Thursday, October 14, 2021

وزير الخارجية أنتوني ج. بلينكن و رئيس الوزراء المناوب ووزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد ووزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي للإمارات العربية المتحدة الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان في مؤتمر صحفي مشترك

Department of State United States of America

ترجمة مقدمة من وزارة الخارجية الأمريكية



وزارة الخارجية الأمريكية
تصريحات
وزير الخارجية أنتوني ج. بلينكن
قاعة بنجامين فرانكلن
واشنطن العاصمة
13 تشرين الأول/أكتوبر 2021

الوزير بلينكن: حسنا، صباح الخير أو يجدر بي القول طاب يومكم جميعا. وقع قادة إسرائيل والإمارات العربية المتحدة على اتفاقيات إبراهيم قبل أكثر من عام بقليل. ويشرفني اليوم أن أستضيف وزير الخارجية لابيد ووزير الخارجية الشيخ عبدالله لاستعراض التقدم الذي تم إحرازه في العام الماضي على مسار تطبيع العلاقات، وما نستطيع القيام به لتعزيز السلام والازدهار في المنطقة. لقد ازدهرت العلاقات بين الإمارات وإسرائيل في العام الماضي. وافتتحت إسرائيل سفارة في دولة الإمارات العربية المتحدة في شهر أيار/مايو، وكانت هذه أول سفارة لها على الإطلاق في دولة خليجية. وقدم سفير إسرائيل الجديد لدى الإمارات أوراق اعتماده منذ بضعة أيام. وفتحت الإمارات سفارة في إسرائيل في شهر تموز/يوليو لتكون أول دولة خليجية تتخذ إجراء مماثلا.

وبالإضافة إلى هذه الخطوات الدبلوماسية، تزدهر العلاقات بين الشعبين أيضا، حتى في ظل جائحة كوفيد-19. بات ثمة رحلات مباشرة تربط بين إسرائيل والإمارات اليوم، وينتهز السواح هذه الفرصة، إذ زار حوالى 200 ألف إسرائيلي الإمارات العام الماضي وحده. نحن نؤيد هذه الخطوات التاريخية بقوة، ونحن ملتزمون بمواصلة البناء على جهود الإدارة السابقة لتوسيع دائرة الدول ذات العلاقات الطبيعية مع إسرائيل في السنوات المقبلة.

نحن نعتقد أنه يمكن للتطبيع أن يكون قوى لإحراز التقدم ويجب أن يكون كذلك، ليس بين إسرائيل والدول العربية ودول أخرى في المنطقة وخارجها فحسب، بل أيضا بين الإسرائيليين والفلسطينيين. وعلى حد تعبير الرئيس بايدن، يستحق الإسرائيليون والفلسطينيون على حد سواء العيش بأمن وأمان والتمتع بتدابير متساوية من الحرية والازدهار والديمقراطية. كان الرئيس واضحا أيضا في قوله إن حل الدولتين هو أفضل طريقة لضمان مستقبل إسرائيل كدولة يهودية وديمقراطية تعيش في سلام جنبا إلى جنب مع دولة فلسطينية قابلة للحياة وذات سيادة وديمقراطية.

ناقشت دولنا الثلاثة اليوم مجموعتي عمل جديدتين نطلقهما معا. يرتكز عمل المجموعة الأولى على التعايش الديني. تتصاعد في هذه الفترة معاداة السامية ورهاب الإسلام، ونريد أن تعمل إسرائيل والإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة معا لنشر التسامح والتأكد من أن تتمكن كافة الجماعات الدينية من ممارسة شعائرها بطرقها التقليدية بدون عنف أو تخويف أو تمييز.

