Tuesday, January 31, 2023

تصريحات الوزير أنتوني ج. بلينكن في إحاطة صحفية

Department of State United States of America

ترجمة مقدمة من وزارة الخارجية الأمريكية



وزارة الخارجية الأمريكية
أنتوني ج. بلينكن، وزير الخارجية
فندق والدروف أستوريا
القدس
تصريحات
31 يناير/كانون الثاني 2023

الوزير بلينكن: مساء الخير. لقد انشغلنا في الأيام القليلة الماضية في وقت حاسم بالنسبة للمنطقة. إن الولايات المتحدة مصممة على العمل مع شركائنا لتعزيز استقرار الشرق الأوسط وأمنه وازدهاره، بينما تظهر الهجمات الإرهابية المروعة في القدس وتصاعد العنف في الضفة الغربية التحديات الكبيرة للأمن والاستقرار التي تواجهها المنطقة والتي نواجهها.

بدأنا هذه الرحلة في القاهرة، حيث التقيت بالرئيس السيسي ووزير الخارجية شكري والتقيت أيضا مع مدافعين مصريين عن حقوق الإنسان وقادة من الشباب. وقد ناقشنا خلال اجتماعاتي مع الحكومة طيفا واسعا من المسائل، من بينها الدور الذي يمكن أن تلعبه مصر والدول المجاورة الأخرى في مساعدة إسرائيل والفلسطينيين على خفض التصعيد وتخفيف التوترات وإرساء الأساس لمسار أكثر سلاما.

ولدى وصولي إلى إسرائيل، أعربت عن تعازيّ وتعازي الشعب الأمريكي لإسرائيل ولعائلات المدنيين السبعة الذين قُتلوا في الهجوم الإرهابي المروع خارج كنيس يهودي في حي النبي يعقوب. في أعقاب ذلك وما تلاه من هجوم على أب إسرائيلي وابنه، أكدتُ لإسرائيل وشعبها التزام الولايات المتحدة الصارم بأمن إسرائيل.

أدى تصاعد موجة العنف إلى إزهاق أرواح أبرياء من كلا الجانبين. وكما ناقشت مع رئيس الوزراء نتنياهو والرئيس عباس وكل شخص التقيت به في إسرائيل والضفة الغربية خلال هذه الزيارة، لابدّ أن تتخذ جميع الأطراف خطوات لمنع المزيد من تصعيد العنف واستعادة الهدوء. هذه هي الطريقة الوحيدة التي يمكننا من خلالها تهيئة الظروف التي يبدأ فيها شعور الناس بالأمان في التحسن ويبدأ الخوف في التراجع.

خلال اجتماعاتي مع الحكومة الإسرائيلية والسلطة الفلسطينية وشركائنا في القاهرة، سمعت مخاوف عميقة بشأن المسار الحالي. لكنني سمعت أيضا أفكارا بناءة لخطوات عملية يمكن أن يتخذها كل جانب لخفض حدة الأمور ورفع روح التعاون وتعزيز أمن الناس. ولذا فقد طلبت من كبار أعضاء فريقي البقاء في المنطقة ومواصلة المناقشات حول كيفية تقدم هذه الخطوات بالفعل.

هذه هي الخطوات التي يجب على الأطراف أن تقودها، وليس لدينا أوهام بأننا نستطيع أن ننزع فتيل التوترات المتصاعدة بين ليلة وضحاها. لكننا على استعداد لدعم الجهود هنا ومع الشركاء في المنطقة إذا كان لدى الأطراف الإرادة للقيام بذلك. الولايات المتحدة مستعدة وراغبة دائما في أن تكون شريكا في قضية السلام والأمن.

وحين عودتي إلى الولايات المتحدة وفي الأيام المقبلة، سأستمر أيضا في الانخراط مع الشركاء في المنطقة الأوسع الذين يشاركوننا مخاوفنا الجادة بشأن دورة العنف المتصاعدة ومثلنا، يريدون دعم الأطراف في إيجاد طريق للمضي قدما.

