Thursday, November 19, 2020

إيجاز خاص لمنسق مكافحة الإرهاب السفير نايثن أ. سايلز بشأن إدراج قائدي حركة الشباب على لائحة الإرهاب إيجاز خاص

Department of State United States of America

ترجمة مقدمة من وزارة الخارجية الأمريكية


للنشر الفوري


إيجاز خاص
منسق مكافحة الإرهاب السفير نايثن أ. سايلز
عبر مؤتمر هاتفي
17 تشرين الثاني/نوفمبر 2020

 

السيد آيس: طاب يومكم جميعا وشكرا لانضمامكم إلينا اليوم للمشاركة في هذا الإيجاز. أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية اليوم عن إدراج عبد الله عثمان محمد (Abdullahi Osman Mohamed) ومعلم أيمن (Maalim Ayman)، وهما قائدان في حركة الشباب على لائحة الإرهابيين الدوليين المدرجين بشكل خاص.

ينضم إلينا منسق مكافحة الإرهاب السفير نايثن سايلز لمناقشة هذا الموضوع ومواضيع أخرى، وهو يشغل أيضا منصب المبعوث الخاص للتحالف الدولي لهزيمة داعش بعد تقاعد المبعوث الخاص جيمس جيفري الأسبوع الماضي. يبدأ السفير سايلز ببعض الملاحظات الافتتاحية ثم ننتقل للإجابة إلى بعض الأسئلة.

من باب التذكير، يبقى هذا الإيجاز محظورا حتى نهاية الاتصال وهو مسجل. مهلا لو سمحت. أحيطكم علما بأننا نرسل إليكم بعد قليل بيانا رسميا صادرا عن الوزير بومبيو عن هذا الموضوع وسيصل إلى عناوينكم الإلكترونية في خلال الإيجاز.

حسنا، أعود وأذكر أن هذا الإيجاز مسجل ويبقى محظورا حتى نهاية الاتصال. أترك الكلام الآن للسفير سايلز. تفضل يا سعادة السفير سايلز.

السفير سايلز: شكرا جزيلا يا جاي تي وشكرا لجميع من اتصل للمشاركة في إيجاز اليوم.

قامت وزارة الخارجية الأمريكية اليوم بإدراج عبد الله عثمان محمد (Abdullahi Osman Mohamed) المعروف أيضا بكنية "المهندس إسماعيل" ومعلم أيمن (Maalim Ayman)، وهما قائدان بارزان لحركة الشباب الصومالي، على لائحة الإرهابيين الدوليين المدرجين بشكل خاص بموجب الأمر التنفيذي رقم 13224.

ونتيجة لعملية الإدراج هذه، يحظر على الأمريكيين عموما الدخول في أي عمليات مع محمد وأيمن، ويتم حظر كافة ممتلكاتهما ومصالحهما في الممتلكات الخاضعة للسلطة القضائية الأمريكية.

حركة الشباب تابعة لتنظيم القاعدة كما تعلمون، لا بل هي أحد أخطر التنظيمات التابعة للقاعدة وأكثرها قدرة في العالم. نحن على علم بأن حركة الشباب قد أعلنت مسؤوليتها عن هجوم استهدف مركزا تابعا للشرطة الصومالية في العاصمة مقديشو في وقت سابق من اليوم ونحن نتابع هذه التقارير.

وتعزز عملية الإدراج هذه التزام الولايات المتحدة بتخفيف قدرة حركة الشباب وهزمها، وكذلك هزم شبكة تنظيم القاعدة الأوسع نطاقا.

عبد الله عثمان محمد أحد كبار قادة حركة الشباب وهو كبير خبراء المتفجرات في صفوف هذه الحركة الإرهابية ويتولى الإدارة العامة لعمليات التفجير وصناعة المتفجرات التي تقوم بها. عثمان محمد هو أيضا المستشار الخاص لمن يسمى بـ"أمير" حركة الشباب ويتولى قيادة جناحها الإعلامي "الكتائب".

معلم أيمن هو قائد جيش أيمن، الذي هو وحدة تابعة للشباب تقوم بهجمات وعمليات إرهابية في كينيا والصومال. كان أيمن المسؤول عن التحضير للهجوم الذي استهدف معسكر سيمبا في خليج ماندا في كينيا في 5 كانون الثاني/يناير 2020، والذي قتل فيه عنصر في الجيش الأمريكي ومتعاقدان أمريكيان.

