Sunday, November 14, 2021

تصريحات للسفيرة ليندا توماس غرينفيلد في إيجاز صحفي هاتفي بشأن زيارتها إلى القدس ورام الله وعمان

Department of State United States of America

ترجمة مقدمة من وزارة الخارجية الأمريكية



بعثة الولايات المتحدة إلى الأمم المتحدة
مكتب الصحافة والدبلوماسية العامة
13 تشرين الثاني/ نوفمبر 2021

 

بحسب إلقائها

 السفيرة ليندا توماس غرينفيلد: صباح الخير للجميع وطاب يومكم. يسعدني أن أكون هنا اليوم. أتطلع إلى زيارتي الأولى إلى إسرائيل والضفة الغربية والأردن الأسبوع المقبل. تجمع شراكة قوية ودائمة بين الولايات المتحدة وإسرائيل، لا سيما لناحية مصالحنا في الأمم المتحدة. لذلك كان من أولوياتي أن أزور إسرائيل وألتقي برئيس الوزراء بينيت والرئيس هرتزوغ ومسؤولين آخرين واستكشاف طرق لتوسيع تعاوننا الوثيق في الأمم المتحدة.

تلتزم إدارة بايدن بالدفاع عن إسرائيل ضد القرارات أحادية الجانب والمتحيزة التي تستهلك الكثير من الوقت في هيئات الأمم المتحدة، وأنا فخورة بالوقوف إلى جانب إسرائيل في مجلس الأمن. آمل أن نناقش أيضا جدول أعمالنا الإيجابي في الأمم المتحدة والذي يهدف إلى تعزيز مشاركة إسرائيل الكاملة في النظام الأممي، وهو أمر لا يصب في مصلحة إسرائيل فحسب، بل في مصلحة المجتمع الدولي بأسره أيضا. ونريد أن نفّعل أيضا اتفاقيات إبراهيم واتفاقيات التطبيع الأخرى بين إسرائيل وجيرانها العرب والمسلمين في الأمم المتحدة، بما سيفتح فرص تعاون جديدة كما آمل.

ستتاح لي أيضا في خلال زيارتي فرصة زيارة ياد فاشيم لتكريم من فقدوا حياتهم في المحرقة اليهودية وإحياء ذكراهم. هذه زيارة مهمة بشكل خاص بالنسبة إلي لأننا نعمل على محاربة معاداة السامية وأشكال الكراهية الأخرى في مختلف أنحاء العالم ولا ننفك نرفع الصوت باستمرار لنقول إن المحرقة لن تتكرر يوما.

أتطلع أيضا إلى زيارة رام الله، حيث سأواصل جهود هذه الإدارة لبناء علاقات مع كل من القادة الفلسطينيين والشعب الفلسطيني. سألتقي برئيس السلطة الفلسطينية عباس وبعدد من أقرب مستشاريه، وكذلك مع بعض ممثلي المجتمع المدني الفلسطيني.

ما زلنا نعتقد بضرورة أن يتمتع الفلسطينيون والإسرائيليون بإجراءات متساوية من الأمن والحرية والازدهار، وهذا أمر مهم في حد ذاته ولحماية قابلية حل الدولتين. وأتطلع إلى التواصل مع القادة الأردنيين في عمان لمناقشة قوة شراكتنا الاستراتيجية وكيف يمكن للولايات المتحدة أن تساعد الأردن في مواجهة تحدياته الاقتصادية.

ستتاح لي أيضا فرصة الاطلاع على العمل المنقذ للحياة الذي تقوم به وزارة الخارجية والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ووكالات الأمم المتحدة لدعم اللاجئين والجهود الإنسانية في المنطقة. وأتطلع إلى الإعراب عن امتناننا العميق للأردن لاستضافته هؤلاء اللاجئين، بما في ذلك من سوريا المجاورة.

إذن أتطلع إلى هذه الزيارة الأسبوع المقبل. ويسعدني الآن أن أجيب على بعض الأسئلة.

مدير الحوار: شكرا يا سعادة السفيرة. ننتقل إلى سؤالنا الأول من كيرين بتزالل.

السؤال: نعم. شكرا على هذا الإيجاز يا سعادة السفيرة. لقد أقر رئيس الوزراء بينيت الميزانية في نفس اليوم الذي أقر فيه الرئيس بايدن مشروع قانون البنية التحتية، وانشغل كلاهما بالسياسة الداخلية بدرجة أقل. هل تتوقعون أي مواجهات ذات صلة بالقنصلية الأمريكية في القدس الشرقية أو البناء في الضفة الغربية واستئناف المحادثات مع إيران أثناء زيارتك؟ شكرا.

