Wednesday, August 3, 2022

إحاطة حول عملية أمريكية لمكافحة الإرهاب مع مسؤول رفيع المستوى في الإدارة الأمريكية

Department of State United States of America

ترجمة مقدمة من وزارة الخارجية الأمريكية



البيت الأبيض
2 آب/أغسطس 2022
عبر مؤتمر هاتفي
(1 آب/أغسطس 2022)
06:44 مساء بتوقيت شرقي الولايات المتحدة

مدير الحوار: شكرا للجميع على انضمامكم إلينا في اتصال هذا المساء من مجلس الأمن القومي لمناقشة عملية أمريكية مؤخرا لمكافحة الإرهاب وشكرا على صبركم فيما انتظرنا انضمام الجميع إلينا.

من باب التذكير بقواعد الاتصال الرئيسية، يهدف هذا الاتصال إلى تقديم إحاطة حول الموضوع ويمكنكم إيعاز التصريحات إلى "مسؤول رفيع المستوى في الإدارة الأمريكية"، ويبقى الاتصال محظورا إلى حين بدء تصريحات الرئيس بايدن الليلة.

لمعلوماتكم فحسب، المتحدث اليوم هو ، ولا يمكن ذكر اسمه في التقارير.

أترك الكلام لك لتدلي بتصريحاتك الافتتاحية ثم نبدأ فقرة الأسئلة والإجابات.

: شكرا للجميع على انضمامكم إلينا هذا المساء.

عند الساعة 09:48 ليلا بتوقيت شرقي الولايات المتحدة بتاريخ 30 تموز/يوليو والذي يصادف الساعة 06:18 فجرا بتوقيت كابول وتاريخ 31 تموز/يوليو، أجرت الولايات المتحدة عملية مكافحة إرهاب دقيقة في كابول في أفغانستان بتوجيه من الرئيس.

واستهدفت العملية قائد تنظيم القاعدة الحالي أيمن الظواهري وقتلته. كان الظاهري نائبا لبن لادن عند وقوع هجمات 11 سبتمبر/أيلول وخلفه في العام 2011 بعد مقتله في خلال عملية أمريكية لمكافحة الإرهاب. وواصل الظواهري تشكيل خطر نشط على المواطنين الأمريكيين ومصالح الولايات المتحدة وأمنها القومي.

لطالما ردد الرئيس بايدن أننا لن نسمح بأن تتحول أفغانستان إلى ملاذ آمن للإرهابيين الذين قد يؤذون المواطنين الأمريكيين، وقد وفينا بهذا الالتزام ليلة السبت، وبينا أننا ما زلنا قادرين على تحديد مكان أكثر الإرهابيين المطلوبين في العالم وإبعاده عن ساحة المعركة بدون أي تواجد للقوات الأمريكية ميدانيا في أفغانستان وتعريضها للخطر.

كان الظواهري أكبر قادة تنظيم القاعدة منذ حزيران/يونيو 2011، وواصل إعطاء توجيهات استراتيجية للمجموعات التابعة للتنظيم في مختلف أنحاء العالم ودعا إلى شن هجمات ضد الولايات المتحدة. يوجه مقتله ضربة كبيرة لتنظيم القاعدة وسيقلل من قدرة التنظيم على العمل، بما في ذلك ضد الولايات المتحدة.

تمكنا من تحديد مكان تواجد الظواهري بعد عمل دقيق وصبور ومثابر من المتخصصين في مكافحة الإرهاب لدينا، كما تمكنا من التحرك بفعالية بفضل قرار الرئيس السريع والحاسم متى تأكدنا من مكان تواجد الظواهري ومقدرتنا على القيام بالعملية بطريقة تحد من خطر وقوع ضحايا مدنيين.

وقد تعاونت أقسام عدة من إدارات مكافحة الإرهاب بشكل وثيق للتخطيط لهذه العملية المعقدة وتنفيذها كما هو الحال مع كافة العمليات المماثلة.