سبق أن أدرجت وزارة الخارجية حركة الشباب على لائحة المنظمات الإرهابية الأجنبية ولائحة الإرهابيين الدوليين المدرجين بشكل خاص في آذار/مارس 2008 بموجب المادة 219 من قانون الهجرة والجنسية.

قتلت حركة الشباب العديد من المدنيين في مختلف أنحاء شرق إفريقيا منذ إدراجها على لائحة المنظمات الإرهابية الأجنبية، بما في ذلك في عملية تفجير شاحنة مفخخة في مقديشو في تشرين الأول/أكتوبر 2017 أسفرت عن مقتل أكثر من 500 شخص، والهجوم على مجمع ويستغايت التجاري في أيلول/سبتمبر 2013 في كينيا والذي ذهب ضحيته أكثر من 70 شخصا، والهجوم الانتحاري في كمبالا في أوغندا في تموز/يوليو 2010 في خلال كأس العالم والذي أسفر عن مقتل 76 شخصا أحدهم مواطن أمريكي.

تندرج عملية الإدراج هذه ضمن جهود الإدارة الأوسع الرامية إلى مكافحة الإرهاب في الخارج. نحن نستخدم كافة الأدوات المتاحة لنا في هذه المعركة، ولا نكتفي بالعقوبات، بل نقوم أيضا بمشاركة المعلومات وتوجيه الرسائل المضادة ومكافحة محاولات السفر وبناء قدرات الشركاء لحماية الأهداف غير المحصنة.

توجه عملية الإدراج هذه رسالة واضحة مفادها أن الولايات المتحدة لن تتردد في استخدام سلطات العقوبات المتاحة لنا بقوة، وأننا على استعداد لاستهداف أي جماعة إرهابية أجنبية تهدد مواطنينا أو مصالحنا في الخارج أو حلفاءنا. نحن نهدف إلى تعطيل التهديدات الإرهابية مثل حركة الشباب من خلال عمليات الإدراج التي نقوم بها، وهذا بالضبط ما ستحققه عملية الإدراج اليوم.

يسعدني أن أجيب الآن على أسئلتكم.

السيد آيس: ممتاز. شكرا يا سعادة السفير سايلز. من باب التذكير، ينبغي الضغط على "1" ثم "0" للانضمام إلى قائمة الانتظار لطرح الأسئلة. ستنضمون إلى القائمة إذا قمتم بذلك.

لننتقل إلى جوزيف حبوش من قناة العربية الإنكليزية.

السؤال: أردت أن أسأل... هلا تتحدث عن دقة التقارير التي تفيد بأن الإدارة تستعد أيضا لإدراج الحوثيين اليمنيين كمنظمة إرهابية؟ شكرا.

السفير سايلز: ليس لدي إجابة على هذا السؤال يا جوزيف. لا تستعرض وزارة الخارجية أي إجراءات إدراج قد تفكر فيها كما تعلمون.

السيد آيس: ممتاز، لننتقل إلى كونور فينيغان من آي بي سي نيوز.

السؤال: مرحبا يا نايثن. لدي سؤالان لك. لقد قلت في تصريحاتك الآن إن حركة الشباب أحد أخطر التنظيمات التابعة للقاعدة وأكثرها قدرة في العالم. لم سحبت الولايات المتحدة قواتها من الصومال إذا؟ وكيف تتوقعون أن يؤثر ذلك على الجهود الرامية إلى مكافحة حركة الشباب؟

والسؤال الثاني، لقد شهدنا على أعمال عنف وفوضى في إثيوبيا. هل تشعرون بالقلق إزاء انتقال ذلك من إثيوبيا إلى سائر المنطقة، بما في ذلك الصومال؟

السفير سايلز: شكرا على هذين السؤالين يا كونر. للإجابة على سؤالك الأول، ليس لدي ما أقوله بشأن أي خطط قد تطورها وزارة الدفاع أو لا. أحولك إلى زملائي في البنتاغون لمناقشة تحركاتهم المتوقعة أو التحركات التي قد لا يقومون بها.

وفي ما يتعلق بالصراع في إثيوبيا مع المنطقة الانفصالية، لا شك في أن هذه منطقة مهمة استراتيجيا من العالم. وكلما ازدادت أعمال العنف وعدم الاستقرار في القرن الأفريقي زاد قلقنا بشأن آثار انتقالها إلى أجزاء أخرى من المنطقة ومن القارة. نحن ممتنون لإثيوبيا على الدور الذي لعبته قواتها المسلحة في الصومال والتي ساعدت على تعزيز الاستقرار والتخفيف من أعمال العنف هناك، ونأمل أن تكون في وضع يتيح لها مواصلة هذا الدور في المستقبل المنظور.