استعادة الهدوء، إذا، هي مهمتنا العاجلة، ولكن على المدى الطويل علينا أن نقوم بأكثر من مجرد خفض التوترات. إن الولايات المتحدة ملتزمة بالعمل نحو هدفنا الدائم المتمثل في ضمان تمتع الفلسطينيين والإسرائيليين بتدابير متساوية من الحرية والأمن، والفرص والعدالة والكرامة. وهذه هي قناعة الرئيس بايدن الراسخة: إن الطريقة الوحيدة لتحقيق هذا الهدف هي من خلال الحفاظ على رؤية دولتين لشعبين ثم تحقيقها. ستستمر الولايات المتحدة في معارضة أي شيء يعرقل الوصول إلى هذا الهدف، بما في ذلك على سبيل المثال لا الحصر توسيع المستوطنات وإضفاء الشرعية على البؤر الاستيطانية غير القانونية والعمل على ضم الضفة الغربية وتعطيل الوضع التاريخي الراهن في الأماكن المقدسة في القدس وعمليات الهدم والإخلاء والتحريض والقبول بالعنف.

كما سندعم جميع الجهود لتقريبنا أكثر من السلام وتوسيع أفق الأمل وتعزيز الحقوق والفرص المتساوية للفلسطينيين والإسرائيليين. ويشمل ذلك البناء على الجهود التي بذلناها خلال العامين الماضيين لتحسين حياة الشعب الفلسطيني بطرق ملموسة.

لقد عززنا مساعدتنا لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، الأونروا، بما في ذلك ما يقرب من 50 مليون دولار من التمويل الجديد الذي أعلنت عنه اليوم في رام الله، مما يتيح توفير الخدمات الأساسية مثل الغذاء واللقاحات والتعليم، فضلاً عن المساعدات الحيوية للاجئين. وبذلك يصل إجمالي التمويل الأمريكي للفلسطينيين خلال العامين الماضيين إلى ما يقرب من 940 مليون دولار. ونحن إلى ذلك ندعم الرعاية الصحية عالية الجودة من خلال شبكة مستشفيات القدس الشرقية، ونحرز تقدما حقيقيا نحو تنفيذ اتفاقية لتوفير شبكة 4G في الأراضي الفلسطينية.

كما نعمل على توسيع وتعميق دائرة السلام بين إسرائيل وجيرانها. وأعطينا مثلا في وقت سابق من هذا الشهر عندما شارك مسؤولون أمريكيون مع ممثلين من إسرائيل والبحرين ومصر والمغرب والإمارات العربية المتحدة في الاجتماع الأول لمجموعات عمل منتدى النقب. وأعيد القول مرة أخرى أن هذا المنتدى كان أكبر تجمع لمسؤولين من الدول العربية وإسرائيل منذ اجتماع مدريد، قبل عدة عقود.

فيما يتعلق بالقضايا الحاسمة مثل الأمن الغذائي والمائي، والطاقة النظيفة، والأمن الإقليمي، فإننا نبذل الجهود من أجل إيجاد تعاون قادر على تحسين حياة الناس وسبل عيشهم في جميع أنحاء المنطقة والقضاء على التحيزات وانعدام الثقة التي طال أمدها.

ولكن حتى ونحن نخطو خطوات حقيقية نحو توسيع السلام مع جيران إسرائيل، فإننا نواصل العمل معا لمعالجة التهديدات المشتركة. ناقشت هذا الصباح مع وزير الدفاع غالانت سبل تعميق تعاوننا لمواجهة والتصدي لأعمال النظام الإيراني المزعزعة للاستقرار في المنطقة وخارجها. كما التقيت بزعيم المعارضة لبيد، الذي يشاركنا نفس الالتزام لمواجهة إيران.

إن تعميق علاقات طهران مع موسكو والأسلحة المتطورة التي يتبادلونها لتمكين عدوان بعضهم البعض هي من بين الأسباب العديدة التي أثرناها مع إسرائيل والتي تجعل من المهم للغاية توفير الدعم لجميع احتياجات أوكرانيا – الإنسانية والاقتصادية والأمنية – لمساعدتها في الدفاع عن شعبها ضد الحرب العدوانية الوحشية التي تشنها روسيا.