كانت الحكومة الأمريكية على علم لعدة سنوات بوجود شبكة تدعم الظواهري بحسب تقييمنا.

وتابعنا على مدار العام الماضي مؤشرات على تواجد تنظيم القاعدة في أفغانستان.

وكشفنا هذا العام عن نقل عائلة الظواهري إلى منزل آمن في كابول، وأعني هنا زوجته وابنته وأولادها.

ثم كشفنا عن تواجد الظواهري في مكان في كابول من خلال جمع معلومات استخباراتية من عدة مصادر.

كانت عائلة الظواهري تمارس حرفا إرهابية قديمة وقيمنا أنها مصممة لمنع أي شخص من الوصول إلى الظواهري من خلالها.

وزادت مع مرور الأشهر ثقتنا بأن الظواهري متواجد في مكان محدد في كابول وبلغتنا معلومات عن آخرين متواجدين في هذا الموضوع وعن أنشطتهم.

وقد اطلع جون فاينر وليز شيروود-راندال على هذه المعلومات الاستخباراتية في مطلع شهر نيسان/أبريل، كما اطلع هذا الأخيران وجايك سوليفان في وقت لاحق على المزيد من المعلومات الاستخباراتية كلما تكشفت، ونقل جايك هذه المعلومات للرئيس بعد فترة قصيرة.

تمكنا من رسم نمط حياة الظواهري من خلال مصادر معلومات متعددة ومستقلة لجمع معلومات للعملية.

كانت شخصيات رفيعة المستوى في شبكة حقاني التابعة لحركة طالبان على علم بتواجد الظواهري في كابول، ولم يغادر هذا الأخير المنزل الآمن منذ وصوله إليه على حد علمنا. وتعرفنا على الظواهري في عدة مناسبات ولفترات طويلة من الوقت وهو على الشرفة التي تعرض عليها للضربة في النهاية.

واصل الظواهري تصوير مقاطع فيديو بعد وصوله إلى المنزل الآمن، وبالنظر إلى كيفية إنتاج تنظيم القاعدة لمقاطع الفيديو، يجب ألا نتفاجأ إذا كان الظواهري قد صور المزيد من المقاطع التي ستنشر بعد مقتله بتاريخ 30 تموز/يوليو.

حققنا أيضا في بناء المنزل الآمن الذي تواجد فيه وطبيعته بغرض أن نجري بثقة عملية نقتل فيها الظواهري بدون تهديد سلامة المبنى الهيكلية ومع تقليل المخاطر على المدنيين، بما في ذلك عائلة الظواهري.

قمنا بتشكيل فريق من المحللين المستقلين لمراجعة كافة البيانات ذات الصلة بهوية شاغلي المنزل الآمن، واستبعدنا بشكل منهجي كافة الخيارات المعقولة بخلاف الظواهري بعد مقارنة كافة المعلومات الاستخبارية بالمشكلة.

ونتجت عن ذلك سلسلة من الإحاطات والاجتماعات عن كثب لمراجعة المعلومات الاستخباراتية وتقييم الخيارات الواضحة بهدف عرضها على الرئيس.

كانت المعلومات حساسة جدا، لذا أشركنا مجموعة مصغرة ومحددة من المسؤولين في الوكالات الرئيسية في العملية والمداولات في هذه المرحلة المبكرة.

وجب أن نتأكد من صلب معلوماتنا ووضعنا لخيارات واضحة للرئيس يعتبر هو الآخر أنها تقلل مخاطر وقوع أي إصابات بين المدنيين وتأخذ في الاعتبار تداعيات توجيه ضربة مماثلة في وسط مدينة كابول. ووجب أن نتأكد أيضا من أساس العملية القانوني.

