلى هناك.

وستكون للولايات المتحدة وشركائها وجهات نظر مختلفة بان أفضل السبل للمضي قدما في هذه الخطوات أو تحقيقها، ولكننا ندرك جميعا أننا لا نستطيع العودة إلى الوضع الراهن. كما ندرك جميعا أنه ليس لدينا مصلحة فحسب، بل لدينا أيضا مسؤولية لبذل كل ما في وسعنا لرسم مسار افضل للمضي قدما معا.

ولا أحد منا الآن يتوهم أن ذلك سيكون سهلا، ولاسيما شركائنا من مصر والأردن، الذين عملوا لعقود من الزمن على تسهيل السلام الحقيقي. ولكن الآن على وجه التحديد، عندما بلغت المخاطر أعلى مستوياتها، وحتى عندما تبدوا التوقعات أكثر قتامة، يتعين علين أن نكثف عملنا لتلبية هذه اللحظة.

الوزير بلينكن: شكرا جزيلا لك يا سيمون على هذا السؤال. وفي راينا أن وقف إطلاق النار الآن سيترك حماس في مكانها وقادرة على إعادة تجميع صفوفها وتكرار ما فعلته في السابع من تشرين الأول/أكتوبر. وليس عليك أن تصدق كلامي، فقبل بضعة أيام فقط، قال مسؤول كبير في حماس إنهم يعتزمون تنفيذ يوم 7 تشرين الأول/أكتوبر مرارا وتكرارا. ولا يمكن لاي دولة، ولا أحد منا، أن يقبل ذلك. ولن يجد أحد ذلك مستساغا.

ومن المهم لذلك إعادة التأكيد على حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، بل والتزامها بالقيام بذلك واتخاذ الخطوات اللازمة حتى لا يتكرر يوم السابع مرة أخرى من جديد. ولكن المهم جدا أيضا الطريقة التي تقوم بها إسرائيل بذلك، وهذا ما تحدثنا عنه مع الحكومة الإسرائيلية، من خلال اتخاذ جميع الإجراءات الممكنة لحماية حياة الإنسان ومنع وقوع إصابات في صفوف المدنيين وكذلك ضمان حصول المحتاجين على المساعدة التي يحتاجوها.

وأعتقد إننا، ومن أجل تحقيق هذه الغاية، نشاطر القلق العميق بشأن محنة المدنيين في غزة، من الرجال والنساء والأطفال الذين يحتاجون إلى الأشياء الأساسية لتدبير أمورهم. وقد عملنا بجد للتأكد من إمكانية تدفق هذه المساعدات إليهم. ولكن أحد الأسباب التي تجعل الهدنة الإنسانية مهمة جدا التأكد من أننا نستطيع تحقيق أقصى قدر من المساعدة التي تصل إلى الفلسطينيين، وأننا نستطيع التأكد من أن المساعدات لا تتدفق فحسب، بل أيضا دخول المسؤولين عن توزيعها ويمكن بناء الهياكل الصحيحة للتأكد من أن الناس يمكنهم الاستفادة منهم.

ونركز لذلك على هذا الأمر وسنواصل العمل الذي نقوم به مع شركائنا للتأكد من وصول هذه المساعدات إلى هناك.

الوزير بلينكن: شكرا لكم. نحن نركز مكثف على إيصال المساعدات الإنسانية. وقد قضيت، في رحلتي الأخيرة إلى المنطقة، وقتا طويلا مع الحكومة الإسرائيلية ثم في التشاور مع الحكومة المصرية والأمم المتحدة بشأن إنشاء قناة للتأكد من أننا نستطيع إيصال المساعدات على الأشخاص الذين يحتاجون إليها في غزة. وكما ذكرت قبل فترة قصيرة، في حين أنه قبل ما يزيد قليلا عن أسبوع لم يكن هناك أي دخول، ولم يكن لدينا شاحنات تدخل، واليوم أعتقد أصبح لدينا 105 شاحنات تدخل محملة بالاحتياجات الأساسية للناس.

ولكن كما أقول أيضا، وكما نتفق جميعا، فإن هذا الأمر ليس كافيا تقريبا. وإن ما نعمل عليه الآن هو توسيع هذا الوصول والـتأكد من وصول المزيد إلى الأشخاص الذين يحتاجون إليه، وغن لدينا الهيكل المناسب لنكون قادرين على استيعابه واستخدامه وتوزيعه على نحو فعال. وهذا الأمر هو بالضبط ما نقوم به. وعندما كنت في إسرائيل بالأمس، كان ذلك محور محادثاتي مع الحكومة الإسرائيلية. وهذا الأمر، كما ذكرت، أحد الأسباب التي تجعلنا نعتقد أنه سيكون من المهم أن يكون هناك هدنة إنسانية. وهذا الأمر من شأنه أن يزيد من تسهيل القدرة على تقديم المساعدات، وليس فقط تقديم المساعدات، بل، مرة أخرى، توسيع المساعدات التي نقدمها.