السيد آيس: حسنا، شكرا، لننتقل إلى جاكسون ريتشمان من جاي إن أس.

السؤال: مرحبا يا نايثن، شكرا على هذا الإيجاز. سؤالي هو التالي. هل تنوي الإدارة فرض المزيد من العقوبات على إيران و/أو وكلائها؟ سبق أن فرضت الإدارة عقوبات على كل من آية الله وظريف، فلم لم تفرض عقوبات على الرئيس روحاني بعد؟

السفير سايلز: شكرا. أعود وأكرر أننا لا نستطيع التحدث عن أي إجراءات قد نفكر في اتخاذها أم عدم اتخاذها، ولكن أستطيع أن أقول إن هذه الإدارة لم تتوانى عن استخدام أدوات العقوبات المتاحة لها لزيادة الضغط على النظام الإيراني، ولم يكن ذلك بسبب دعمه للإرهاب في مختلف أنحاء العالم فحسب، بل أيضا بسبب انتهاكاته لحقوق الإنسان في داخل إيران.

ما زلنا ملتزمين بمحاسبة النظام على إراقة الدماء في مختلف أنحاء العالم وأماكن مثل أمريكا الجنوبية وأوروبا وسوريا ولبنان واليمن وغيرها. سنواصل استخدام سلطات فرض العقوبات المتاحة لنا من الكونغرس والتي فرضها لنا الرئيس بحسب ما نراه مناسبا لحماية السياسة الخارجية الأمريكية ومصالح الأمن القومي.

السيد آيس: شكرا يا سعادة السفير. حسنا، لننتقل إلى جوناثن لانداي من رويترز.

السؤال: شكرا على هذا الإيجاز يا سعادة السفير. أصدرت الأمم المتحدة في تشرين الأول/أكتوبر تقريرا عن الصومال وتمويل حركة الشباب، وقد تحدث التقرير عن 5 آلاف مقاتل وعن أن الحركة قد جمعت حوالى 21 مليون دولار العام الماضي وما زالت قوية من الناحيتين المالية والعسكرية. هلا تتحدث عن حجم التهديد الذي ما زالت حركة الشباب تمثله، بما في ذلك بعض الظروف الميدانية وقدرتها على القيام بعمليات؟

السفير سايلز: نعم. شكرا على السؤال يا جوناثن. أعتقد أن حركة الشباب لا تزال تشكل تهديدا كبيرا داخل الصومال وفي المنطقة أيضا بشكل متزايد. إذا تأكدت التقارير عما حصل اليوم، نكون قد شهدنا على هجوم انتحاري جديد نفذه أحد عناصر حركة الشباب مستهدفا قوات الأمن في العاصمة مقديشو.

لقد شهدنا لسوء الحظ الكثير من هذه العمليات التي ارتكبتها حركة الشباب على مر السنين، وهي هجمات ضد المدنيين في الصومال وضد الأجهزة الأمنية والموظفين الحكوميين في الصومال. ويؤسفنا أن نرى أن لحركة الشباب طموحات لارتكاب أعمال العنف هذه في كينيا المجاورة أيضا. ويشكل الهجوم على خليج ماندا مثالا جيدا على ذلك، شأنه شأن الهجوم على الفنادق والمجمعات الترفيهية في نيروبي مؤخرا.

لهذا تأخذ الولايات المتحدة مسؤولياتها على محمل الجد لناحية استخدام الأدوات المتاحة لنا لدحر هذه المجموعة الإرهابية الخطيرة وإضعافها وهزيمتها. لقد عملنا عن كثب مع شركائنا في الصومال، كما عملنا أيضا مع شركائنا في كينيا وأماكن أخرى من المنطقة لممارسة الضغط على هذه المجموعة باستخدام كافة أدوات القوة الوطنية، بما في ذلك مكافحة سفر الإرهابيين ومكافحة تمويل الإرهاب من خلال عقوبات من النوع الذي أعلنا عنه اليوم، بالإضافة إلى تعزيز قدرات الاستجابة للأزمات بغية وضع حد للهجمات الإرهابية في الوقت الفعلي أثناء حدوثها، ومساعدة قوات إنفاذ القانون والمدعين العامين على القيام بعمل أفضل لناحية تحميل الإرهابيين المسؤولية عن الجرائم التي ارتكبوها بطريقة تتسق مع حكم القانون.