ومع زيادة مستوى ثقتنا بأننا حددنا مكان الظواهري ويمكننا توجيه ضربة محددة وموجهة، عقد الرئيس عدة اجتماعات مع مستشاريه الرئيسيين وأعضاء مجلس الوزراء على مدار الأسابيع القليلة الماضية للتدقيق عن كثب في المعلومات الاستخباراتية وتقييم أفضل مسار للتحرك واستهداف الظواهري.

تلقى الرئيس تحديثات بشأن تطور الهدف طوال شهري أيار/مايو وحزيران/يونيو. وفي 1 تموز/يوليو، اطلع الرئيس على العملية المقترحة في غرفة العمليات في البيت الأبيض من أعضاء رئيسيين في حكومته، بمن فيهم مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية ويليام بيرنز وخبراء في مجال مكافحة الإرهاب ومديرة المخابرات الوطنية أفريل هينز ومديرة المركز الوطني لمكافحة الإرهاب كريستين أبي زيد، بالإضافة إلى مستشار الأمن القومي سوليفان والنائب الرئيسي لمستشار الأمن القومي فاينر ومستشار الأمن الداخلي شيروود راندال.

وكان الرئيس على عادته منخرطا بعمق في الإحاطة ومنغمسا في المعلومات الاستخبارية. وطرح أسئلة مفصلة حول ما عرفناه وكيف عرفناه.

والأهم من ذلك هو أنه تفحص عن كثب نموذج منزل الظواهري الذي بنته مختلف أقسام المعلومات الاستخبارية وأحضرته إلى غرفة العمليات في البيت الأبيض لإيجاز الرئيس حول هذه المسألة. وطلب تفسيرات بشأن الإضاءة والطقس ومواد البناء والعوامل الأخرى التي يمكن أن تؤثر على نجاح هذه العملية وتقلل من خطر وقوع إصابات في صفوف المدنيين.

وركز بشكل خاص على ضمان أن كل خطوة يتم اتخاذها ستقلل من هذا الخطر في العملية، وأراد أن يفهم مصدر ثقتنا في تقييماتنا.

طلب الرئيس المزيد من المعلومات حول خطط المبنى والآثار المحتملة للضربة، وأعطى توجيهات لمجتمع الاستخبارات لإعداد سلسلة من تحليلات التأثير حتى يتمكن الرئيس من فهم الموضوع بشكل كامل ولنكون مستعدين لإدارة تداعيات الضربة في المنطقة وخارجها.

وضغط علينا الرئيس أيضا للنظر في كيفية تخفيف المخاطر على الأهداف الأخرى، بما في ذلك ضمان عودة مارك فريريتش الآمنة، والجهود المستمرة لنقل شركائنا الأفغان إلى خارج أفغانستان، والوصول عن طريق الجو إلى أفغانستان لاحتياجات مكافحة الإرهاب في المستقبل.

واجتمع المدراء والنواب أيضا عدة مرات في غرفة العمليات في البيت الأبيض على مدار شهري حزيران/يونيو وتموز/يوليو للضغط لاختبار الصورة التي رسمها المجتمع الاستخباراتي والتأكد من أننا مستعدين لمختلف الخيارات بشكل كاف، وذلك مع التفكير في كيفية التخفيف من أي مخاطر أو تكاليف ذات صلة في حال المضي قدما بالضربة.

وقامت دائرة ضيقة جدا من كبار المحامين المشتركين بين الوكالات بفحص التقارير الاستخباراتية وأكدت الأساس القانوني للعملية، كما أكدت أن الظواهري كان هدفا قانونيا بالنظر إلى دوره القيادي المستمر في تنظيم القاعدة ومشاركته في هجمات التنظيم ودعمه العملياتي له.

ودعا الرئيس أعضاء مجلس الوزراء الرئيسيين والمستشارين في 25 تموز/يوليو لتلقي إيجاز نهائي ومحدث حول التقييم الاستخباراتي والذي ما انفك يتعزز يوما بعد يوم.

