Wednesday, March 1, 2023

تصريحات في خلال إيجاز لمجلس الأمن الدولي بشأن الوضع الإنساني والسياسي في سوريا

Department of State United States of America

ترجمة مقدمة من وزارة الخارجية الأمريكية



السفير روبرت وود
الممثل البديل للشؤون السياسية الخاصة
نيويورك، نيويورك
28 شباط/فبراير 2023
بحسب إلقائها

شكرا سيدتي الرئيسة وشكرا لوكيل الأمين العام غريفيث والمبعوث الخاص بيدرسن ورشا محرز على الإيجازات.

مرت ثلاثة أسابيع على الزلازل القاتلة التي ضربت تركيا وسوريا يوم 6 شباط/فبراير وتسببت بمقتل الكثيرين. ونجدد دعمنا لاستجابة الأمم المتحدة إلى كافة المتضررين من هذه المأساة وقد أعلنا حتى اليوم عن تقديم 185 مليون دولار من المساعدات الإنسانية للشعبين التركي والسوري.

نرحب بخبر مواصلة مرور المساعدات الإنسانية الأممية عبر معابر الراعي وباب السلام وباب الهوى ونأمل أن تزداد هذه الشحنات الأساسية والمنقذة للحياة والعابرة للحدود مع توافر المزيد من الإمدادات، كما نثني على مجموعات المجتمع المدني والمنظمات غير الحكومية السورية التي توفر هذه الخدمات الحرجة في مختلف أنحاء سوريا ولا سيما في شمال غرب البلاد.

ولكن الأزمة الإنسانية في المناطق المتضررة من الزلزال لم تبدأ منذ ثلاثة أسابيع، فقد كانت الحاجة إلى المزيد من المساعدات الأممية وإمكانية الوصول واضحة بشكل مؤلم منذ سنوات، وبخاصة في شمال غرب سوريا. واليوم وقد بدأنا ندرك الدمار الذي خلفته الزلازل، بات من الواضح أن المساعدات ستكون لازمة لوقت طويل في المستقبل.

يتعين علينا أن نواصل بصفتنا أعضاء في المجلس مراقبة الوضع عن كثب لضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين. يجب أن نضمن استمرار وصول المساعدات عبر الحدود إلى الشعب السوري بدون أي تدخل وعلينا أن نكون مستعدين للعمل إذا كان ذلك يتطلب إجراء من المجلس.

تكرر الولايات المتحدة دعمها لتوزيع المساعدات الإنسانية من خلال كافة الأساليب، بما في ذلك عبر الخطوط، وندعم بقوة الخطة التشغيلية التي وضعها مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية لتقديم المساعدات عبر الخطوط إلى الشمال الغربي السوري. وندعو أيضا النظام وروسيا إلى تسهيل وصول المساعدات الإنسانية عبر الخطوط إلى مخيم الركبان.

وفيما نعمل على زيادة المساعدات لكافة السوريين المتضررين، يجب أن نظل مدركين للتقارير المقلقة بشأن تحويل النظام للمساعدات المنقذة للحياة والتي انتهى بها الأمر أن تكون معروضة للبيع في الأسواق أو في أيدي السلطات التي تسعى للاستفادة من توزيعها. ونشعر أيضا بالقلق إزاء تقارير مفادها أن جهات فاعلة أخرى تقوم بتحويل مسار المساعدات أو تمنع عمليات التسليم. وندعو النظام وكافة الأطراف إلى تسهيل العمليات الإنسانية والامتناع عن تحويل المساعدات أو تسييسها.

نلاحظ بقلق التقارير المقلقة التي تفيد بأن نظام الأسد قد استأنف قصف شمال غرب سوريا في أعقاب كارثة طبيعية، مما تسبب بالمزيد من الضرر والمعاناة، ويؤكد ذلك على الحاجة إلى وقف إطلاق نار على الصعيد الوطني وإحراز تقدم على المسار السياسي.