وتركز مجموعة العمل الثانية على المياه والطاقة، وهاتان قضيتان حاسمتان لدولنا في مواجهة أزمة المناخ وتستطيع الولايات المتحدة وإسرائيل والإمارات العربية المتحدة العمل فيهما بشكل أفضل معا مما تفعل منفردة لصالح شعوبنا والمنطقة والعالم حتى. يسعدنا جدا أن تنضم إسرائيل إلى مهمة الابتكار الزراعي للمناخ، وهي مبادرة مشتركة بين الولايات المتحدة والإمارات العربية المتحدة لتحفيز الاستثمار الجديد في الزراعة الذكية مناخيا. وتنوي الشركات الإسرائيلية والإماراتية فعلا التعاون في عدد من المشاريع المتجددة.

وأود أن أشيد بخطة الإمارات للتوصل إلى مستوى الصفر من الانبعاثات بحلول العام 2050، وهي أول دولة تقوم بذلك في مجلس التعاون الخليجي، كما أثني على خطة إسرائيل الجديدة لخفض الانبعاثات بنسبة 85 بالمئة بحلول العام 2050.

وأخيرا، أود الإشارة إلى أن الشراكة الثلاثية تتيح لبلداننا مناقشة القضايا الإقليمية الملحة الأخرى بشكل أكثر فاعلية ومواجهتها معا. على سبيل المثال، تحدثنا اليوم عن مجموعة من قضايا الأمن الإقليمي، بما في ذلك إيران وسوريا وإثيوبيا. هذا هو بالضبط ما أتاحه التطبيع، أي شراكات تحويلية حول التحديات الملحة التي تواجه دولنا والعالم. وهنا تكمن أهميته، ولهذا أنا ممتن جدا لكليكما لوجودكما هنا اليوم وللعمل الذي نقوم به معا. لذا شكرا جزيلا لكما، وأترك الكلام الآن ليائير.

الوزير بلينكن: نحن متحدون في الاقتراح القائل إنه لا يمكن السماح لإيران بامتلاك سلاح نووي، والرئيس بايدن ملتزم بهذا الاقتراح ونعتقد أن المسار الدبلوماسي هو الطريقة الأكثر فعالية لضمان عدم حدوث ذلك.

ولكن كما سنحت لنا الفرصة للمناقشة في الأسابيع الأخيرة، وعلى الرغم من أننا أوضحنا تماما في خلال الأشهر التسعة الماضية استعدادنا للعودة إلى الامتثال الكامل لخطة العمل الشاملة المشتركة إذا حذت إيران حذونا، يبقى ما نشهد عليه من إيران… أو بالأحرى ما لا نشهد عليه من طهران… يشيرون إلى أنهم ليسوا مستعدون مثلنا. والوقت ينفد لأننا وكما أتيحت لنا أيضا فرصة للمناقشة معا، نقترب من نقطة لا تعود فيها العودة إلى الامتثال لخطة العمل الشاملة المشتركة في حد ذاتها فرصة لاستعادة فوائد الخطة، لأن إيران تستغل هذا الوقت لتطوير برنامجها النووي بطرق متنوعة، بما في ذلك تخصيب اليورانيوم بنسبة 20 بالمئة وحتى 60 بالمئة باستخدام أجهزة طرد مركزي أكثر تقدما، واكتساب المزيد من المعرفة.

لذا يصبح هذا المسار أقصر. لن أحدد تاريخا محددا تنتهي فيه صلاحيته، ولكنه يصبح أقصر مع مرور كل يوم ورفض إيران المشاركة بحسن نية. وكما قال وزير الخارجية، نحن نناقش هذا الموضوع في ما بيننا وسننظر في كافة الخيارات للتعامل مع التحدي الذي تمثله إيران. ما زلنا نعتقد أن الدبلوماسية هي الطريقة الأكثر فاعلية للقيام بذلك، ولكن تتطلب الدبلوماسية طرفين، ولم نر من إيران أي استعداد للقيام بذلك في هذه المرحلة.