السفيرة توماس غرينفيلد: حسنا. لم أسمع الجزء الأخير من سؤالك. ولكن كما تعلمون، كان مشروع قانون البنية التحتية قيد الإعداد منذ بعض الوقت، ويسعدنا أن الرئيس والكونغرس قد تمكنا من إقراره. لا يتعلق هذا الأمر بميزانية إسرائيل، ولكننا سعداء لمعرفة أنهم تمكنوا أيضا من إقرار ميزانيتهم.

ليس لدي أي تحديثات بشأن القنصلية لأشاطركم بها. لقد تحدث الوزير بلينكن عن ذلك في أيار/مايو، وليس لدي ما أضيفه إلى تصريحاته.

أما في ما يتعلق بالعدوان الإيراني في المنطقة، فقد أوضح الرئيس بايدن أن الولايات المتحدة ملتزمة بشدة بضمان عدم حصول إيران على سلاح نووي. وأعتقد أنك تعلمون أن الإدارة ما زالت تؤمن بالدبلوماسية بالتنسيق مع حلفائنا وشركائنا الإقليميين، ونعتقد أن هذا هو أفضل طريق للمضي قدما لتحقيق هذا الهدف. ونعتقد أيضا أن العودة المتبادلة إلى الامتثال لخطة العمل الشاملة المشتركة من شأنها أن تعيد إنجازات منع الانتشار التي حققتها الخطة.

أكرر أن الإدارة كانت مدركة لتصعيد إيران لأنشطتها النووية خارج حدود خطة العمل الشاملة المشتركة، ونعتقد أن هذا تحرك غير بناء ولا يتوافق مع أهدافها المعلنة المتمثلة في العودة إلى الامتثال المتبادل للخطة. إنهم يعزلون إيران دوليا ولن يوفروا لها أي نفوذ تفاوضي. ليس لدي ما أضيفه في هذا الصدد، ولكن شكرا لك على السؤال.

السؤال: وماذا عن البناء؟

مدير الحوار: شكرا… عفوا، ماذا قلت؟

السؤال: الضغط الإسرائيلي من أجل بناء ثلاثة آلاف… في الضفة الغربية.

السفيرة توماس غرينفيلد: أجل. لقد علقت على هذا الموضوع في خطابي أمام مجلس الأمن وأعربت عن مخاوفنا إزاء ذلك.

مدير الحوار: شكرا لك. ننتقل إلى محمد عيسى. محمد، هل تسمعني؟

السؤال: نعم، نعم، أسمعك. يتعلق سؤالي بمشاريع الولايات المتحدة لتحسين الحياة اليومية لسكان قطاع غزة حتى تساعد في الحفاظ على وقف إطلاق النار وتجنب تجدد الاشتباكات بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في غزة. شكرا.

السفيرة توماس غرينفيلد: شكرا على هذا السؤال يا محمد. تشعر الولايات المتحدة بقلق بالغ إزاء الأزمة الإنسانية في غزة، ونحن نعمل بجد مع الإسرائيليين ومع السلطة الفلسطينية والشركاء الإقليميين الآخرين والأمم المتحدة لزيادة المساعدات الإنسانية وإعادة الإعمار بطريقة تعالج مخاوف إسرائيل الأمنية المشروعة. ولقد دعمنا بكل فخر عمل الأونروا التي تقدم خدمات حيوية برأينا.

ولقد استأنفنا التمويل لتحقيق هذه الغاية وقدمنا ​​أكثر من 318 مليون دولار في السنة المالية 2021 لدعم عمليات الوكالة، كما نواصل العمل مع المانحين الآخرين لضمان تمتعها بالموارد اللازمة لتنفيذ ولايتها الحاسمة. وسيعقد اجتماع في النرويج في الأيام القليلة المقبلة لمعالجة بعض احتياجات الأونروا. وربما تعلمون أنني التقيت بمنظمات في غزة لمناقشة القضايا الميدانية، ونأمل أن نواصل العمل بجد لتحسين الوضع الإنساني هناك.

مدير الحوار: شكرا يا محمد. ننتقل إلى جوناثن ليس من صحيفة هآرتز.