ونحن نتطلع إلى ذلك. وقد اتفقنا مع الحكومة الإسرائيلية بالأمس على النظر في كيفية حدوث ذلك. وهناك العديد من الأسئلة التي يجب الإجابة عليها بشأن كيفية تحقيق ذلك، ونحن لذلك نركز على القيام بذلك. ولكن، مرة أخرى، ركزنا على نحو مكثف على إيصال لمساعدات الإنسانية إلى الأشخاص الذين يحتاجون إليها في غزة.

الوزير بلينكن: ما حدث بتاريخ 7 تشرين الأول/أكتوبر يكاد يتحدى قدرة الإنسان على الاستيعاب أو الوصف. وأعتقد أن ذلك اليوم قد انحسر في أذهانهم وكذلك وعيهم بالنسبة للكثيرين، ولكن يمكنني أن أقول ذلك وسأقوله مرة أخرى: إن أي دولة من البلدان الممثلة هنا أو تلك التي اجتمعت معا اليوم، أو يكاد يكون أي بلد في العالم في هذا الصدد ستقبل ببساطة ذبح مواطنيها ولا تفعل شيئا حيال ذلك.

وإننا لذلك نؤكد مرة أخرى أن لإسرائيل الحق، بل ومن واجبها، الدفاع عن نفسها ومحاولة اتخاذ الخطوات اللازمة لضمان عدم تكرار ما حدث في السابع من تشرين الأول/أكتوبر مرة أخرى. ولكن بالقدر نفسه، من المهم جدا كيف تقوم إسرائيل بذلك، ومن المهم على نحو خاص اتخاذ جميع الإجراءات الممكنة لحماية المدنيين ومنع الأذى عنهم، وكذلك ضمان حصول أولئك الذين يحتاجون إلى المساعدة على المساعدات. وإننا، في محادثتنا مع الحكومة الإسرائيلية، بما في ذلك محادثتنا في يوم أمس، أشرنا إلى الخطوات التي يمكنهم وينبغي عليهم اتخاذها لتقليل الضرر الذي يلحق بالمدنيين إلى الحد الأدنى، لمنع وقوع إصابات في صفوف المدنيين.

وإن ذلك أيضا الآن يعد تحديا استثنائيا. إذ أن حماس تغرس نفسها وسط المدنيين بلا اكتراث وبوحشية وتضع مقاتليها وقادتها وأسلحتها وذخائرها وكذلك القيادة والتحكم في المباني السكنية وتحت المدارس وفي داخل المدارس وتحت المستشفيات وداخل المستشفيات وتحت المساجد وداخل المساجد، وذلك عمل وحشي.

ولكن على إسرائيل مع ذلك واجب الالتزام بقوانين الحرب والقانون الإنساني وكذلك بذل كل ما في وسعها لمنع سقوط ضحايا من المدنيين. وهذا الأمر جزء كبير مما نقوله للحكومة الإسرائيلية وما قلته مرة أخرى بالأمس.

وإن تقديم المساعدات الإنسانية للمحتاجين والتأكد من حصول الرجال والنساء والأطفال على الرعاية في غزة في الوقت نفسه يعد أيضا محور تركيز مكثف لأعمالنا، بما في ذلك مع الحكومة الإسرائيلية.


يمكنك الاطلاع على المحتوى الأصلي من خلال الرابط أدناه

https://www.state.gov/secretary-antony-j-blinken-egyptian-foreign-minister-sameh-shoukry-and-jordanian-deputy-prime-minister-and-foreign-minister-ayman-safadi-at-a-joint-press-availability/

هذه الترجمة هي خدمة مجانية مقدمة من وزارة الخارجية الأمريكية، مع الأخذ بالاعتبار أن النص الإنجليزي الأصلي هو النص الرسمي


This email was sent to stevenmagallanes520.nims@blogger.com using GovDelivery Communications Cloud on behalf of: Department of State Office of International Media Engagement · 2201 C Street, NW · Washington, DC · 20520 GovDelivery logo

No comments:

Page List

Blog Archive

Search This Blog

Project Safe Childhood News Update

Offices of the United States Attorneys   You are subscribed to Project Safe Childh...