وفي ما يتعلق بالجزء الثاني من سؤالك يا ويل، لقد ذكرت هذه المسألة في تصريحاتي الافتتاحية. نحن نؤمن بقوة بأن الفلسطينيين والإسرائيليين على حد سواء يستحقون العيش بأمن وأمان والتمتع بتدابير متساوية من الحرية والازدهار والديمقراطية، وسنواصل بذل الجهود لتحقيق هذه الغاية. لا يسعني التأكيد على ذلك بما فيه الكفاية، ولكن تعزيز تدابير متساوية من الحرية والكرامة أمر مهم في حد ذاته وكوسيلة للتقدم نحو تحقيق حل الدولتين المتفاوض عليه. لذا سيتمثل نهجنا بالعمل معا نحو مستقبل أكثر سلاما وأمانا وازدهارا لشعوب الشرق الأوسط ككل، وللإسرائيليين والفلسطينيين أيضا على وجه الخصوص. لا يتزعزع التزامنا بأمن إسرائيل، وسنعمل على تعزيز كافة جوانب الشراكة بين الولايات المتحدة وإسرائيل.

سنعمل عن كثب مع إسرائيل ونعمق علاقاتنا الدبلوماسية مع الفلسطينيين ونتشاور مع الشركاء في المنطقة وخارجها والذين لديهم مصلحة مشتركة في دعم الجهود المبذولة لتحقيق سلام دائم، وكل ذلك لتعزيز الهدف الذي ذكرته. وكما قلت في أيار/مايو، سنمضي قدما في عملية فتح قنصلية كجزء من تعميق تلك العلاقات مع الفلسطينيين.

الوزير بلينكن: شكرا لك. يسعدني أن أبدأ بالإجابة.

أولا، لنكن واضحين جدا ونقول إن إسرائيل تتمتع بحق الدفاع عن نفسها ونحن نؤيد هذا الاقتراح بقوة. لقد أوضحنا أيضا كما ذكرت منذ قليل أننا نؤمن بحل دبلوماسي لمخاوفنا مع إيران، وهي مخاوف مشتركة بيننا وبين العديد من البلدان حول العالم، بما في ذلك شركائنا الأوروبيين وروسيا والصين. نعتبر أن المسار الدبلوماسي هو أفضل الطرق للقيام بذلك وأكثرها فاعلية. لذا لقد كنا واضحين جدا في هذا الصدد، وكما قلت، نود أن نرى عودة متبادلة إلى الامتثال لخطة العمل الشاملة المشتركة. ولكن ردة فعل إيران، أو بالأحرى غياب ردة الفعل، لم تكن مشجعة.

لذا حتى ونحن نظل مستعدين للعودة إلى المحادثات ونعتقد أننا يجب أن نقوم بذلك عما قريب، لا نزال نعتقد أننا نستطيع التوصل إلى اتفاق بشأن العودة إلى الامتثال المتبادل إذا كان موقف إيران واقعيا. ولكن المجال الذي أتحناه للقيام بذلك يصبح أقصر وأقصر للأسباب التي ذكرتها قبل قليل، لذا نراقب تصريحات إيران وموقفها بدقة فائقة. وكما قال الوزير، نحن مستعدون للتحول إلى خيارات أخرى إذا لم تغير إيران مسارها، وتمثل هذه المشاورات مع حلفائنا وشركائنا جزءا من ذلك.

الوزير بلينكن: أميل إلى الاكتفاء بهذا القدر من الكلام، ولكن… دعوني أتكلم عن سوريا أولا ثم أنتقل إلى الجزء الأول من السؤال.

أولا، تحديدا لسياق هذا الموضوع، لقد ركزنا في الأشهر التسعة الأولى من الإدارة على بعض الأمور الخاصة بسوريا، على غررا توسيع نطاق وصول المساعدات الإنسانية لمن هم في أمس الحاجة إليها، وقد حققنا بعض النجاح كما تعلمون مع تجديد الترخيص للمعبر في شمال غرب سوريا للقيام بذلك. وركزنا أيضا على استمرار الحملة التي نخوضها مع التحالف ضد تنظيمي داعش والقاعدة في سوريا، وتوضيح التزامنا المستمر بالمطالبة بالمساءلة لنظام الأسد والحفاظ على المعايير الدولية الأساسية مثل تعزيز حقوق الإنسان وعدم انتشار الأسلحة من خلال فرض عقوبات مستهدفة، والحفاظ على وقف إطلاق النار المحلي المعمول به في أجزاء مختلفة من البلاد. كان هذا محور عملنا في خلال الأشهر التسعة الماضية.