تلقى الرئيس تقريرا تشغيليا محدثا ومفصلا بشكل دقيق. وسأل مرة أخرى عن أي خيارات قد تقلل الخسائر في صفوف المدنيين أو الخسائر الجانبية. وأراد أن يفهم المزيد عن تصميم الغرف خلف الباب والنوافذ في الطابق الثالث من المبنى.

وأجرى أيضا مناقشة مستفيضة حول التأثير المحتمل على الجهود الجارية لاستعادة مارك فريريتش، كما ناقش تأثير ذلك على العلاقة مع حركة طالبان وسلوكها بشكل عام، بما في ذلك جهودنا لمواصلة نقل الأفغان والأقليات الخاصة وأفراد الأسر من المواطنين الأمريكيين إلى خارج البلاد.

ونظر أيضا في تأثير العملية على قدرتنا على الوصول إلى أفغانستان لأداء مهام مكافحة الإرهاب المستقبلية وعلى المصالح الأمريكية الأخرى في المنطقة وخارجها.

وطلب الرئيس أخيرا الاستماع إلى رأي كل مشارك، وأوصى الجميع بشدة بالموافقة على هذا الهدف.

وفي ختام ذلك الاجتماع، سمح الرئيس بشن غارة جوية دقيقة ومحددة، بشرط أن تقلل الضربة إلى أقصى حد ممكن من خطر وقوع خسائر في صفوف المدنيين. ويعني هذا التفويض أن الحكومة الأمريكية تستطيع شن غارة جوية بمجرد أن تتاح لها الفرصة.

وكما قلت، تم توجيه الضربة في نهاية المطاف عند الساعة 09:48 ليلا بتوقيت شرقي الولايات المتحدة يوم 30 تموز/يوليو بواسطة طائرة بدون طيار أطلقت صاروخان من طراز هيلفاير على أيمن الظواهري وتسببت بمقتله.

نحن واثقون من خلال مصادرنا الاستخبارية وأساليبنا، بما في ذلك تيارات استخباراتية متعددة، أننا قتلنا الظواهري وليس أي شخص آخر.

كان أفراد عائلة الظواهري متواجدين في أجزاء أخرى من المنزل الآمن عند توجيه الضربة ولم يتم استهدافهم عمدا ولم يصابوا بأذى.

ليست لدينا أي مؤشرات على إصابة مدنيين في هذه الضربة، وكما قلت، لقد اتخذنا كافة الاحتياطات الممكنة لتجنب إلحاق الأذى بالمدنيين.

وفي أعقاب الغارة، راجع فريق مستقل آخر المقتنيات للتأكد من هوية من قتل في المنزل الآمن، وخلصت النتائج التي توصلوا إليها وبثقة كبيرة إلى أن الظواهري هو الوحيد الذي قتل في الضربة.

ونعرف أن أعضاء شبكة حقاني التابعة لطالبان قد اتخذوا إجراءات بعد الضربة لإخفاء تواجد الظواهري في الموقع في وقت سابق. ولقد حددنا جهودا متضافرة لتقييد الوصول إلى المنزل الآمن والمنطقة المحيطة لساعات بعد الضربة.

المنزل الآمن الذي استخدمه الظواهري فارغ الآن، وقد تحرك أعضاء شبكة حقاني بسرعة لنقل زوجة الظواهري وابنته وأطفالها إلى مكان آخر، بما يتفق مع جهد أوسع للتستر على أنهم كانوا يعيشون في منزل آمن.

بوجه مقتل الظواهري ضربة كبيرة لتنظيم القاعدة وسيضعف من قدرته على العمل، بما في ذلك ضد الولايات المتحدة.

وكما أشرت في البداية، يتفق هذا الإجراء مع تعهد الرئيس الجاد بحماية الأمريكيين من التهديدات الإرهابية، بما في ذلك من خلال التصدي لمثل هذه التهديدات التي قد تنبثق من أفغانستان.