ناقشنا عددًا من الطرق لتعزيز المصالح الأمنية المشتركة للولايات المتحدة وإسرائيل، تماما كما فعلت بالأمس في اجتماعي مع رئيس الوزراء، والرئيس هرتسوغ، ومع وزير الخارجية كوهين. وأضحت خلال هذه المناقشات أن التزام أمريكا بأمن إسرائيل لا يتزعزع، وهو اليوم تماما كما كان منذ ما يقرب من 75 عاما.

أخيرا، ستواصل الولايات المتحدة تعميق روابطنا هنا مع شركاء خارج الحكومة. لقد أتيحت لي الفرصة اليوم لقضاء بعض الوقت مع قادة المجتمع المدني الفلسطينيين والأمريكيين الفلسطينيين ورجال الأعمال وأصحاب الأعمال في دير دبوان الذين تحدثوا عن العمل الحيوي الذي يقومون به لتحسين حياة مجتمعاتهم. وبدأت يومي بالاستماع إلى مجموعة من القادة الإسرائيليين الشباب، من اليهود والعرب، الذين يقومون بعمل ملهم وحاسم، من النهوض بحقوق مجتمع الميم وحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة إلى بناء الثقة والعلاقات بين المجتمعات.

كانت هذه الاجتماعات بمثابة تذكرة بأن المجتمع المدني في كلا بلدينا يلعب دورا لا غنى عنه  في الدفاع عن الحقوق والمبادئ وتعزيزها في قلب مجتمع حر ومنفتح، وتشجيع الناس على معالجة التحديات الملحة التي تواجههم. وهي تذكرة بمدى استعداد المواطنين لمواصلة المشاركة ومحاسبة قادتهم ومواصلة العمل لخلق العالم والمجتمعات التي يطمحون إليها. وفي ذلك، يمكنهم الاعتماد على الولايات المتحدة كشريك في كل هذه المساعي.

بذلك، يسعدني أن أجيب على بعض الأسئلة.

السيد برايس: سنبدأ مع تريسي ويلكينسون من صحيفة لوس أنجلوس تايمز.

سؤال: مرحبا.

الوزير بلينكن: أهلا تريسي.

سؤال: شكرا لك سيدي الوزير. شكرًا لك على قضاء هذا الوقت معنا، لأنني أعلم أنك قضيت بضعة أيام مزدحمة للغاية، ونحن شاهدون على ذلك.

لقد ذكرت للتو القلق العميق بشأن المسار الذي رأيته هنا، في اجتماعاتك مع المسؤولين الإسرائيليين والشعب الإسرائيلي والمسؤولين والشعب الفلسطيني. أردت أن أتعمق أكثر في ذلك. هل تتفق مع أو على الأقل تفهم الإسرائيليين الذين يخشون أن بعض أفعال حكومتهم الجديدة تهدد الديمقراطية هنا؟ وبعد لقائك رئيس الوزراء نتنياهو، هل تعتقد أنه يستطيع ويريد الحفاظ على الديمقراطية؟

وعلى الجانب الفلسطيني، يشعر الفلسطينيون بخيبة أمل متزايدة من حل الدولتين. لقد تخلى الكثيرون عن ذلك، مقتنعين بأن إسرائيل لن تسمح بحدوث ذلك أبدا، ولكنك تواصل الدفاع عنه، كما فعلت قبل دقيقة. بعد لقاء الرئيس عباس هل تعتقد أنه الشخص الذي يحل قضية الدولة ونزع فتيل التوتر ومحاربة الإرهاب؟ بمعنى آخر، هل تثق به وبالسلطة الفلسطينية؟ شكرا لك.

الوزير بلينكن: شكرا. دعيني آخذ الجزء الثاني من السؤال أولا ثم انتقل إلى الجزء الأول. انظري، كما هو الحال دائما، نحن نركز على السياسات التي تتبعها الحكومات والإدارات، وليس على الشخصيات الفردية. ولذا فنحن نركز على ما تفعله السلطة الفلسطينية للعمل على تحسين حياة الشعب الفلسطيني وكذلك الانخراط بمسؤولية مع إسرائيل، وأولاً وقبل كل شيء نزع فتيل الوضع الحالي أي دائرة العنف الحالية؛ وتخفيف التوترات وليس تصعيدها، تهدئة الأمور، وليس إثارتها. هذا هو مجال تركيزنا الفوري. وسمعت من كل من الفلسطينيين، بمن فيهم الرئيس عباس، والإسرائيليين بعض الأفكار حول كيفية ذلك، أي كيف يمكننا المضي قدما، ولهذا طلبت من بعض زملائي البقاء هنا لتقديم الدعم للجهود المبذولة لتهدئة الوضع.