وننوي فيما نمضي قدما أن نبقي معدل العنف منخفضا، ونزيد المساعدات الإنسانية، ونركز جهودنا العسكرية على أي مجموعات إرهابية تشكل تهديدا لنا أو لشركائنا وتتمتع بنية وقدرة على القيام بذلك. ستكون هذه مجالات التركيز الحاسمة بالنسبة إلينا، وأعتبرها أيضا مهمة للمضي قدما نحو تسوية سياسية أوسع للصراع السوري تتماشى مع قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254.

ما لم نفعله وما لا ننوي فعله هو التعبير عن أي دعم لجهود تطبيع العلاقات أو إعادة تأهيل السيد الأسد أو رفع أي عقوبة مفروضة على سوريا أو تغيير موقفنا لمعارضة إعادة إعمار سوريا قبل إحراز تقدم لا رجوع فيه نحو حل سياسي نعتبره ضروريا وحيويا.

وفي ما يتعلق بمسألة الحوافز، أعتقد… بالنسبة إلى الدول الأخرى التي قد تنضم إلى جهود التطبيع، أعتقد أن الإمارات العربية المتحدة وإسرائيل تظهر هذه الحوافز كل يوم، وهي ببساطة أن هذه الجهود والتطبيع تصب بشكل كبير في مصلحة الشعوب في الدول المعنية، وتوفر كافة أنواع الفرص الجديدة، كما يتضح من القفزة غير العادية في مجال السياحة والعلاقات التجارية المتاحة التي يتم بناؤها كل يوم والعمل الذي تقوم به بلداننا معا بشكل متزايد في مجموعة متنوعة من المجالات. هذه حوافز قوية جدا، لأنها تعني ببساطة أن الناس ستتمتع بحياة أفضل والمزيد من الفرص والمزيد من الأمن والمزيد من الرخاء.

لذلك أعتقد أنه من الآن فصاعدا… أكرر بالضبط ما قاله الشيخ عبدالله. يكمن الدليل في ما تم إنشاؤه بالفعل، وأعتقد أنه مع تزايد عدد الأشخاص الذين يرون ذلك ويفهمونه ويدركونه، سيرغبون في القيام بالشيء عينه.

وأختم بالقول… أعتقد أنني ذكرت ذلك من قبل، أحد أقوى الأمور هو ما يلي. اشتهر إبراهيم في الكتاب المقدس بجرأته في مجادلة الله والتساؤل عن السبب أو ربما من الأكثر ملاءمة أن نقول إنه اشتهر بالسؤال "لم لا؟" وقد سألت إسرائيل والإمارات العربية المتحدة، "لم لا؟" وهما الآن تبينان كل يوم أين تكمن أهمية أن تجتمع الدول وتعمل وتتحد معا وتخلق المزيد من الفرص لشعوبها.

إذا هذه إجابة قوية جدا، وأعتقد أن المزيد من دول المنطقة وخارجها ستشهد ذلك في الأشهر والسنوات المقبلة. شكرا لكم.


للاطلاع على النص الأصلي: https://www.state.gov/secretary-antony-j-blinken-and-israeli-alternate-prime-minister-and-foreign-minister-yair-lapid-and-united-arab-emirates-foreign-minister-sheikh-abdullah-bin-zayed-al-nahyan-at-a-joint-press-availab/

هذه الترجمة هي خدمة مجانية، مع الأخذ بالاعتبار أن النص الانجليزي الأصلي هو النص الرسمي.


This email was sent to stevenmagallanes520.nims@blogger.com using GovDelivery Communications Cloud on behalf of: Department of State Office of International Media Engagement · 2201 C Street, NW · Washington, DC · 20520 GovDelivery logo

No comments:

Page List

Blog Archive

Search This Blog

Financial Fraud News Update

Offices of the United States Attorneys   You are subscribed to Financial Fraud  ne...