حتى عندما أنهى الرئيس عقدين من الحرب في أفغانستان من خلال إخراج الجنود الأمريكيين الرجال والإناث من مكمن المخاطرة هناك، وعد بأننا سننشئ قدرة من خارج البلاد لتحديد التهديدات الإرهابية للأمريكيين ومعالجتها.

لقد نجح في ذلك من خلال هذا الإجراء، حيث أظهرت القوات الأمريكية قدرة غير عادية على تكوين صورة استخباراتية عن أكثر الإرهابيين المطلوبين في العالم ثم اتخاذ إجراءات دقيقة لإبعاده عن ساحة المعركة.

وبذلك، جعل قرار الرئيس العالم مكانا أكثر أمانا وأدى إلى إجراء إضافي يساعدنا جميعا الذين نحزن على ضحايا 11 أيلول/سبتمبر وأعمال عنف القاعدة الأخرى على طي الصفحة.

ويسعدني أن أجيب الآن على بعض أسئلتكم.

السؤال: شكرا جزيلا على هذا الاتصال. بحسب تقديرك وخبرتك الواسعة، هل كان من الممكن أن يتواجد الظواهري في منزل آمن تابع لشبكة حقاني من دون أن تعرف المخابرات الباكستانية بذلك بشكل مباشر؟ ما مدى تورط باكستان المحتمل في إخفائه على مدى هذه السنوات وما هي الآثار المترتبة على التعاون المحتمل مع حكومة طالبان في المستقبل؟ شكرا جزيلا لك.

: شكرا يا أندريا. نعرف أن شخصيات رفيعة المستوى في شبكة حقاني طالبان كانت على علم بوجوده في كابول. لا يسعني التعليق أكثر بشأن تورط دول أخرى.

السؤال: شكرا على الإيجاز. هل يمكنك أن تخبرنا عما إذا كان ثمة أي أفراد أمريكيين على الأرض وقت العملية للتحقق من الأمور وما وضعهم الآن؟ هل حصل أي اتصال بين الولايات المتحدة مع حركة طالبان في كابول في الفترة التي سبقت الضربة أو في أعقابها؟

وهل يمكن أن تعطينا المزيد من المعلومات عن كيفية مراقبة الرئيس للضربة بالنظر إلى إصابته بكوفيد-19 مجددا؟

: لم يتواجد أي عنصر أمريكي على الأرض في كابول، وبقي الرئيس مطلعا على مجريات العملية عندما بدأت وعندما اختتمت.

السؤال: شكرا. اطلعت على تقارير لصحفيين أفغان أشارت إلى مقتل ابن وصهر وزير داخلية طالبات سراج الدين حقاني في الضربة في كابول. هل تستطيع تأكيد ذلك أو نفيه؟

: ليس لدينا ما يدفعنا إلى الاعتقاد بمقتلهما. وكما ذكرت، ليس ثمة أي أدلة على مقتل أي شخص آخر في هذه الضربة التي كانت دقيقة واستهدفت شخصا واحدا وتم تنفيذها بنجاح.

السؤال: مرحبا، شكرا. أنا أم جاي لي من سي إن إن. لقد ذكرت عدة مرات أثناء التحدث عن الضحايا المدنيين أن الرئيس قد ركز على تقليل هذا الخطر. إذا عندما أمر الرئيس بتوجيه الضربة، هل كان سيتقبل وقوع بعض الخسائر القليلة جدا في صفوف المدنيين، بما في ذلك ربما بين أفراد عائلة الظواهري الذين قلت إنهم كانوا أيضا في المنزل الآمن؟ هل كان سيتقبل ذلك باعتباره مخاطرة محتملة؟

: لم يكن لدينا ما يدفعنا إلى الاعتقاد بوقوع أي ضحايا آخرين بالنظر إلى نمط حياة الظواهري الذي حددناه ودقة العملية المقترحة.