وهذا فعلا أول ما ينبغي البدء به. وآمل أنه إذا نجح ذلك، فسيمكننا أن نتطلع إلى كلا الجانبين لاتخاذ بعض الخطوات الإيجابية لمحاولة إعادة بناء الثقة، وإعادة بناء الإيمان، وهذا بدوره يضع الأساس للسعي في مرحلة ما إلى إقامة دولتين. لكنني أعتقد في هذه اللحظة أن التحدي الأكثر إلحاحا هو، كما قلت، نزع فتيل دائرة العنف التي تسبب القلق العميق للناس هنا، أولا وقبل كل شيء، ولكن أيضا في جميع أنحاء المنطقة. وكما قلت، لا يزال الرئيس بايدن ملتزماً ومقتنعاً بأهمية حل الدولتين، ولكن عبر اتخاذ كل خطوة على حدة. علينا أن نركز أولاً على التأكد من أن الإسرائيليين والفلسطينيين ينزعون فتيل الوضع الحالي ثم نبدأ في بناء بعض الخطوات الإيجابية في علاقتهم.

فيما يتعلق بالجزء الأول من السؤال – وأعتقد أنك سمعتني أتحدث عن هذا بالأمس – فإن العلاقة التي نتمتع بها مع إسرائيل تستند أساسا إلى المصالح المشتركة والقيم المشتركة، وقد ظلت هكذا لمدة 75 عاما. تحدثت أمس عن بعض هذه القيم، بما في ذلك بالطبع احترام حقوق الإنسان والعدالة المتساوية أمام القانون والحقوق المتساوية للجميع وسيادة القانون وحرية الصحافة ووجود مجتمع مدني قوي. وكما ذكرت، أتيحت لي الفرصة اليوم للتواصل مع بعض ممثلي المجتمع المدني. وللتأكيد، تمتلك إسرائيل مجتمعًا مدنيا قويا للغاية، وقد رأينا نتائج ذلك في الأيام الأخيرة. ومرة أخرى، رأيت ذلك اليوم في اجتماعاتي الخاصة.

فيما يتعلق بالإصلاحات المقترحة، من الواضح أن هناك نقاشا حيويا للغاية يدور في إسرائيل، وهذه النقاشات هي جزء صحي جدًا من ديمقراطية نابضة بالحياة. في الواقع، إنها فريدة من نوعها بالنسبة للديمقراطيات. وباعتبارنا دولا ديمقراطية، فإن أحد الأشياء التي ندركها هو أن بناء الإجماع على المقترحات الجديدة هو أفضل طريقة للتأكد من أنها لا يتم تبنيها فحسب، بل تتحمل أعبائها بالفعل. ولكن ذلك متروك طبعا للإسرائيليين أنفسهم ليقوموا به، لكننا نتطلع بشكل عام إلى العمل مع إسرائيل لتعزيز المصالح والقيم التي كانت في صميم هذه العلاقة المستمرة، كما قلت، منذ 75 عاما .

السيد برايس: جيلي كوهين من كان نيوز

سؤال: شكرا لك، وزير الخارجية، على القيام بهذه الإحاطة. بعد الإصلاح التشريعي، قال عدد من أعضاء الائتلاف الإسرائيلي، بمن فيهم أحد الوزراء، بعد تصريحاتك أمس مع رئيس الوزراء نتنياهو، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي لا يحتاج إلى درس في الديمقراطية. أتساءل ما رأيك في مثل هذه التعليقات. وأيضا، هل تلقيت أي تأكيدات من نتنياهو حول كيفية تنفيذ هذه الخطة؟

وسؤال آخر بخصوص التصعيد: أعلن مكتب رئيس الوزراء بعد الهجمات الإرهابية أنهم سيعززون خطوات لتعزيز المستوطنات وحتى زيادة عدد الأسلحة التي بحوزة المواطنين. هل تعتقد أن هذا قد يساهم في تصعيد آخر؟ شكرا لك.