السيد آيس: شكرا يا سعادة السفير. حسنا، لننتقل إلى معاذ العمري من أخبار الشرق.

السؤال: مرحبا. طاب يومكم. أود أن أسأل عن حزب الله وجبران باسيل. هل سيتم فرض المزيد من العقوبات على حزب الله وجبران باسيل؟ وهل من أخبار عن مقتل القائد الثاني لتنظيم القاعدة في إيران؟ وشكرا.

السفير سايلز: شكرا، ليس لدي ما أقوله بشأن الموضوعين. ما يمكنني قوله هو إنه في ما يتعلق بحزب الله، لطالما رأت الولايات المتحدة هذه المجموعة على حقيقتها، وهي أنها ليست حركة مقاومة ولا تدافع عن لبنان، بل هي جماعة إرهابية وانتهى الموضوع. لقد ساعد حزب الله في دعم دكتاتورية الأسد الوحشية في سوريا وشن هجمات ضد المصالح الأمريكية والتابعة للحلفاء في مختلف أنحاء العالم وكانت مصدرا لانعدام الاستقرار داخل لبنان.

لهذا لم نتردد في استخدام سلطات العقوبات والأدوات الأخرى المتاحة لنا بقوة ضد حزب الله وحلفائه. وشكلت إحدى أحدث عمليات الإدراج التي ذكرتها جزءا من حملتنا لمحاولة إعادة لبنان إلى اللبنانيين بدل أن يبقى خاضعا لسيطرة جماعة إرهابية لا تعرف الرحمة.

السيد آيس: شكرا يا سعادة السفير. حسنا، لننتقل إلى كريستينا روفيني من سي بي إس.

السؤال: مرحبا يا نايثن. لقد حدثتنا في السابق عن التهديد الذي يمثله تنظيم داعش في خراسان، وأتساءل عما إذا كنتم تعتقدون أن سحب القوات الأمريكية من العراق أو أفغانستان أو تخفيف عددها قد يساعد جهود محاربة داعش هناك أو يضر بها. شكرا جزيلا.

السفير سايلز: شكرا، ستكون إجابتي على الأرجح نسخة عن الإجابة على نسخة هذا السؤال في وقت سابق من الاتصال. ليس لدي ما أضيفه بشأن ما قد تعلنه وزارة الدفاع أو لا تعلنه بشأن خططها. أحيلك إلى وزارة الدفاع بشأن أي تصريحات حول ما يفكرون في القيام به أو لا.

ما يمكنني قوله هو إننا ما زلنا نعتبر أن تنظيم داعش خراسان يمثل تهديدا إرهابيا كبيرا، وقد عملنا بجد مع الحكومة الأفغانية لتعزيز قدراتها وحماية مؤسساتها وحماية الشعب الأفغاني من هذا التهديد، بما في ذلك من خلال التمويل والتدريب وتجهيز فرق الاستجابة للأزمات والتي نجحت بشكل مذهل في معالجة تهديد داعش، بما في ذلك عند وقوع الهجوم المروع على مستشفى التوليد والذي شنته داعش منذ فترة قصيرة. كانت وحدات الاستجابة للأزمات التي دربتها الولايات المتحدة التي نجحت في التدخل ووقف هذا الهجوم قبل أن يصبح مروعا أكثر.

السيد آيس: شكرا يا سعادة السفير. حسنا، لننتقل إلى كورتني ماك برايد من صحيفة وول ستريت.

السؤال: شكرا. لقد قلت يا سعادة السفير إنك لا تستطيع استعراض أي عقوبات محتملة، ولكن تحذر مجموعات عدة من أن إدراج الحوثيين على لائحة المنظمات الإرهابية الأجنبية قد يفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن. ما ردك على ذلك؟

السفير سايلز: لن أتحدث عن مخاوف مفترضة لأن هذا الموضوع برمته مفترض حاليا. ليس لدي ما أضيفه على كلام الآخرين الذين تحدثوا قبلي عن الموضوع. أنت صحفية ذكية يا كورتني وقد جرى حديث مماثل بيننا عدة مرات من قبل، ولا بد أنك توقعت أن أقول إننا لا نقدم أي استعراض أو دليل أو خبر عن إجراءات فرض العقوبات التي قد نفكر فيها.

السيد آيس: حسنا، شكرا يا سعادة السفير. شكرا يا كورتني ولننتقل إلى ناديا شارترز من العربية.