السؤال: مرحبا. لقد أعلن رئيس الوزراء بينيت أنه ليس على استعداد للترويج لاتفاق مع السلطة الفلسطينية وذكر أن الحكومة قد تنهار بسبب مجموعة من الأمور. هل تأخذون ذلك بعين الاعتبار عندما تضغطون على إسرائيل في مختلف القرارات التي تتخذها؟

السفيرة توماس غرينفيلد: لقد أشرت إلى أن رئيس الوزراء بينيت قد ذكر…

مدير الحوار: هلا تكرر السؤال لو سمحت.

السفيرة توماس غرينفيلد: هلا تكرر السؤال لو سمحت.

مدير الحوار: هل تسمعنا؟ هلا تكرر السؤال لو سمحت.

السؤال: هل تسمعونني؟

مدير الحوار: نعم، نسمعك الآن. شكرا لك يا جوناثن. هلا تكرر السؤال؟ لم نسمعه جيدا.

حسنا، ما زلنا نواجه مشكلة في سماع سؤال جوناثن، لذا سنعود إلى سؤالك لاحقا. سنحاول سماعه أو ربما تستطيع كتابته في الدردشة.

لننتقل إلى خط رانيا من قناة الجزيرة الإنكليزية.

السؤال: مرحبا، هل تسمعونني؟

مدير الحوار: نعم نسمعك. شكرا.

السؤال: حسنا، شكرا على الوقت الذي خصصتموه لهذا الإيجاز. هل تم إطلاعك على سبب استمرار حظر ست منظمات غير حكومية فلسطينية و… من المجتمع المدني… هذا العام وأسباب حظر هذه المنظمات غير الحكومية مع عدد قليل من الأدلة. تقول إدارتكم إنها تولي حقوق الإنسان الأهمية المحورية في سياستها الخارجية، فماذا تفعل في هذا الصدد؟ شكرا.

السفيرة توماس غرينفيلد: أشكرك على هذا السؤال يا رانيا. لقد تطرقت إلى هذه المسألة أيضا في بياني أمام مجلس الأمن الأسبوع الماضي. نحن نأخذ مزاعم الإرهاب على محمل الجد، ونحن بصدد تقييم المعلومات التي قدمتها الحكومة الإسرائيلية في ما يتعلق بهذه التصنيفات. نحن نقوم بذلك ولا شك في ذلك. نعتقد أن احترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية، بما في ذلك الحريات النقابية، هو أمر في غاية الأهمية. وسنواصل دعم المنظمات المستقلة التي ترصد انتهاكات حقوق الإنسان، سواء كانت تعمل في الضفة الغربية أو إسرائيل أو في أي مكان آخر حول العالم.

مدير الحوار: شكرا لك يا رانيا. لننتقل إلى خط باراك رافيد.

السؤال: مرحبا. شكرا يا سعادة السفيرة على تخصيص الوقت لهذا الإيجاز الصحفي. ويسعدني أنك عدت للعمل في الحكومة يا جيف. يتعلق سؤالي باليونسكو. لقد انسحبت الإدارة السابقة من اليونسكو في بداية العام السابق وفي عامها الأول في الحكم، وقالت هذه الإدارة إنها ستعود وتنضم إلى اليونسكو. وكان أحد الأسباب الرئيسية لقرار الانسحاب من اليونسكو كيفية تعاملها مع إسرائيل والتسييس وقضايا من هذا القبيل. هل ستتطرقون إلى هذا الموضوع في محادثاتك في إسرائيل وهل ستطلبون من إسرائيل العودة إلى اليونسكو؟ شكرا.

السفيرة توماس غرينفيلد: شكرا على هذا السؤال يا باراك. على الرغم من أنه ليس لدي أي جديد بشأن عودة الانضمام إلى اليونسكو في هذا الوقت، سنناقش مجموعة واسعة من القضايا في إسرائيل مع الحكومة الإسرائيلية. ولكنني أود أن أشير أيضا إلى أنه العديد من خصومنا قد استغلوا انسحاب الولايات المتحدة من اليونسكو والفراغ الذي تركناه لتعزيز أجندتهم الاستبدادية في المنظمة. ونحن لا نعتقد أن ذلك يصب في مصلحة الولايات المتحدة أو إسرائيل.

مدير الحوار: شكرا يا باراك. ننتقل إلى رنا أبو فرحة.