الوزير بلينكن: هنالك أمران. ما تحدثت عنه بالأمس وتحدثت عنه مرة أخرى هنا الآن يعكس فقط القيم المشتركة التي كانت لدى الولايات المتحدة وإسرائيل وهما متمسكتان بها لأكثر من 75 عاما، وهي ليست أكثر ولا أقل من ذلك. وما زلت متأثرا بالحيوية التي تشترك بها إسرائيل في تلك القيم، وهو أمر نراه الآن مرة أخرى، وأعتقد أنني أستطيع أن أقول نفس الشيء عن بلدي، الولايات المتحدة.

فيما يتعلق بالجزء الثاني من سؤالك، فقد كنا واضحين ومتسقين في اقتناعنا بأنه لا ينبغي لأي من الطرفين اتخاذ أي إجراءات أحادية الجانب من شأنها، في الوقت الحالي، أن تضيف الزيت إلى النار، وتجعل احتمالات تحقيق الدولتين، على المدى المتوسط إلى المدى الطويل، أبعد مما هي عليه الآن.

السيد برايس: ويل مولدين، وول ستريت جورنال.

سؤال: شكراً جزيلاً لك على القيام بهذه الإحاطة. أردت أن أسألك ما إذا ظهرت، في لقاءاتك مع رئيس الوزراء نتنياهو ووزير الدفاع غالانت، أي قضايا جديدة أو تداخل في موضوع إيران؟ أي أفكار جديدة لسياسة الولايات المتحدة بعد فشل محادثات خطة العمل الشاملة المشتركة في تحقيق تقدم؟ وهل عبرت عن دعمك لجهودهم لاستهداف القنابل النووية الإيرانية (كلام غير مسموع) أو للتعاون مع روسيا عسكريا؟

وأريد أيضا أن أطرح عليك سؤالاً فلسطينياً. هل تعتقد أنك أحرزت أي تقدم هنا؟ قلت إنك سمعت بعض الأفكار. هل ترغب في مشاركة أي منها مع الصحافة أو الجمهور الأمريكي؟

الوزير بلينكن: شكرا لك. بخصوص إيران، لدينا في إسرائيل والولايات المتحدة التزام مشترك. الأول، ألا تمتلك إيران سلاحا نوويا ، والثاني، أن نواصل الوقوف جنبا إلى جنب مع الدول الأخرى ضد الأعمال العديدة المزعزعة للاستقرار والخطيرة التي تشارك فيها إيران في المنطقة، والآن أيضا خارج المنطقة بشكل متزايد. أحد هذه الإجراءات الذي تحدثنا عنه هو توفير إيران لروسيا طائرات بدون طيار والتكنولوجيا التي سيتم استخدامها في عدوان روسيا على أوكرانيا.

وكما ذكرت من قبل وكما ناقشنا مع نظرائنا الإسرائيليين، هذا طريق ذو اتجاهين. لا تقدم إيران معدات عسكرية متطورة لروسيا فحسب، بل إن روسيا بدورها تفعل الشيء نفسه مع إيران، وهو بالطبع مصدر قلق حقيقي لنا وقلق حقيقي لإسرائيل.

لذلك واصلنا نقاشنا المستمر حول السبل التي يمكننا من خلالها مواصلة العمل معا والتعاون – ليس نحن الإثنين فقط ولكن مع البلدان الأخرى – في مواجهة الأعمال الخبيثة التي تقوم بها إيران، سواء كانت في هذه المنطقة أو خارجها.

فيما يتعلق بالأفكار التي سمعتها في هذه الرحلة، لا، لن أدخل في تفاصيلها. لكنني أعتقد أن هناك بعض الأفكار الملموسة من كلا الجانبين والتي، إذا تم اتباعها، ستساعد حقا في نزع فتيل الوضع الحالي، ولهذا السبب طلبت من بعض زملائي البقاء هنا لدعم الجهود التي يبذلها الطرفان لمحاولة الوصول إلى طريق أفضل.