السؤال: مرحبا. شكرا على الإيجاز. هل يمكنني أن أعيد طرح سؤال أندريا؟ ما آثار هذه العملية على التعاون مع حركة طالبان في المستقبل؟

ولدي سؤالان صغيران أيضا. هلا تطلعنا على طبيعة صاروخي هيلفاير اللذين استخدما؟ يبدو أنهما لم يدمرا إلا الفناء بحسب كلامك.

ولقد افترض أنه يتواجد مع عائلته في باكستان. هلا تطلعنا على أي تقييم بشأن سبب انتقالهم إلى أفغانستان هذا العام؟ هل ظنوا أنهم في مأمن أكبر في دولة تسيطر عليها حركة طالبان؟

: لقد سألت عن العلاقة مع طالبان في المستقبل. لا شك في أنا سنوضح لطالبان أننا نتوقع منها الالتزام ببنود اتفاق الدوحة، وقد شكل تواجد الظواهري في وسط مدينة كابول مخالفة واضحة للاتفاق.

سنواصل مساءلة حركة طالبان عن أعمالها، وأوضحنا لهم أيضا أننا نتوقع منها ألا تتخذ أي إجراء يؤذي مارك فريريتش فيما نبذل الجهود لضمان إطلاق سراحه بأمان بعد فترة احتجازه واعتقاله الطويلة.

إذا نتوقع أن نستمر في إجراء حوار مع حركة طالبان حول الأمور التي تهم مصالحنا، بما في ذلك ضمان فهمها للآثار المترتبة على الضربة التي وجهناها، والتي تتمثل في أننا سنتخذ إجراءات لحماية مصالحنا وفقا لبنود الاتفاقية التي تؤكد أنه لا ينبغي السماح للقاعدة بإعادة تأسيس نفسها في أفغانستان.

السؤال: مرحبا. شكرا جزيلا. أود متابعة الأسئلة المتعلقة بطالبان. هل يمكن أن تخبرنا إلى أي مدى تم إبلاغ طالبان بهذه الضربة… على الأرجح ليس قبل وقوعها، ولكن بعدها؟

وهل يمكنك أيضا التطرق مرة أخرى إلى المعلومات التي تدفعكم إلى الاعتقاد بوضوح أنكم تخلصتم ممن تقولون إنكم تخلصتم منه؟

: هل يمكنني التحدث مرة أخرى عن المعلومات الاستخباراتية؟ حسنا. لا، بالطبع، لم ننبه طالبان إلى حقيقة أننا سنقوم بهذه الضربة.

ثانيا، لدينا مصادر استخباراتية متعددة بأساليب متعددة مكنتنا من التأكد من أن ذلك كان الظواهري وأننا نجحنا في تحقيق هدفنا. لا يسعني الخوض في تفاصيل ذلك، ولكننا تمكنا من تأكيد ما حصل إلى حد مكننا الليلة من جعل الرئيس يخرج أمام مرأى العالم ويعلن عما حدث بثقة فائقة.

هذا إجراء مهم جدا بالنسبة إلى مجتمع الاستخبارات حتى يتمكن من التقييم بثقة عالية أنهم تعرفوا على الظواهري وأنه قتل على الشرفة في هذه الضربة التي قمنا بها ليلة السبت بتوقيت شرقي الولايات المتحدة وصباح الأحد في كابول.

السؤال: مرحبا، مساء الخير. دان لاموت من بوست. هل يمكن توضيح ما إذا حصل أي تدخل عسكري أمريكي في هذه العملية على نطاق واسع. يبدو أن الأقسام الاستخباراتية هي من شاركت إلى حد كبير، ولكن من حيث الهدف أو أي شيء آخر من هذا القبيل فكروا فيه وما إذا تدخل وزير الدفاع أوستن أيضا في هذه المسألة.