السؤال: شكرا على هذا الإيجاز يا سعادة السفير. هلا تخبرنا كيف ستؤدي عملية الإدراج اليوم إلى تقليص أنشطة حركة الشباب عمليا بالنظر إلى أنها لا تمتلك أي أصول في الولايات المتحدة، وصحح كلامي إذا لم أكن على صواب، وأنها تحصل على الأموال بطريقة غير مشروعة؟ ولو سمحت... شكرا... أعود لموضوع الحوثيين مرة أخيرة... ما الذي يتطلبه وضع الحوثيين على القائمة؟ شكرا جزيلا.

السفير سايلز: شكرا. هذا السؤال الأخير وأعود وأشكرك على طرحه. يمكنكم أن تطرحوا السؤال بقدر ما تشاؤون وستبقى إجابتي هي هي. نحن لا نستعرض أي إجراءات إدراج قد نفكر فيها.

في ما يتعلق بحركة الشباب، نحن بحاجة إلى استخدام كافة الأدوات المتاحة لنا لتقييد قدرتها على جمع الأموال. سواء كانت تمتلك أصولا في الولايات المتحدة أم لا، للعقوبات عواقب ثانوية قوية جدا لأنها تصعب نقل الأموال من خلال النظام المالي الدولي على الأفراد أو المنظمات المدرجة. يتم الكثير من تلك العمليات بالدولار، ويستهلك استثناء المنظمات والأفراد من النظام المالي الدولي تكاليف نقل الأموال والقيام بالأعمال التجارية بطرق أخرى، ولذا نرى جانبا عمليا كبيرا للإعلان عن العقوبات من النوع الذي أعلنا عنه اليوم، ليس ضد حركة الشباب فحسب، ولكن أيضا على نطاق أوسع وفرض عقوباتنا كاقتراح عام.

السيد آيس: حسنا، لننتقل إلى جويس كرم من ذو ناشونل.

السؤال: نعم، مرحبا، شكرا على هذا الإيجاز. ما مدى ثقتكم في أن عمليات الإدراج هذه ستتواصل في خلال إدارة بايدن القادمة؟ هل تخشون من أن اختلافات السياسة قد تعكس بعض عمليات الإدراج التي قمتم بها؟ وشكرا.

السفير سايلز: أنا متواجد هنا للحديث عن الإجراءات التي اتخذتها الإدارة اليوم وليس لتقديم أي أفكار حول ما قد يحمله المستقبل. لقد اتخذنا الإجراء الذي اتخذناه اليوم لأننا نرى أن حركة الشباب تشكل تهديدا لمصالح الأمن القومي الأمريكي وسنواصل استخدام الأدوات الموكلة إلينا لتعزيز القيم والمصالح الأمريكية. وسيتواصل التزامنا هذا طالما أننا نتمتع بشرف خدمة الشعب الأمريكي.

السيد آيس: شكرا يا سعادة السفير. حسنا، لننتقل إلى جينيفر هانسلر من سي إن إن.

السؤال: مرحبا. أود طرح سؤال متابعة بشأن العواقب المحددة للإجراء المتخذ اليوم. هل كانت لديكم أي أدلة على مشاركة الشخصين المدرجين في المجتمع الدولي؟ ومنذ كم من الوقت يتم تحضير هذا الإجراء؟

مرحبا؟

السيد آيس: سعادة السفير سايلز.

مشغل الهاتف: انتظرا لو سمحتما.

السيد آيس: أعتذر على ذلك يا جينيفر. مهلا، سنحاول إعادة خط السفير.

السؤال: طبعا.

السيد آيس: إذا يا جينيفر وحضرة الزملاء، أظن أننا نواجه مشكلة فنية مع السفير سايلز. سيكون من الجيد إذا عاود الاتصال ولكننا في هذه المرحلة... جينيفر، إذا سمحت، سنأخذ سؤالك ونجيب عليه في وقت لاحق. سنرسل لك الإجابة إذا أرسلتيه لنا.

أظن أن إيجاز اليوم ينتهي بذلك. نقدر للجميع اتصالهم واهتمامهم بهذه المسألة. لقد انتهى الاتصال وتم رفع الحظر. طاب يومكم.


This email was sent to stevenmagallanes520.nims@blogger.com using GovDelivery Communications Cloud on behalf of: Department of State Office of International Media Engagement · 2201 C Street, NW · Washington, DC · 20520 GovDelivery logo

No comments:

Page List

Blog Archive

Search This Blog