الأمر في النهاية متروك لهم. يتعين عليهم العمل معا لإيجاد طريق للمضي قدما، كما قلت، لنزع فتيل دائرة العنف الحالية، وآمل أن يؤدي ذلك أيضا إلى خطوات إيجابية يمكن أن يتخذها كل منهم لإعادة بناء بعض الثقة، وإعادة بناء بعض الإيمان، والمساعدة في إجراء تحسينات مادية في حياة الناس، لتعزيز شعور أكبر بالأمن للإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء. سيستغرق ذلك بعض الوقت. أما المهمة العاجلة، كما قلت، فهي نزع فتيل دائرة العنف هذه. وإذا كان كلا الجانبين ملتزما حقًا بذلك، أعتقد أن هناك خطوات يمكن أن يتخذوها وقد سمعنا منهم أن من شأنها أن تساعد في تحقيق ذلك.

السيد برايس: لدينا وقت لسؤال أخير من لانا كامله.

سؤال: مساء الخير. أنا لانا كامله (كلام غير مسموع) اسمحوا لي بداية أن أشكركم على إتاحة الفرصة لي للتحدث هنا نيابة عن زملائي في تلفزيون فلسطين. (كلام غير مسموع) من العمل في القدس الشرقية للسنة الثالثة على التوالي. أود أن أذكركم بالمكالمة الهاتفية بين الرئيس عباس والرئيس بايدن في مايو/ أيار 2021 والاجتماعات التي تلتها، والتي أبرزت أهمية وقف الإجراءات الأحادية الجانب كالنشاط الاستيطاني والقتل وهدم المنازل والاعتداءات على المسجد الأقصى إلى آخره. ما (كلام غير مسموع) هذه الحكومة لوقف مثل هذه الإجراءات الأحادية الصعبة؟ شكرا لك.

الوزير بلينكن: شكرا لك. كل ما يمكنني قوله هو أننا عارضنا دوما ولا نزال نعارض الخطوات الأحادية من قبل أي من الجانبين، والتي تغذي، في المقام الأول، التوترات وتؤدي إلى التفكير في بيئة أكثر خطورة على الجميع، وهذا في الأساس يجعل الأمر أكثر صعوبة وأكثر بعدا عن احتمال التحرك نحو دولتين. لذلك لم يتغير موقنا ذاك. وقد كررت ذلك في اجتماعاتي طوال فترة وجودي هنا، كما فعلت هنا الآن. ومرة أخرى، نتطلع إلى كلا الجانبين لعدم اتخاذ خطوات تجعل الأمور في الواقع أسوأ، وكذلك اتخاذ بعض الخطوات الإيجابية التي يمكن أن تخلق مسارا أفضل للمضي قدما لكل من الإسرائيليين والفلسطينيين.

السيد برايس: شكرا لك، السيد الوزير.

الوزير بلينكن: شكرا.

السيد برايس: شكرا لكم جميعا.

الوزير بلينكن: شكرا لك.


للاطلاع على النص الأصلي: https://www.state.gov/secretary-antony-j-blinken-at-a-press-availability-28/

هذه الترجمة هي خدمة مجانية، مع الأخذ بالاعتبار أن النص الإنجليزي الأصلي هو النص الرسمي.


This email was sent to stevenmagallanes520.nims@blogger.com using GovDelivery Communications Cloud on behalf of: Department of State Office of International Media Engagement · 2201 C Street, NW · Washington, DC · 20520 GovDelivery logo

No comments:

Page List

Blog Archive

Search This Blog

The 47th President requested your advice.

Accept position as a Cabinet-Level Advisor to take Trump's Survey.  ‌ ‌ ‌ ‌ ‌ ‌ ‌ ‌ ‌ ‌ ‌ ‌ ‌ ‌ ‌ ‌ ‌ ‌ ‌ ‌ ‌ ‌ ‌ ‌ ‌ ‌ ‌ ‌ ‌ ‌ ‌ ‌ ‌ ‌ ...