ثم من باب توضيح ما حدث في الضربة نفسها، يبدو أن الولايات المتحدة كانت تنتظر أن تراه بشكل أساسي حتى رأت أنه خرج إلى الشرفة نوعا ما وكان هدفا مخططا بمجرد ظهوره. هل من الملائم أن نتحدث عما حصل بهذا الشكل؟

: دان، بادئ ذي بدء، بخصوص السؤال الذي طرحته حول من شارك في هذه المسألة، تلقى الرئيس مدخلات من كافة أعضاء فريق الأمن القومي التابع له على أعلى مستوى حول ما إذا كان يجب المضي قدما في هذه العملية. وقد طلب بالطبع رأي كل من يشارك في ضمان أمننا القومي.

وفي ما يتعلق بالسؤال حول الوكالات المشتركة، لقد نفذت الحكومة الأمريكية الضربة، ويتطلب تحقيق ذلك جهودا جماعية. لذلك لن أخوض في تفاصيل من فعل ماذا، ولكن من المهم أن نعرف أننا نقدم مجموعة كاملة من القدرات عندما نفعل شيئا مماثلا.

السؤال: مرحبا. هل يمكنك التحدث عن مقدار قلة مسؤولية الظواهري في الواقع عن تنظيم القاعدة في هذا الوقت، وهل أنتم قلقون من رد الفعل أو الهجمات المضادة من جانبهم نتيجة لذلك؟

: كان الظواهري أمير تنظيم القاعدة. ومن المهم جدا أن ندرك أنه شغل هذا المنصب منذ استهداف أسامة بن لادن كما سبق وذكرت. لقد كان أكبر زعيم للتنظيم وأميره واستخدم سلطته عبر شبكة القاعدة العالمية من المنتسبين الإقليميين والأتباع لتوفير توجيهات استراتيجية والحث على شن هجمات على الولايات المتحدة باستمرار وتعزيز إعطاء الأولوية للولايات المتحدة كعدو أساسي للقاعدة.

أريد أن أؤكد على الطبيعة الحالية لهذه التوجيهات. لدينا مقطع فيديو هذا العام يعرض فيه القضية ونعلم عن دعمه للشركات التابعة وتوجيهه للشركات التابعة في مختلف أنحاء العالم لاستهدافنا.

لقد بنى نموذجا تنظيميا سمح له بقيادة الشبكة العالمية، حتى من مكان عزلته النسبية. وكان أحد آخر الشخصيات المتبقية التي حملت هذا النوع من الأهمية بناء على المجموعة الأصلية حول بن لادن عبر شبكة تابعة متنوعة.

مدير الحوار: شكرا لكم جميعا على انضمامكم إلينا هذا المساء. للتذكير بالقواعد الأساسية، تم عقد هذا الاتصال لمناقشة خلفية الموضوع، ويمكنكم إيعاز التصريحات إلى ، ويبقى الاتصال محظورا حتى بداية تصريحات الرئيس.

أشكركم جميعاً على انضمامكم إلينا وأتمنى لكم أمسية سعيدة.

07:07 مساء بتوقيت شرقي الولايات المتحدة


للاطلاع على النص الأصلي: https://www.whitehouse.gov/briefing-room/press-briefings/2022/08/01/background-press-call-by-a-senior-administration-official-on-a-u-s-counterterrorism-operation/ 

هذه الترجمة هي خدمة مجانية، مع الأخذ بالاعتبار أن النص الانجليزي الأصلي هو النص الرسمي.


This email was sent to stevenmagallanes520.nims@blogger.com using GovDelivery Communications Cloud on behalf of: Department of State Office of International Media Engagement · 2201 C Street, NW · Washington, DC · 20520 GovDelivery logo

No comments:

Page List

Blog Archive

Search This Blog

Final Call 🎉 25% Off Everything Online

­ Hi  Exclusive 25% Off Black Friday   Discover incredible savings during Jean Patrique...