Thursday, December 16, 2021

النشر المحتمل لمجموعة فاغنر في مالي

Department of State United States of America

ترجمة مقدمة من وزارة الخارجية الأمريكية



وزارة الخارجية الأمريكية
مكتب المتحدث باسم وزارة الخارجية
بيان للمتحدث باسم وزارة الخارجية نيد برايس
15 كانون الأول/ديسمبر 2021

نشعر بالقلق إزاء النشر المحتمل لقوات مجموعة فاغنر المدعومة من روسيا في مالي. يبدو أن الصفقة التي تحدثت عنها التقارير – والتي تكلف 10 ملايين دولار شهريا – تحول الأموال التي يمكن استخدامها لدعم القوات المسلحة المالية والخدمات العامة لدفع تكاليف نشر قوات مجموعة فاغنر التابعة لـ"يفغيني بريغوزين" (Yevgeniy Prigozhin) في مالي. لن تجلب قوات فاغنر – المعروفة بنشاطاتها المزعزعة للاستقرار وانتهاكاتها لحقوق الإنسان – السلام إلى مالي، بل ستزيد من زعزعة استقرار البلاد.

لقد تم فرض عقوبات على يفغيني بريغوزين من قبل كل من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي بسبب تعاملاته مع وزارة الدفاع في الاتحاد الروسي وجهوده لتقويض العمليات الديمقراطية الأمريكية. لقد تورطت مجموعة فاغنر – والتي تخضع هي الأخرى لعقوبات من قبل الولايات المتحدة – في انتهاكات وأفعال تهدد السلام والأمن والاستقرار والسيادة وسلامة الأراضي في جمهورية إفريقيا الوسطى. فعلى سبيل المثال، نفذت عناصر فاغنر عمليات إعدام خارج نطاق القضاء لأعضاء مجتمعات بول ذات الأغلبية المسلمة في جمهورية أفريقيا الوسطى.

فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على مجموعة فاغنر و11 من شركائها في 13 كانون الأول/ديسمبر بسبب أنشطتها المزعزعة للاستقرار في أوكرانيا وليبيا وجمهورية إفريقيا الوسطى وسوريا.

سرعان ما تجد البلدان التي تعاني من نشر مجموعة فاغنر داخل حدودها نفسها أفقر وأضعف وأقل أمانا. وتعد ليبيا وجمهورية إفريقيا الوسطى وأوكرانيا وسوريا أمثلة على التأثير الضار لعمليات نشر مجموعة فاغنر.

أشعلت قوات فاغنر الصراع في تلك الدول وزادت من انعدام الأمن والاستقرار فيها، مما تسبب بمقتل جنود ومدنيين محليين وتقويض السيادة الوطنية، بالإضافة إلى استنزاف الخزانة الوطنية وتحويل الموارد الأساسية التي كان من الممكن استخدامها لبناء قدرات القوات المسلحة الخاصة بتلك البلدان.

نحث الحكومة الانتقالية في مالي على عدم تحويل موارد الميزانية الشحيحة بعيدا عن الحرب التي تخوضها القوات المسلحة المالية ضد الإرهاب. يجب أن تعود ثروة البلد – بما في ذلك امتيازات التعدين – بالنفع على الشعب المالي، وألا يتم رهنها لقوات أجنبية غير خاضعة للمساءلة لديها سجل من الإساءة إلى السكان المحليين وتقويض سيطرة الدول المضيفة على أراضيها.

بالإضافة إلى ذلك، ستؤدي دعوة مجموعة فاغنر إلى تعطيل جهود المجتمع الدولي لدعم الحرب ضد الإرهاب وقد تعرض مساهمات أكثر من 20 ألفا من قوات حفظ السلام الدولية والجنود الذين يخدمون مالي بدون أي تكلفة على الشعب أو الحكومة.

تعرب الولايات المتحدة عن أسفها لأن الحكومة الانتقالية في مالي رفضت قبول أكثر من ألفي جندي إضافي من قوات حفظ السلام التابعة لبعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي – بدون أي تكلفة على مالي – التي كان من الممكن أن تسهم في حماية المدنيين. وتأسف الولايات المتحدة أيضا لأن الحكومة الانتقالية أخرت جهود الشركاء الدوليين لنشر قوات ومدربين إضافيين وتعزيز العمليات الأمنية. وندعو الحكومة الانتقالية إلى اتخاذ إجراءات لتسهيل جهود المساعدة الأمنية المسؤولة بهدف حماية الشعب المالي وتمكينه.

وندعو الحكومة الانتقالية إلى التحرك بسرعة لإعادة مالي إلى الحكم الديمقراطي، مما سيتيح للولايات المتحدة استئناف المساعدة الأمنية التي تعود بالنفع على الشعب المالي.


للاطلاع على النص الأصلي: https://www.state.gov/potential-deployment-of-the-wagner-group-in-mali/

هذه الترجمة هي خدمة مجانية، مع الأخذ بالاعتبار أن النص الانجليزي الأصلي هو النص الرسمي.


This email was sent to stevenmagallanes520.nims@blogger.com using GovDelivery Communications Cloud on behalf of: Department of State Office of International Media Engagement · 2201 C Street, NW · Washington, DC · 20520 GovDelivery logo

No comments:

Page List

Blog Archive

Search This Blog

Get Your Slice of the American Dream

Every American should follow these steps to wealth creation... ‌ ‌ ‌ ‌ ‌ ‌ ‌ ‌ ‌ ‌ ‌ ‌ ‌ ‌ ‌ ‌ ‌ ‌ ‌ ‌ ‌ ‌ ‌ ‌ ‌ ‌ ‌ ‌ ‌ ‌ ‌ ‌ ‌ ‌...