نحث النظام السوري على التعاون الكامل مع جهود المبعوث الخاص بيدرسن الرامية إلى عقد مناقشات بحسن نية للتوصل إلى حل سياسي للصراع بما يتماشى مع القرار 2254. الصراع الذي يقترب من دخول عامه الثاني عشر. أصبح الوضع في مدن مثل حلب أصعب بعد الزلازل لأن نظام الأسد الذي قصف مواطنيه وقصف المباني قد دمر الكثير منها.

هذا المجلس مشغول بالحالة الإنسانية عن حق، ولكننا نعلم جميعنا أنه قادر على القيام بالمزيد لدعم العملية السياسية وحري به القيام بذلك. لا تزال اللجنة الدستورية معطلة بسبب مطالب روسيا التعسفية، ولكن دعونا جميعا نجدد التزامنا بعملية سياسية يقودها السوريون ويمتلكونها برعاية الأمم المتحدة، بما في ذلك من خلال مقرها الأوروبي في جنيف.

القرار 2254 هو خارطة الطريق المتفق عليها لحل الصراع وتلبية احتياجات الشعب السوري طويلة المدى. وندعو النظام إلى أن يتخذ خطوة أخيرة ويشارك فعليا في عملية سياسية تساعد كافة السوريين بدلا من استخدام الزلزال لصرف الانتباه عن الحاجة إلى الإصلاحات.

نعلم أن بعض أعضاء المجلس قد أشاروا إلى أن العقوبات الأمريكية على سوريا قد تعيق إيصال المساعدات الإنسانية، وقد أتت تعليقات البعض بحسن نية والبعض الآخر لا.

اسمحوا لي أن أكون واضحا: تستهدف العقوبات الأمريكية على سوريا الأفراد والكيانات الذين تعاملوا بوحشية مع الشعب السوري لأكثر من عقد من الزمان. أتحدث عن أفراد عذبوا السوريين أو ألقوا بأسلحة كيمياوية على السوريين أو سرقوا من الشعب السوري من خلال الفساد المستشري. لا تستهدف العقوبات الأمريكية المساعدات الإنسانية للمحتاجين، وقد أوضحنا ذلك من خلال أفعالنا.

تتضمن برامج العقوبات التي نطبقها الكثير من الاستثناءات لتسهيل تقديم المساعدات الإنسانية، بما في ذلك الإغاثة في حالات الكوارث، وقد أصدرنا العديد من التراخيص العامة لنوضح للمنظمات غير الحكومية والمنظمات الإنسانية أن عقوباتنا لا تستهدف المساعدات الإنسانية.

بالإضافة إلى ذلك، نحن مستعدون لمساعدة المنظمات الإنسانية إذا واجهت أي عائق أمام تقديم المساعدات.

وتتعلق نقطتي الأخيرة يا سيدتي الرئيسة بالتبرعات بالأسمدة. الولايات المتحدة ليست سبب أي تأخير في القدرة الروسية على إيصال الأسمدة إلى سوريا كما تدعي روسيا. تستطيع روسيا أن تتبرع بالأسمدة إذا أرادت القيام بذلك ويجب أن تعمل مع الأمم المتحدة بشكل مباشر لتوزيع التبرعات الزراعية داخل سوريا من خلال شركائها المحليين.

شكرا سيدتي الرئيسة.


للاطلاع على النص الأصلي: https://usun.usmission.gov/remarks-at-a-un-security-council-briefing-on-the-political-and-humanitarian-situation-in-syria-6/

هذه الترجمة هي خدمة مجانية، مع الأخذ بالاعتبار أن النص الانجليزي الأصلي هو النص الرسمي.


This email was sent to stevenmagallanes520.nims@blogger.com using GovDelivery Communications Cloud on behalf of: Department of State Office of International Media Engagement · 2201 C Street, NW · Washington, DC · 20520 GovDelivery logo

No comments:

Page List

Blog Archive

Search This Blog

Our presidential forecast needle is live

See live estimates for the election. View in browser | nytimes.com November 5, 2024 Follow live estimates for the presidential election wi...