السؤال: نعم، مرحبا. شكرا على هذه الفرصة. سعادة السفيرة، سؤالي هو: ما هو دورك في تنفيذ قرارات الأمم المتحدة المتعلقة بحقوق الشعب الفلسطيني؟ وأحدد في هذا الإطار ما يتعلق بإقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة. شكرا لك.

السفيرة توماس غرينفيلد: شكرا على هذا السؤال يا رنا. نعتقد أن حل الدولتين المتفاوض عليه هو أفضل طريقة لحل النزاع الإسرائيلي الفلسطيني، ونحن نعمل على تعزيز تدابير متساوية للحرية والأمن والازدهار للإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء. سنركز جهودنا على نهج إيجابي وعملي لاتخاذ خطوات إيجابية تساعد في الحفاظ على إمكانية التوصل إلى حل الدولتين التفاوضي القابل للحياة، ونشيد ببذل الطرفين كل ما بوسعهما لتحقيق أقصى قدر من الاتصالات المثمرة التي نأمل أن تساعد في تقليل التوترات وتحسين الوضع الميداني.

وتحقيقا لهذه الغاية، نعتقد أنه من المهم أن تتعامل الولايات المتحدة مع كل من إسرائيل والفلسطينيين. يتطلب اهتمامنا بدعم السلام والاستقرار مشاركة مفتوحة وبناءة مع القيادة الفلسطينية والشعب الفلسطيني، لذلك سنتواصل مع الجانبين في خلال زيارتي هذه.

مدير الحوار: شكرا لك يا رنا. ننتقل إلى جيلي كوهين.

السؤال: مرحبا، شكرا لك على اجتماع "زوم" هذا وشكرا على الرد على أسئلتنا. أود أن أسأل إذا ما كانت إدارة بايدن ستستمر في الاعتراف بسيادة إسرائيل على مرتفعات الجولان، وما ردكم على الإعلان الأخير لرئيس الوزراء بينيت بأن إسرائيل ستقيم مستوطنتين جديدتين…

السفيرة توماس غرينفيلد: لقد أوضحت وزارة الخارجية أنه لم يطرأ أي تغيير على سياسة الولايات المتحدة بشأن الجولان.

وأوضحنا أيضا موقفنا من بناء مجتمعات جديدة.

مدير الحوار: شكرا…

السؤال: وهل تعتبر المجتمعات في الجولان أيضا مستوطنات؟

السفيرة توماس غرينفيلد: عفوا. لم أسمع سؤالك.

السؤال: أردت فقط أن أستوضح ما إذا كانت المجتمعات في مرتفعات الجولان تعتبر مستوطنات كما هو الحال في الضفة الغربية؟

السفيرة توماس غرينفيلد: ليس لدي ما أضيفه في هذا الشأن.

السؤال: حسنا، شكرا لك.

مدير الحوار: هل ترغب في محاولة طرح سؤالك مرة أخرى يا جوناثن إذا كنت لا تزال على الخط؟

حسنا. نتطلع إلى المتابعة معك يا جوناثن بعد هذا الاتصال. يؤسفنا وجود بعض المشاكل في الاتصال هذا الصباح.

شكرا لكم جميعا على الانضمام إلى الاتصال. نتطلع إلى زيارة بناءة بالفعل. تعرفون كيف تتواصلون معنا إذا كان ثمة أي شيء آخر يمكننا القيام به لمساعدتكم قبل رحلة السفيرة هذا الأسبوع. شكرا لكم على انضمامكم إلينا هذا الصباح.

السفيرة توماس غرينفيلد: شكرا لكم جميعا.


للاطلاع على النص الأصلي: https://usun.usmission.gov/remarks-by-ambassador-linda-thomas-greenfield-during-a-telephonic-press-briefing-on-travel-to-jerusalem-ramallah-and-amman/

هذه الترجمة هي خدمة مجانية، مع الأخذ بالاعتبار أن النص الانجليزي الأصلي هو النص الرسمي.


This email was sent to stevenmagallanes520.nims@blogger.com using GovDelivery Communications Cloud on behalf of: Department of State Office of International Media Engagement · 2201 C Street, NW · Washington, DC · 20520 GovDelivery logo

No comments:

Page List

Blog Archive

Search This Blog

Unveiling Real Estate's New $1.3T Masterpiece

Pablo Picasso revolutionized art by challenging norms. Today, Pacaso's doing that to real estate via co-ownership. By lett...